ما كتبه الفنان الاستاذ بشار العيسى في تلميذه الفنان سرور علواني:
............. توفرت لي فرصة تدريس الرسم بطريقتي بالآلية التي علمت نفسي بنفسي
تركت لتلامذتي الخروج الى الحرية في التعبير عن ما في دواخلهم كنت اكتفي ببضع ملاحظات
ومشاركة عملية وارسم معهم كواحد منهم واترك الباقي لهم يعبرون بحرية عن حبهم واحترام
عيونهم وحيث كانت الطبيعة تسمح كنا نخرج الى سطح البناء ليرسموا ما حولهم يرسموا المشهد
لا الفكرة يعبروا بالقبض على مشهد يستكملون انفسهم فيه .
اصبحت بذلك شريكهم وشاهدا على بروز نخبة من المبدعين سيكون لهم مكان في مستقبل
التشكيل السوري حضور لمحلّيتهم لألوانهم لتشكّلهم البصري للجغرافيا التي آسرتهم واستمزجوا
بها، من هؤلاء الفنان الذي صار "سرور علواني".
سرور علواني، لم اعلّمه الرسم بل هيّأت له ان يكون نفسه. بتعبير ميكال آنج " انا لا انحت فقط
ازيل اوراق الشجر عن المنحوت قبلاً".
كان سرور علواني الطالب في اعدادية ( زكي الأرسوزي إن لم تخني الذاكرة) رساما وفنانا وملونا بحساسية ورهافة بيئة مثقفة دمثة رضية مشبعة بالمعرفة مفرطة بالحساسية العالية النبرة
الروحانية بقدرة الخلق والابداع، هو القادم من اسرة علم وتصوف ومعرفة اسرة لها وهرتها
الخاصة في محيطها من اسمها ومن حضور ابنائها هذه الحساسية تبرز جلية في رسوم سرور
المائية في اختزاله للشفافية الى مرايا عاكسة مرايا مضيئة حتى وهي في عتمتها تضيء اشراقات
نورانية لمسة فرشاة سرور ذات قدرة خارقة غير مدرسية قدرة تخص صاحبها فقط ولا يوجد لها
شبيه في المحترف السوري.
برع سرور علواني في المحترفين السوري والعربي كرقم واحد بتقنيات الرسم الرصين
والفسحات اللونية بتقنية المائيات المنساحة بانضباط محكم ( طبيعة او جسدا بشريا وجها اوشجرة) وان كان قدراته العالية تتجلى في الطبيعة في تحويل حسّ البراري والفضاءات النورانية
الى مساحات يتشكل منها ثوب او شجرة او قبضة ريح او بقعة تراب، تدفعني الى الجهر بالقول
وبغير تردد: ان سرور علواني القادم من ارياف وحواري قامشلي/ قامشلو، واحدا من بين
المعدودين البارعين العالميين في تقنية اللون المائي، وواحدا من أهم خمسين فنان عربي وتميزا
بين الفنانين السوريين بجدارة.
امثال سرور علواني هم من يحرسون المحترف الملحي من الاندثار في مفخخات الثورة النفطية
التي الغت الخصوصية وشرعت للجهالة والفوضى العبث بقيم ومعايير فني الرسم والتشكيل
سمحت للأقزام ان تقود الفيلة.
سرور علواني من القلّة الفنية التي تجمع بين الحرفة التقنية بالتجلي الذاتي في العام الموجود
يجمع بين الصدق الذاتي وقيم الفن بقدرة المعايير الخاصة لكل خامة، والغور في الروحانية عالية
التوتر بثقافة معرفية وحساسية بصرية....
............. توفرت لي فرصة تدريس الرسم بطريقتي بالآلية التي علمت نفسي بنفسي
تركت لتلامذتي الخروج الى الحرية في التعبير عن ما في دواخلهم كنت اكتفي ببضع ملاحظات
ومشاركة عملية وارسم معهم كواحد منهم واترك الباقي لهم يعبرون بحرية عن حبهم واحترام
عيونهم وحيث كانت الطبيعة تسمح كنا نخرج الى سطح البناء ليرسموا ما حولهم يرسموا المشهد
لا الفكرة يعبروا بالقبض على مشهد يستكملون انفسهم فيه .
اصبحت بذلك شريكهم وشاهدا على بروز نخبة من المبدعين سيكون لهم مكان في مستقبل
التشكيل السوري حضور لمحلّيتهم لألوانهم لتشكّلهم البصري للجغرافيا التي آسرتهم واستمزجوا
بها، من هؤلاء الفنان الذي صار "سرور علواني".
سرور علواني، لم اعلّمه الرسم بل هيّأت له ان يكون نفسه. بتعبير ميكال آنج " انا لا انحت فقط
ازيل اوراق الشجر عن المنحوت قبلاً".
كان سرور علواني الطالب في اعدادية ( زكي الأرسوزي إن لم تخني الذاكرة) رساما وفنانا وملونا بحساسية ورهافة بيئة مثقفة دمثة رضية مشبعة بالمعرفة مفرطة بالحساسية العالية النبرة
الروحانية بقدرة الخلق والابداع، هو القادم من اسرة علم وتصوف ومعرفة اسرة لها وهرتها
الخاصة في محيطها من اسمها ومن حضور ابنائها هذه الحساسية تبرز جلية في رسوم سرور
المائية في اختزاله للشفافية الى مرايا عاكسة مرايا مضيئة حتى وهي في عتمتها تضيء اشراقات
نورانية لمسة فرشاة سرور ذات قدرة خارقة غير مدرسية قدرة تخص صاحبها فقط ولا يوجد لها
شبيه في المحترف السوري.
برع سرور علواني في المحترفين السوري والعربي كرقم واحد بتقنيات الرسم الرصين
والفسحات اللونية بتقنية المائيات المنساحة بانضباط محكم ( طبيعة او جسدا بشريا وجها اوشجرة) وان كان قدراته العالية تتجلى في الطبيعة في تحويل حسّ البراري والفضاءات النورانية
الى مساحات يتشكل منها ثوب او شجرة او قبضة ريح او بقعة تراب، تدفعني الى الجهر بالقول
وبغير تردد: ان سرور علواني القادم من ارياف وحواري قامشلي/ قامشلو، واحدا من بين
المعدودين البارعين العالميين في تقنية اللون المائي، وواحدا من أهم خمسين فنان عربي وتميزا
بين الفنانين السوريين بجدارة.
امثال سرور علواني هم من يحرسون المحترف الملحي من الاندثار في مفخخات الثورة النفطية
التي الغت الخصوصية وشرعت للجهالة والفوضى العبث بقيم ومعايير فني الرسم والتشكيل
سمحت للأقزام ان تقود الفيلة.
سرور علواني من القلّة الفنية التي تجمع بين الحرفة التقنية بالتجلي الذاتي في العام الموجود
يجمع بين الصدق الذاتي وقيم الفن بقدرة المعايير الخاصة لكل خامة، والغور في الروحانية عالية
التوتر بثقافة معرفية وحساسية بصرية....