فرصة ثانية لانقاذ السلبيات الفاشلة
كثيراً ما نفاجأ بوجود سلبيات فاشلة في ملفاتنا القديمة ، أو مع لقطات حديثة لنا رغم الكثير من محاولاتنا لتجنب الفشل ، المهم أنه باستطاعتنا إنقاذ هذه السلبيات الفاشلة ، أو شبه الفاشلة بأساليب حديثة ومبتكرة .
ورق الطبع بالأسود والأبيض هو في أساسه مادة تباين ضوئي شديد ، يقصد منه ـ حتى في درجاته الأخف ـ ان يوسع مجال التدرج اللوني المحدود في سلبية سليمة التظهير عائدة إلى مستويات الألوان الرمادية كلها ، ومع هذا التباين اللوني ، قد يحدث لتفاصيل نشاهدها بوضوح في سلبية ما أن تختفي في طبعة صنعت بالطريقة العادية المباشرة . تضيع في سواد بالغ ، أو تحترق مختفية كمجرد ورقة بيضاء .
نادراً ما يتوقف الحل على ورق ذي تباين ضوئي أخف ، لأن هذا سيقلل فروقات التدرج اللوني بين تفاصيل دقيقة ضمن المناطق الواسعة من مشرقة ومظللة .
اما الحل الصحيح فهو بجعل السلبيات منسجمة مع ظروف الطبع المناسب واحتواء المجال الكلي لتدرجات لون الموضوع ضمن حدود معينة وهذا يعني ضبط التعريض الضوئي والتظهير ، الا انه بالنسبة لمستخدمي فيلم اللغة ( * ) وفيلم ٣٥ ملم فالتظهير المعتاد ( * ) لاطارات فردية ليس عملياً .
وهكذا فان النظام المداري ( * ) يبطل مع المثبت المستعمل للقطة وسط لغة تختلف بكونها صحيحة التعريض الضوئي ، على أننا نصدر أحكاماً خاطئة في بعض التصحيحي هو الحل وهذا يعني إستخدام الأساليب الأساسية لاختيار الدرجة ، الأحيان ، او نحاول التقاط موضوع بمجال تدرج لوني شديد أكثر مما ينبغي ، نصفه في الظل ونصفه في الشمس أما بالنسبة لمستخدم اللغة و 35 ملم ، فالطبع والكبح ( * ) والحرق مع اجتزاء اختياري .
عداد توقیت ( Gene Nocon ) ببرمجة ذاكرته وضوابط وقفة ـف المتعلقة هو الأداة الأعظم للطبع التصحيحي بالمونوكروم حيث ان تعريضاً
ضوئياً أساسياً للجزء المهم الأخف في السلبية يوضع على عداد توقيت عادي ، قد يبلغ هذا توان عشر وبعد تعريض ضوئي واحد للصورة كلها بالتعريض الضوئي الاساسي نثابر بالكبس على مفتاح التكرار في عداد التوقيت لاعطاء وحدات إضافية من ثوان عشر لمناطق مختلفة من الصورة ، ويمكن الاستعانة بالكفين وبمستطيل من الكرتون كادواة معنية بالتفادي إنه اسلوب يفتقر إلى ضبط دقيق يصل إلى ربع وقفة ، ولكنه يعمل جيدا مع الممارسة .
هذا ويحدث أحيانا اننا لا نريد استخدام مقياس تدرج لوني كامل من أسود إلى أبيض في طبعة ما ، او تتواجد لدينا مناطق واسعة ذات تدرج لوني فاتح عند الحواف لا نريد لها ان تحترق . والحدود السوداء التي يعاد طبعها حول منطقة الصورة باعتماد تعريض ضوئي ثان على حامل سلبية فارغ وقناع من الكرتون الاسود ، يؤمن تدرجاً لونياً استدلاليا ( * ) ويحفظ الصورة .
