مواجهة بين ثورين تفوز بجائزة كوداك ١٩٨٤ المعروفة بـ « كينزا »
لقطة خاطفة بالاسود والأبيض لثورين وسط إحدى الطرق الدولية في مونتانا تفوز بالجائزة الأولى في المنافسة الصحفية العالمية للقطات الخاطفة ١٩٨٤ التي ترعاها كوداك وتعرف اختصاراً بتعبير ، کینزا KINSA . .
قال حكام - كينزا ، في تعليقهم على هذه اللقطة : لقد شاهد المصور شيئاً ما وكان مستعداً لالتقاطه لحظة حدوثه . وهذا هو جوهر اللقطات الخاطفة في التصوير الفوتوغرافي .
وبعد ما قال آرثر روتزشتاین رئيس التحرير المساعد لمجلة د باريد ، عن اللقطات الخاطفة . إنها - الفن الشعبي للقرن العشرين ، طرح أمثلة عديدة على ذلك الفن عبر حوالي ٢٥٠ لقطة سوداء وبيضاء و ٥٥٠ لقطة ملونة بلغت مرحلة التصفية النهائية في المنافسة التاسعة والاربعين التي تقيمها كوداك للقطات الخاطفة ، ثم إمتدح - هذا المصور الفوتوغرافي البارز ومعلم هذا الفن - التصفية التي توصلت إليها - كينزا ، ١٩٨٤ من اصل 350 الف مشارك يرسلون بصورهم من شتى أنحاء العالم .
ويضيف آرثر معلقاً اظن ان المصور الفوتوغرافي الهاوي يتحسن كل سنة . ويعود جزء من التحسن إلى أولئك الذين ينتجون المعدات التي يستعملها المصورون الفوتوغرافيون ... انها معدات تتحول إلى جودة عظيمة ، حتى ان اي شيء يشاهده أي كان يمكن وضعه على فيلم وهذه ميزة الهواة الذين لا يخافون من تصوير شيء ما مختلف .
هذا وقد اتفق الحكام على القول ان المشاركين عرضوا ما يظهر المستوى المتزايد من المهارة والحنكة ، خصوصاً في اعمال الفائزين السبعة الأوائل . فعلى الرغم من أن أيا من هؤلاء السبعة لم يسبق له ان شارك في منافسة - كينزا ، من قبل ، تبين ان اربعة منهم لديهم غرفهم المظلمة الخاصة ، كما ظهر أن فيلم كوداك « Tri - X » إستعمل لصنع كل الصور الأربع السوداء والبيضاء الأولى ، بما في ذلك الصورة الفائزة بجائزة العشرة آلاف دولار ؛ كما استخدم فيلم کوداکروم ٦٤ لصنع الصور الثلاث الملونة الأولى .
هذا وقد بلغ مجموع ما قدمه حكام منافسة كوداك ١٩٨٤ مبلغ ٥٥ ألف دولار مع جوائز بطاقة سفر شملت ۲۱۷ فائزاً وفائزة .
- اللقطات الخاطفة ١٩٣٥ - ١٩٨٤
وبالعودة إلى بداية ، كينزا - نذكر أنه على مدى سنوات ظلت بعض الصحف تقيم سنوياً او بشكل متقطع منافسات لقطات فوتوغرافية خاطفة للهواة ففي العام ١٩٣٥ ، تقديراً لمئات آلاف المصورين الفوتوغرافيين الهواة في الولايات المتحدة الاميركية ، ومن خلال مساهمة ٦٤ صحيفة رائدة ، أعلن عن - الجوائز الصحافية الوطنية للقطات الخاطفة .
في ذلك العام ، تم تقديم ١٢٥ جائزة نقدية بلغ مجموعها عشرة آلاف دولار مع مجموعة شهادات تقدير اعطيت للمتفوقين وكان رد الفعل فورياً ، وحظت المنافسة بتقدير شامل من ملتقطي الصور الهواة ومن محرري الصحف إلى او على شكل هدايا لأفضل اللقطات الخاطفة التي يتم حد أن ، كوداك ، قررت جعل هذه المنافسة سنوية .
