مهرجان القاهرة للدراما يعيد تقييم مسلسلاتها
تحديات تواجه الدراما المصرية تفرض عليها المزيد من تجويد المحتوى وتنويعه.
دعوة إلى تطوير الدراما المصرية
يسعى مهرجان القاهرة للدراما إلى أن يكون مناسبة لإنصاف الأعمال الدرامية الرمضانية وتقييمها بعيدا عن التقييمات التجارية أو الانفعالية التي تحطّ من شأن عمل وترفع آخر دون معايير واضحة. لكنّ الكثير من النقاد والمتابعين يرون ضرورة تطوير المهرجان ليحقق أهدافه بشكل أعمق.
القاهرة - يثير مهرجان القاهرة للدراما الذي تنظمه لأول مرة هذا العام نقابة المهن التمثيلية بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التي تسيطر على الجزء الأكبر من الإنتاج الدرامي بمصر، تساؤلات عديدة حول أهدافه، وسط تحديات تجابه موسم رمضان المقبل الذي يصطدم بمنافسة قوية مع الإنتاج الدرامي على المنصات الرقمية واتساع رقعة الإنتاج العربي طوال العام.
ومن المقرر أن تعلن لجنة تحكيم مسابقة المهرجان برئاسة المخرجة إنعام محمد علي ومعها عدد من الفنانين والنقاد والمؤلفين الكبار الأربعاء عن الأعمال الفائزة بعد مشاركة 20 عملاً دراميًا جرى عرضها في موسم رمضان المنقضي.
إعادة تقييم
يأتي انعقاد المهرجان الذي يستمر ليوم واحد يتم خلاله الإعلان عن الفائزين بعد خمسة أشهر من انتهاء موسم رمضان، وتبدو أهدافه لها علاقة بإعادة تقييم الأعمال المعروضة وتسليط الضوء على أعمال ناجحة لم تحظ بنصيبها من المشاهدة والتقييم، وإعادة التذكير بأهمية المسلسلات مع توالي المواسم الدرامية على المنصات الرقمية وتحقيق نجاحات تفوق ما تحققه أعمال طويلة تعرض تلفزيونيًا.
محمد رفعت: تطوير الدراما المصرية يرتبط بعودة الإنتاج الحكومي
وقالت إنعام محمد علي رئيسة لجنة التحكيم إن المهرجان “فرصة لإلقاء الضوء على المواهب الحقيقية ودعمها لتستمر في تقديم أعمال فنية ذات جودة عالية، تليق باسم الدراما المصرية العريقة، وتكون انعكاسًا لاهتمام الدولة بهذا القطاع وتوفير الإمكانيات اللازمة لنموه وتطوره”.
وتجتمع لجنة تحكيم المهرجان أسبوعيًا لمشاهدة الأعمال المرشحة في المسابقة، وتصفيتها طبقاً لعدد من العوامل المحددة التي يتم تقييم جودة الأعمال بناءً عليها للاختيار منها بموضوعية وشفافية.
وتتكون اللجنة من مجموعة من خبراء القطاع في مختلف المجالات، بمشاركة السيناريست حاتم حافظ، والموسيقار راجح داوود، والفنان أحمد السقا، والفنان محمد ممدوح، ومدير التصوير السينمائي سامح سليم، والناقدة خيرية البشلاوي، والمخرج تامر محسن والفنانة صابرين.
وتواجه دراما رمضان التي حظيت بهيمنة مصرية طيلة السنوات الماضية صعوبات، في مقدمتها اتجاه الجمهور إلى الأعمال القصيرة التي تقدمها المنصات وتناقش قضايا أكثر جرأة من تلك التي يعرضها التلفزيون، كما أن الأعمال المصرية التي ركزت على الدراما الوطنية والمجتمعية والكوميدية تواجه منافسة عربية قوية مع التوسع في إنتاج الدراما الخليجية وعودة الدراما السورية وتقديم الأعمال التركية المدبلجة.
وتواجه الدراما المصرية تحديات فنية كبيرة بعد أن خضعت بشكل مباشر لسوق الإعلانات وارتبطت اتجاهات مؤلفيها بما تفضله القنوات الفضائية للتعاقد معها، والتزمت غالبية المسلسلات بتوجهات الدولة نحو تقديم دراما ذات أبعاد وطنية.
