تصوير الحيوانات ليلاً اساليب خاصة للعمل في الظلام
التصوير الفوتوغرافي للحيوانات ، أو وسط الأدغال عموماً لا يقتصر على النهار وحده ، خصوصا بوجود بعض المخلوقات التي لا تتحرك سوى ليلا ، ومن هنا لا بد من معرفة ظروف هذه المخلوقات للوصول إلى أساليب التعامل معها .
هناك الكثير من المخلوقات التي تبلغ ذروة نشاطها بعد حلول الظلام وهذا ما يعتبره المصورون من ضمن المصاعب التي تحول دون إلتقاط الصور لهذا النوع من المخلوقات ، خصوصاً وأنها غير معتادة على الأنوار ...
لكن هذا لا يعني عدم وجود أساليب لتعويد هذه المخلوقات على الأنوار العادية يبقى أن هذه الأنوار ليست كافية عموماً مما يستدعي الإضاءة بالفلاش وهذا ما يحتاج إلى بعض مناهج مشاهدة الموضوع والتركيز عليه وأول ما نحتاجه عادة هو مصدر ضوئي إصطناعي للمشاهدة علماً أن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لاستغلال الرؤية الليلية إلى أقصى حدود .
تبدأ هذه الخطوات باعطاء العينين فترة تصل إلى عشرين دقيقة للتأقلم مع الظلام ، بعد ذلك
ينبغي عدم النظر إلى أي مصدر ضوئي .
ولدى العمل ينبغي وضع أشرطة لاصقة على حواف وحدة الفلاش مع الانتباه إلى إغماض العينين لحظة إطلاق الضوء سوف نلاحظ أن بعض الحيوانات تتحمل شعاع ضوء الفلاش ، شرط عدم التحرك بصورة مفاجئة .. ومن المفيد تحديد مواقع الكائنات من خلال الانعكاسات المقبلة من عيونها إذ غالباً ما يمكن لنقطتين ضوئيتين صغيرتين أن تكونا بمثابة إشارة أولى لوجود حيوان ليلي على أن خطر إجفال الحيوان سوف يتضاءل كثيراً عند تغطية الضوء بقطعة من الأسيتات الأحمر باعتبار أن جميع الحيوانات الليلية تقريباً لا تتحسس الضوء الأحمر ، كما هي الحال مع العين البشرية التي لا تتحسس طول هذه الموجة الضوئية كثيراً ، مما يعني الحاجة
إلى ضوء قوي نسبياً .
تقصي الحيوانات ليلا ، هو أمر صعب ، طالما أننا كبشر نعتمد على المشاهدة بصورة كبيرة وهذه مسألة سلبية قياساً إلى تمتع الحيوانات بحواس أخرى تساعدها على التحرك ، كاعتماد بعض هذه الحيوانات على حاسة السمع إضافة لحاسة البصر وهنا يستحسن صبغ الوجوه ذات البشرة البيضاء بالوان داكنة للتمويه .
معظم عمليات التصوير الفوتوغرافي الليلي ينضم ضمن المخابيء ، وباستعمال معدات ضبط وتحكم عن بعد ، الأمر الذي يقلل من أهمية الاختباء ـ في حال عدم توفر المخابيء - أما على صعيد الأماكن فلا بد من معرفة تلك المواقع التي تتردد عليها الحيوانات الليلية بصورة مستمرة ، ومن الضروري استعمال الطعوم والمغريات لهذه الحيوانات إضافة إلى معرفة سلوكها مما يعني تمضية العديد من سهرات الاستكشاف قبل محاولة التصوير .
بالنسبة للحيوانات التي تقطن في حجور تحت الأرض - كالثعالب مثلا ـ يمكن وضع بعض العيدان عند المدخل في اليوم الأول . والتاكد من تعرضها للبعثرة في اليوم التالي لمعرفة ما إذا كان الحيوان بداخلها أو لا .
