الزرنيخ هو نوع من المواد المسرطنة التي تكون رمادية أو فضية أو بيضاء اللون، وليس له لون أو رائحة، ويعد من أكثر السموم الموجودة في معظم البلدان خاصة في المياه الجوفية، وهي مادة شديدة السمية في شكلها غير العضوي. وتمثل المياه الملوثة بمادة الزرنيخ التي تستخدم لأغراض الشرب وإعداد الطعام وري المحاصيل الغذائية أكبر خطر على الصحة العمومية.
يحدث التسمم بالزرنيخ بعد تناول أو استنشاق كميات عالية منه، خاصة في مناطق التصنيع، وتعد الولايات المتحدة والهند والصين من أكثر البلدان التي لديها مستويات عالية من المياه الجوفية المحتوية على الزرنيخ.
يتخذ الزرنيخ شكلين أحدهما عضوي والآخر غير عضوي؛ فمركبات الزرنيخ غير العضوي كتلك الموجودة في المياه شديدة السمية، ومركبات الزرنيخ العضوي مثل تلك الموجودة في المأكولات البحرية هي أقل إضراراً بالصحة..
اسباب التسمم بالزرنيخ
استنشاق كميات عالية من الزرنيخ.
تدخين منتجات التبغ التي تحتوي على مركبات من مادة الزرنيخ.
تنفس الهواء الملوث من النباتات أو الألغام التي تستخدم الزرنيخ.
التواجد أو العيش بالقرب من المناطق الصناعية.
التعرض لمدافن النفايات أو مواقع النفايات.
استنشاق الدخان أو الغبار من الخشب أو النفايات التي عولجت سابقاً بالزرنيخ.
تناول الأطعمة الملوثة بالزرنيخ.
اعراض التسمم بالزرنيخ
الأعراض التي تظهر بشكل فوري للتسمم تشمل القيء وآلام في البطن والإصابة بالإسهال، ويتطور الأمر إلى الشعور بالكسل والخدر وتشنج العضلات وتنميل الأطراف.
تشمل الأعراض طويلة الأجل عند التعرض لكميات عالية من الزرنيخ غير العضوي بصفة مستمرة في مياه الشرب وكذلك المواد الغذائية، حيث تأتي الأعراض في شكل تغييرات في صبغة الجلد والإصابة بآفات جلدية وظهور بقع صلبة في اليدين والقدمين.
كما يمكن الإصابة بسرطان الجلد إذا تم التعرض للزرنيخ لمدة أطول قد تصل إلى خمس سنوات، وكذلك الإصابة بسرطان المثانة والرئتين. وقد تم تصنيف الزرنيخ على أنه من المواد التي تسبب السرطان للإنسان وكذلك مركباته الموجودة في مياه الشرب، وفقاً لما ذكرته الوكالة الدولية لبحوث السرطان.
توجد بعض الآثار الصحية السلبية الأخرى التي قد تترافق مع ابتلاع الزرنيخ غير العضوي على المدى الطويل، منها التأثير على النماء والتسمم العصبي، وأمراض الرئة، وداء السكري، والأمراض القلبية الوعائية.
ويمكن أن يكون احتشاء عضلة القلب الناجم عن الزرنيخ على وجه الخصوص سبباً مهماً من أسباب الوفيات الزائدة، ويرتبط الزرنيخ أيضاً بحصائل الحمل السلبية ووفيات الرضع، وبالتأثير على صحة الطفل
كيف يتم تشخيص التسمم بالزرنيخ؟
للحصول على العلاج المناسب يجب تشخيص التسمم بواسطة الطبيب، كما أن هناك اختبارات لقياس المستويات العالية من الزرنيخ في الجسم منها اختبار الدم والبول، حيث تستخدم اختبارات البول بشكل شائع في حالات التعرض الحاد الذي حدث خلال بضعة أيام.
جميع الاختبارات الأخرى تقيس التعرض على المدى الطويل لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وفقاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
يعتبر الجانب السلبي من هذه الاختبارات هو أنه يمكن قياس كميات عالية من الزرنيخ في الجسم فقط، ولا يمكن تحديد أي تأثيرات ضارة وشيكة من التعرض، ومع ذلك فإن إجراء الاختبارات ومعرفة مستويات الزرنيخ في الجسم يمكن أن يساعد على إجراء تغييرات خاصة بنمط الحياة والنظام الغذائي لتقليل التأثيرات الضارة مستقبلاً وعدم حدوث مضاعفات.
علاج التسمم بالزرنيخ
لا توجد طريقة محددة تُستخدم لعلاج التسمم بالزرنيخ أو الشفاء منه بشكل كامل، بل تعتبر أفضل الطرق هي عدم التعرض له من البداية، حيث من الممكن أن لا يحدث الشفاء الكامل منه لمدة أسابيع أو شهور، وكل ذلك يعتمد على مقدار التعرض لهذه المادة السامة وبأي وسيلة دخلت الجسم، عن طريق المياه أو الاستنشاق أو غيرها.
