ساندي كولطون Sandy Colton وحفلة التقاعد الأشد إثارة في العالم
حفلات التقاعد ، هي عادة حفلات مؤثرة ومحزنة ، لكن مع ساندي كولطون ـ مدير التصوير في الاسوشيتدبرس - كانت على العكس من أغرب الحفلات وأكثرها مرحاً .
فكيف بدأت حكاية هذه الحفلة المثيرة التي جمعت كبار مصوري العالم وكتَّابه الفوتوغرافيين .
ساندي كولطون أحد المصورين الفوتوغرافيين الكبار في أميركا ومدير التصوير أو بالأحرى رئيس العمليات الفوتوغرافية بكاملها ضمن وكالة الأسوشيتدبرس ، إستطاع مؤخراً حسم القرار الذي جهز له طيلة سبع سنوات ، والمتعلق بتقاعده و إعتكافه بعيدا عن العمل الوظيفي .
ولهذا التقاعد قصة أغرب من الخيال تمثلت في الحفلة التي أقامها في مقره الجديد وحضرها عدد كبير من المصورين والأصدقاء .
ساندي الآن هو في التاسعة والخمسين من عمره ، وهذا السن يعتبر مبكراً بالنسبة لمسالة التقاعد لكن ساندي كان قد بدأ ومنذ مدة لا بأس بها بالتخطيط ليس لمجرد الحصول على التقاعد الوظيفي - بل لترتيبات حفلة التقاعد التي ستنهي مرحلة مهمة من حياته كمدير للتصوير ومعلق للوكالة ـ الاسوشيتدبرس ـ في مدينة نيويورك .
اما المقر الذي اتخذه لنفسه والذي اقام فيه حفلة التقاعد فهو في قرية بليكر ، التي تقع شمالي ولاية نيويورك ، وفيها يمتلك ساندي قطعة كبيرة جداً من الأرض ـ قياسا للقرية الصغيرة - محاطة باراضي للحكومة في جبال اديروندال الشهيرة وهي مكسوة بالأشجار ، مما يجعلها منطقة تساعد على الراحة والإلهام .
لقد حضر حفلة التقاعد عدد كبير من زملاء ساندي في الوكالة هذا عدا عن الكتَّاب في المجال الفوتوغرافي والمحررين والمسوقين للمواد الفوتوغرافية والممثلين لمؤسسات عالمية هؤلاء إلى جانب معارفه و أصدقائه .
العدد تجاوز الخمسمائة شخص رغم صعوبا صول إلى المقر الجديد لكن مما ساعد على الوصول وجود إشارات وعلامات إرشادية تدل على القصر الذي سيعتكف به المصور - المتقاعد . وما تجدر الإشارة له أنه رغم الأرشادات ، فقد ضاع العديد من المدعويين في القرية قبل أن يصلوا إلى القصر حيث كانت تحضر الماكولات على أنواعها في الهواء الطلق - من لحومات أسماك إلى الحلويات و الفطائر من الذ وأغرب الأنواع .
من الغرائب أيضا وصول أربعة ضيوف هبوطاً بالمظلات على مقربة من الشاطيء الضيق للبحيرة الاصطناعية الصغيرة التي انشئت بجانب القصر قائد الهابطين بالمظلات كان تشيب موري ، أحد محرري صحيفة لونغ ايلايد .
تم تحويل إحدى غرف قصر ساندي المشيَّد من جذوع الأشجار إلى إستديو يعمل فيه اثنين من بولاروید کامبریج على التقاط الصور باستمرار
لتزويد الضيوف بالصور التذكارية لهذه الحفلة .
كما إشتملت الحفلة على أجواء غنائية قدمها أحد أصدقاء ساندي وهو بليكرايت فلويد دينبي إضافة إلى سباق وإستعراضات في ركوب الخيل قدمته ميشيل هير .
ممثلو الصناعات الفوتوغرافية قدموا لساندي هدايا سوف تشغله لسنوات داخل الغرفة السوداء التي أنشأها في منزله الجديد ، وهي عبارة عن افلام وكاميرات وصفائح نقشية ، عدا عن الشهادات والتقديرات والمعدات التي يصعب حصرها وكلها أرفقت بتعابير المودة من نيكون » أو « كوداك » أو بولارويد ، كذلك الاسوشيتدبرس ، وغيرها .
رابطة نيويورك للمصورين الصحافيين قدمت صفيحة نقشية لساندي مع شيك بألف دولار كمساهمة رمزية للمؤسسة الجديدة التي أعلن عنها والتي تضم ساندي مع زوجته آيرين .
كما أعلن ساندي انه بعد وفاته ووفاة زوجته سيحول المنزل بكل ما فيه ، إضافة للأراضي والأموال إلى - مؤسسة ساندي وآيرين كولطون ، وستعمل المؤسسة على جعل هذا المكان الملتقى للمصورين والكتَّاب الذين يريدون قضاء فترات من الراحة ومراجعة الأفكار .
هذا عدا عن كونه الملتقى للحلقات الدراسية وتبادل الخبرات .
اخيرا نذكر ان ساندي سيتابع كتابة تعليقه النقابي . ملائكة الكاميرا ، إلى جانب متابعة إنجاز كتابين كان قد بدأ بهما منذ فترة طويلة حيث يرى أن الوقت صار مناسباً ـ بعد التقاعد ـ لتحقيق ذلك⏹
نيويورك - هاري قوندقجيان
حفلات التقاعد ، هي عادة حفلات مؤثرة ومحزنة ، لكن مع ساندي كولطون ـ مدير التصوير في الاسوشيتدبرس - كانت على العكس من أغرب الحفلات وأكثرها مرحاً .