لدى استعمال وحدة الفلاش . علينا التأهب للحصول على لقطة ناجحة مع صورة واحدة فقط ، باعتبار الحيوان سوف يصاب بالذعر مع إطلاق الضوء .. هنا نشير إلى عدم الاعتماد على الأرقام الارشادية المحددة عادة من الشركة ، في ظروف كهذه والسبب يعود إلى عدم وجود
اسطح براقة عاكسة تسهم في زيادة التنوير ، ومن هنا لا بد من إجراء إختبار للتعريض الضوئي
تحت ظروف شبيهة بالظروف التي ستعمل بها ، وربما نجد اننا سنحتاج إلى وقفة إضافية عن الوقفة الموصى بها ، كما أن ضوء الاستعداد ، على وحدات الفلاش المحمولة عموماً تبدا
بالتوهج قبل إمتلاء الوحدة بالشحنة ، لذلك علينا الانتظار لثوان معدودة رغم إكتمال ضوء الاستعداد ، وذلك للتأكد من بلوغ الفلاش اقصى طاقته قبل الإطلاق .
لدى العمل من مسافات بعيدة ، قد تصبح قوة الفلاش المحمول غير كافية ، وكلما كانت المسافات ابعد كلما إحتجنا ـ كما هو معلوم - إلى عدسات باطوال بؤرية أطول لملء الإطار بالموضوع ، مما يعني الحاجة إلى فتحة قصوى صغيرة عادة . ومع فیلم ٦٤ آزا الملون وعدسة تيليفوتو ف / ٥،٦ ووحدة فلاش برقم إرشادي فعال يبلغ ٢/٢٠ سنجد ان مسافة العمل الفعلية
الأكبر هي سبعة أمتار - ۲۱ قدماً - ولكي نحسب المسافة القصوى ، علينا اخذ الرقم الارشادي لسرعة الفيلم الذي نستعمله ومن ثم نقسمه على الفتحة القصوى للعدسة ... هنا ستاتي النتيجة بالأقدام إذا اعتمدنا تقويم الآزا ، وبالامتار مع اعتماد تقویم ( Din ) ولدئ العمل بفيلم كبير السرعة ، ستزداد مسافة العمل . طالما أن الرقم الإرشادي سيكون اکبر طبعاً ، وهناك منهاج آخر يعتمد على إستعمال وصلة فلاش - تيليفونو وهو جهاز لتوجيه الناتج الضوئي من الفلاش بواسطة عدسة أو مرآة .
ويستطيع إعطاء فاعلية تزيد بمقدار ضعفين أو ثلاثة أضعاف معروف أن المشاهدة والتركيز أمران في غاية الصعوبة ليلا . ومما يزيد في صعوبتهما إستعمال فلاش - تيليفوتو من مسافة متوسطة البعد ، ذلك أنه بالرغم من التاقلم الكلي مع الظلام تبقى العين البشرية غير قادرة على المشاهدة الدقيقة مقارنة مع ما تستطيع مشاهدته نهاراً مما يعني ان المشاهدة بكاميرا عاكسة احادية العدسة ، لن تكون كافية عادة من الأمور المساعدة هنا تركيب ضوء المشاهدة على منصة بجانب الكاميرا .
وحتى مع وجود الضوء يبقى التركيز الدقيق صعباً إلا إذا إحتوت الصورة على اشكال حادة ومحدودة . کاغصان شجرة مثلا .. ومن الحلول هنا تجهيز حلقة تركيز العدسة مسبقاً ، فهناك عدسات قليلة امثال « تيليه - تيسار ، ٥٠٠ ملم لكاميرا ، هاسيلبلاد ، ذات مسكة متحركة يمكن وضعها عند موقع المسافة المطلوبة بمجرد اللمس والا فبالإمكان صنع حلقة بلاستيكية لتركيبها حول العدسة ، مع براغي ونتؤات موصولة بها لتحديد مسافات يمكن العمل منها ولا يعتبر هذا التدبير مؤكد النجاح ، خصوصاً أنه علينا تحديد بعد الحيوان عن طريق النظر لكن هذا التدبير يعتبر مساعداً في شتى الأحوال .
بالنسبة لتغييرات الفتحة فمن الممكن العمل بها في الظلمة عن طريق حفظ صوت « تكَّاتها ، لدى تدوير حلقة الفتحة .. تبقى سرعة المغلاق وهي لا تحتاج إلى تعديل عند استعمال الفلاش .
