اضاءة متكاملة شاملة ببساطة وتكاليف اقل
ليس من الضروري أن تكون الاضاءة ثمينة ومعقدة لتؤكد فعاليتها ، على عكس ذلك يمكننـا تجهيز استديو منزلي تام وشامل بتكاليف زهيدة الثمن ، وبالاعتماد على مصابیح « تانغستن » متعددة الاستعمالات للحصـول بأساليب مبسطة على كل النتائج التي نطمح إليها في أضخم الاستديوهات وأكثرها تنويراً .
للضوء ضرورة جوهرية في الـتـصـويـر الفوتوغرافي ، إذ لا يمكن اخـذ الصور بـدونـه ولكن بينمـا استخدام الضوء المتوفر سيعطي نتائج مرضية عادة خارج البيت ، غالبـاً مـا نحتـاج إلى ضـوء اصطناعي إذا اردنا التقاط صـور فوتوغرافية جيدة في الداخل .
ومن المعروف أن الإضـاءة الكاملة للاستديو قد تكلف الكثير من المال ، إلا اننا إذا اعتمـدنـا الدقة والعناية لنختار مما هو متوفـر من سلسلة المـعـدات الاقتصادية المتوفرة ، سنتمكن مـن ابـتـداع مـصـادر إضـاءة اصطناعية تاتي رائعـة يسهل التحكم بها وضبطها مقابل تكاليف متواضعة نسبياً .
- مصابيح
يستعمـل تـعبـيـر اضـاءة التانغستن على وجـه الـعمـوم للاشارة إلى المصادر الضوئية التي تشـع بشكل مستمر بالمقارنة مع الإضاءة للحـظة قصيرة جدا امثال ما تفعله وحدة الفلاش التي تومض وتنطفيء . وحيث انه تعبير عـام ، تستخدم إضاءة التانغستن ، للإشارة إلى جميع انواع المصادر الضوئية التي تتراوح ما بين المصابيح الكهربائيـة المنـزليـة الـعـاديـة ومـصـابيـح الفيض الضوئي بروجيكتورات ، التي تسلط على ملاعب كرة القدم عند اللعب عليهـا ليلا ولكن عندما يتعلق الأمر بإضاءة من هذا القبيل معنية ، مصابيح التامين التي يشيع استعمالها تتراوح ما بين ٢٧٥ واط و ۱۰۰۰ واط ، رغـم ان اي شيء يتجاوز ال ٥٠٠ واط ببريقه ويستخدم للاسـتـديـو المنـزلي سيكون التعامل به صعباً ، كما ان المصابيح الأقل ضوءاً من ٢٧٥ واط تبعث بضوء يتجاوز بلونه الأصفر ما ينبغي من هذا اللون وبالتالي فهي ليست مناسبة فعلا للتصوير الفوتوغرافي الملون .
وهنـاك العديد من انواع المصابيح الكهربائية التي تصنع خصيصاً لاستعمالها في التصوير الفوتوغرافي ، إلا ان الأكثر فائدة بينهـا . وبالنسبـة للمصور اللامحترف بشكل خاص فهو مـصـبـاح الفيض الضوئـي الفوتوغرافي ( * )
كذلك تصنع مصابيح الفيض الضوئي الفوتوغرافي بالعديد المختلف من المقاييس والقـوة الضوئية ، حيث ان القوة الضوئية للمقاييس الأكثر شعبية بينها معيرة عند ٢٧٥ واط و ٥٠٠ واط وعلى الرغم من ان مصابيح الفيض الضوئي الفوتوغرافي هذه تبدو شبيهة جـدأ بالمصـابيـح الكهربائية المنزلية ، إلا انها تصنع من مادة كهربائية مختلفة داخل كرتهـا الزجـاجيـة . ولكن تجدر الإشارة إلى ان مصـابيـح الفيض الضوئي الفوتوغرافي تسخن اكثر بكثير وتشع ببريق أكبـر ، وتـدوم لفتـرة اقصر من المصابيح الضوئية التقليدية ، فائدتها الأكثر أهمية على كل حال هي انها تشع بنور اكثر زرقة .
لمصابيح الفيض الضوئي الفوتوغرافي حرارة لونية تبلغ ٣٤٠٠ - كيلفين ، تقريباً ، الأمر الذي يجعلها مناسبة أكثر بكثيـر من مصابيح الضـوء التقليدي لتستخدم مع فيلم السلايد الملون ذي توازن التانغستن .
ولكن لا بد من الاستعانة بقدر من التصفية رغم ذلك لأن فيلم الـتـانـغـستـن متوازن الضوء مع حرارة لونية تبلغ ۳۲۰۰ کیلفین .
كما أن طريقة تركيب مصابيح الفيض الضوئي الفوتوغرافي هي ذاتها كمصابيح الضوء المنـزلي العـاديـة , مما يعني إمكـانيـة استعمـالـهـا مـركبـة مـكـان تلك المصابيح العادية . وعلى الرغم من ان هذا مامون مع المصابيح الأصغر لفترات قصيـرة ، قد نتسبب بالمخاطر إذا استعملنا مصابيح فيض ضوئي فوتوغرافي كبيرة مركبة في منافذ كهربائية لم تصمم لهذا الهدف بالذات ذلك ان هذه المصابيح تسخن بسرعة كبيرة ، وقد تعـطب المنـافـذ الكهربائية المعنية خلال دقائق لذلك على مـصـابـيـح الفيض الضوئي الفوتوغرافي ، والكبيرة منها على وجه الخصوص ، ان تركب في حـامـلات مصـابيـح مصنوعة من السيراميك وقائمة على قواعد معدنية .