- سلبيات صعبة
ما يعنيه استعراض الطبع التصحيحي هو العثور على سلبيات صعبة ، وبالتالي العودة إلى تصفح محتويات ملفات قديمة ، فعلى مدى عشر سنوات حدث لشرائح ملفات - باترسون ، أن تسببت بترشيح الشيلاك محلول اللك ) والألياف على العديد من المقصوصات ، إلا أن العقلية الجراحية عملت بفعالية كاملة .
كانت السلبية الأولى التي وقع عليها الاختيار هي لقطة ، لايكا » غیر معيرة ضوئيا ومظهرة بالاكيتول ، وهي لقطة لسوق قديم لم يعد له وجود . وقد حدث ان طبعة درجة ، ٢ ، المباشرة اعطت نتيجة اعطبها الشيلاك القذر ، فيها ظلال قوية اخفت معظم تفاصيل الفواكه والخضار التي كانت معروضة حينها في السوق .
دام التعريض الضوئي الاساسي فترة ثوان عشر عند ف/ ۱۱ ل ١/٢ ٩ × ١/٢ ٦ بوصة . مع استعمال Leitz Valoy In ) و ( CE Rokker ) ٥٠ ملم وورقة ( Argenta RC Special ) ومظهر ( Normation ) عند ١ : ٩ ، صنعت كل الطبعات لهذه الصورة بهذا التجهيز مع درجات ( Argentn RC ) مختلفة .
ثم جرى إعطاء وحدتي تعريض ضوئي مقدار كل منها عشر ثوان ، وذلك للنصف الأعلى من اللقطة فقط ، مع استخدام الكرتون للتظليل على سقف منصة البيع ، وفي النهاية تم إعطاء ثلاث وحدات مقدار واحدتها ثوان عشر للفواكه الواقعة تحت اشعة شمسية كلية في اليمين السفلي للقطة . وبدقة موقعية لمنطقة اخرى مشعة من المنصة . هذه اللقطة هي المثال الأكثر تعقيداً ، وقليلة هي السلبيات المرقطة باشعة شمسية في ظروف تباين ضوئي شديد ، قارن الأصلية مع النسخة النهائية ، ثم عد بافكارك إلى سلبياتك الذاتية التي ربما تعرضت للاهمال لانها فاشلة وليست ممكنة الطبع .
وكسلبية ثانية صعبة بالفعل نجد لقطة الطفلة الصغيرة التي يواسيها تلاميذ احد الصفوف المدرسية وقد طبعت اولا على ورقة تلامس نموذجية كما يبدو : حصلت على تعريض ضوئي يناسب المناطق المشرقة ، فجاءت غير واضحة . إلا أن هذه اللقطة أعيد طبعها على نطاق واسع ، بل وبقيت تحظى بالتقدير عندما نشرت في صحيفة الغارديان .
انها صورة قديمة جدا ١٩٦٨ ، التقطت بكاميرا ، بنتاكس S3 ، مستعارة ومجهزة بعدسة تیلیفوتو ، هامینیکس ١٣٥ ملم • معدة مسبقا ، وملقمة بفيلم بیروتز ، اسود وابيض ۸۰ آزا حصلت الطبعة الثانية على تغییرین کبیرین - تعريض ضوئي واجتزاء ، وهي تستخدم نصف السلبية فقط ، وحوالي ربع التعريضات الضوئية واللازمة للطبع العادي على ( Argenta Normal ) درجة ٣ . أعطي أعلى الصورة تعريضاً ضوئياً أساسياً يبلغ اربعة اضعاف ، وهكذا كان حال الاطفال وراء الفتاة المنحنية .
أما الأرض في أسفل اليمين فقد حصلت على تعريض ضوئي أساسي بلغ ثمانية اضعاف وفي النهاية ازيلت التبقعات والخدوش ؛ هكذا هي حال أي سلبية خضعت للاستخدام بانتظام طيلة ١٥ سنة ، تحتاج إلى الكثير من العناية والاهتمام .