التصوير الفوتوغرافي للحيوانات ، أو وسط الأدغال عموماً لا يقتصر على النهار وحده ، خصوصا بوجود بعض المخلوقات التي لا تتحرك سوى ليلا ، ومن هنا لا بد من معرفة ظروف هذه المخلوقات للوصول إلى أساليب التعامل معها .
هناك الكثير من المخلوقات التي تبلغ ذروة نشاطها بعد حلول الظلام وهذا ما يعتبره المصورون من ضمن المصاعب التي تحول دون إلتقاط الصور لهذا النوع من المخلوقات ، خصوصاً وأنها غير معتادة على الأنوار ...
لكن هذا لا يعني عدم وجود أساليب لتعويد هذه المخلوقات على الأنوار العادية يبقى أن هذه الأنوار ليست كافية عموماً مما يستدعي الإضاءة بالفلاش وهذا ما يحتاج إلى بعض مناهج مشاهدة الموضوع والتركيز عليه وأول ما نحتاجه عادة هو مصدر ضوئي إصطناعي للمشاهدة علماً أن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لاستغلال الرؤية الليلية إلى أقصى حدود .
تبدأ هذه الخطوات باعطاء العينين فترة تصل إلى عشرين دقيقة للتأقلم مع الظلام ، بعد ذلك
ينبغي عدم النظر إلى أي مصدر ضوئي .
ولدى العمل ينبغي وضع أشرطة لاصقة على حواف وحدة الفلاش مع الانتباه إلى إغماض العينين لحظة إطلاق الضوء سوف نلاحظ أن بعض الحيوانات تتحمل شعاع ضوء الفلاش ، شرط عدم التحرك بصورة مفاجئة .. ومن المفيد تحديد مواقع الكائنات من خلال الانعكاسات المقبلة من عيونها إذ غالباً ما يمكن لنقطتين ضوئيتين صغيرتين أن تكونا بمثابة إشارة أولى لوجود حيوان ليلي على أن خطر إجفال الحيوان سوف يتضاءل كثيراً عند تغطية الضوء بقطعة من الأسيتات الأحمر باعتبار أن جميع الحيوانات الليلية تقريباً لا تتحسس الضوء الأحمر ، كما هي الحال مع العين البشرية التي لا تتحسس طول هذه الموجة الضوئية كثيراً ، مما يعني الحاجة
إلى ضوء قوي نسبياً .
تقصي الحيوانات ليلا ، هو أمر صعب ، طالما أننا كبشر نعتمد على المشاهدة بصورة كبيرة وهذه مسألة سلبية قياساً إلى تمتع الحيوانات بحواس أخرى تساعدها على التحرك ، كاعتماد بعض هذه الحيوانات على حاسة السمع إضافة لحاسة البصر وهنا يستحسن صبغ الوجوه ذات البشرة البيضاء بالوان داكنة للتمويه .
معظم عمليات التصوير الفوتوغرافي الليلي ينضم ضمن المخابيء ، وباستعمال معدات ضبط وتحكم عن بعد ، الأمر الذي يقلل من أهمية الاختباء ـ في حال عدم توفر المخابيء - أما على صعيد الأماكن فلا بد من معرفة تلك المواقع التي تتردد عليها الحيوانات الليلية بصورة مستمرة ، ومن الضروري استعمال الطعوم والمغريات لهذه الحيوانات إضافة إلى معرفة سلوكها مما يعني تمضية العديد من سهرات الاستكشاف قبل محاولة التصوير .
بالنسبة للحيوانات التي تقطن في حجور تحت الأرض - كالثعالب مثلا ـ يمكن وضع بعض العيدان عند المدخل في اليوم الأول . والتاكد من تعرضها للبعثرة في اليوم التالي لمعرفة ما إذا كان الحيوان بداخلها أو لا .