توجد أنواع أخرى من مصابيح التانغستن ، يتقدم بعضها بفوائد ملحوظة تتميز بها عن مصابيـح الفيض الضوئي الفوتوغرافي . فالمصابيح الفـوتـوغـرافيـة اللؤلؤيـة ( * ) وتـعـرض بـاسم مصابيح ، أرغا فوتو ، أي Area ) ( poto وهي شبيهـة بـصـابيـح الفيض الضوئي الفوتوغرافي من نواح عديدة حيث تستهلك ما بين ٥٠٠ او ١٠٠٠ واط ، ولها حرارة لونية تبلغ ۳۲۰۰ ، كيلفين ، ، مما يعني انها ممكنة الاستخدام مع فیلم تانغستن دونما حاجة إلى مرشحات ، أما الفارق الرئيسي بين مصـابيـح الفيض الضوئي الفـوتـوغـرافي والمصـابيـح الفوتوغرافية اللؤلؤية فهو في فترة الإضاءة ، ذلك ان المصابيح الفوتوغرافية اللؤلؤية تضيء لما يصل مجموعه إلى ١٠٠ ساعة تقريباً ، بينما ستحترق مصابيح الفيض الضوئي الفوتوغرافي بعد إضاءة تتراوح بين ٣ و ٦ ساعات فقط وعلى الرغم من ان كلفـة المصابيح الأطول عمراً تزيد خمس مرات تقريباً عن كلفة مـصـابيـح الفيض الضـونـي الفـوتـوغـرافي الأرخص ، فمن الواضح ان كلفتها تصبح أقل على المدى الطويل .
هذا ويشيع الآن إطلاق اسم مصابيح فوتوغرافية ، على مـصـابيـح الفيض الضوئي الفوتوغرافي وتعرف المصابيح الفوتوغرافية اللؤلؤية على وجه الـعـمـوم بـاسم « مصابيح تانغستن . . هذا وبدون ذكر الحرارة اللونية بين هلالين يكاد تعتبيـر تـانغستن لا يعني أي شيء ، لأن جميع مصابيح الفتائل الكهربائية فيها فتائل تانغستن .
- منصات وحاملات المصابيح
المصباح وحده لا فائدة منه ، فهو يحتاج إلى ما يحمله ويوجه ضوءه . وهناك العديد من انظمة الإضاءة في السوق تفسح مجال اختيار جيد لمنصات وحامـلات المصابيح ، يمكن دعمها بالعديد من العاكسات المختلفة .
هذا وتتوفر بعض المصابيح الفوتوغرافية مع اختيار لوسائل التركيب ، إلا ان جميع مصابيح الفيض الضوئي الفوتوغرافي والمصابيح الفـوتـوغـرافيـة اللؤلؤية التي يحتمـل منهـا أن تستخدم في البيت متوفرة في الأصغر من مثبتتي . إديسون . اللولبيتين الاثنتين فمن الحكمة إذا أن يتم إعداد أي استديو منزلي تبعاً لهذا المقيـاس المعياري الواحد ، الذي هو كذلك المقياس الأكثر اعتماداً في مثبتات الضوء المـنـزليـة ذات اللولب الشريطي ( * ) في أوروبا وأميريكا هذا وتصنع معظم مثبتات الضوء المنزلية من البلاستيك وعلى الرغم من ان هـذه المـادة مناسبة تماماً لمصابيح تستهلك حتی ۲۰۰ واط ، يبقى محتملا أن تحترق او تذوب إذا استعملت مع مصابيح فوتوغرافية قوية من هنا ، وإذا كنت تخطط للعمـل بواحد من المصابيح الأكثر قوة لفترات متزايدة ، تأكد من ان حامل المصباح الذي تشتريه مصنوع من المعـدن ، وان العـازلات في الداخـل مصنـوعـة مـن مـادة سيراميكية .
امـا منصـات الإضاءة التي تستعمـل لحـامـلات المصابيح فمتوفرة هي الأخـرى بـاشـكـال
ومقاييس كثيرة .
انهـا قـابلة للانطواء حيث تصبح صغيرة جداً تسهيلا لحملها والتنقل بها كما ان المنصـات الأسـهـل للحمـل مصنوعة من خليط الألومنيوم الأخف وزنا لحملها والتنقل بها . على ان الألومنيوم لسوء الحظ غالي الثمن وضعيف إلى حد ما من هنا تصبح منصات الألومنيوم الأفضل تصنيعا ذات بناء متين وتميل لتكون مكلفة جدا.فإذا كنت عازما على استخدام أضوائك بكثرة أو إذا كنت ستكثر من التنقل بهذه الأضـواء ، فيستحسن صـرف أموالك على نوع يحتمل العمل الشاق .
افضل انواع المنصات صلابة هي تلك المصنوعة من أنابيب الومنيوم تناسب معظم الأغراض قد يكون تجميعهـا أصعب ، كما انها ليست ثابتة تماماً كالنـوع الأنبوبي .
أما المنصات الأزهد ثمناً فغالباً ما تصنع من فولاذ مضغوط ، لها أنابيب فولاذية تيليسكوبية في الوسط ، وراجل معدنية مسطحة ممكنة النزع . هذا ، وتمتد هذه المنصات حتى ستة اقدام تقريباً إلا أن هذا عادة ما يناسب التقاط الصـور الوجهيـة والتصـويـر الفوتوغرافي للمواضيع الساكنة في البيت .
ومن المفيد جداً أن نستطيع الحصول على ضوء منخفض جداً يكاد يبلغ مستوى الأرض . وهذا ضروري في بعض الأحيان عند التنوير للقطة وجهية ، لأن الضوء المنخفض يمكن استعماله لإنارة الخلفية ، علينا هنا أن ناتي من وراء الموضوع ، إلا ان الضوء بحد ذاته لا يشاهد في الصورة في احوال من هذا القبيل ، نستطيـع شراء وصلة ركيزة صغيرة ثلاثية الأرجل تمسك بحامل المصباح من هنا تعمد بعض الشـركـات المنتجة إلى صنـع ملقـط يمكن تركيبه على إحدى أرجل منصة الإضاءة يخدم الهدف ذاته .
على أن منصات الإضاءة ليست الوسـائـل الوحـيـدة لتثبيت المصابيح في موقعها إذ توجد ملاقط رفاصية لها حامل مصباح وعاكس موصولان معها .
هذه يمكن تثبيتها إلى ظهر مقعد أو أحد الرفوف ، وعادة ما يكون لها مفصـل دوار يسمح بتسـديـد المصباح إلى عدد مختلف من الاتجاهات . أنها معدات تعمل جيداً على تجهـيـزات إضـاءة مرتجلة ، ويمكن الاستفادة منها كـإضـافـات ضوئية تعين على القراءة عندما لا تستخدم للتصوير الفوتوغرافي .
ومن القطع الإضافية الأخرى للإستعمال في جلسات التصوير الفوتوغرافي الطاريء هناك إطار فولاذي صغير يتم لقطه على قمة باب .