- تفاصيل معيقة
تحتوي معظم السلبيات الملتقطة في ظروف غير منضبطة - خارج الاستديو ـ على تفاصيل تعطب المحتوى وبالنسبة للقطات من هذا القبيل نادراً ما يكون الكبح لإحداث تبييض كلي حلا جيداً ، طالما أنه يبدو اشبه بافتقار إلى التفاصيل والحل الأفضل هو بحرق المنطقة السيئة ، وإزالة السلبية إذا دعت الضرورة لاستعمال ضوء صرف للحصول على اسود صرف المثال يظهر فناناً هو ليزلي بيكيت ، يعمل على صنع الديكور لقيثارة واللقطة الكاملة على درجة ٢ تظهر نافذة كبيرة معيقة وما يتجاوز المقدار المناسب من الضوء على الآلة ، إضافة إلى نافذة جاء موقعها سيئاً جداً وراء الفنان .
بلغ التعريض الضوئي الأساسي عشر ثوان عند ف / ۱۱ لمنطقة الوجه والسترة . ثم أعيد تحويل اللقطة إلى مربع للتخلص من منطقة لا علاقة لها بالموضوع أما القيثارة والنافذة فقد حصلنا على تعريض ضوئي اساسي بلغ أربعة أضعاف .
وصنعتا شكل ( L ) معكوساً على مسرى الجانب الايمن و اسفل الصورة ، حيث تم المحو بزاوية قطعة كرتون . ثم استعمل قلم ازرق مائي ناعم للإشارة إلى موقع نافذة الخلفية وتحديده على الطبعة .
كذلك إستخدم المكبر كمصدر ضوئي مع الكثير من حركة الكف لابقاء حافة الاحتراق ناعمة ، حيث ان تعريضين ضوئيين يبلغ كل منهما عشر ثوان انتجا اسوداً جيداً .
- تدرج لوني غير متكافيء
يحدث للسلبية في بعض الأحيان انها لا تتفق مع الورقة فلقطة الحصان الأبيض في منظر . طبيعي غير معهود هي من هذا القبيل . انها سلبية بانتوماكس ( X ) اخذت مع الاستعانة بمرشح احمر عميق ، تمزج التعريض الضوئي الأدنى مع التباين الضوئي الأقصى . وعند طبعها على درجة ، ۲ ، ، تبدو إما معتمة عند تعريضها الضوئي تبعاً لمقتضيات المناطق المشرقة ، أو عادية إلى حد مخيب للآمال إذا طبعت في سبيل الوصول إلى
لون رمادي شامل معتدل .
صحيح ان الاجتزاء وإعادة التشكيل لتحقيق شكل أطول هو تدبیر مساعد ، إلا ان التحسين الأكبرياتي من ورقة بالغة الصلابة ( * ) Argenta Ectra ) ( Hard وهي تساوي ، إلفورد ، درجة 5 . وعلى الرغم من ان التباين الضوئي الشديد في
السلبية تحسنه الورقة بالغة الصلابة بحد ذاتها ، فالتحسين الفعلي يطرا على التباين الضوئي التفصيلي في الحقل ، والطريقة الوحيدة لحصول ذلك هي الورقة الصلبة .
أما بقية الصورة ، اي الحصان الأبيض والسماء فاتحة اللون . فيمكن تصحيحه بالحرق الموقعي .
يحصل الحصان على ثمانية اضعاف التعريض الضوئي الاساسي ، مع حرق يصنع بدقة وعناية كبيرتين بينما تحصل السماء على ضعفي التعريض الضوئي الاساسي مع الاستخدام البسيط لقطعة كرتون هذا ويستحيل بلوغ النتيجة المرجوة دون العمل بورقة بالغة الصلابة لأن ذلك لا يتوقف على تباين ضوني شامل ، بل على تباين ضوئي ضمن منطقة تدرج لوني واحدة .
