قصة محل قهوة أسسه جزائري في لندن عمره 136 عاماً
حول العالم
لندنالعربي الجديد
25 مارس 2023
FacebookTwitterWhatsAppانشر
انتقل المحل إلى أكثر من ملكية (تويتر)
+الخط-
على الرغم من مرور الزمن وأزمات فيروس كورونا والتضخم، لا يزال متجر قهوة الذي أسّسه جزائري في لندن، يقاوم من أجل البقاء مفتوحاً في وجه محبي المشروب السحري.
وافتُتح متجر Algerian Coffee Stores عام 1887، أي قبل 136 سنة، وتعود ملكيته إلى مواطن جزائري يُذكر الآن باسم "السيد حسن" فقط.
وبِيع المحل لاحقاً لبلجيكي في عشرينيات القرن الماضي، ثم لرجل إنكليزي في الأربعينيات، وتزوجت ابنته إيطالياً يدعى بول كروسيتا، وتدير ابنتاه ماريسا ودانييلا المتجر اليوم.
وعلى الرغم من تعدد الجنسيات التي تدير المتجر، فقد احتفظ دائماً باسمه، تقول شبكة سي أن أن في تقرير لها.
وتنقل الشبكة عن ماريسا كروسيتا قولها: "لقد كنت أعمل هنا طوال حياتي على الأرجح، منذ تعلمت المشي... كنت أنا وأختي هنا في أيام السبت نقوم بوظائف مهمة للغاية، أو هكذا كنا نعتقد. لقد كنا هنا في دوام كامل بيننا، ربما لحوالى 30 عاماً. إنه مثل منزلنا".
وخلف نافذة المتجر المرتبة بذوق رفيع، وأباريق القهوة والشاي، تبيع ماريسا وشقيقتها دانييلا ووالدهما بول أكثر من 80 نوعاً من حبوب القهوة و120 نوعاً من الشاي من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أماكن لا تشتهر بزراعة البن، مثل أستراليا وملاوي.
ترجّح كروسيتا أن سبب إقبال الزبائن المتواصل على المتجر هو "ربما رغبتهم في دعم المتجر نفسه. إنهم يعرفوننا، لقد قابلونا، إنهم يحبوننا. إنهم يحبون بعض أنواع القهوة، فلدينا عدد من الخلطات المنزلية التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر".
وتضيف: "نحن مندهشون نوعاً ما من الدعم الذي نحصل عليه من عملائنا من جميع أنحاء المملكة المتحدة وجميع أنحاء العالم".
حول العالم
لندنالعربي الجديد
25 مارس 2023
FacebookTwitterWhatsAppانشر
انتقل المحل إلى أكثر من ملكية (تويتر)
+الخط-
على الرغم من مرور الزمن وأزمات فيروس كورونا والتضخم، لا يزال متجر قهوة الذي أسّسه جزائري في لندن، يقاوم من أجل البقاء مفتوحاً في وجه محبي المشروب السحري.
وافتُتح متجر Algerian Coffee Stores عام 1887، أي قبل 136 سنة، وتعود ملكيته إلى مواطن جزائري يُذكر الآن باسم "السيد حسن" فقط.
وبِيع المحل لاحقاً لبلجيكي في عشرينيات القرن الماضي، ثم لرجل إنكليزي في الأربعينيات، وتزوجت ابنته إيطالياً يدعى بول كروسيتا، وتدير ابنتاه ماريسا ودانييلا المتجر اليوم.
وعلى الرغم من تعدد الجنسيات التي تدير المتجر، فقد احتفظ دائماً باسمه، تقول شبكة سي أن أن في تقرير لها.
وتنقل الشبكة عن ماريسا كروسيتا قولها: "لقد كنت أعمل هنا طوال حياتي على الأرجح، منذ تعلمت المشي... كنت أنا وأختي هنا في أيام السبت نقوم بوظائف مهمة للغاية، أو هكذا كنا نعتقد. لقد كنا هنا في دوام كامل بيننا، ربما لحوالى 30 عاماً. إنه مثل منزلنا".
وخلف نافذة المتجر المرتبة بذوق رفيع، وأباريق القهوة والشاي، تبيع ماريسا وشقيقتها دانييلا ووالدهما بول أكثر من 80 نوعاً من حبوب القهوة و120 نوعاً من الشاي من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أماكن لا تشتهر بزراعة البن، مثل أستراليا وملاوي.
ترجّح كروسيتا أن سبب إقبال الزبائن المتواصل على المتجر هو "ربما رغبتهم في دعم المتجر نفسه. إنهم يعرفوننا، لقد قابلونا، إنهم يحبوننا. إنهم يحبون بعض أنواع القهوة، فلدينا عدد من الخلطات المنزلية التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر".
وتضيف: "نحن مندهشون نوعاً ما من الدعم الذي نحصل عليه من عملائنا من جميع أنحاء المملكة المتحدة وجميع أنحاء العالم".