هذا ، وتجدر الإشارة إلى وضع المصباح فوق موضوع ما . غالباً يبعث بمشكلة ، خصوصاً مع الصـور الوجهية ، حيث سيحتاج الموضوع أسود الشعر إلى ضـوء إضـافي يسلط على الشعـر للحصول على نتـائـج جيدة . هنا تجري الاستعـانـة بقضيب أفقي طويل لتحقيق هذا الأمر عادة وبمصباح يعلق على احد طرفيه ثم يعلق شيء آخـر يؤمن التوازن على الطرف الآخر ، حيث ان الذراع هذه كلها يتم لقطها إلى منصـة إضاءة منتصبـة وهكذا يتعلق المصباح فوق راس الموضوع ، إلا أنه لا يظهر في الصورة .
- عاكسات
تستـطيـع استخدام ازهـد الأضواء ثمناً مع سلسلة كبيرة مختلفة من العاكسات يقول القانون العام هنا انه كلما كان العاكس اصغر ، كلما ظهر المصدر الضوئي أكثر حـدة وصلابة والمثـال الأقصى على ذلك هـو مصباح ضوئي مجـرد ، يبعث بظلال صلبة وفظة جداً . كما أنه بهدر الكثير من الضوء .
هنا يعمل العاكس الصغير اللماع على توجيه مقدار ضوئي اكـبـر مـن المـصـبـاح على الموضوع ، إلا أنه يثابر على بعث ظلال صلبة إلى حد ما ، أما العاكس الأكبر فهو أقل فعالية في مجال تركيز الضوء المنبعث من المصباح ، ولكنه ينتج ظلالا أقل أما العاكسات الكبيرة جداً فتعطي تنويراً بالغ النعومة فظاظة مع ظلال لطيفة جداً ، ولكن الضوء ينتشر بحيث يخف كثيراً .
هذه الأنواع الثلاثة للعاكسات يمكن تثبيتها على معظم وحـدات الإضاءة الاقتصادية ، وهي تصنع من غزل الألومنيوم ، الأمر الذي يجلعها خفيفة الوزن عـاكـسـة ويسهل التحـرك بها ، وتـاتي العاكسات الأصغر يقطر يتراوح ما بین ۷ و ٧،٥ بوصة عادة ، حيث تجدها بالغة الصقل واللمعان في الداخـل : تستخـدم أفضـل مـا تستخدم للإضاءة الخلفية أو حيث يحتاج الأمـر إلى
مصـدر ضوئي صغير ، او كمصدر ضوئي رئيسي دراماتيكي . وهي تنتج خطوطأ شعـاعيـة ضيقة قليلة الانتشار .
اما عاكسات التعبئة فهي أكبر بكثير - ١٦ بوصة أو أكبر ، مطلبة بابيض في الداخل هذه غالباً ما تكون ذات غطاء يمنع الضوء من بلوغ المـوضـوع من المصبـاح مباشرة وهي عاكسات تستخدم لملء ظلال فظة في صورة ما ، دون ه التسبب بظهور ظلال ثانوية تبعث بالاضطراب ، كمـا أنـهـا مـفيـدة
كضوء رئيسي نـاعـم يحـسن الموضوع في الصور الوجهية .
تاتي عاكسات الاهداف العامة بين المقياسين المذكورين أعلاه حيث يبلغ قطرها ٩،٥ بوصة تقريباً ، وليست مصقولة وملمعة جدا ، تنتج شعاعاً ضوئيا انعم وأوسع من شعـاع الـعـاكـسـات الاصغر انها نوع العاكسات التي تنامن كمعيارية مع العديد من وحدات الإضاءة .
هذا وتوجد بعض المصابيح الفوتوغرافية التي تتميز بوجـود عاكس ضمني داخل المصباح وحيث ان هذا العاكس ثابت في مكانه ، تصبح المصابيح من هذا القبيل محدودة الاستخدام . وهي تنتج اشعة ضوئية ضيقة إلى حد ما ، يمكن وضعها قيد الاستخدام كحل أخير .
- ملحقات اضاءة
تحتوي أغلى اجهزة الاضاءة ثمنا على ملحقات أنظمة ضمنية تصنع حسب الطلب أمثال ابواب تحكم ( * ) وأغطية قمعية ( * ) فأبواب التحكم هي - رفـدات » معـدنيـة سوداء تتحكم بالمنطقة التي ستضاء من الموضوع . كما يمكن استخـدامـهـا لمنـع الضوء من السقوط على عـدسـة الكـاميـرا مباشرة ، وعلى الرغم من ان هذه الأبواب نادراً ما تصنع لأجهـزة الإضاءة الأزهد ثمنا يمكن ابتداع بدائل لها من قطع كرتون سوداء وزوج من الملاقط الرفاصية .
أمـا الأغـطيـة القمعيـة فهي اغطية طويلة مخروطية الشكل يجري تثبيتها على المصباح لانتاج نقطة ضوئية ، صغيرة تسقط على الموضوع هذا وتوجد أمثـال هذه الأغطية على بعض اجهـزة الاضـاءة الأزهـد ثمناً ، الا انك تستطيع صنعها بسهولة ، وذلك من كرتون اسود وشريط لاصق .
- مقتم وخفض الكلفة
تكاليف تشغيل أضـواء التانغستن كبيرة ... فالمصابيـح غالية وتستهلك الكثير من الطاقة . كمـا ان حيـاة مصـابيـح الفيض الضوئي الفوتوغرافي قصيرة جداً ، وعندما تقترب من نهاية حياتها يـزداد الضوء الذي تبثه احـمـراراً لهذا السبب يعـمـد العديد من المـصـوريـن الفوتوغرافيين إلى استخدام مقتم جـهـاز تقـتـيـم ، ( * ) في الدارة الضوئية ، يوضع على المستوى المنخفض لتـركيـز وتشكيل الصورة ، ثم يفتح إلى طاقتـه القصوى لإجـراء التـعـريض الضوئي بحد ذاته وحيث ان الطاقة اللازمـة للمـصـابـيـح تتضاءل فهي تستهلك مقداراً أقل من الكهرباء كذلك فإن حياة المصابيح تطول بشكل ملحوظ ، ذلك ان انخفاض ثمانية بالمائة من شحنة مصباح الفيض الضوئي الفـوتـوغـرافي تضاعف فترة حياته .
على ان خـفض الشـحـنـة الكهربائية التي تبلغ المصباح يقلل الحـرارة اللونية للضـوء ايضاً ، لذلك علينا أن نتذكر رفع الطاقة قبل الكبس على زر اطلاق المغلاق في الكاميرا .