- درجات خفيفة
غالباً ما لا يحتاج الأمر إلى ورق خفيف إلا إذا تعلق بصور وجهية إجتماعية أو بتسجيل لعمل صناعي او تشييدي ، لذلك يميل الاتجاه نحو تجاهله .ویری بعض الطباعين انه يعطي الواناً سوداء ضعيفة ، ولكن هذا يحدث لأن استعمالهم القليل جداً لهذا الورق ، يجعل عليه قديمة . هذا ، ويحدث لبعض سلبيات التباين الضوئي البالغ انها تظهر اشبه ، بالليثو ، تقريباً عندما تطيع على ورقة درجة ٠ ٢ . عادية ، مجرد اسود وابيض صافیین . اما الطبع الأخف ، مع مزيد من التعريض الضوئي . فيظهر تفاصيل بنية لا وجود لها أبدأ في الطبعة العادية وليس هنالك تلميح لهذه النتيجة المميزة والممكنة ياتي إما بالسلبية او بشريحة تلامس في معظم الحالات .
تحولات تعريض ضوئي متعمدة :
في النهاية ، يمكن تعديل طبعة ما باستخدام تعريض ضوئي خاطيء جذريا فمشهد الغابة . مع تعمد نشر الضوء إلى ما وراء الحدود الصحيحة وتباين ضوئي بالغ ، فشل باعطاء الانطباع الصحيح بالروعة عندما طبع مباشرة ، وباستخدام حدود سوداء تشكل إطاراً وتدرجاً لونياً استدلالية للعين ، تم صنع نسخة موجزة باعتماد مجرد ١/١٦ من التعريض الضوئي - الصحيح لا وجود لتشابه هنا مع الاصلية .
والصور من هذا القبيل تظهر فعالة بشكل مميز عند دعمها بالتدرج اللوني ، وتنجح أكثر ما تنجح كطبعات معارض مع اعتماد العناية القصوى عند اختيار سطحية الطبعة ولون الصورة والتعليق .
- استنتاجات :
إذا اردت العمل بالاسود والأبيض ، وتتعامل مع مواضيع حيث الضوء قد لا يكون تحت السيطرة ووقت قراءات التعريض الضوئي قد لا يكون متوفراً ، تذكر المرونة الهائلة لورق المونوكروم . والق نظرة ثانية على ملف سلبياتك .
كثيراً ما نفاجأ بوجود سلبيات فاشلة في ملفاتنا القديمة ، أو مع لقطات حديثة لنا رغم الكثير من محاولاتنا لتجنب الفشل ، المهم أنه باستطاعتنا إنقاذ هذه السلبيات الفاشلة ، أو شبه الفاشلة بأساليب حديثة ومبتكرة .
ورق الطبع بالأسود والأبيض هو في أساسه مادة تباين ضوئي شديد ، يقصد منه ـ حتى في درجاته الأخف ـ ان يوسع مجال التدرج اللوني المحدود في سلبية سليمة التظهير عائدة إلى مستويات الألوان الرمادية كلها ، ومع هذا التباين اللوني ، قد يحدث لتفاصيل نشاهدها بوضوح في سلبية ما أن تختفي في طبعة صنعت بالطريقة العادية المباشرة . تضيع في سواد بالغ ، أو تحترق مختفية كمجرد ورقة بيضاء .
نادراً ما يتوقف الحل على ورق ذي تباين ضوئي أخف ، لأن هذا سيقلل فروقات التدرج اللوني بين تفاصيل دقيقة ضمن المناطق الواسعة من مشرقة ومظللة .
اما الحل الصحيح فهو بجعل السلبيات منسجمة مع ظروف الطبع المناسب واحتواء المجال الكلي لتدرجات لون الموضوع ضمن حدود معينة وهذا يعني ضبط التعريض الضوئي والتظهير ، الا انه بالنسبة لمستخدمي فيلم اللغة ( * ) وفيلم ٣٥ ملم فالتظهير المعتاد ( * ) لاطارات فردية ليس عملياً .