كما تم استخدام مكملات فيتامين 'e والسيلينيوم' كعلاجات بديلة للحد من آثار التعرض للزرنيخ، على الرغم من أن هناك اتجاهات للقول بأن هذه المواد تتعارض أو تلغي بعضها، لكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات البشرية لدعم فيتامين 'e والسيلينيوم' كطرق علاج.
يحدث التسمم بالزرنيخ بعد تناول أو استنشاق كميات عالية منه، خاصة في مناطق التصنيع، وتعد الولايات المتحدة والهند والصين من أكثر البلدان التي لديها مستويات عالية من المياه الجوفية المحتوية على الزرنيخ.
يتخذ الزرنيخ شكلين أحدهما عضوي والآخر غير عضوي؛ فمركبات الزرنيخ غير العضوي كتلك الموجودة في المياه شديدة السمية، ومركبات الزرنيخ العضوي مثل تلك الموجودة في المأكولات البحرية هي أقل إضراراً بالصحة..
اسباب التسمم بالزرنيخ
استنشاق كميات عالية من الزرنيخ.
تدخين منتجات التبغ التي تحتوي على مركبات من مادة الزرنيخ.
تنفس الهواء الملوث من النباتات أو الألغام التي تستخدم الزرنيخ.
التواجد أو العيش بالقرب من المناطق الصناعية.
التعرض لمدافن النفايات أو مواقع النفايات.
استنشاق الدخان أو الغبار من الخشب أو النفايات التي عولجت سابقاً بالزرنيخ.
تناول الأطعمة الملوثة بالزرنيخ.
اعراض التسمم بالزرنيخ
الأعراض التي تظهر بشكل فوري للتسمم تشمل القيء وآلام في البطن والإصابة بالإسهال، ويتطور الأمر إلى الشعور بالكسل والخدر وتشنج العضلات وتنميل الأطراف.
تشمل الأعراض طويلة الأجل عند التعرض لكميات عالية من الزرنيخ غير العضوي بصفة مستمرة في مياه الشرب وكذلك المواد الغذائية، حيث تأتي الأعراض في شكل تغييرات في صبغة الجلد والإصابة بآفات جلدية وظهور بقع صلبة في اليدين والقدمين.
كما يمكن الإصابة بسرطان الجلد إذا تم التعرض للزرنيخ لمدة أطول قد تصل إلى خمس سنوات، وكذلك الإصابة بسرطان المثانة والرئتين. وقد تم تصنيف الزرنيخ على أنه من المواد التي تسبب السرطان للإنسان وكذلك مركباته الموجودة في مياه الشرب، وفقاً لما ذكرته الوكالة الدولية لبحوث السرطان.
توجد بعض الآثار الصحية السلبية الأخرى التي قد تترافق مع ابتلاع الزرنيخ غير العضوي على المدى الطويل، منها التأثير على النماء والتسمم العصبي، وأمراض الرئة، وداء السكري، والأمراض القلبية الوعائية.
ويمكن أن يكون احتشاء عضلة القلب الناجم عن الزرنيخ على وجه الخصوص سبباً مهماً من أسباب الوفيات الزائدة، ويرتبط الزرنيخ أيضاً بحصائل الحمل السلبية ووفيات الرضع، وبالتأثير على صحة الطفل
كيف يتم تشخيص التسمم بالزرنيخ؟
للحصول على العلاج المناسب يجب تشخيص التسمم بواسطة الطبيب، كما أن هناك اختبارات لقياس المستويات العالية من الزرنيخ في الجسم منها اختبار الدم والبول، حيث تستخدم اختبارات البول بشكل شائع في حالات التعرض الحاد الذي حدث خلال بضعة أيام.
جميع الاختبارات الأخرى تقيس التعرض على المدى الطويل لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وفقاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
يعتبر الجانب السلبي من هذه الاختبارات هو أنه يمكن قياس كميات عالية من الزرنيخ في الجسم فقط، ولا يمكن تحديد أي تأثيرات ضارة وشيكة من التعرض، ومع ذلك فإن إجراء الاختبارات ومعرفة مستويات الزرنيخ في الجسم يمكن أن يساعد على إجراء تغييرات خاصة بنمط الحياة والنظام الغذائي لتقليل التأثيرات الضارة مستقبلاً وعدم حدوث مضاعفات.
علاج التسمم بالزرنيخ
لا توجد طريقة محددة تُستخدم لعلاج التسمم بالزرنيخ أو الشفاء منه بشكل كامل، بل تعتبر أفضل الطرق هي عدم التعرض له من البداية، حيث من الممكن أن لا يحدث الشفاء الكامل منه لمدة أسابيع أو شهور، وكل ذلك يعتمد على مقدار التعرض لهذه المادة السامة وبأي وسيلة دخلت الجسم، عن طريق المياه أو الاستنشاق أو غيرها.
كما تم استخدام مكملات فيتامين 'e والسيلينيوم' كعلاجات بديلة للحد من آثار التعرض للزرنيخ، على الرغم من أن هناك اتجاهات للقول بأن هذه المواد تتعارض أو تلغي بعضها، لكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات البشرية لدعم فيتامين 'e والسيلينيوم' كطرق علاج.