ماجدة خيرالله: يجب ألّا تقتصر المشاركة على المسلسلات الرمضانية
وإذا لم تتمكن من مجاراة الأفكار والمحتويات المعروضة على مدار العام سوف تتعرض الفضائيات المصرية لانتكاسة في الماراثون الرمضاني المقبل، والذي يشكل عنصراً مهما في ميزانياتها الإعلانية، ما يتطلب وقفة قد يحققها المهرجان من خلال تقييم الأعمال السابقة والتعرف على التوجهات التي يجب أن تسير فيها الدراما مستقبلاً.
ويقلل الناقد الفني محمد رفعت من إمكانية تأثير مهرجان القاهرة على مستوى الأعمال، وأنه يشبه في نظره مهرجان الإعلام العربي الذي توقف منذ سنوات وكانت تشارك فيه الأعمال المصرية والعربية، ولم يحقق الغايات المرجوة منه.
ويضيف لـ”العرب” أن أبطال المسلسلات شاركوا من قبل في مهرجانات عديدة وحصلوا على جوائز من خلال استطلاعات رأي مختلفة بعضها حقيقي والآخر مزيف، وليس هناك مبرر لإعادة تقديم جوائز جديدة لنفس الوجوه، ومن المهم توفير الأموال المخصصة لدعم الإنتاج والتجارب الشبابية الحقيقية.
ويوضح أن تطوير الدراما المصرية يرتبط بعودة الإنتاج الحكومي وتفعيل قطاع الإنتاج في التلفزيون المصري واستئناف عمل شركة القاهرة للصوتيات والمرئيات التي تجمدت أعمالها، وسبق لها أن قدمت أعمالا ناجحة عدة، مع ضرورة تقديم النجوم الذين يقبعون في منازلهم بلا عمل بدلا من هيمنة قلة من الفنانين على الأدوار المتاحة، وأن مشاركة فنان واحد في خمسة أعمال خلال موسم واحد يمكن وصفه بالاحتكار.
توسيع دائرة المشاركات
يعد الاتجاه نحو توزيع الإنتاج الدرامي على مدار العام أمرا إيجابيا ومن الواجب أن يحظى بدعم منتجي الدراما في القاهرة، فبث عشرات من المسلسلات في شهر واحد يتسبب في تراجع جودة المحتوى المقدم ويسيء للدراما المصرية لأن أغلبها لم يحظ بنسب مشاهدة مرتفعة، كما أن المنصات تشكل إضافة مهمة إلى الدراما العربية ومنحت الفرصة لممثلين ومؤلفين ومخرجين وفنيين لم تكن لديهم فرصة للظهور وسط دراما رمضان.
إنعام محمد علي: المهرجان فرصة لإلقاء الضوء على المواهب الحقيقية ودعمها
ويتفق العديد من النقاد على أن توسع الإنتاج الدرامي العربي يصب في خدمة تطور إنتاج الدراما بوجه عام، والمنافسة بين شركات الإنتاج سوف تتضاعف في السنوات المقبلة، ما يحتم تقديم أعمال جيدة تستطيع أن تبرز وسط المسلسلات المتنوعة، وهو من أسباب جذب اهتمام جهات مسؤولة عن ملف الإنتاج الدرامي في مصر ومحاولة تحسين جودة الأعمال المقدمة، وقد يكون المهرجان للدراما من الأدوات المستخدمة في سبيل تحقيق هذا الهدف.
يشارك في المهرجان مسلسلات “الاختيار 3”، “العائدون”، “المشوار”، “الكبير أوي 6”، “جزيرة غمام”، “راجعين يا هوى”، “فاتن أمل حربى”، “ملف سري”، دايماً عامر”، “أحلام سعيدة”، “يوتيرن”، “مكتوب عليا”، “بابلو”، “انحراف”، “المداح 3”، “توبة”، “دنيا تانية”، “شغل عالي”، “بطلوع الروح”، “مين قال”، “وجوه” و”في بيتنا روبوت 2” وغيرها من الأعمال التي عرضت في شهر رمضان الماضي.