وهكذا فان النظام المداري ( * ) يبطل مع المثبت المستعمل للقطة وسط لغة تختلف بكونها صحيحة التعريض الضوئي ، على أننا نصدر أحكاماً خاطئة في بعض التصحيحي هو الحل وهذا يعني إستخدام الأساليب الأساسية لاختيار الدرجة ، الأحيان ، او نحاول التقاط موضوع بمجال تدرج لوني شديد أكثر مما ينبغي ، نصفه في الظل ونصفه في الشمس أما بالنسبة لمستخدم اللغة و 35 ملم ، فالطبع والكبح ( * ) والحرق مع اجتزاء اختياري .
عداد توقیت ( Gene Nocon ) ببرمجة ذاكرته وضوابط وقفة ـف المتعلقة هو الأداة الأعظم للطبع التصحيحي بالمونوكروم حيث ان تعريضاً
ضوئياً أساسياً للجزء المهم الأخف في السلبية يوضع على عداد توقيت عادي ، قد يبلغ هذا توان عشر وبعد تعريض ضوئي واحد للصورة كلها بالتعريض الضوئي الاساسي نثابر بالكبس على مفتاح التكرار في عداد التوقيت لاعطاء وحدات إضافية من ثوان عشر لمناطق مختلفة من الصورة ، ويمكن الاستعانة بالكفين وبمستطيل من الكرتون كادواة معنية بالتفادي إنه اسلوب يفتقر إلى ضبط دقيق يصل إلى ربع وقفة ، ولكنه يعمل جيدا مع الممارسة .
هذا ويحدث أحيانا اننا لا نريد استخدام مقياس تدرج لوني كامل من أسود إلى أبيض في طبعة ما ، او تتواجد لدينا مناطق واسعة ذات تدرج لوني فاتح عند الحواف لا نريد لها ان تحترق . والحدود السوداء التي يعاد طبعها حول منطقة الصورة باعتماد تعريض ضوئي ثان على حامل سلبية فارغ وقناع من الكرتون الاسود ، يؤمن تدرجاً لونياً استدلاليا ( * ) ويحفظ الصورة .
- سلبيات صعبة
ما يعنيه استعراض الطبع التصحيحي هو العثور على سلبيات صعبة ، وبالتالي العودة إلى تصفح محتويات ملفات قديمة ، فعلى مدى عشر سنوات حدث لشرائح ملفات - باترسون ، أن تسببت بترشيح الشيلاك محلول اللك ) والألياف على العديد من المقصوصات ، إلا أن العقلية الجراحية عملت بفعالية كاملة .
كانت السلبية الأولى التي وقع عليها الاختيار هي لقطة ، لايكا » غیر معيرة ضوئيا ومظهرة بالاكيتول ، وهي لقطة لسوق قديم لم يعد له وجود . وقد حدث ان طبعة درجة ، ٢ ، المباشرة اعطت نتيجة اعطبها الشيلاك القذر ، فيها ظلال قوية اخفت معظم تفاصيل الفواكه والخضار التي كانت معروضة حينها في السوق .
دام التعريض الضوئي الاساسي فترة ثوان عشر عند ف/ ۱۱ ل ١/٢ ٩ × ١/٢ ٦ بوصة . مع استعمال Leitz Valoy In ) و ( CE Rokker ) ٥٠ ملم وورقة ( Argenta RC Special ) ومظهر ( Normation ) عند ١ : ٩ ، صنعت كل الطبعات لهذه الصورة بهذا التجهيز مع درجات ( Argentn RC ) مختلفة .
ثم جرى إعطاء وحدتي تعريض ضوئي مقدار كل منها عشر ثوان ، وذلك للنصف الأعلى من اللقطة فقط ، مع استخدام الكرتون للتظليل على سقف منصة البيع ، وفي النهاية تم إعطاء ثلاث وحدات مقدار واحدتها ثوان عشر للفواكه الواقعة تحت اشعة شمسية كلية في اليمين السفلي للقطة . وبدقة موقعية لمنطقة اخرى مشعة من المنصة . هذه اللقطة هي المثال الأكثر تعقيداً ، وقليلة هي السلبيات المرقطة باشعة شمسية في ظروف تباين ضوئي شديد ، قارن الأصلية مع النسخة النهائية ، ثم عد بافكارك إلى سلبياتك الذاتية التي ربما تعرضت للاهمال لانها فاشلة وليست ممكنة الطبع .
