تشمّ هنا رائحة البشر الذين علموا أنّ هجرة أفكار بعينها من الرؤوس ستذهب بالانسان إلى هاوية مرض العصر: الاكتئاب.
-أتحدّث عن القيم الكبرى مثل: عزّة النفس، عملك المتقن، الاستقامة، الشرف الوجداني والروحي والعاطفي. .
-احترام "الكلمة"، النبالة، الشجاعة، الإقدام، في مواجهة الحياة، رباطة الجأش. .
-تعرّفتُ هنا، على ثقة عميقة بالحياة لا يزعزعها شيء، هكذا واجه البشر الدنيا بكل ما تأتي به من أفراح وأتراح.
-احذروا مما تنشره السوشيال ميديا من ترهات ( التحفيز) التي تحرّك أقبح الصدوع في النفس البشرية. .
- لا أحد اليوم يرضى بعيشته، فكرة التفوق غدت حالة مرضية، لماذا!؟ يريد تقمص الدور الذي لم يُخلق له، ستحرم التكنولوجيا أجيالًا كاملة من الراحة النفسية.
- أبعدوا أولادكم عن الأجهزة وخذوهم إلى الأرياف قدر الامكان للاقتراب من الحياة الحقيقية.
- ما أنقذ البشرية على مرّ العصور سلوك التضامن، وليس الفردية المريضة، الفردية هي الاختلاف وليست النرجسية المبغضة لكل ما حولها كما تروّج معظم مايسمى ( تنمية ذاتية).
-يبدأُ الاخلاص من حكاية ارتباطك بقطعة أرض صغيرة. .
-الصور في مزرعتنا التي فرقتنا عنها ظروف سوريا الأليمة
كان في المزرعة ٥١٠ شجرة زيتون إضافة لعشرات من أشجار اللوز والرمّان والتين وعريشة عنب. . بقي حوالي ٧٠ شجرة!
اقتحمت المزرعة، من قبل الفصائل الملتحية المتطرفة في نهاية ٢٠١٢ وتمّ تحويلها إلى ماسموه( المشفى الميداني لريف حماة الشرقي) ثم دمروها ونسفوها واحتطبوا اشجارها ومنعوا البستاني من سقايتها بسبب مرض ( الكره، الحقد، الانتقام)
-استطعنا في السنتين الأخيرتين استعادتها ونظفناها من الدمار و ببناء منزل صغير يؤوي ذاكرتنا الحبيبة في ديارنا.
في قلبي أمل عميق. . يا سوريا .
#لينا_هويان_الحسن
#سوريا