هذا التأثير ذاته يمكن تحقيقه باستخدام دارة كهربائية متسلسلة / متـوازيـة وهي ذات مفتاح بموقعين ، واحد للتعريض الضوئي ، وواحد للتركيز ، الا ان هذه الدارة لسوء الحظ ، لا مجال لاستعمالها إلا مع مصابيح بأعداد مزدوجة ، إلا ان اي كهربائي محلي قدير بـاستطاعتـه صنـع واحد حسب الطلب . لأجـل خـفض التكاليف قدر الإمكان .
- فلاش لاستديو منزلي
يفضل الكثير من المصورين الفـوتـوغـرافيين المحترفين إستعمال فلاش اليكتروني لعمل الاستديو ، ومن السهل معرفة التانغستن - كما انه يجمد كل سبب ذلك . فالفلاش الاليكتروني يسخن بالطريقة ذاتهـا كضوء حركة في الموضوع . ومن الممكن لفيلم السلايد ذي التوازن اللوني المتعلق بنور النهار ان يستخدم مع فلاش اليكتروني ، الأمر الذي بشكل حسنه ، طالما ان مجال اختیار فیلم متوازن للتانغستن هو اقل من مجال اختیار فیلم متوازن لنور النهار .
والجدير بالذكر ان وحـدات فلاش الاستديو الاحترافي غالباً ما تكون قوية ، ومعظمها مكلف جداً ، عادة ما تتجاوز امكانات المصور الفوتوغرافي الهاوي على ان فوائد استعمال الفلاش كبيرة جدا ، حتى ان الكثيرين يستعملون وحدات فلاش صغيرة ممكنة الحمل كمصادر ضوئية لالتقاط صور وجهية وصور حياة ساكنة داخلياً أما السيئة الأكبر هنا فهي انك لا تستطيع مشاهدة التأثير الذي ستصنعه الفلاشات إلى حين تظهير الفيلم ، كما لا تستطيع استعمال عداد ضوئي تقليدي لقياس الضوء انها مشكلات يحلهـا المـحـتـرفـون باستخدام اضواء تشكيل ( * ) - وهي مصـابيـح . هـالوجيـن صغيرة توضع على مقربة من انبـوبـة الفـلاش لتقليـد تـاثيـر الضوء ـ وبـاستـعمـال عـدادات فلاش ، كذلك لقطات - البولارويد الاختبارية - ككاشفات عن صحة الضوء .
وقلائل فقط من هذه الإمكانات متوفرة للهاوي ، كما ان وحـدة الفلاش ممكنة الحمل هي بديـل ضعيف لوحدة الاستديو الضمنية التي تصنع حسب الطلب . مع ذلك من الممكن زيادة تـعـدد استعمالات وحـدة الفـلاش وضبطه . اكثر هذه فائدة هو إطار الصغيرة عن طريق الاستعـانـة بملحقات مصممة لتوجيه الضوء يتيح لوحدة الفلاش ممكنة الحمل ان تتوجه نحـو مظلة بيضاء أو فضية عاكسة ، وهذا ينتج مصدر إضاءة مشتتة اكثـر كثيراً من الفلاش المباشـر ، رغم ان الكثير من طاقة الفلاش يذهب هدرا .
نشيـر أخيرا إلى ان اطارات الاستعـانـة بمظلات هي زهيدة الثمن جدا في العادة ، وهي تصنع إما على ركيزة ثلاثية الأرجل أو على منصـة إضاءة تقليـديـة . وحيث ان مساحة عاكس المظلة كبيرة جدا ، يصبح الضوء الناتج ناعماً كما يعطي ظلالا لطيفة .
- افلام ومرشحات
تاتي معظم الأفلام الملونة متوازنة بدقة لتعطي نتائج نموذجية في أشعة الشمس - ضوء بحرارة لونية تبلغ ٥٥٠٠ كيلفين ، كذلك يبعث الفـلاش الاليكتروني ضوءاً بـالـحـرارة اللونية هذه ، مما يعني ان فيلم نور النهار سيعطي نتائج جيدة مع الفلاش دون الـحـاجـة إلى أي تصفية على عدسة الكاميرا .
وإذا استعمل فيلم السـلايـد الملون والمتوازن مع نور النهار تحت إضاءة تانغستن ، ستكون للصور مسحة برتقاليـة . هذه يمكن وقاية الصور منها باستعمال مرشح ( 80B ) ازرق يوضع على العدسة ، رغم أن هذا الاحتياط قد لا يحقق نتاجأ لونياً نموذجياً .
اما الحل الأفضل عند استخدام إضاءة تانغستن ، فهو باستعمال فیلم متوازن ، خصيصاً مع هذا
النوع من النور . فالفيلم المتوازن مع التاغستن ، امثال - اکتاکروم ١٦٠ تانغستن ، سيعطي الواناً صحيحـة عند استعماله تحت ضوء له حرارة لونية تبلغ ٣٢٠٠ كيلفين .
المصابيح الفوتوغرافية اللؤلؤية لها هذه الحـرارة اللونـيـة ، وبـالـتـالـي يـمـكـن استعمالها بدون تصفية عندما تكـون الـكـاميـرا ملقمـة بفيلم
تانغستن اما مصابيح الفيض الضوئي الفوتوغرافي اكثـر زرقة بقليل ، هذه لها حرارة لونية تبلغ ٣٤٠٠ كيلفين ، وإذا استعملت دون تصفية ، سوف تعطي مسحة زرقاء شاحبـة للصور على افلام سلايد ، والحـل هو باستعمال مرشح ( 81A ) او ( 81B ) ذلك ان كلا من هذين المرشحين سيـزيـل المسحة اللونية من الصورة .
هذا ، ولا يتوفر فيلم الطبعة الملونة إلا بنسخ متوازنة مع نور النـهـار ، وعلى الرغـم مـن ان التصحيـح ممكن في مرحلة الطبع ، إذا تعرض الفيلم ضوئياً تحت نـور الـتـانغستن ، يبقى الأفضل ان نستعمل مرشح ( 80B ) أزرق على العدسة لمصباح فيض ضوئي وفوتوغرافي أو ( 80A )
للمصـابيـح الفـوتـوغـرافيـة اللؤلؤية . مما يعطي نتاجاً لونياً أفضل ، ويسهل طبع السلبية .