وكسلبية ثانية صعبة بالفعل نجد لقطة الطفلة الصغيرة التي يواسيها تلاميذ احد الصفوف المدرسية وقد طبعت اولا على ورقة تلامس نموذجية كما يبدو : حصلت على تعريض ضوئي يناسب المناطق المشرقة ، فجاءت غير واضحة . إلا أن هذه اللقطة أعيد طبعها على نطاق واسع ، بل وبقيت تحظى بالتقدير عندما نشرت في صحيفة الغارديان .
انها صورة قديمة جدا ١٩٦٨ ، التقطت بكاميرا ، بنتاكس S3 ، مستعارة ومجهزة بعدسة تیلیفوتو ، هامینیکس ١٣٥ ملم • معدة مسبقا ، وملقمة بفيلم بیروتز ، اسود وابيض ۸۰ آزا حصلت الطبعة الثانية على تغییرین کبیرین - تعريض ضوئي واجتزاء ، وهي تستخدم نصف السلبية فقط ، وحوالي ربع التعريضات الضوئية واللازمة للطبع العادي على ( Argenta Normal ) درجة ٣ . أعطي أعلى الصورة تعريضاً ضوئياً أساسياً يبلغ اربعة اضعاف ، وهكذا كان حال الاطفال وراء الفتاة المنحنية .
أما الأرض في أسفل اليمين فقد حصلت على تعريض ضوئي أساسي بلغ ثمانية اضعاف وفي النهاية ازيلت التبقعات والخدوش ؛ هكذا هي حال أي سلبية خضعت للاستخدام بانتظام طيلة ١٥ سنة ، تحتاج إلى الكثير من العناية والاهتمام .
- تفاصيل معيقة
تحتوي معظم السلبيات الملتقطة في ظروف غير منضبطة - خارج الاستديو ـ على تفاصيل تعطب المحتوى وبالنسبة للقطات من هذا القبيل نادراً ما يكون الكبح لإحداث تبييض كلي حلا جيداً ، طالما أنه يبدو اشبه بافتقار إلى التفاصيل والحل الأفضل هو بحرق المنطقة السيئة ، وإزالة السلبية إذا دعت الضرورة لاستعمال ضوء صرف للحصول على اسود صرف المثال يظهر فناناً هو ليزلي بيكيت ، يعمل على صنع الديكور لقيثارة واللقطة الكاملة على درجة ٢ تظهر نافذة كبيرة معيقة وما يتجاوز المقدار المناسب من الضوء على الآلة ، إضافة إلى نافذة جاء موقعها سيئاً جداً وراء الفنان .
بلغ التعريض الضوئي الأساسي عشر ثوان عند ف / ۱۱ لمنطقة الوجه والسترة . ثم أعيد تحويل اللقطة إلى مربع للتخلص من منطقة لا علاقة لها بالموضوع أما القيثارة والنافذة فقد حصلنا على تعريض ضوئي اساسي بلغ أربعة أضعاف .
وصنعتا شكل ( L ) معكوساً على مسرى الجانب الايمن و اسفل الصورة ، حيث تم المحو بزاوية قطعة كرتون . ثم استعمل قلم ازرق مائي ناعم للإشارة إلى موقع نافذة الخلفية وتحديده على الطبعة .
كذلك إستخدم المكبر كمصدر ضوئي مع الكثير من حركة الكف لابقاء حافة الاحتراق ناعمة ، حيث ان تعريضين ضوئيين يبلغ كل منهما عشر ثوان انتجا اسوداً جيداً .
- تدرج لوني غير متكافيء
يحدث للسلبية في بعض الأحيان انها لا تتفق مع الورقة فلقطة الحصان الأبيض في منظر . طبيعي غير معهود هي من هذا القبيل . انها سلبية بانتوماكس ( X ) اخذت مع الاستعانة بمرشح احمر عميق ، تمزج التعريض الضوئي الأدنى مع التباين الضوئي الأقصى . وعند طبعها على درجة ، ۲ ، ، تبدو إما معتمة عند تعريضها الضوئي تبعاً لمقتضيات المناطق المشرقة ، أو عادية إلى حد مخيب للآمال إذا طبعت في سبيل الوصول إلى
لون رمادي شامل معتدل .
