تويت
"بنات صالح" دراما عراقية تسقط في فخ الاقتباس
المسلسل يتعامل مع الواقع الاجتماعي في العراق وتفاصيل الحياة بعد الغزو الأميركي والصراعات الاجتماعية والعشائرية والطبقية التي تتحكم في المجتمع
الجمهور استنكر طرح بعض المواضيع من وجهة نظر أخلاقية متحفظة
بغداد- أثار المسلسل العراقي “بنات صالح” الذي يعرض منذ بداية شهر رمضان حفيظة الجمهور الذي استنكر طرح بعض المواضيع من وجهة نظر أخلاقية متحفظة، لكنه سقط بشهادة العديد من النقاد في فخ الاقتباس الحرفي من مسلسل مصري قديم يناقش الموضوع ذاته.
وتدور أحداث مسلسل “بنات صالح” حول رجل يتّهم بجريمة قتل ويُزج به في السجن، وهو الممثل محمد هاشم الذي يؤدّي دور “صالح”، لكن الأم “فاتن” (الممثلة زهور علاء) تخبر بناتها بأن والدهن توفي بعد أن تحصلت على الطلاق منه، لتتزوّج من رجل ثري، ولكن بعد 20 عاما يخرج الأب من السجن، لتبدأ الأحداث الدرامية في معالجة الجريمة والبراءة والبحث عن عائلته.
وتتشابه قصة المسلسل مع عمل مصري قديم للفنان بعنوان “لا يا ابنتي العزيزة”، وفيه يجسد الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي دور أب متزوج من الفنانة الراحلة هدى سلطان، وقد أنجبا ثلاث بنات. يسجن الوالد بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد بسبب جريمة لم يرتكبها، وتطلب منه زوجته الانفصال عنه وتأخذ بناته وتتزوج من شخص آخر. تربي الأم بناتها في بيت زوجها الجديد ويكبرن معتقدات أن زوج أمهن هو والدهن الحقيقي، إلى أن يخرج الأب من السجن ويبدأ رحلة البحث عن بناته.
وتعرض المسلسل في نسخته العراقية إلى انتقادات وملاحظات سلبية تتبعت مكامن الخلل في السيناريو أو المعالجة الإخراجية، إلا أنه حظي بنسب مشاهدة عالية من الجمهور العراقي. وربما يعود ذلك إلى أن المسلسل يتعامل مع الواقع الاجتماعي في العراق وتفاصيل الحياة بعد الغزو الأميركي عام 2003، والصراعات الاجتماعية والعشائرية والطبقية التي تتحكم في المجتمع العراقي وشبكات العلاقات الإنسانية المتشعبة، والتي نجح العمل في نقلها بكثير من الواقعية.
و”بنات صالح” من تأليف ندى عماد خليل وإخراج المخرج السوري إياد نحاس، ويشارك في بطولته -إضافة إلى محمد هاشم وزهور علاء- كل من ستار خضير وبراء الزبيدي وشروق الحسن وإياد الطائي وفلاح إبراهيم وناظم زاهي ورضا طارش وبيداء رشيد، وغيرهم.
المسلسل يتعامل مع الواقع الاجتماعي في العراق وتفاصيل الحياة بعد الغزو الأميركي والصراعات الاجتماعية والعشائرية والطبقية التي تتحكم في المجتمع
الجمهور استنكر طرح بعض المواضيع من وجهة نظر أخلاقية متحفظة
بغداد- أثار المسلسل العراقي “بنات صالح” الذي يعرض منذ بداية شهر رمضان حفيظة الجمهور الذي استنكر طرح بعض المواضيع من وجهة نظر أخلاقية متحفظة، لكنه سقط بشهادة العديد من النقاد في فخ الاقتباس الحرفي من مسلسل مصري قديم يناقش الموضوع ذاته.
وتدور أحداث مسلسل “بنات صالح” حول رجل يتّهم بجريمة قتل ويُزج به في السجن، وهو الممثل محمد هاشم الذي يؤدّي دور “صالح”، لكن الأم “فاتن” (الممثلة زهور علاء) تخبر بناتها بأن والدهن توفي بعد أن تحصلت على الطلاق منه، لتتزوّج من رجل ثري، ولكن بعد 20 عاما يخرج الأب من السجن، لتبدأ الأحداث الدرامية في معالجة الجريمة والبراءة والبحث عن عائلته.
وتتشابه قصة المسلسل مع عمل مصري قديم للفنان بعنوان “لا يا ابنتي العزيزة”، وفيه يجسد الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي دور أب متزوج من الفنانة الراحلة هدى سلطان، وقد أنجبا ثلاث بنات. يسجن الوالد بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد بسبب جريمة لم يرتكبها، وتطلب منه زوجته الانفصال عنه وتأخذ بناته وتتزوج من شخص آخر. تربي الأم بناتها في بيت زوجها الجديد ويكبرن معتقدات أن زوج أمهن هو والدهن الحقيقي، إلى أن يخرج الأب من السجن ويبدأ رحلة البحث عن بناته.
وتعرض المسلسل في نسخته العراقية إلى انتقادات وملاحظات سلبية تتبعت مكامن الخلل في السيناريو أو المعالجة الإخراجية، إلا أنه حظي بنسب مشاهدة عالية من الجمهور العراقي. وربما يعود ذلك إلى أن المسلسل يتعامل مع الواقع الاجتماعي في العراق وتفاصيل الحياة بعد الغزو الأميركي عام 2003، والصراعات الاجتماعية والعشائرية والطبقية التي تتحكم في المجتمع العراقي وشبكات العلاقات الإنسانية المتشعبة، والتي نجح العمل في نقلها بكثير من الواقعية.
و”بنات صالح” من تأليف ندى عماد خليل وإخراج المخرج السوري إياد نحاس، ويشارك في بطولته -إضافة إلى محمد هاشم وزهور علاء- كل من ستار خضير وبراء الزبيدي وشروق الحسن وإياد الطائي وفلاح إبراهيم وناظم زاهي ورضا طارش وبيداء رشيد، وغيرهم.