ويمنح المهرجان فرصة المشاركة لأي مسلسل من إنتاج شركة مصرية أو تدور أحداثه في مصر أو الممثلين من المصريين وإن كان من إنتاج شركة غير مصرية.
وهناك عدة فئات، هي: أفضل مسلسل بشكل عام، أفضل مسلسل كوميدي، أفضل مخرج، أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل ممثل دور ثان، أفضل ممثلة دور ثان، أفضل ممثل صاعد، أفضل ممثلة صاعدة، أفضل مؤلف، أفضل تصوير، أفضل ديكور، أفضل موسيقى تصويرية وأفضل تتر.
وتشير الناقدة الفنية ماجدة خيرالله إلى أن المهرجان يحاول سد الفراغ الذي تركه توقف مهرجان الإذاعة والتلفزيون الذي حقق شهرة واسعة عندما كان التلفزيون المصري يتولى عملية الإنتاج الدرامي، بمشاركة العديد من الأعمال الدرامية العربية التي تغيب عن المهرجان الحالي، ولا بد أن تكون حاضرة ضمن التقييم لأن الجمهور المصري شاهد بعضها، كما أن المسلسلات المصرية حظيت بمشاهدة عربية كبيرة.
وذكرت في تصريح لـ”العرب” أن الدعم الذي من المفترض أن يوجهه المهرجان لا بد أن يكون لإنتاج الدراما والفن العربي بوجه عام، وتوسعة قاعدة المشاركة لتتضمن كافة المسلسلات المعروضة على مدار العام التي تحقق نجاحات دون أن تحظى بالتكريم أو التقييم المطلوب.
وحسب إدارة المهرجان الذي يرأسه هذا العام الفنان يحيي الفخراني، من المقرر أن يعقد سنوياً خلال شهر سبتمبر من كل عام لإبراز الدور الذي تلعبه الدراما المصرية.
◙ المهرجان يعيد تقييم الأعمال الدرامية المعروضة ويسلط الضوء على الناجح منها الذي لم يحظ بنصيبه من المشاهدة والتقييم
انشرWhatsAppTwitterFacebook
أحمد جمال
صحافي مصري
تحديات تواجه الدراما المصرية تفرض عليها المزيد من تجويد المحتوى وتنويعه.
دعوة إلى تطوير الدراما المصرية
يسعى مهرجان القاهرة للدراما إلى أن يكون مناسبة لإنصاف الأعمال الدرامية الرمضانية وتقييمها بعيدا عن التقييمات التجارية أو الانفعالية التي تحطّ من شأن عمل وترفع آخر دون معايير واضحة. لكنّ الكثير من النقاد والمتابعين يرون ضرورة تطوير المهرجان ليحقق أهدافه بشكل أعمق.
القاهرة - يثير مهرجان القاهرة للدراما الذي تنظمه لأول مرة هذا العام نقابة المهن التمثيلية بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التي تسيطر على الجزء الأكبر من الإنتاج الدرامي بمصر، تساؤلات عديدة حول أهدافه، وسط تحديات تجابه موسم رمضان المقبل الذي يصطدم بمنافسة قوية مع الإنتاج الدرامي على المنصات الرقمية واتساع رقعة الإنتاج العربي طوال العام.
ومن المقرر أن تعلن لجنة تحكيم مسابقة المهرجان برئاسة المخرجة إنعام محمد علي ومعها عدد من الفنانين والنقاد والمؤلفين الكبار الأربعاء عن الأعمال الفائزة بعد مشاركة 20 عملاً دراميًا جرى عرضها في موسم رمضان المنقضي.
إعادة تقييم
يأتي انعقاد المهرجان الذي يستمر ليوم واحد يتم خلاله الإعلان عن الفائزين بعد خمسة أشهر من انتهاء موسم رمضان، وتبدو أهدافه لها علاقة بإعادة تقييم الأعمال المعروضة وتسليط الضوء على أعمال ناجحة لم تحظ بنصيبها من المشاهدة والتقييم، وإعادة التذكير بأهمية المسلسلات مع توالي المواسم الدرامية على المنصات الرقمية وتحقيق نجاحات تفوق ما تحققه أعمال طويلة تعرض تلفزيونيًا.