صحيح ان الاجتزاء وإعادة التشكيل لتحقيق شكل أطول هو تدبیر مساعد ، إلا ان التحسين الأكبرياتي من ورقة بالغة الصلابة ( * ) Argenta Ectra ) ( Hard وهي تساوي ، إلفورد ، درجة 5 . وعلى الرغم من ان التباين الضوئي الشديد في
السلبية تحسنه الورقة بالغة الصلابة بحد ذاتها ، فالتحسين الفعلي يطرا على التباين الضوئي التفصيلي في الحقل ، والطريقة الوحيدة لحصول ذلك هي الورقة الصلبة .
أما بقية الصورة ، اي الحصان الأبيض والسماء فاتحة اللون . فيمكن تصحيحه بالحرق الموقعي .
يحصل الحصان على ثمانية اضعاف التعريض الضوئي الاساسي ، مع حرق يصنع بدقة وعناية كبيرتين بينما تحصل السماء على ضعفي التعريض الضوئي الاساسي مع الاستخدام البسيط لقطعة كرتون هذا ويستحيل بلوغ النتيجة المرجوة دون العمل بورقة بالغة الصلابة لأن ذلك لا يتوقف على تباين ضوني شامل ، بل على تباين ضوئي ضمن منطقة تدرج لوني واحدة .
- درجات خفيفة
غالباً ما لا يحتاج الأمر إلى ورق خفيف إلا إذا تعلق بصور وجهية إجتماعية أو بتسجيل لعمل صناعي او تشييدي ، لذلك يميل الاتجاه نحو تجاهله .ویری بعض الطباعين انه يعطي الواناً سوداء ضعيفة ، ولكن هذا يحدث لأن استعمالهم القليل جداً لهذا الورق ، يجعل عليه قديمة . هذا ، ويحدث لبعض سلبيات التباين الضوئي البالغ انها تظهر اشبه ، بالليثو ، تقريباً عندما تطيع على ورقة درجة ٠ ٢ . عادية ، مجرد اسود وابيض صافیین . اما الطبع الأخف ، مع مزيد من التعريض الضوئي . فيظهر تفاصيل بنية لا وجود لها أبدأ في الطبعة العادية وليس هنالك تلميح لهذه النتيجة المميزة والممكنة ياتي إما بالسلبية او بشريحة تلامس في معظم الحالات .
تحولات تعريض ضوئي متعمدة :
في النهاية ، يمكن تعديل طبعة ما باستخدام تعريض ضوئي خاطيء جذريا فمشهد الغابة . مع تعمد نشر الضوء إلى ما وراء الحدود الصحيحة وتباين ضوئي بالغ ، فشل باعطاء الانطباع الصحيح بالروعة عندما طبع مباشرة ، وباستخدام حدود سوداء تشكل إطاراً وتدرجاً لونياً استدلالية للعين ، تم صنع نسخة موجزة باعتماد مجرد ١/١٦ من التعريض الضوئي - الصحيح لا وجود لتشابه هنا مع الاصلية .
والصور من هذا القبيل تظهر فعالة بشكل مميز عند دعمها بالتدرج اللوني ، وتنجح أكثر ما تنجح كطبعات معارض مع اعتماد العناية القصوى عند اختيار سطحية الطبعة ولون الصورة والتعليق .
- استنتاجات :
إذا اردت العمل بالاسود والأبيض ، وتتعامل مع مواضيع حيث الضوء قد لا يكون تحت السيطرة ووقت قراءات التعريض الضوئي قد لا يكون متوفراً ، تذكر المرونة الهائلة لورق المونوكروم . والق نظرة ثانية على ملف سلبياتك .
تعليق