ليس من الضروري أن تكون الاضاءة ثمينة ومعقدة لتؤكد فعاليتها ، على عكس ذلك يمكننـا تجهيز استديو منزلي تام وشامل بتكاليف زهيدة الثمن ، وبالاعتماد على مصابیح « تانغستن » متعددة الاستعمالات للحصـول بأساليب مبسطة على كل النتائج التي نطمح إليها في أضخم الاستديوهات وأكثرها تنويراً .
للضوء ضرورة جوهرية في الـتـصـويـر الفوتوغرافي ، إذ لا يمكن اخـذ الصور بـدونـه ولكن بينمـا استخدام الضوء المتوفر سيعطي نتائج مرضية عادة خارج البيت ، غالبـاً مـا نحتـاج إلى ضـوء اصطناعي إذا اردنا التقاط صـور فوتوغرافية جيدة في الداخل .
ومن المعروف أن الإضـاءة الكاملة للاستديو قد تكلف الكثير من المال ، إلا اننا إذا اعتمـدنـا الدقة والعناية لنختار مما هو متوفـر من سلسلة المـعـدات الاقتصادية المتوفرة ، سنتمكن مـن ابـتـداع مـصـادر إضـاءة اصطناعية تاتي رائعـة يسهل التحكم بها وضبطها مقابل تكاليف متواضعة نسبياً .
- مصابيح
يستعمـل تـعبـيـر اضـاءة التانغستن على وجـه الـعمـوم للاشارة إلى المصادر الضوئية التي تشـع بشكل مستمر بالمقارنة مع الإضاءة للحـظة قصيرة جدا امثال ما تفعله وحدة الفلاش التي تومض وتنطفيء . وحيث انه تعبير عـام ، تستخدم إضاءة التانغستن ، للإشارة إلى جميع انواع المصادر الضوئية التي تتراوح ما بين المصابيح الكهربائيـة المنـزليـة الـعـاديـة ومـصـابيـح الفيض الضوئي بروجيكتورات ، التي تسلط على ملاعب كرة القدم عند اللعب عليهـا ليلا ولكن عندما يتعلق الأمر بإضاءة من هذا القبيل معنية ، مصابيح التامين التي يشيع استعمالها تتراوح ما بين ٢٧٥ واط و ۱۰۰۰ واط ، رغـم ان اي شيء يتجاوز ال ٥٠٠ واط ببريقه ويستخدم للاسـتـديـو المنـزلي سيكون التعامل به صعباً ، كما ان المصابيح الأقل ضوءاً من ٢٧٥ واط تبعث بضوء يتجاوز بلونه الأصفر ما ينبغي من هذا اللون وبالتالي فهي ليست مناسبة فعلا للتصوير الفوتوغرافي الملون .
وهنـاك العديد من انواع المصابيح الكهربائية التي تصنع خصيصاً لاستعمالها في التصوير الفوتوغرافي ، إلا ان الأكثر فائدة بينهـا . وبالنسبـة للمصور اللامحترف بشكل خاص فهو مـصـبـاح الفيض الضوئـي الفوتوغرافي ( * )
كذلك تصنع مصابيح الفيض الضوئي الفوتوغرافي بالعديد المختلف من المقاييس والقـوة الضوئية ، حيث ان القوة الضوئية للمقاييس الأكثر شعبية بينها معيرة عند ٢٧٥ واط و ٥٠٠ واط وعلى الرغم من ان مصابيح الفيض الضوئي الفوتوغرافي هذه تبدو شبيهة جـدأ بالمصـابيـح الكهربائية المنزلية ، إلا انها تصنع من مادة كهربائية مختلفة داخل كرتهـا الزجـاجيـة . ولكن تجدر الإشارة إلى ان مصـابيـح الفيض الضوئي الفوتوغرافي تسخن اكثر بكثير وتشع ببريق أكبـر ، وتـدوم لفتـرة اقصر من المصابيح الضوئية التقليدية ، فائدتها الأكثر أهمية على كل حال هي انها تشع بنور اكثر زرقة .
لمصابيح الفيض الضوئي الفوتوغرافي حرارة لونية تبلغ ٣٤٠٠ - كيلفين ، تقريباً ، الأمر الذي يجعلها مناسبة أكثر بكثيـر من مصابيح الضـوء التقليدي لتستخدم مع فيلم السلايد الملون ذي توازن التانغستن .
ولكن لا بد من الاستعانة بقدر من التصفية رغم ذلك لأن فيلم الـتـانـغـستـن متوازن الضوء مع حرارة لونية تبلغ ۳۲۰۰ کیلفین .
كما أن طريقة تركيب مصابيح الفيض الضوئي الفوتوغرافي هي ذاتها كمصابيح الضوء المنـزلي العـاديـة , مما يعني إمكـانيـة استعمـالـهـا مـركبـة مـكـان تلك المصابيح العادية . وعلى الرغم من ان هذا مامون مع المصابيح الأصغر لفترات قصيـرة ، قد نتسبب بالمخاطر إذا استعملنا مصابيح فيض ضوئي فوتوغرافي كبيرة مركبة في منافذ كهربائية لم تصمم لهذا الهدف بالذات ذلك ان هذه المصابيح تسخن بسرعة كبيرة ، وقد تعـطب المنـافـذ الكهربائية المعنية خلال دقائق لذلك على مـصـابـيـح الفيض الضوئي الفوتوغرافي ، والكبيرة منها على وجه الخصوص ، ان تركب في حـامـلات مصـابيـح مصنوعة من السيراميك وقائمة على قواعد معدنية .
توجد أنواع أخرى من مصابيح التانغستن ، يتقدم بعضها بفوائد ملحوظة تتميز بها عن مصابيـح الفيض الضوئي الفوتوغرافي . فالمصابيح الفـوتـوغـرافيـة اللؤلؤيـة ( * ) وتـعـرض بـاسم مصابيح ، أرغا فوتو ، أي Area ) ( poto وهي شبيهـة بـصـابيـح الفيض الضوئي الفوتوغرافي من نواح عديدة حيث تستهلك ما بين ٥٠٠ او ١٠٠٠ واط ، ولها حرارة لونية تبلغ ۳۲۰۰ ، كيلفين ، ، مما يعني انها ممكنة الاستخدام مع فیلم تانغستن دونما حاجة إلى مرشحات ، أما الفارق الرئيسي بين مصـابيـح الفيض الضوئي الفـوتـوغـرافي والمصـابيـح الفوتوغرافية اللؤلؤية فهو في فترة الإضاءة ، ذلك ان المصابيح الفوتوغرافية اللؤلؤية تضيء لما يصل مجموعه إلى ١٠٠ ساعة تقريباً ، بينما ستحترق مصابيح الفيض الضوئي الفوتوغرافي بعد إضاءة تتراوح بين ٣ و ٦ ساعات فقط وعلى الرغم من ان كلفـة المصابيح الأطول عمراً تزيد خمس مرات تقريباً عن كلفة مـصـابيـح الفيض الضـونـي الفـوتـوغـرافي الأرخص ، فمن الواضح ان كلفتها تصبح أقل على المدى الطويل .