وكان المنهاج الأساسي لإجراء المنافسة عام ١٩٣٥ شبيها جداً بالمنهاج الذي إعتمد ، لجوائز كوداك الصحافية العالمية للقطات الخاطفة ، ١٩٨٤ . ذلك ان الصحف التي شاركت في الإسهام من عدة مدن سبق وثابرت على إجراء منافساتها التمهيدية الخاصة على مدى ستة أسابيع او اكثر . وعمدت في كل أسبوع إلى منح جوائز اسبوعية نقدية تقديمها . ومع نهاية المنافسات الصحافية ، عمدت كل صحيفة الى تحديد الصور الاربع ( واحدة من كل من الفئات الأربع ) التي تعتبرها افضل ما وصلها . وبعثت بها تشارك في المنافسة على « الجوائز الصحافية الوطنية للقطات الخاطفة .
كانت الفئات في السنين الأولى على الشكل التالي الفئة ا ـ أطفال ورضعاء
الفئة ب ـ نشاطات الفئة
ج - مناظر وسطوح الفئة
د ـ دواجن وحيوانات وفي عام ١٩٥٨ اضيفت فئة طاولات الصور الملونة لأول مرة اما في العام ١٩٨٤ فقد اشتملت منافسة کینزا ، برعاية كوداك على فئتين فقط صور فوتوغرافية ملونة ؛ حيث تستطيع كل صحيفة مساهمة ان تتقدم بصورتين اسود وابيض واربع صور ملونة تعتبرها افضل ما وصلها للمشاركة في المنافسة النهائية .
أصبحت هذه المنافسة عالمية عام 1960 عندما راحت تساهم فيها صحف من المكسيك وكندا حيث تحول الاسم إلى - الجوائز الصحافية العالمية للقطات الخاطفة ، الاسم الذي نشأ عنه تعبيره كينزا KINSA ، الذي يتالف من الأحرف اللاتينية الأولى لإسم المنافسة .
وهذا العام دخلت « كينزا » عامها الخمسين - اليوبيل الذهبي - وما زال الحماس بخصوصها على عظمتها مثلما كان يوم نشوئها عام ١٩٣٥ اما عن لجنة التحكيم فلا شك انها تغيرت على مر السنين ففي بداية المطاف ، كانت المنافسة تعتمد بكثرة على اشخاص من المشاهير ليعملوا كحكام ، وذلك لجذب الاهتمام إلى بداية جيدة ولا شك أن هذا التدبير كان ناجحاً ، ذلك ان هذه الشخصيات قامت بواجبها على أكمل وجه اما اليوم ، فتركز منافسة
، جوائز كوداك الصحافية العالمية للصور الخاطفة ، على اختيار حكام مشهود لهم بالمهارة كمصورين صحافيين او محررين فوتوغرافيين .... او الاثنين لاختيار الصور الفائزة .
ولما كانت هذه المنافسات قد بدأت منذ ٤٩ سنة مضت ، وشارك فيها ما يوازي ١٧ مليون صورة
فيما بعد ، اصبحت هذه المنافسات احدى أكثر ما ينصب عليه الاهتمام الشعبي في الصحف المعنية خلال فصل الصيف ، وعلى مر السنين . وجرى نشر الكثير من الصور الفائزة في المنافسة في صحف ومجلات شملت انحاء العالم ، كما حدث في بعض الحالات اشخاصاً ممن فازوا بالجوائز كهواة أصبحوا ماهرين كفاية في سنوات لاحقة ليصبحوا مصورين فوتوغرافيين محترفين بجدارة والجدير بالذكر ان الفائزين لم يحصلوا على التهليل المحلي والجوائز العينية فقط ، بل بلغ ما وزعته عليهم كوداك من جوائز مالية ما يقدر بملیون و ۷۰۰ الف دولار⏹
للهواة العرب
أما بالنسبة لمن يرغبون بالمشاركة في منافسات مقبلة فما عليهم سوى الكتابة الى العنوان التالي مع الصور التي يرغبون المشاركة بها :
Karen Martin , Kodak International News paper Snapshot Awards , Program Services , Con snmer - Professional Finishing Markets , Eastman Kodak Company , 343 State
Street , Rochester , New York 14650 .
