أصــــابَ النَّفسَ يـــاقَــــلبُ اِكْـتِـئــابُ
وَصــــارَ الـــــرّاحُ مُــــرّاً وَالشَّــرابُ
بِـــأحـــلامـــي أُراقـــــبُ كُـــــلَّ دَربٍ
وَفي صَحوي فَــيـوهِــمُـني السَّــرابُ
تَــــنـــاءِتْ إذْ رَأتْــنـــي مـــنْ بَـعـيــدٍ
وَخَلفَ الــبُــعــدِ حاصَرني الضَّــبـابُ
فَـــــلا طَـــيــــفٌ يَــمــرُّ وَلا خَــيـــالٌ
كَأنَّ العَـــيــــنَ غَـطّــاهـــــا حِــجــابُ
وَلا ظِــلٌّ أقــــولُ هُــــنــــاكَ شَــــيءٌ
وَلا شَــمــسٌ يُــغَـــطّــيـــها السَّحــابُ
وَحــيــــداً بَـيــــنَ أحـــــلامٍ وَوَهــــمٍ
أضَعــتُ العُــمــرَ أهلَـكَــنـي العِـتـابُ
وَبَعــثَـــرَتِ اللّيـــالــــي ما تَــبَــقّـــى
مِـــنَ الآمــالِ وَارْتَـــحــلَ الشَّـبــابُ
فَــخَـلـــفَ اللّيـلِ تَـنـتَــحــرُ الأمانــي
وَيُــدمــي الكَــفَّ أســنــانٌ وَنــــابُ
إذا عَــشِـقَ الفُــؤادُ وَذابَ شَـــوقــاً
لِــمَـنْ يَـهــوى عـــلـى حُــبٍّ يُـعــابُ
وَإنْ هَجـرَ الغـرامَ فَـسَـوفَ يَشـقـى
وَيَنبصُ وَهْــــوَ مَيــتٌ أوْ مُـصــابُ
على جَنحِ الصّباحِ بَسَطـتُ روحـي
لِــيَــنقُــلَـهــا إلى حَــيــثُ الغِـــيــابُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد فرج
وَصــــارَ الـــــرّاحُ مُــــرّاً وَالشَّــرابُ
بِـــأحـــلامـــي أُراقـــــبُ كُـــــلَّ دَربٍ
وَفي صَحوي فَــيـوهِــمُـني السَّــرابُ
تَــــنـــاءِتْ إذْ رَأتْــنـــي مـــنْ بَـعـيــدٍ
وَخَلفَ الــبُــعــدِ حاصَرني الضَّــبـابُ
فَـــــلا طَـــيــــفٌ يَــمــرُّ وَلا خَــيـــالٌ
كَأنَّ العَـــيــــنَ غَـطّــاهـــــا حِــجــابُ
وَلا ظِــلٌّ أقــــولُ هُــــنــــاكَ شَــــيءٌ
وَلا شَــمــسٌ يُــغَـــطّــيـــها السَّحــابُ
وَحــيــــداً بَـيــــنَ أحـــــلامٍ وَوَهــــمٍ
أضَعــتُ العُــمــرَ أهلَـكَــنـي العِـتـابُ
وَبَعــثَـــرَتِ اللّيـــالــــي ما تَــبَــقّـــى
مِـــنَ الآمــالِ وَارْتَـــحــلَ الشَّـبــابُ
فَــخَـلـــفَ اللّيـلِ تَـنـتَــحــرُ الأمانــي
وَيُــدمــي الكَــفَّ أســنــانٌ وَنــــابُ
إذا عَــشِـقَ الفُــؤادُ وَذابَ شَـــوقــاً
لِــمَـنْ يَـهــوى عـــلـى حُــبٍّ يُـعــابُ
وَإنْ هَجـرَ الغـرامَ فَـسَـوفَ يَشـقـى
وَيَنبصُ وَهْــــوَ مَيــتٌ أوْ مُـصــابُ
على جَنحِ الصّباحِ بَسَطـتُ روحـي
لِــيَــنقُــلَـهــا إلى حَــيــثُ الغِـــيــابُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد فرج