تويت
حلواني (واصل)
Helwani (Wassel-) - Helwani (Wassel-)
حلواني (واصل -)
(1908-1995)
واصل حلواني من رجالات الرياضة الأوائل في سورية. وأحد أبرز الكتّاب الذين أثروا المكتبة الرياضية بمؤلفاته بدءاً من عام 1930.
واصل حلواني هو الاسم الذي اشتهر به ومات عليه. إلا أن اسمه الحقيقي هو علي واصل حلواني ولد في حي العمارة بدمشق القديمة. وبدأ تعلمه الابتدائي في مدرسة الشيخ عبد الرحمن السفرجلاني التي كانت تعرف باسم السفرجلانية قرب الجامع الأموي. ثم انتقل إلى حلب فتابع دراسته هناك وتخرج في معهد الصنائع عام 1929 وعين مدرساً وكيلاً للرياضة بحلب عام 1940 خلفاً للأستاذ محمود البحرة واستمر حتى عام 1945 حيث انتقل إلى دمشق وعمل مدرساً للتربية الرياضية في ثانوياتها حتى عام 1964. عيّن مفتشاً في مدارس دمشق الابتدائية إلى أن تقاعد عام 1971 بعد خدمة واحد وثلاثين عاماً قضاها في وزارة التربية. بدأ بمزاولة التربية البدنية منذ صغره ثم تخصص برياضات الملاكمة ورفع الأثقال هاوياً. ثم قام بتدريب رفع الأثقال في نادي سورية في مطلع الثلاثينات، ثم بتدريب الناشئة بكرة السلة في نادي الغوطة. وتابع تدريب تلامذته ولاعبيه في منزله الذي تحول إلى شبه نادٍ لممارسة ألعاب الأثقال وكمال الأجسام واللياقة البدنية.
عمل رئيساً لنادي الغوطة الدمشقي أوائل الخمسينات ثم عضواً في إدارته مدة تنوف على عشر سنوات. ثم عضواً في اتحاد ألعاب القوى. وحكماً فيها مدة تزيد على العشرين عاماً. وتولى منصب نائب رئيس اتحاد السباحة الطويلة ومن لاعبيه السباح العالمي محمد السوسي.
أثرى المكتبة السورية والعربية بعدة مؤلفات رياضية أبرزها:
«الحركات الرياضية للصحة والقوة والمعالجة» عام 1939، و«الصحة والرياضة في الوضوء والصلاة عام 1946»، و«التربية الرياضية الراقية عام 1950»، و«الصوم» عام 1955، و«سيرة الأبطال السوريين بعنوان الصحة والقوة والكمال الجسماني عام 1960». كما تابع عمله في مجال التأليف حتى وفاته ولكنه لم يتمكن من نشر عدداً منها لأسباب مالية أبرزها:
«الصلاة الإسلامية وأسرارها الصحية والروحية والرياضية»، و«مصح شهر رمضان»، و«كيف تطيل قامتك»، و«أسس الصحة العقلية».
وعمل إبان مسيرته الرياضية في الصحافة الرسمية والخاصة، ولاسيما جريدة الأيام الدمشقية من عام 1930-1940 وكان مراسلاً لمجلة «الرياضة البدنية» المصرية، ونشر عدة مقالات رياضية في صحيفة الحياة الرياضية اللبنانية ونشرت الصحافة العربية في الولايات المتحدة الأمريكية الكثير من مقالاته وأبحاثه.
تأثر واصل حلواني كثيراً ببعض الكتاب العالميين والعرب المرموقين وأنشأ معهم صداقات عمل، وأبرزهم الرياضي العالمي الأمريكي «مكفارْن». والرياضي الفرنسي جورج جودت والكاتب المصري عزيز طلعت، وتأثر كثيراً بالمؤلفات الرياضية المصرية القديمة وخاصة كتابات البطل العالمي المصري سيد نصير، وأساتذة المعهد العالي المصري محمد علي حافظ، وفرحات مرزوق، والباجوري، وحسين رشدي وغيرهم.
استمر واصل حلواني قائداً رياضياً ومرجعاً للرياضيين في سورية حتى وافته المنية.