لقطة خاطفة بالاسود والأبيض لثورين وسط إحدى الطرق الدولية في مونتانا تفوز بالجائزة الأولى في المنافسة الصحفية العالمية للقطات الخاطفة ١٩٨٤ التي ترعاها كوداك وتعرف اختصاراً بتعبير ، کینزا KINSA . .
قال حكام - كينزا ، في تعليقهم على هذه اللقطة : لقد شاهد المصور شيئاً ما وكان مستعداً لالتقاطه لحظة حدوثه . وهذا هو جوهر اللقطات الخاطفة في التصوير الفوتوغرافي .
وبعد ما قال آرثر روتزشتاین رئيس التحرير المساعد لمجلة د باريد ، عن اللقطات الخاطفة . إنها - الفن الشعبي للقرن العشرين ، طرح أمثلة عديدة على ذلك الفن عبر حوالي ٢٥٠ لقطة سوداء وبيضاء و ٥٥٠ لقطة ملونة بلغت مرحلة التصفية النهائية في المنافسة التاسعة والاربعين التي تقيمها كوداك للقطات الخاطفة ، ثم إمتدح - هذا المصور الفوتوغرافي البارز ومعلم هذا الفن - التصفية التي توصلت إليها - كينزا ، ١٩٨٤ من اصل 350 الف مشارك يرسلون بصورهم من شتى أنحاء العالم .
ويضيف آرثر معلقاً اظن ان المصور الفوتوغرافي الهاوي يتحسن كل سنة . ويعود جزء من التحسن إلى أولئك الذين ينتجون المعدات التي يستعملها المصورون الفوتوغرافيون ... انها معدات تتحول إلى جودة عظيمة ، حتى ان اي شيء يشاهده أي كان يمكن وضعه على فيلم وهذه ميزة الهواة الذين لا يخافون من تصوير شيء ما مختلف .
هذا وقد اتفق الحكام على القول ان المشاركين عرضوا ما يظهر المستوى المتزايد من المهارة والحنكة ، خصوصاً في اعمال الفائزين السبعة الأوائل . فعلى الرغم من أن أيا من هؤلاء السبعة لم يسبق له ان شارك في منافسة - كينزا ، من قبل ، تبين ان اربعة منهم لديهم غرفهم المظلمة الخاصة ، كما ظهر أن فيلم كوداك « Tri - X » إستعمل لصنع كل الصور الأربع السوداء والبيضاء الأولى ، بما في ذلك الصورة الفائزة بجائزة العشرة آلاف دولار ؛ كما استخدم فيلم کوداکروم ٦٤ لصنع الصور الثلاث الملونة الأولى .
هذا وقد بلغ مجموع ما قدمه حكام منافسة كوداك ١٩٨٤ مبلغ ٥٥ ألف دولار مع جوائز بطاقة سفر شملت ۲۱۷ فائزاً وفائزة .
- اللقطات الخاطفة ١٩٣٥ - ١٩٨٤
وبالعودة إلى بداية ، كينزا - نذكر أنه على مدى سنوات ظلت بعض الصحف تقيم سنوياً او بشكل متقطع منافسات لقطات فوتوغرافية خاطفة للهواة ففي العام ١٩٣٥ ، تقديراً لمئات آلاف المصورين الفوتوغرافيين الهواة في الولايات المتحدة الاميركية ، ومن خلال مساهمة ٦٤ صحيفة رائدة ، أعلن عن - الجوائز الصحافية الوطنية للقطات الخاطفة .
في ذلك العام ، تم تقديم ١٢٥ جائزة نقدية بلغ مجموعها عشرة آلاف دولار مع مجموعة شهادات تقدير اعطيت للمتفوقين وكان رد الفعل فورياً ، وحظت المنافسة بتقدير شامل من ملتقطي الصور الهواة ومن محرري الصحف إلى او على شكل هدايا لأفضل اللقطات الخاطفة التي يتم حد أن ، كوداك ، قررت جعل هذه المنافسة سنوية .