محمد رفعت: تطوير الدراما المصرية يرتبط بعودة الإنتاج الحكومي
وقالت إنعام محمد علي رئيسة لجنة التحكيم إن المهرجان “فرصة لإلقاء الضوء على المواهب الحقيقية ودعمها لتستمر في تقديم أعمال فنية ذات جودة عالية، تليق باسم الدراما المصرية العريقة، وتكون انعكاسًا لاهتمام الدولة بهذا القطاع وتوفير الإمكانيات اللازمة لنموه وتطوره”.
وتجتمع لجنة تحكيم المهرجان أسبوعيًا لمشاهدة الأعمال المرشحة في المسابقة، وتصفيتها طبقاً لعدد من العوامل المحددة التي يتم تقييم جودة الأعمال بناءً عليها للاختيار منها بموضوعية وشفافية.
وتتكون اللجنة من مجموعة من خبراء القطاع في مختلف المجالات، بمشاركة السيناريست حاتم حافظ، والموسيقار راجح داوود، والفنان أحمد السقا، والفنان محمد ممدوح، ومدير التصوير السينمائي سامح سليم، والناقدة خيرية البشلاوي، والمخرج تامر محسن والفنانة صابرين.
وتواجه دراما رمضان التي حظيت بهيمنة مصرية طيلة السنوات الماضية صعوبات، في مقدمتها اتجاه الجمهور إلى الأعمال القصيرة التي تقدمها المنصات وتناقش قضايا أكثر جرأة من تلك التي يعرضها التلفزيون، كما أن الأعمال المصرية التي ركزت على الدراما الوطنية والمجتمعية والكوميدية تواجه منافسة عربية قوية مع التوسع في إنتاج الدراما الخليجية وعودة الدراما السورية وتقديم الأعمال التركية المدبلجة.
وتواجه الدراما المصرية تحديات فنية كبيرة بعد أن خضعت بشكل مباشر لسوق الإعلانات وارتبطت اتجاهات مؤلفيها بما تفضله القنوات الفضائية للتعاقد معها، والتزمت غالبية المسلسلات بتوجهات الدولة نحو تقديم دراما ذات أبعاد وطنية.
ماجدة خيرالله: يجب ألّا تقتصر المشاركة على المسلسلات الرمضانية
وإذا لم تتمكن من مجاراة الأفكار والمحتويات المعروضة على مدار العام سوف تتعرض الفضائيات المصرية لانتكاسة في الماراثون الرمضاني المقبل، والذي يشكل عنصراً مهما في ميزانياتها الإعلانية، ما يتطلب وقفة قد يحققها المهرجان من خلال تقييم الأعمال السابقة والتعرف على التوجهات التي يجب أن تسير فيها الدراما مستقبلاً.
ويقلل الناقد الفني محمد رفعت من إمكانية تأثير مهرجان القاهرة على مستوى الأعمال، وأنه يشبه في نظره مهرجان الإعلام العربي الذي توقف منذ سنوات وكانت تشارك فيه الأعمال المصرية والعربية، ولم يحقق الغايات المرجوة منه.
ويضيف لـ”العرب” أن أبطال المسلسلات شاركوا من قبل في مهرجانات عديدة وحصلوا على جوائز من خلال استطلاعات رأي مختلفة بعضها حقيقي والآخر مزيف، وليس هناك مبرر لإعادة تقديم جوائز جديدة لنفس الوجوه، ومن المهم توفير الأموال المخصصة لدعم الإنتاج والتجارب الشبابية الحقيقية.
ويوضح أن تطوير الدراما المصرية يرتبط بعودة الإنتاج الحكومي وتفعيل قطاع الإنتاج في التلفزيون المصري واستئناف عمل شركة القاهرة للصوتيات والمرئيات التي تجمدت أعمالها، وسبق لها أن قدمت أعمالا ناجحة عدة، مع ضرورة تقديم النجوم الذين يقبعون في منازلهم بلا عمل بدلا من هيمنة قلة من الفنانين على الأدوار المتاحة، وأن مشاركة فنان واحد في خمسة أعمال خلال موسم واحد يمكن وصفه بالاحتكار.