هذا ويشيع الآن إطلاق اسم مصابيح فوتوغرافية ، على مـصـابيـح الفيض الضوئي الفوتوغرافي وتعرف المصابيح الفوتوغرافية اللؤلؤية على وجه الـعـمـوم بـاسم « مصابيح تانغستن . . هذا وبدون ذكر الحرارة اللونية بين هلالين يكاد تعتبيـر تـانغستن لا يعني أي شيء ، لأن جميع مصابيح الفتائل الكهربائية فيها فتائل تانغستن .
- منصات وحاملات المصابيح
المصباح وحده لا فائدة منه ، فهو يحتاج إلى ما يحمله ويوجه ضوءه . وهناك العديد من انظمة الإضاءة في السوق تفسح مجال اختيار جيد لمنصات وحامـلات المصابيح ، يمكن دعمها بالعديد من العاكسات المختلفة .
هذا وتتوفر بعض المصابيح الفوتوغرافية مع اختيار لوسائل التركيب ، إلا ان جميع مصابيح الفيض الضوئي الفوتوغرافي والمصابيح الفـوتـوغـرافيـة اللؤلؤية التي يحتمـل منهـا أن تستخدم في البيت متوفرة في الأصغر من مثبتتي . إديسون . اللولبيتين الاثنتين فمن الحكمة إذا أن يتم إعداد أي استديو منزلي تبعاً لهذا المقيـاس المعياري الواحد ، الذي هو كذلك المقياس الأكثر اعتماداً في مثبتات الضوء المـنـزليـة ذات اللولب الشريطي ( * ) في أوروبا وأميريكا هذا وتصنع معظم مثبتات الضوء المنزلية من البلاستيك وعلى الرغم من ان هـذه المـادة مناسبة تماماً لمصابيح تستهلك حتی ۲۰۰ واط ، يبقى محتملا أن تحترق او تذوب إذا استعملت مع مصابيح فوتوغرافية قوية من هنا ، وإذا كنت تخطط للعمـل بواحد من المصابيح الأكثر قوة لفترات متزايدة ، تأكد من ان حامل المصباح الذي تشتريه مصنوع من المعـدن ، وان العـازلات في الداخـل مصنـوعـة مـن مـادة سيراميكية .
امـا منصـات الإضاءة التي تستعمـل لحـامـلات المصابيح فمتوفرة هي الأخـرى بـاشـكـال
ومقاييس كثيرة .
انهـا قـابلة للانطواء حيث تصبح صغيرة جداً تسهيلا لحملها والتنقل بها كما ان المنصـات الأسـهـل للحمـل مصنوعة من خليط الألومنيوم الأخف وزنا لحملها والتنقل بها . على ان الألومنيوم لسوء الحظ غالي الثمن وضعيف إلى حد ما من هنا تصبح منصات الألومنيوم الأفضل تصنيعا ذات بناء متين وتميل لتكون مكلفة جدا.فإذا كنت عازما على استخدام أضوائك بكثرة أو إذا كنت ستكثر من التنقل بهذه الأضـواء ، فيستحسن صـرف أموالك على نوع يحتمل العمل الشاق .
افضل انواع المنصات صلابة هي تلك المصنوعة من أنابيب الومنيوم تناسب معظم الأغراض قد يكون تجميعهـا أصعب ، كما انها ليست ثابتة تماماً كالنـوع الأنبوبي .
أما المنصات الأزهد ثمناً فغالباً ما تصنع من فولاذ مضغوط ، لها أنابيب فولاذية تيليسكوبية في الوسط ، وراجل معدنية مسطحة ممكنة النزع . هذا ، وتمتد هذه المنصات حتى ستة اقدام تقريباً إلا أن هذا عادة ما يناسب التقاط الصـور الوجهيـة والتصـويـر الفوتوغرافي للمواضيع الساكنة في البيت .
ومن المفيد جداً أن نستطيع الحصول على ضوء منخفض جداً يكاد يبلغ مستوى الأرض . وهذا ضروري في بعض الأحيان عند التنوير للقطة وجهية ، لأن الضوء المنخفض يمكن استعماله لإنارة الخلفية ، علينا هنا أن ناتي من وراء الموضوع ، إلا ان الضوء بحد ذاته لا يشاهد في الصورة في احوال من هذا القبيل ، نستطيـع شراء وصلة ركيزة صغيرة ثلاثية الأرجل تمسك بحامل المصباح من هنا تعمد بعض الشـركـات المنتجة إلى صنـع ملقـط يمكن تركيبه على إحدى أرجل منصة الإضاءة يخدم الهدف ذاته .
على أن منصات الإضاءة ليست الوسـائـل الوحـيـدة لتثبيت المصابيح في موقعها إذ توجد ملاقط رفاصية لها حامل مصباح وعاكس موصولان معها .
هذه يمكن تثبيتها إلى ظهر مقعد أو أحد الرفوف ، وعادة ما يكون لها مفصـل دوار يسمح بتسـديـد المصباح إلى عدد مختلف من الاتجاهات . أنها معدات تعمل جيداً على تجهـيـزات إضـاءة مرتجلة ، ويمكن الاستفادة منها كـإضـافـات ضوئية تعين على القراءة عندما لا تستخدم للتصوير الفوتوغرافي .
ومن القطع الإضافية الأخرى للإستعمال في جلسات التصوير الفوتوغرافي الطاريء هناك إطار فولاذي صغير يتم لقطه على قمة باب .
