"فانوس" رمضان... تحفة وتراث وهدية
القنيطرة
«تعتبر الفوانيس والهلال الرمضاني، التي تعلق على أبواب المنازل والمحال التجارية، من مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الكريم، كما أصبحت الفوانيس هدايا تتبادل بين الشباب في شهر رمضان».
الكلام للسيد "غسان الخالد" صاحب محل لبيع الشرقيات، مضيفاً: «كان الفانوس في صدر الإسلام، يستخدم في الإضاءة ليلاً، للذهاب الى المساجد وزيارة الأصدقاء والأقارب، ويقال إن أصل الفانوس الرمضاني عادة مصرية، فقد عرفه المصريون في الخامس من شهر رمضان، عام 358 هجرية، وقد وافق هذا اليوم دخول "المعز لدين الله الفاطمي" "القاهرة" ليلاً، فاستقبله أهلها بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب، وقد تحول الفانوس، من وظيفته الأصلية في الإضاءة في الليل، الى وظيفة ترفيهية، في عهد الفاطميين، حيث راح الأطفال يطوفون الشوارع والأزقة، حاملين الفوانيس ويطالبون بالهدايا من أنواع الحلوى، التي ابتدعها الفاطميون. واليوم يستخدم الفانوس، لإدخال البهجة والفرح الى قلوب الكبار والصغار، وكثيراً ما يلجأ البعض لتعليق الفانوس، والهلال الكهربائي، بألوانه المختلفة، على باب المنزل كنوع من الزينة والديكور واحتفاءً بالشهر الكريم. وقد ظهرت أنواع عديدة للفوانيس، مثل فوانيس الشمع، التي تتميز بألوانها الجذابة والمصنوعة من الزجاج، في صورة نوافذ متلاصقة في إطار من الألمنيوم والنحاس، وعليها رسومات مزخرفة وباب لإدخال الشمعة، التي تستقر على قاعدة معدة لذلك، ويتم إضاءتها، فتعكس ألوان الزجاج المزخرف. وهناك أنواع يتم استخدام مادة "الكاز" لإشعالها من خلال فتيل من القماش. وفي الوقت الحالي تم استبدالها بأنواع حديثة، متطورة تستخدم التكنولوجيا الصوتية والضوئية. بالإضافة الى فانوس كهربائي عبارة عن شريط كهربائي، يحتوي على العديد من النجوم والأهلة، مرتبة الواحدة تلو الأخرى، على شكل حبال زينة وبألوان مختلفة، ولكن جميعها احتفظت بإدخال البهجة والسعادة على قلوب الأطفال، وقد اعتاد الكثير من الشباب على شراء فوانيس صغيرة الحجم، على شكل ميداليات، وتقديمها على شكل هدايا لأصدقائهم، خلال شهر الصوم الكريم، باعتبارها شيء جميل كدليل على البهجة والسعادة، خاصة بمناسبة الشهر الكريم، خصوصا أن الفوانيس المهداة من النوع الصغير جداً ولها رونق حلو وجذاب، ويمكن حملها أينما نكون، ورغم أن سعرها منخفض إلا أن لها دلالات كبيرة».
ويقول "أبو محمد": «إن فانوس رمضان له ذكريات جميلة، وأحرص على شراء فانوس كبير أو هلال رمضاني، لتعليقه أمام المنزل ويظل معلقاً حتى بعد انتهاء شهر رمضان، وهو ما يدخل الشعور بالفرح على أفراد الأسرة، على الرغم من وجود فوانيس رمضان الفائت بحالة جيدة».
غسان الخالد
ويضيف: «للأطفال رغبة كبيرة في شراء الفوانيس والهلال، تقليدا لأصدقائهم، وهو ما يشكل لوحة جمالية في رمضان، واعتقد أن صانعيها يدركون ذلك، ما يجعلهم يبتكرون كل عام، تكنولوجيا جديدة في صنع الفوانيس لجذب الأطفال إليها، واقتناء الموديلات الحديثة».
للفانوس انواع
- غسان علي
القنيطرة
«تعتبر الفوانيس والهلال الرمضاني، التي تعلق على أبواب المنازل والمحال التجارية، من مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الكريم، كما أصبحت الفوانيس هدايا تتبادل بين الشباب في شهر رمضان».