توسيع دائرة المشاركات
يعد الاتجاه نحو توزيع الإنتاج الدرامي على مدار العام أمرا إيجابيا ومن الواجب أن يحظى بدعم منتجي الدراما في القاهرة، فبث عشرات من المسلسلات في شهر واحد يتسبب في تراجع جودة المحتوى المقدم ويسيء للدراما المصرية لأن أغلبها لم يحظ بنسب مشاهدة مرتفعة، كما أن المنصات تشكل إضافة مهمة إلى الدراما العربية ومنحت الفرصة لممثلين ومؤلفين ومخرجين وفنيين لم تكن لديهم فرصة للظهور وسط دراما رمضان.
إنعام محمد علي: المهرجان فرصة لإلقاء الضوء على المواهب الحقيقية ودعمها
ويتفق العديد من النقاد على أن توسع الإنتاج الدرامي العربي يصب في خدمة تطور إنتاج الدراما بوجه عام، والمنافسة بين شركات الإنتاج سوف تتضاعف في السنوات المقبلة، ما يحتم تقديم أعمال جيدة تستطيع أن تبرز وسط المسلسلات المتنوعة، وهو من أسباب جذب اهتمام جهات مسؤولة عن ملف الإنتاج الدرامي في مصر ومحاولة تحسين جودة الأعمال المقدمة، وقد يكون المهرجان للدراما من الأدوات المستخدمة في سبيل تحقيق هذا الهدف.
يشارك في المهرجان مسلسلات “الاختيار 3”، “العائدون”، “المشوار”، “الكبير أوي 6”، “جزيرة غمام”، “راجعين يا هوى”، “فاتن أمل حربى”، “ملف سري”، دايماً عامر”، “أحلام سعيدة”، “يوتيرن”، “مكتوب عليا”، “بابلو”، “انحراف”، “المداح 3”، “توبة”، “دنيا تانية”، “شغل عالي”، “بطلوع الروح”، “مين قال”، “وجوه” و”في بيتنا روبوت 2” وغيرها من الأعمال التي عرضت في شهر رمضان الماضي.
ويمنح المهرجان فرصة المشاركة لأي مسلسل من إنتاج شركة مصرية أو تدور أحداثه في مصر أو الممثلين من المصريين وإن كان من إنتاج شركة غير مصرية.
وهناك عدة فئات، هي: أفضل مسلسل بشكل عام، أفضل مسلسل كوميدي، أفضل مخرج، أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل ممثل دور ثان، أفضل ممثلة دور ثان، أفضل ممثل صاعد، أفضل ممثلة صاعدة، أفضل مؤلف، أفضل تصوير، أفضل ديكور، أفضل موسيقى تصويرية وأفضل تتر.
وتشير الناقدة الفنية ماجدة خيرالله إلى أن المهرجان يحاول سد الفراغ الذي تركه توقف مهرجان الإذاعة والتلفزيون الذي حقق شهرة واسعة عندما كان التلفزيون المصري يتولى عملية الإنتاج الدرامي، بمشاركة العديد من الأعمال الدرامية العربية التي تغيب عن المهرجان الحالي، ولا بد أن تكون حاضرة ضمن التقييم لأن الجمهور المصري شاهد بعضها، كما أن المسلسلات المصرية حظيت بمشاهدة عربية كبيرة.
وذكرت في تصريح لـ”العرب” أن الدعم الذي من المفترض أن يوجهه المهرجان لا بد أن يكون لإنتاج الدراما والفن العربي بوجه عام، وتوسعة قاعدة المشاركة لتتضمن كافة المسلسلات المعروضة على مدار العام التي تحقق نجاحات دون أن تحظى بالتكريم أو التقييم المطلوب.
وحسب إدارة المهرجان الذي يرأسه هذا العام الفنان يحيي الفخراني، من المقرر أن يعقد سنوياً خلال شهر سبتمبر من كل عام لإبراز الدور الذي تلعبه الدراما المصرية.
◙ المهرجان يعيد تقييم الأعمال الدرامية المعروضة ويسلط الضوء على الناجح منها الذي لم يحظ بنصيبه من المشاهدة والتقييم
انشرWhatsAppTwitterFacebook
أحمد جمال
صحافي مصري