هذا ، وتجدر الإشارة إلى وضع المصباح فوق موضوع ما . غالباً يبعث بمشكلة ، خصوصاً مع الصـور الوجهية ، حيث سيحتاج الموضوع أسود الشعر إلى ضـوء إضـافي يسلط على الشعـر للحصول على نتـائـج جيدة . هنا تجري الاستعـانـة بقضيب أفقي طويل لتحقيق هذا الأمر عادة وبمصباح يعلق على احد طرفيه ثم يعلق شيء آخـر يؤمن التوازن على الطرف الآخر ، حيث ان الذراع هذه كلها يتم لقطها إلى منصـة إضاءة منتصبـة وهكذا يتعلق المصباح فوق راس الموضوع ، إلا أنه لا يظهر في الصورة .
- عاكسات
تستـطيـع استخدام ازهـد الأضواء ثمناً مع سلسلة كبيرة مختلفة من العاكسات يقول القانون العام هنا انه كلما كان العاكس اصغر ، كلما ظهر المصدر الضوئي أكثر حـدة وصلابة والمثـال الأقصى على ذلك هـو مصباح ضوئي مجـرد ، يبعث بظلال صلبة وفظة جداً . كما أنه بهدر الكثير من الضوء .
هنا يعمل العاكس الصغير اللماع على توجيه مقدار ضوئي اكـبـر مـن المـصـبـاح على الموضوع ، إلا أنه يثابر على بعث ظلال صلبة إلى حد ما ، أما العاكس الأكبر فهو أقل فعالية في مجال تركيز الضوء المنبعث من المصباح ، ولكنه ينتج ظلالا أقل أما العاكسات الكبيرة جداً فتعطي تنويراً بالغ النعومة فظاظة مع ظلال لطيفة جداً ، ولكن الضوء ينتشر بحيث يخف كثيراً .
هذه الأنواع الثلاثة للعاكسات يمكن تثبيتها على معظم وحـدات الإضاءة الاقتصادية ، وهي تصنع من غزل الألومنيوم ، الأمر الذي يجلعها خفيفة الوزن عـاكـسـة ويسهل التحـرك بها ، وتـاتي العاكسات الأصغر يقطر يتراوح ما بین ۷ و ٧،٥ بوصة عادة ، حيث تجدها بالغة الصقل واللمعان في الداخـل : تستخـدم أفضـل مـا تستخدم للإضاءة الخلفية أو حيث يحتاج الأمـر إلى
مصـدر ضوئي صغير ، او كمصدر ضوئي رئيسي دراماتيكي . وهي تنتج خطوطأ شعـاعيـة ضيقة قليلة الانتشار .
اما عاكسات التعبئة فهي أكبر بكثير - ١٦ بوصة أو أكبر ، مطلبة بابيض في الداخل هذه غالباً ما تكون ذات غطاء يمنع الضوء من بلوغ المـوضـوع من المصبـاح مباشرة وهي عاكسات تستخدم لملء ظلال فظة في صورة ما ، دون ه التسبب بظهور ظلال ثانوية تبعث بالاضطراب ، كمـا أنـهـا مـفيـدة
كضوء رئيسي نـاعـم يحـسن الموضوع في الصور الوجهية .
تاتي عاكسات الاهداف العامة بين المقياسين المذكورين أعلاه حيث يبلغ قطرها ٩،٥ بوصة تقريباً ، وليست مصقولة وملمعة جدا ، تنتج شعاعاً ضوئيا انعم وأوسع من شعـاع الـعـاكـسـات الاصغر انها نوع العاكسات التي تنامن كمعيارية مع العديد من وحدات الإضاءة .
هذا وتوجد بعض المصابيح الفوتوغرافية التي تتميز بوجـود عاكس ضمني داخل المصباح وحيث ان هذا العاكس ثابت في مكانه ، تصبح المصابيح من هذا القبيل محدودة الاستخدام . وهي تنتج اشعة ضوئية ضيقة إلى حد ما ، يمكن وضعها قيد الاستخدام كحل أخير .
- ملحقات اضاءة
تحتوي أغلى اجهزة الاضاءة ثمنا على ملحقات أنظمة ضمنية تصنع حسب الطلب أمثال ابواب تحكم ( * ) وأغطية قمعية ( * ) فأبواب التحكم هي - رفـدات » معـدنيـة سوداء تتحكم بالمنطقة التي ستضاء من الموضوع . كما يمكن استخـدامـهـا لمنـع الضوء من السقوط على عـدسـة الكـاميـرا مباشرة ، وعلى الرغم من ان هذه الأبواب نادراً ما تصنع لأجهـزة الإضاءة الأزهد ثمنا يمكن ابتداع بدائل لها من قطع كرتون سوداء وزوج من الملاقط الرفاصية .
أمـا الأغـطيـة القمعيـة فهي اغطية طويلة مخروطية الشكل يجري تثبيتها على المصباح لانتاج نقطة ضوئية ، صغيرة تسقط على الموضوع هذا وتوجد أمثـال هذه الأغطية على بعض اجهـزة الاضـاءة الأزهـد ثمناً ، الا انك تستطيع صنعها بسهولة ، وذلك من كرتون اسود وشريط لاصق .
- مقتم وخفض الكلفة
تكاليف تشغيل أضـواء التانغستن كبيرة ... فالمصابيـح غالية وتستهلك الكثير من الطاقة . كمـا ان حيـاة مصـابيـح الفيض الضوئي الفوتوغرافي قصيرة جداً ، وعندما تقترب من نهاية حياتها يـزداد الضوء الذي تبثه احـمـراراً لهذا السبب يعـمـد العديد من المـصـوريـن الفوتوغرافيين إلى استخدام مقتم جـهـاز تقـتـيـم ، ( * ) في الدارة الضوئية ، يوضع على المستوى المنخفض لتـركيـز وتشكيل الصورة ، ثم يفتح إلى طاقتـه القصوى لإجـراء التـعـريض الضوئي بحد ذاته وحيث ان الطاقة اللازمـة للمـصـابـيـح تتضاءل فهي تستهلك مقداراً أقل من الكهرباء كذلك فإن حياة المصابيح تطول بشكل ملحوظ ، ذلك ان انخفاض ثمانية بالمائة من شحنة مصباح الفيض الضوئي الفـوتـوغـرافي تضاعف فترة حياته .
على ان خـفض الشـحـنـة الكهربائية التي تبلغ المصباح يقلل الحـرارة اللونية للضـوء ايضاً ، لذلك علينا أن نتذكر رفع الطاقة قبل الكبس على زر اطلاق المغلاق في الكاميرا .
