كريس رينير والعلاقة الخطرة بين الارض والانسان
كمساعد فوتوغرافي للمصور العالمي أنسيل آدامز ، قضى كريس ريئير السنتين الماضيتين وهو يصنع طبعات من ملف المصور الفوتوغرافي الكبير الذي يحتوي على ٣٠ الف سلبية ، معالجا معارضه باحثا في كتبه مختبراًً معداته .
وعندما بدأ رينير باعماله الخاصة أدرك أن الإغراءات قد تدفع به إلى المبالغة في السير على خطى آدامز ، كما أنه سيكون الأول الذي يعترف ان المشاهد الريفية بين صوره الفوتوغرافية الأولى ، كانت تندرج ضمن مزايا أعمال العديدين من تلامذة أدامز .
على أنه يرى على كل حال أن أغماسه في التصوير
الفوتوغرافي لأدامز أعانه كعنصر مساعد ـ على تحديد اسلوبه - الذاتي .
فالمصوران منجذبان إلى الطبيعة و إلى قضايا بيئية الا ان الأصغر سناً هو أكثر تعلقاً بالجانب المظلم للطبيعة ، فهذه الأغصان الساقطة والجذور
المتشابكة والسطوح التي وضع عليها الزمن بصماته ، هي تذكير بعنصر التغيير الذي يطرا على الطبيعة بدلا من التذكير بمقدرتها على الاحتمال والبقاء .
رينير الشديد التعلق بالأحوال البيئية منهمك بالعديد من المشاريع المتعلقة بالمحافظة على البيئة ضمنها صور لمطبوعة حديثة ينشرها الاتحاد العالمي للمحافظة على الطبيعة والمصادر الطبيعية ( IUCN ) ، إلى جانب صنع صور لكتاب منتظر حول المنتزهات العالمية المعرضة للخطر . هذا ، وعلى الرغم من تخطيطه للقيام بسفرات كثيرة تحقيقاً لمشروعه ، انتج رينبير العديد من صوره الحديثة حول التجاوب الرمزي للطبيعة ، تجاه لاإنسانية الانسان بتعامله معها في الجنوب الغربي الاميركي .
و إذا كان من المعروف ان التعليق الاجتماعي في التصوير الفوتوغرافي للطبيعة هو الشغل الشاغل للمصورين المدنيين ممن ينتقون هكذا مواضيع من صنع الإنسان للفت الانظار ـ مثال تعرية مناطق شجرية ، وطرق دولية بالغة الاتساع ؛ واكداس من علب المشروبات المستهلكة ـ إلا أن رينير يعلق على الاحوال الطبيعية باعتماد إسلوب فريد من نوعه مع المواضيع الكلاسيكية فعلى الرغم من ان المشاهد التحذيرية التي صورها بكاميرا مناظر ( Camera ٤×٥ View ) صنعت بمنای عن وجود بشر منظورين ، فهي توحي ببروز دراماتيكي للعلاقة الخطرة بين الانسان والأرض .
في صور رينير توتر وقوة تبعثان فينا المخاوف على قدسية ما تبقى من ادغال .
ففي ضوء و اشکال وبنيات هذه الأماكن المعرضة للخطر ، عثر على مشيرات تقول ان الروح الحقيقية للأرض قد تكون اشد تاثيراً مما نعرف .
- هاري قوندقجيان
كمساعد فوتوغرافي للمصور العالمي أنسيل آدامز ، قضى كريس ريئير السنتين الماضيتين وهو يصنع طبعات من ملف المصور الفوتوغرافي الكبير الذي يحتوي على ٣٠ الف سلبية ، معالجا معارضه باحثا في كتبه مختبراًً معداته .
وعندما بدأ رينير باعماله الخاصة أدرك أن الإغراءات قد تدفع به إلى المبالغة في السير على خطى آدامز ، كما أنه سيكون الأول الذي يعترف ان المشاهد الريفية بين صوره الفوتوغرافية الأولى ، كانت تندرج ضمن مزايا أعمال العديدين من تلامذة أدامز .
على أنه يرى على كل حال أن أغماسه في التصوير
الفوتوغرافي لأدامز أعانه كعنصر مساعد ـ على تحديد اسلوبه - الذاتي .
فالمصوران منجذبان إلى الطبيعة و إلى قضايا بيئية الا ان الأصغر سناً هو أكثر تعلقاً بالجانب المظلم للطبيعة ، فهذه الأغصان الساقطة والجذور
المتشابكة والسطوح التي وضع عليها الزمن بصماته ، هي تذكير بعنصر التغيير الذي يطرا على الطبيعة بدلا من التذكير بمقدرتها على الاحتمال والبقاء .
رينير الشديد التعلق بالأحوال البيئية منهمك بالعديد من المشاريع المتعلقة بالمحافظة على البيئة ضمنها صور لمطبوعة حديثة ينشرها الاتحاد العالمي للمحافظة على الطبيعة والمصادر الطبيعية ( IUCN ) ، إلى جانب صنع صور لكتاب منتظر حول المنتزهات العالمية المعرضة للخطر . هذا ، وعلى الرغم من تخطيطه للقيام بسفرات كثيرة تحقيقاً لمشروعه ، انتج رينبير العديد من صوره الحديثة حول التجاوب الرمزي للطبيعة ، تجاه لاإنسانية الانسان بتعامله معها في الجنوب الغربي الاميركي .
و إذا كان من المعروف ان التعليق الاجتماعي في التصوير الفوتوغرافي للطبيعة هو الشغل الشاغل للمصورين المدنيين ممن ينتقون هكذا مواضيع من صنع الإنسان للفت الانظار ـ مثال تعرية مناطق شجرية ، وطرق دولية بالغة الاتساع ؛ واكداس من علب المشروبات المستهلكة ـ إلا أن رينير يعلق على الاحوال الطبيعية باعتماد إسلوب فريد من نوعه مع المواضيع الكلاسيكية فعلى الرغم من ان المشاهد التحذيرية التي صورها بكاميرا مناظر ( Camera ٤×٥ View ) صنعت بمنای عن وجود بشر منظورين ، فهي توحي ببروز دراماتيكي للعلاقة الخطرة بين الانسان والأرض .
في صور رينير توتر وقوة تبعثان فينا المخاوف على قدسية ما تبقى من ادغال .
ففي ضوء و اشکال وبنيات هذه الأماكن المعرضة للخطر ، عثر على مشيرات تقول ان الروح الحقيقية للأرض قد تكون اشد تاثيراً مما نعرف .
- هاري قوندقجيان
تعليق