الاضاءة
الإضاءة هي العنصر الأول في التصوير الضوئي ، والظلال هي نتيجة حتمية لسقوط الضوء على الأجسام الثلاثية الأبعاد ولا تعد الصورة الفوتوغرافية أن تكون تسجيلاً للإضاءة والظلال المجاورة لها . وتتوقف القيمة الجمالية الكامنة في الصورة - إلى حد بعيد للغاية – على قدرة المصور في التحكم في توزيعها في الصورة ، فهما له عنصران حيويان شأنها في ذلك شأن الألوان للرسام
مناطق الظلال تلك التي لم تسقط عليها أشعة مباشرة من المصدر الضوئي ، ولو أنها قد تستقبل أحياناً أشعة غير مباشرة من مصادر ثانوية تضيئها بقدر ما ، فهي بذلك إما ألا تعكس أشعة إطلاقا فتمثل في الصورة الفوتوغرافية كمناطق سوداء ، أو تعكس القليل منها فتبدو في الصورة كمساحات أقتم لوناً من مناطق الإضاءة العالية المجاورة لها .
والظلال السوداء تماماً في الصورة قد لا تكون مرغوبة في الكثير من الأحوال ، بل الأوفق جداً أن تكون أقتم فقط مما يجاورها ، وبحيث يبدو فيها جانباً من تفاصيل الموضوع المصور ، ولن يتأتى ذلك إلا بالشرطين التاليين :
أ - أن ينالها قدراً من الضوء المنعكس على الموضوعات المجاورة التي يضيئها قدراً من الضوء الساقط عليها مباشرة من مصدر ضوء مساعد .
ب - أن يقدر التعريض بحيث يلائم شدة استضاءة مناطق الظلال أيضاً حتى ولو كان التعريض بالنسبة لها ناقصاً قليلاً نجد تباين الإضاءة بين مناطق النور والظلال ، سماحة الفلم هي جميعها عوامل تلعب دوراً في تحقيق الهدف المنشود وهو ظهور بعض تفاصيل مناطق الظلال كما في الشكل الآتي :
وظيفة الظلال في الصورة :
- وتلعب الظلال دوراً هاماً في الصور الفوتوغرافية للأسباب التالية : تعمل على زيادة الإحساس بالعمق الفراغي في الصورة رغم أنها لا تعدو أن تكون مسطحاً لا يتميز إلا ببعدين بذلك تساعد على الإحساس بالبعد الثالث فقط فالظلال .
- تمثل الظلال دوراً هاماً بالتأثير الدرامي في الصورة ، فظهور ظلال الجسم لقاتل على حائط أو أرضية حجرة قد يكفي لإدخال الرعب والفزع في نفس المتفرج - قد تعاون الظلال - إما وحدها أو بالتعاون مع الإضاءة .
العامة بالموضوع المصور على استكمال القيمة الجمالية في الصورة عن طريق التحكم في مساحة الظلال وشدتها ، وشكلها ، وتوزيعها في رقعة الصورة
هذا من ناحية الضوء والظلال أما من ناحية أخذ الصورة فإنه يدخل بذلك عامل البعد المستوي والبعد الفراغي ، أي بعد الجسم عن العدسة وعمق الصورة المؤخذة في ذلك وقد اتضح أن عمق الصورة هو المسؤول الأول على ما يدعى بالحيوية والجمود في الصورة .
ويستحسن عند أخذ الصورة أن تكون بحيث يكون الجسم المراد تصوير. يقع في مركز الصورة أو أن يكون هناك تناظر في زوايا الصورة الأربع وبحيث نحصل على صورة ليس فيها فراغ مقتول أي فراغ لا يستفاد منه في الصورة كان يأخذ البحر أو السماء معظم منطقه التصوير بينما الجسم المصور صغير ومهمل .
الإضاءة هي العنصر الأول في التصوير الضوئي ، والظلال هي نتيجة حتمية لسقوط الضوء على الأجسام الثلاثية الأبعاد ولا تعد الصورة الفوتوغرافية أن تكون تسجيلاً للإضاءة والظلال المجاورة لها . وتتوقف القيمة الجمالية الكامنة في الصورة - إلى حد بعيد للغاية – على قدرة المصور في التحكم في توزيعها في الصورة ، فهما له عنصران حيويان شأنها في ذلك شأن الألوان للرسام
مناطق الظلال تلك التي لم تسقط عليها أشعة مباشرة من المصدر الضوئي ، ولو أنها قد تستقبل أحياناً أشعة غير مباشرة من مصادر ثانوية تضيئها بقدر ما ، فهي بذلك إما ألا تعكس أشعة إطلاقا فتمثل في الصورة الفوتوغرافية كمناطق سوداء ، أو تعكس القليل منها فتبدو في الصورة كمساحات أقتم لوناً من مناطق الإضاءة العالية المجاورة لها .
والظلال السوداء تماماً في الصورة قد لا تكون مرغوبة في الكثير من الأحوال ، بل الأوفق جداً أن تكون أقتم فقط مما يجاورها ، وبحيث يبدو فيها جانباً من تفاصيل الموضوع المصور ، ولن يتأتى ذلك إلا بالشرطين التاليين :
أ - أن ينالها قدراً من الضوء المنعكس على الموضوعات المجاورة التي يضيئها قدراً من الضوء الساقط عليها مباشرة من مصدر ضوء مساعد .
ب - أن يقدر التعريض بحيث يلائم شدة استضاءة مناطق الظلال أيضاً حتى ولو كان التعريض بالنسبة لها ناقصاً قليلاً نجد تباين الإضاءة بين مناطق النور والظلال ، سماحة الفلم هي جميعها عوامل تلعب دوراً في تحقيق الهدف المنشود وهو ظهور بعض تفاصيل مناطق الظلال كما في الشكل الآتي :
وظيفة الظلال في الصورة :
- وتلعب الظلال دوراً هاماً في الصور الفوتوغرافية للأسباب التالية : تعمل على زيادة الإحساس بالعمق الفراغي في الصورة رغم أنها لا تعدو أن تكون مسطحاً لا يتميز إلا ببعدين بذلك تساعد على الإحساس بالبعد الثالث فقط فالظلال .
- تمثل الظلال دوراً هاماً بالتأثير الدرامي في الصورة ، فظهور ظلال الجسم لقاتل على حائط أو أرضية حجرة قد يكفي لإدخال الرعب والفزع في نفس المتفرج - قد تعاون الظلال - إما وحدها أو بالتعاون مع الإضاءة .
العامة بالموضوع المصور على استكمال القيمة الجمالية في الصورة عن طريق التحكم في مساحة الظلال وشدتها ، وشكلها ، وتوزيعها في رقعة الصورة
هذا من ناحية الضوء والظلال أما من ناحية أخذ الصورة فإنه يدخل بذلك عامل البعد المستوي والبعد الفراغي ، أي بعد الجسم عن العدسة وعمق الصورة المؤخذة في ذلك وقد اتضح أن عمق الصورة هو المسؤول الأول على ما يدعى بالحيوية والجمود في الصورة .
ويستحسن عند أخذ الصورة أن تكون بحيث يكون الجسم المراد تصوير. يقع في مركز الصورة أو أن يكون هناك تناظر في زوايا الصورة الأربع وبحيث نحصل على صورة ليس فيها فراغ مقتول أي فراغ لا يستفاد منه في الصورة كان يأخذ البحر أو السماء معظم منطقه التصوير بينما الجسم المصور صغير ومهمل .
تعليق