لدى استعمال وحدة الفلاش . علينا التأهب للحصول على لقطة ناجحة مع صورة واحدة فقط ، باعتبار الحيوان سوف يصاب بالذعر مع إطلاق الضوء .. هنا نشير إلى عدم الاعتماد على الأرقام الارشادية المحددة عادة من الشركة ، في ظروف كهذه والسبب يعود إلى عدم وجود
اسطح براقة عاكسة تسهم في زيادة التنوير ، ومن هنا لا بد من إجراء إختبار للتعريض الضوئي
تحت ظروف شبيهة بالظروف التي ستعمل بها ، وربما نجد اننا سنحتاج إلى وقفة إضافية عن الوقفة الموصى بها ، كما أن ضوء الاستعداد ، على وحدات الفلاش المحمولة عموماً تبدا
بالتوهج قبل إمتلاء الوحدة بالشحنة ، لذلك علينا الانتظار لثوان معدودة رغم إكتمال ضوء الاستعداد ، وذلك للتأكد من بلوغ الفلاش اقصى طاقته قبل الإطلاق .
لدى العمل من مسافات بعيدة ، قد تصبح قوة الفلاش المحمول غير كافية ، وكلما كانت المسافات ابعد كلما إحتجنا ـ كما هو معلوم - إلى عدسات باطوال بؤرية أطول لملء الإطار بالموضوع ، مما يعني الحاجة إلى فتحة قصوى صغيرة عادة . ومع فیلم ٦٤ آزا الملون وعدسة تيليفوتو ف / ٥،٦ ووحدة فلاش برقم إرشادي فعال يبلغ ٢/٢٠ سنجد ان مسافة العمل الفعلية
الأكبر هي سبعة أمتار - ۲۱ قدماً - ولكي نحسب المسافة القصوى ، علينا اخذ الرقم الارشادي لسرعة الفيلم الذي نستعمله ومن ثم نقسمه على الفتحة القصوى للعدسة ... هنا ستاتي النتيجة بالأقدام إذا اعتمدنا تقويم الآزا ، وبالامتار مع اعتماد تقویم ( Din ) ولدئ العمل بفيلم كبير السرعة ، ستزداد مسافة العمل . طالما أن الرقم الإرشادي سيكون اکبر طبعاً ، وهناك منهاج آخر يعتمد على إستعمال وصلة فلاش - تيليفونو وهو جهاز لتوجيه الناتج الضوئي من الفلاش بواسطة عدسة أو مرآة .
ويستطيع إعطاء فاعلية تزيد بمقدار ضعفين أو ثلاثة أضعاف معروف أن المشاهدة والتركيز أمران في غاية الصعوبة ليلا . ومما يزيد في صعوبتهما إستعمال فلاش - تيليفوتو من مسافة متوسطة البعد ، ذلك أنه بالرغم من التاقلم الكلي مع الظلام تبقى العين البشرية غير قادرة على المشاهدة الدقيقة مقارنة مع ما تستطيع مشاهدته نهاراً مما يعني ان المشاهدة بكاميرا عاكسة احادية العدسة ، لن تكون كافية عادة من الأمور المساعدة هنا تركيب ضوء المشاهدة على منصة بجانب الكاميرا .
وحتى مع وجود الضوء يبقى التركيز الدقيق صعباً إلا إذا إحتوت الصورة على اشكال حادة ومحدودة . کاغصان شجرة مثلا .. ومن الحلول هنا تجهيز حلقة تركيز العدسة مسبقاً ، فهناك عدسات قليلة امثال « تيليه - تيسار ، ٥٠٠ ملم لكاميرا ، هاسيلبلاد ، ذات مسكة متحركة يمكن وضعها عند موقع المسافة المطلوبة بمجرد اللمس والا فبالإمكان صنع حلقة بلاستيكية لتركيبها حول العدسة ، مع براغي ونتؤات موصولة بها لتحديد مسافات يمكن العمل منها ولا يعتبر هذا التدبير مؤكد النجاح ، خصوصاً أنه علينا تحديد بعد الحيوان عن طريق النظر لكن هذا التدبير يعتبر مساعداً في شتى الأحوال .
بالنسبة لتغييرات الفتحة فمن الممكن العمل بها في الظلمة عن طريق حفظ صوت « تكَّاتها ، لدى تدوير حلقة الفتحة .. تبقى سرعة المغلاق وهي لا تحتاج إلى تعديل عند استعمال الفلاش .
تعليق