مروان عرفات
Helwani (Wassel-) - Helwani (Wassel-)
حلواني (واصل -)
(1908-1995)
واصل حلواني من رجالات الرياضة الأوائل في سورية. وأحد أبرز الكتّاب الذين أثروا المكتبة الرياضية بمؤلفاته بدءاً من عام 1930.
واصل حلواني هو الاسم الذي اشتهر به ومات عليه. إلا أن اسمه الحقيقي هو علي واصل حلواني ولد في حي العمارة بدمشق القديمة. وبدأ تعلمه الابتدائي في مدرسة الشيخ عبد الرحمن السفرجلاني التي كانت تعرف باسم السفرجلانية قرب الجامع الأموي. ثم انتقل إلى حلب فتابع دراسته هناك وتخرج في معهد الصنائع عام 1929 وعين مدرساً وكيلاً للرياضة بحلب عام 1940 خلفاً للأستاذ محمود البحرة واستمر حتى عام 1945 حيث انتقل إلى دمشق وعمل مدرساً للتربية الرياضية في ثانوياتها حتى عام 1964. عيّن مفتشاً في مدارس دمشق الابتدائية إلى أن تقاعد عام 1971 بعد خدمة واحد وثلاثين عاماً قضاها في وزارة التربية. بدأ بمزاولة التربية البدنية منذ صغره ثم تخصص برياضات الملاكمة ورفع الأثقال هاوياً. ثم قام بتدريب رفع الأثقال في نادي سورية في مطلع الثلاثينات، ثم بتدريب الناشئة بكرة السلة في نادي الغوطة. وتابع تدريب تلامذته ولاعبيه في منزله الذي تحول إلى شبه نادٍ لممارسة ألعاب الأثقال وكمال الأجسام واللياقة البدنية.
عمل رئيساً لنادي الغوطة الدمشقي أوائل الخمسينات ثم عضواً في إدارته مدة تنوف على عشر سنوات. ثم عضواً في اتحاد ألعاب القوى. وحكماً فيها مدة تزيد على العشرين عاماً. وتولى منصب نائب رئيس اتحاد السباحة الطويلة ومن لاعبيه السباح العالمي محمد السوسي.
أثرى المكتبة السورية والعربية بعدة مؤلفات رياضية أبرزها:
«الحركات الرياضية للصحة والقوة والمعالجة» عام 1939، و«الصحة والرياضة في الوضوء والصلاة عام 1946»، و«التربية الرياضية الراقية عام 1950»، و«الصوم» عام 1955، و«سيرة الأبطال السوريين بعنوان الصحة والقوة والكمال الجسماني عام 1960». كما تابع عمله في مجال التأليف حتى وفاته ولكنه لم يتمكن من نشر عدداً منها لأسباب مالية أبرزها:
«الصلاة الإسلامية وأسرارها الصحية والروحية والرياضية»، و«مصح شهر رمضان»، و«كيف تطيل قامتك»، و«أسس الصحة العقلية».
وعمل إبان مسيرته الرياضية في الصحافة الرسمية والخاصة، ولاسيما جريدة الأيام الدمشقية من عام 1930-1940 وكان مراسلاً لمجلة «الرياضة البدنية» المصرية، ونشر عدة مقالات رياضية في صحيفة الحياة الرياضية اللبنانية ونشرت الصحافة العربية في الولايات المتحدة الأمريكية الكثير من مقالاته وأبحاثه.
تأثر واصل حلواني كثيراً ببعض الكتاب العالميين والعرب المرموقين وأنشأ معهم صداقات عمل، وأبرزهم الرياضي العالمي الأمريكي «مكفارْن». والرياضي الفرنسي جورج جودت والكاتب المصري عزيز طلعت، وتأثر كثيراً بالمؤلفات الرياضية المصرية القديمة وخاصة كتابات البطل العالمي المصري سيد نصير، وأساتذة المعهد العالي المصري محمد علي حافظ، وفرحات مرزوق، والباجوري، وحسين رشدي وغيرهم.
استمر واصل حلواني قائداً رياضياً ومرجعاً للرياضيين في سورية حتى وافته المنية.
مروان عرفات