الكلام للسيد "غسان الخالد" صاحب محل لبيع الشرقيات، مضيفاً: «كان الفانوس في صدر الإسلام، يستخدم في الإضاءة ليلاً، للذهاب الى المساجد وزيارة الأصدقاء والأقارب، ويقال إن أصل الفانوس الرمضاني عادة مصرية، فقد عرفه المصريون في الخامس من شهر رمضان، عام 358 هجرية، وقد وافق هذا اليوم دخول "المعز لدين الله الفاطمي" "القاهرة" ليلاً، فاستقبله أهلها بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب، وقد تحول الفانوس، من وظيفته الأصلية في الإضاءة في الليل، الى وظيفة ترفيهية، في عهد الفاطميين، حيث راح الأطفال يطوفون الشوارع والأزقة، حاملين الفوانيس ويطالبون بالهدايا من أنواع الحلوى، التي ابتدعها الفاطميون. واليوم يستخدم الفانوس، لإدخال البهجة والفرح الى قلوب الكبار والصغار، وكثيراً ما يلجأ البعض لتعليق الفانوس، والهلال الكهربائي، بألوانه المختلفة، على باب المنزل كنوع من الزينة والديكور واحتفاءً بالشهر الكريم. وقد ظهرت أنواع عديدة للفوانيس، مثل فوانيس الشمع، التي تتميز بألوانها الجذابة والمصنوعة من الزجاج، في صورة نوافذ متلاصقة في إطار من الألمنيوم والنحاس، وعليها رسومات مزخرفة وباب لإدخال الشمعة، التي تستقر على قاعدة معدة لذلك، ويتم إضاءتها، فتعكس ألوان الزجاج المزخرف. وهناك أنواع يتم استخدام مادة "الكاز" لإشعالها من خلال فتيل من القماش. وفي الوقت الحالي تم استبدالها بأنواع حديثة، متطورة تستخدم التكنولوجيا الصوتية والضوئية. بالإضافة الى فانوس كهربائي عبارة عن شريط كهربائي، يحتوي على العديد من النجوم والأهلة، مرتبة الواحدة تلو الأخرى، على شكل حبال زينة وبألوان مختلفة، ولكن جميعها احتفظت بإدخال البهجة والسعادة على قلوب الأطفال، وقد اعتاد الكثير من الشباب على شراء فوانيس صغيرة الحجم، على شكل ميداليات، وتقديمها على شكل هدايا لأصدقائهم، خلال شهر الصوم الكريم، باعتبارها شيء جميل كدليل على البهجة والسعادة، خاصة بمناسبة الشهر الكريم، خصوصا أن الفوانيس المهداة من النوع الصغير جداً ولها رونق حلو وجذاب، ويمكن حملها أينما نكون، ورغم أن سعرها منخفض إلا أن لها دلالات كبيرة».
إن فانوس رمضان له ذكريات جميلة، وأحرص على شراء فانوس كبير أو هلال رمضاني، لتعليقه أمام المنزل ويظل معلقاً حتى بعد انتهاء شهر رمضان، وهو ما يدخل الشعور بالفرح على أفراد الأسرة، على الرغم من وجود فوانيس رمضان الفائت بحالة جيدة
ويقول "أبو محمد": «إن فانوس رمضان له ذكريات جميلة، وأحرص على شراء فانوس كبير أو هلال رمضاني، لتعليقه أمام المنزل ويظل معلقاً حتى بعد انتهاء شهر رمضان، وهو ما يدخل الشعور بالفرح على أفراد الأسرة، على الرغم من وجود فوانيس رمضان الفائت بحالة جيدة».
غسان الخالد
ويضيف: «للأطفال رغبة كبيرة في شراء الفوانيس والهلال، تقليدا لأصدقائهم، وهو ما يشكل لوحة جمالية في رمضان، واعتقد أن صانعيها يدركون ذلك، ما يجعلهم يبتكرون كل عام، تكنولوجيا جديدة في صنع الفوانيس لجذب الأطفال إليها، واقتناء الموديلات الحديثة».
للفانوس انواع