24 عرضا عربيا وأجنبيا تشارك في مهرجان بغداد الدولي للمسرح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 24 عرضا عربيا وأجنبيا تشارك في مهرجان بغداد الدولي للمسرح


    24 عرضا عربيا وأجنبيا تشارك في مهرجان بغداد الدولي للمسرح


    المهرجان يعد جمهوره بدورة استثنائية بمشاركة عربية وأجنبية واسعة ومسابقات مسرحية مستحدثة.


    مسرح منفتح على كل المدارس (عرض شا طا را)

    بغداد - أعلن مهرجان بغداد الدولي للمسرح في دورته الثالثة والتي ستعقد في بغداد للفترة من العشرين إلى الثامن والعشرين من أكتوبر 2022 عن العروض الأجنبية والعربية والعراقية المشاركة هذه السنة.

    وجاء ذلك إثر انتهاء لجنة مشاهدة العروض من اختيار الملفات المسرحية التي تقدمت للمشاركة في المهرجان، وجاءت بإجمالي 215 عرضا مسرحيا، وبواقع 21 عرضا أجنبيا، و155 عرضا عربيا، و39 عرضا عراقيا.

    وقد خلصت لجنة مشاهدة العروض إلى اختيار خمسة عروض أجنبية، هي مسرحيات “Le Paquet” إخراج فيولات دور من فرنسا، “كاليغولا” إخراج Oleksandr Kovshun من أوكرانيا، “Turba” إخراج البلجيكية سارا ديب، “Road” للمخرجة الروسية ليدا كوبينا، “عندما تنتهي تسقط” إخراج عبدالهادي الجرف من إيران.

    أما العروض العربية فضمت القائمة 13 عرضا من مختلف الدول العربية، إذ تحضر مسرحية “أي ميديا” للكويتي بسام السليمان بصفتها عرضا شرفيا، بينما ضمت قائمة المشاركات مسرحيات “البائع المتجول” إخراج المعتمد المناصير من الأردن، “هاراكيري” إخراج حسين عبد علي من البحرين، “كلب الست” للمخرج الفلسطيني فراس أبوصباح، “لقمة عيش” إخراج محمد الرواحي من سلطنة عُمان، “كافيه” للمخرج السعودي سامي الزهراني، “المنديل” إخراج بسام حمدي من سوريا، “ليلة القتلة” للمخرج المصري صبحي يوسف.

    ومن المغرب العربي تشارك تونس بمسرحيتين هما “عائشة 13” إخراج سامي النصري و”آخر مرة” وفاء طبوبي، بينما تشارك مسرحيات “شا طا را” إخراج أمين ناسور من المغرب، و”جي.بي.إس” لمحمد شرشال من الجزائر و”المركب” للمخرج الليبي شرح البال عبدالهادي.

    وتشارك في هذه الدورة من المهرجان خمسة عروض عراقية هي مسرحيات “خلاف” إخراج مهند هادي، “طلقة الرحمة” للمخرج محمد مؤيد، “أنا وجهي” لعواطف نعيم، “25 ريختر” إخراج علاء قحطان، “4:48” لمهند علي، ختاما بمسرحية “أمل” للمخرج جواد الأسدي.

    وإثر إعلانها عن قائمة العروض المشركة هذا العام، توجهت إدارة مهرجان بغداد الدولي للمسرح بالشكر والامتنان لكافة الفرق المسرحية التي أرسلت ملفاتها للمشاركة في هذه الدورة، كما حيت جهود لجنة مشاهدة العروض التي أشارت في تقريرها إلى وجود العديد من العروض التي تستحق الالتفات لها فنيا وفكريا.

    ولفت بيان المنظمين إلى أن اللجنة قد راعت في اختيارها معايير الجودة الإبداعية والجمالية والانفتاح على مختلف الأساليب الراسخة والحديثة لتعطي تنوعا وثراء للاختيارات التي تمت، وبينما يعد القائمون على المهرجان بـ”انعقاد دورة فارقة على كافة المستويات الإبداعية والجمالية والتنظيمية بما يليق باسم العراق ومسرحه العريق والذي يزداد بهاء وألقا بالحضور العربي والأجنبي، لأن المسرح يُضيء الحياة”.

    وكانت الهيئة التنظيمية للمهرجان قد أعلنت في وقت سابق عن القائمة القصيرة لمسابقة النص المسرحي، إذ تأتي هذه المسابقة وفق المنظمين “احتفاء بالنص المسرحي العراقي الذي قدم عطاءات مهمة على مستوى الكتابة منذ عقود طويلة من الزمن ومازال متواصلا بألقه عراقيا وعربيا ودوليا”.

    وجاء في بيان المنظمين أن هذه المسابقة تأتي “ضمن توجه يعزز روح الانتصار لإرادة الحياة العراقية ويزرع في نفس المتلقي بذرة الأمل في المستقبل القادم وتكريس ثقافة الانتماء والهوية والقيم الحضارية الحرة العريقة وبث روح التسامح وتأكيد المشتركات في القيم الإنسانية”.



    وجاءت هذه المبادرة من قبل دائرة السينما والمسرح بإعلان مسابقة النصوص المسرحية ضمن أعمال مهرجان بغداد الدولي للمسرح بنسخته الثالثة، وقد وصلت للمسابقة 32 نصا مسرحيا، وهي تحمل، وفق بيان هيئة التنظيم “قراءات للواقع العراقي بكل همومه وأحلامه وتطلعاته، وتشير إلى المستوى العالي لكتّاب المسرح وهم مصدر فخر لنا، وبسرية تامة ومهنية وعلمية كانت النصوص”. وقد عرضت النصوص على طاولة لجنة التحكيم دون معرفة أسماء المؤلفين تماما، لتفرز قائمة قصيرة من إحدى عشر نصا سيتبعها إعلان النصوص الثلاثة الفائزة مع انطلاقة المهرجان.

    وتسهم هذه المسابقة في تنمية مواهب من يكتبون للمسرح من العراقيين، البلد الذي عرف مدارس مسرحية هامة خاصة في مستوى الإخراج والتأليف، وإن كان من يكتبون النص المسرحي في السنوات الأخيرة يعانون الإهمال نظرا إلى تصدي المخرجين أنفسهم للكتابة، وغيرها من العوامل، فإن من شأن التركيز على النص المقروء في مسابقة مفردة له خارج إطار الخشبة، من شأنه تحفيز الأقلام والمواهب على التأليف للمسرح، وتدارك النقص الكبير في النصوص.

    ويبحث المهرجان في دورته الجديدة “إشكالية التمسرح وممكنات التلقي” في ندوته الفكرية، وهو عنوان وفق بيان المنظمين “يحاكي مجمل مستجدات الفكر المسرحي وتشكلاته الأسلوبية وأنماطه الجمالية وهو يسعى لتفحص تلك الإشكاليات التي تواجه مجمل عملية صناعة الخطاب المسرحي الذي لن يكتمل إلا بالانفتاح على المتلقي ودوره في تحقيق
    غايات التمسرح”.
يعمل...
X