التاريخ بالعربية - Historia En Árabe
مجمرة تعود لِلسُّلْطَانِ الْمَالِكِ الْمُظَفَّرِ شَمْسُ الدِّينِ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ مَلِك بلاد اليمن، من القرن السابع الهجري، النصف الثاني من القرن الثالث عشر الميلادي.
تمّ استعمال هذه المجامر كمشاوي للمأكولات، وللتسخين، وللتدفئة، ورؤوس التنين الموجـودة على كُلّ جانب كانت تُستخدم كمكان لوضـع أسياخ الشـواء، وتم استيرادها أو تصنيعها في مصر إبان العـصر الممـلوكي، ورُبّـما أيـضاً تمّ إهدائها من قِبل السُلطان بيبرس، أو المنصور قلاوون.
نُقش على هذه المجـمرة أسماء وألقـاب الحاكم الثاني للدولة الرسوليّة باليمن 1250-1295م، وهو السُلطان المالك المظفر شمس الديـن يوسـف بن عُـمَر، وقد ظـهر شـعار الـدولة، وهو عبارة عن زهرة خماسية البتلات على درع دائري بشكل بارز، على كلا الجانبين.
تأسَّست الدولة الرسوليّة على يد عُـمَر بن رسول، الذي أعلن استقلالها عن الأيوبيّين في مصـر والشام، واتّخذ مدينة تعز باليمن عاصمة لدولته، وأعلن نفسه ملكاً مُستقلّاً بحمله لقب (الملك المنصور)، وظلّـت قـائمة الـدولة لأكـثر من قرنين من الزمان.
القطعة مصنوعة من النحاس الأصفر، مصبوب، مُزيّن ومُطعّم بمُركّب فضي وأسـود؛ ارتفاع: 35.2 سـم؛ العرض: 39.4 سم، ويُحفظ بمتحف المتروبـوليتان، نيويورك، أمريكا.