فكيف بدأت حكاية هذه الحفلة المثيرة التي جمعت كبار مصوري العالم وكتَّابه الفوتوغرافيين .
ساندي كولطون أحد المصورين الفوتوغرافيين الكبار في أميركا ومدير التصوير أو بالأحرى رئيس العمليات الفوتوغرافية بكاملها ضمن وكالة الأسوشيتدبرس ، إستطاع مؤخراً حسم القرار الذي جهز له طيلة سبع سنوات ، والمتعلق بتقاعده و إعتكافه بعيدا عن العمل الوظيفي .
ولهذا التقاعد قصة أغرب من الخيال تمثلت في الحفلة التي أقامها في مقره الجديد وحضرها عدد كبير من المصورين والأصدقاء .
ساندي الآن هو في التاسعة والخمسين من عمره ، وهذا السن يعتبر مبكراً بالنسبة لمسالة التقاعد لكن ساندي كان قد بدأ ومنذ مدة لا بأس بها بالتخطيط ليس لمجرد الحصول على التقاعد الوظيفي - بل لترتيبات حفلة التقاعد التي ستنهي مرحلة مهمة من حياته كمدير للتصوير ومعلق للوكالة ـ الاسوشيتدبرس ـ في مدينة نيويورك .
اما المقر الذي اتخذه لنفسه والذي اقام فيه حفلة التقاعد فهو في قرية بليكر ، التي تقع شمالي ولاية نيويورك ، وفيها يمتلك ساندي قطعة كبيرة جداً من الأرض ـ قياسا للقرية الصغيرة - محاطة باراضي للحكومة في جبال اديروندال الشهيرة وهي مكسوة بالأشجار ، مما يجعلها منطقة تساعد على الراحة والإلهام .
لقد حضر حفلة التقاعد عدد كبير من زملاء ساندي في الوكالة هذا عدا عن الكتَّاب في المجال الفوتوغرافي والمحررين والمسوقين للمواد الفوتوغرافية والممثلين لمؤسسات عالمية هؤلاء إلى جانب معارفه و أصدقائه .
العدد تجاوز الخمسمائة شخص رغم صعوبا صول إلى المقر الجديد لكن مما ساعد على الوصول وجود إشارات وعلامات إرشادية تدل على القصر الذي سيعتكف به المصور - المتقاعد . وما تجدر الإشارة له أنه رغم الأرشادات ، فقد ضاع العديد من المدعويين في القرية قبل أن يصلوا إلى القصر حيث كانت تحضر الماكولات على أنواعها في الهواء الطلق - من لحومات أسماك إلى الحلويات و الفطائر من الذ وأغرب الأنواع .
من الغرائب أيضا وصول أربعة ضيوف هبوطاً بالمظلات على مقربة من الشاطيء الضيق للبحيرة الاصطناعية الصغيرة التي انشئت بجانب القصر قائد الهابطين بالمظلات كان تشيب موري ، أحد محرري صحيفة لونغ ايلايد .
تم تحويل إحدى غرف قصر ساندي المشيَّد من جذوع الأشجار إلى إستديو يعمل فيه اثنين من بولاروید کامبریج على التقاط الصور باستمرار
لتزويد الضيوف بالصور التذكارية لهذه الحفلة .
كما إشتملت الحفلة على أجواء غنائية قدمها أحد أصدقاء ساندي وهو بليكرايت فلويد دينبي إضافة إلى سباق وإستعراضات في ركوب الخيل قدمته ميشيل هير .
ممثلو الصناعات الفوتوغرافية قدموا لساندي هدايا سوف تشغله لسنوات داخل الغرفة السوداء التي أنشأها في منزله الجديد ، وهي عبارة عن افلام وكاميرات وصفائح نقشية ، عدا عن الشهادات والتقديرات والمعدات التي يصعب حصرها وكلها أرفقت بتعابير المودة من نيكون » أو « كوداك » أو بولارويد ، كذلك الاسوشيتدبرس ، وغيرها .
رابطة نيويورك للمصورين الصحافيين قدمت صفيحة نقشية لساندي مع شيك بألف دولار كمساهمة رمزية للمؤسسة الجديدة التي أعلن عنها والتي تضم ساندي مع زوجته آيرين .
كما أعلن ساندي انه بعد وفاته ووفاة زوجته سيحول المنزل بكل ما فيه ، إضافة للأراضي والأموال إلى - مؤسسة ساندي وآيرين كولطون ، وستعمل المؤسسة على جعل هذا المكان الملتقى للمصورين والكتَّاب الذين يريدون قضاء فترات من الراحة ومراجعة الأفكار .
هذا عدا عن كونه الملتقى للحلقات الدراسية وتبادل الخبرات .
اخيرا نذكر ان ساندي سيتابع كتابة تعليقه النقابي . ملائكة الكاميرا ، إلى جانب متابعة إنجاز كتابين كان قد بدأ بهما منذ فترة طويلة حيث يرى أن الوقت صار مناسباً ـ بعد التقاعد ـ لتحقيق ذلك⏹
نيويورك - هاري قوندقجيان
تعليق