هذا التأثير ذاته يمكن تحقيقه باستخدام دارة كهربائية متسلسلة / متـوازيـة وهي ذات مفتاح بموقعين ، واحد للتعريض الضوئي ، وواحد للتركيز ، الا ان هذه الدارة لسوء الحظ ، لا مجال لاستعمالها إلا مع مصابيح بأعداد مزدوجة ، إلا ان اي كهربائي محلي قدير بـاستطاعتـه صنـع واحد حسب الطلب . لأجـل خـفض التكاليف قدر الإمكان .
- فلاش لاستديو منزلي
يفضل الكثير من المصورين الفـوتـوغـرافيين المحترفين إستعمال فلاش اليكتروني لعمل الاستديو ، ومن السهل معرفة التانغستن - كما انه يجمد كل سبب ذلك . فالفلاش الاليكتروني يسخن بالطريقة ذاتهـا كضوء حركة في الموضوع . ومن الممكن لفيلم السلايد ذي التوازن اللوني المتعلق بنور النهار ان يستخدم مع فلاش اليكتروني ، الأمر الذي بشكل حسنه ، طالما ان مجال اختیار فیلم متوازن للتانغستن هو اقل من مجال اختیار فیلم متوازن لنور النهار .
والجدير بالذكر ان وحـدات فلاش الاستديو الاحترافي غالباً ما تكون قوية ، ومعظمها مكلف جداً ، عادة ما تتجاوز امكانات المصور الفوتوغرافي الهاوي على ان فوائد استعمال الفلاش كبيرة جدا ، حتى ان الكثيرين يستعملون وحدات فلاش صغيرة ممكنة الحمل كمصادر ضوئية لالتقاط صور وجهية وصور حياة ساكنة داخلياً أما السيئة الأكبر هنا فهي انك لا تستطيع مشاهدة التأثير الذي ستصنعه الفلاشات إلى حين تظهير الفيلم ، كما لا تستطيع استعمال عداد ضوئي تقليدي لقياس الضوء انها مشكلات يحلهـا المـحـتـرفـون باستخدام اضواء تشكيل ( * ) - وهي مصـابيـح . هـالوجيـن صغيرة توضع على مقربة من انبـوبـة الفـلاش لتقليـد تـاثيـر الضوء ـ وبـاستـعمـال عـدادات فلاش ، كذلك لقطات - البولارويد الاختبارية - ككاشفات عن صحة الضوء .
وقلائل فقط من هذه الإمكانات متوفرة للهاوي ، كما ان وحـدة الفلاش ممكنة الحمل هي بديـل ضعيف لوحدة الاستديو الضمنية التي تصنع حسب الطلب . مع ذلك من الممكن زيادة تـعـدد استعمالات وحـدة الفـلاش وضبطه . اكثر هذه فائدة هو إطار الصغيرة عن طريق الاستعـانـة بملحقات مصممة لتوجيه الضوء يتيح لوحدة الفلاش ممكنة الحمل ان تتوجه نحـو مظلة بيضاء أو فضية عاكسة ، وهذا ينتج مصدر إضاءة مشتتة اكثـر كثيراً من الفلاش المباشـر ، رغم ان الكثير من طاقة الفلاش يذهب هدرا .
نشيـر أخيرا إلى ان اطارات الاستعـانـة بمظلات هي زهيدة الثمن جدا في العادة ، وهي تصنع إما على ركيزة ثلاثية الأرجل أو على منصـة إضاءة تقليـديـة . وحيث ان مساحة عاكس المظلة كبيرة جدا ، يصبح الضوء الناتج ناعماً كما يعطي ظلالا لطيفة .
- افلام ومرشحات
تاتي معظم الأفلام الملونة متوازنة بدقة لتعطي نتائج نموذجية في أشعة الشمس - ضوء بحرارة لونية تبلغ ٥٥٠٠ كيلفين ، كذلك يبعث الفـلاش الاليكتروني ضوءاً بـالـحـرارة اللونية هذه ، مما يعني ان فيلم نور النهار سيعطي نتائج جيدة مع الفلاش دون الـحـاجـة إلى أي تصفية على عدسة الكاميرا .
وإذا استعمل فيلم السـلايـد الملون والمتوازن مع نور النهار تحت إضاءة تانغستن ، ستكون للصور مسحة برتقاليـة . هذه يمكن وقاية الصور منها باستعمال مرشح ( 80B ) ازرق يوضع على العدسة ، رغم أن هذا الاحتياط قد لا يحقق نتاجأ لونياً نموذجياً .
اما الحل الأفضل عند استخدام إضاءة تانغستن ، فهو باستعمال فیلم متوازن ، خصيصاً مع هذا
النوع من النور . فالفيلم المتوازن مع التاغستن ، امثال - اکتاکروم ١٦٠ تانغستن ، سيعطي الواناً صحيحـة عند استعماله تحت ضوء له حرارة لونية تبلغ ٣٢٠٠ كيلفين .
المصابيح الفوتوغرافية اللؤلؤية لها هذه الحـرارة اللونـيـة ، وبـالـتـالـي يـمـكـن استعمالها بدون تصفية عندما تكـون الـكـاميـرا ملقمـة بفيلم
تانغستن اما مصابيح الفيض الضوئي الفوتوغرافي اكثـر زرقة بقليل ، هذه لها حرارة لونية تبلغ ٣٤٠٠ كيلفين ، وإذا استعملت دون تصفية ، سوف تعطي مسحة زرقاء شاحبـة للصور على افلام سلايد ، والحـل هو باستعمال مرشح ( 81A ) او ( 81B ) ذلك ان كلا من هذين المرشحين سيـزيـل المسحة اللونية من الصورة .
هذا ، ولا يتوفر فيلم الطبعة الملونة إلا بنسخ متوازنة مع نور النـهـار ، وعلى الرغـم مـن ان التصحيـح ممكن في مرحلة الطبع ، إذا تعرض الفيلم ضوئياً تحت نـور الـتـانغستن ، يبقى الأفضل ان نستعمل مرشح ( 80B ) أزرق على العدسة لمصباح فيض ضوئي وفوتوغرافي أو ( 80A )
للمصـابيـح الفـوتـوغـرافيـة اللؤلؤية . مما يعطي نتاجاً لونياً أفضل ، ويسهل طبع السلبية .
تعليق