وكان المنهاج الأساسي لإجراء المنافسة عام ١٩٣٥ شبيها جداً بالمنهاج الذي إعتمد ، لجوائز كوداك الصحافية العالمية للقطات الخاطفة ، ١٩٨٤ . ذلك ان الصحف التي شاركت في الإسهام من عدة مدن سبق وثابرت على إجراء منافساتها التمهيدية الخاصة على مدى ستة أسابيع او اكثر . وعمدت في كل أسبوع إلى منح جوائز اسبوعية نقدية تقديمها . ومع نهاية المنافسات الصحافية ، عمدت كل صحيفة الى تحديد الصور الاربع ( واحدة من كل من الفئات الأربع ) التي تعتبرها افضل ما وصلها . وبعثت بها تشارك في المنافسة على « الجوائز الصحافية الوطنية للقطات الخاطفة .
كانت الفئات في السنين الأولى على الشكل التالي الفئة ا ـ أطفال ورضعاء
الفئة ب ـ نشاطات الفئة
ج - مناظر وسطوح الفئة
د ـ دواجن وحيوانات وفي عام ١٩٥٨ اضيفت فئة طاولات الصور الملونة لأول مرة اما في العام ١٩٨٤ فقد اشتملت منافسة کینزا ، برعاية كوداك على فئتين فقط صور فوتوغرافية ملونة ؛ حيث تستطيع كل صحيفة مساهمة ان تتقدم بصورتين اسود وابيض واربع صور ملونة تعتبرها افضل ما وصلها للمشاركة في المنافسة النهائية .
أصبحت هذه المنافسة عالمية عام 1960 عندما راحت تساهم فيها صحف من المكسيك وكندا حيث تحول الاسم إلى - الجوائز الصحافية العالمية للقطات الخاطفة ، الاسم الذي نشأ عنه تعبيره كينزا KINSA ، الذي يتالف من الأحرف اللاتينية الأولى لإسم المنافسة .
وهذا العام دخلت « كينزا » عامها الخمسين - اليوبيل الذهبي - وما زال الحماس بخصوصها على عظمتها مثلما كان يوم نشوئها عام ١٩٣٥ اما عن لجنة التحكيم فلا شك انها تغيرت على مر السنين ففي بداية المطاف ، كانت المنافسة تعتمد بكثرة على اشخاص من المشاهير ليعملوا كحكام ، وذلك لجذب الاهتمام إلى بداية جيدة ولا شك أن هذا التدبير كان ناجحاً ، ذلك ان هذه الشخصيات قامت بواجبها على أكمل وجه اما اليوم ، فتركز منافسة
، جوائز كوداك الصحافية العالمية للصور الخاطفة ، على اختيار حكام مشهود لهم بالمهارة كمصورين صحافيين او محررين فوتوغرافيين .... او الاثنين لاختيار الصور الفائزة .
ولما كانت هذه المنافسات قد بدأت منذ ٤٩ سنة مضت ، وشارك فيها ما يوازي ١٧ مليون صورة
فيما بعد ، اصبحت هذه المنافسات احدى أكثر ما ينصب عليه الاهتمام الشعبي في الصحف المعنية خلال فصل الصيف ، وعلى مر السنين . وجرى نشر الكثير من الصور الفائزة في المنافسة في صحف ومجلات شملت انحاء العالم ، كما حدث في بعض الحالات اشخاصاً ممن فازوا بالجوائز كهواة أصبحوا ماهرين كفاية في سنوات لاحقة ليصبحوا مصورين فوتوغرافيين محترفين بجدارة والجدير بالذكر ان الفائزين لم يحصلوا على التهليل المحلي والجوائز العينية فقط ، بل بلغ ما وزعته عليهم كوداك من جوائز مالية ما يقدر بملیون و ۷۰۰ الف دولار⏹
للهواة العرب
أما بالنسبة لمن يرغبون بالمشاركة في منافسات مقبلة فما عليهم سوى الكتابة الى العنوان التالي مع الصور التي يرغبون المشاركة بها :
Karen Martin , Kodak International News paper Snapshot Awards , Program Services , Con snmer - Professional Finishing Markets , Eastman Kodak Company , 343 State
Street , Rochester , New York 14650 .
تعليق