5 أسئلة تجيب عمّا يلزمك معرفته عن نموذج "جوجل بارد" للذكاء الاصطناعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 5 أسئلة تجيب عمّا يلزمك معرفته عن نموذج "جوجل بارد" للذكاء الاصطناعي

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_٢٠٢٣٠٣٢٥_١٠١٤٣٥.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	39.4 كيلوبايت 
الهوية:	88528 أعلنت شركة جوجل الأمريكية إتاحة الفرصة للوصول إلى نموذج جوجل بارد للذكاء الاصطناعي، وهو نموذج دردشة آلية جديد ينافس بشكل مباشر نموذج "شات جي بي تي"، الذي حصد شهرة واسعة في وقت قياسي خلال الأشهر القليلة الماضية، بعد أن كشفت عنه شركة "أوبن إيه آي" الأمريكية.
    واعتبارًا من يوم أمس الثلاثاء، صار بوسع بعض المستخدمين التسجيل في قائمة الانتظار لتجربة النموذج الجديد من جوجل، والذي يعد بتقديم تجربة غنيّة للتفاعل مع دردشة آلية ذكيّة، للمساعدة في تنفيذ المهام اليومية والحصول على إجابات جاهزة في مختلف الموضوعات، أو المساعدة في كتابة المقالات أو ترجمتها أو تحريرها، أو حتى الحصول على توصيات تتعلق بالطعام أو اللياقة أو العلاقات الشخصية.
    وقد أعلنت الشركة في بيانات تلقتها وسائل إعلام عالمية إن التجربة في نموذج جوجل بارد للذكاء الاصطناعي ستكون منفصلة ومكملّة لتجربة البحث في جوجل، إلا أنها تجربة بحثيّة أعمق تتيح الانتقال بشكل سلس بين المواضيع والتحقق من الردود والمصادر.
    وأفادت الشركة أن الخدمة ستتاح حاليًا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة فقط، على أمل توسيع وصول المزيد من المستخدمين إليها في بلدان ولغات أخرى في المستقبل القريب.
    ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تتسابق فيه شركات كبرى مثل مايكروسوفت وفيسبوك وجوجل وغيرها، للحاق بركب "شات جي بي تي"، الذي حقق نجاحًا مذهلًا خلال الأسابيع الماضية، وجذب اهتمام مايكروسوفت للاستثمار به بعدة مليارات من الدولارات، وإضافتة إلى محرك بحثها "Bing". وقد دفعت هذه الخطوة جوجل لإطلاق مبادرة مماثلة، لدمج نموذج "بارد" للذكاء الاصطناعي مع محرك البحث جوجل، وخدماتها المكتبية الأخرى، مثل خدمة "وثائق جوجل"، ومستندات جوجل"، وحتى خدمة البريد الإلكتروني من جوجل. ومن المقرر أن يتواصل هذا السباق المحموم بين هذه الشركات، ولاسيما بعد أن أعلنت مايكروسوفت أنها بصدد إجراء ترقية على أدواتها المكتبية (مايكروسوفت أوفيس)، بنموذج الذكاء الاصطناعي.
    وقد كشفت جوجل النقاب عن نموذج "بارد" (Bard) الشهر الماضي، وذلك في عرض تقديمي أثار عاصفة من الجدل، بعد أن قدّم النموذج خلال العرض إجابة غير دقيقة عن سؤال بسيط يتعلق بالتليسكوب. وقد كانت كلفة هذا الخطأ كبيرة جدًا حينها، إذ انخفضت قيمة أسهم شركة "ألفابت"، المالكة لجوجل، بنسبة 7.7 بالمئة، ما أدى إلى خسارتها حوالي 100 مليار دولار من قيمتها السوقية.
    ما يلزمك معرفته عن نموذج "بارد"
    تحاول شركة جوجل جعل المعلومات أقرب للمستخدمين وأكثر فائدة عبر نماذج الذكاء الاصطناعي. فقبل عامين تقريبًا، أعلنت جوجل عن نموذج "LaMDA"، وهو نموذج لغوي لتطبيقات المحادثة، قادر على إجراء حوارات معقدة مع المستخدمين، بطريقة تقترب من الحوارات البشرية الواعية إلى حد كبير. كما أطلقت الشركة مبادرة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالبناء على التطور المتحقق في نموذج "لامدا" والملاحظات والتغذية الراجعة حولها.
    أما نموذج "بارد" (Bard)، فهو تجربة تعتمد على نفس التقنية التي تتيح لك التعاون مع الذكاء الاصطناعي التوليدي، على غرار "شات جي بي تي". فهذا النموذج قادر على منح المستخدم ما يلزمه لتعزيز مخيلته وزيادة إنتاجيته وتسريع أداء مهامّه ومساعدته على توليد الأفكار وتطويرها، والتخطيط للأنشطة المهنية والشخصية المختلفة، أو تبسيط فهم الموضوعات المعقدة، أو كتابة النصوص المختلفة.
    هل يقدّم "بارد" إجابات مقنعة وآمنة للمستخدمين؟
    ما يزال نموذج جوجل "بارد" نموذجًا تجريبيًا متاحًا لمستخدمين محدودين في الولايات المتحدة وبريطانيا فقط، لذا قد تكون بعض الإجابات حاليًا غير دقيقة، ويجدر بالمستخدم بحسب توصيات جوجل بالتحقق من الإجابات فيما إذا كانت متعلقة بمواضيع حساسة أو يتم الاعتماد عليها لأغراض عملية. ويعمل آلاف المستخدمين المتعاونين مع الشركة حاليًا في تجربة النموذج وتقديم الملاحظات لتحسين قدرة "بارد" على توفير الإجابات المطلوبة، وتفادي الأخطاء التي قد تقع في هذه المرحلة من التجريب.
    وتؤكّد شركة جوجل أنها على قناعة بأن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية التوليدية أمر مثير للغاية، وذو إمكانات هائلة، إلا أنها تنوّه في الوقت ذاته إلى ضرورة وجود الضوابط والآليات التي تتماشى مع "مبادئ الذكاء الاصطناعي" التي رسمتها الشركة لنفسها وتسعى للالتزام بها، وذلك لتجنب أي خطأ قد تترتب عليه عواقب غير مرغوبة لمجتمع المستخدمين.
    هل يمكن معرفة المصادر التي استقى منها النموذج إجاباته؟
    يستفيد نموذج "بارد" من المعلومات ذات الجودة والموثوثية العالية من محرك البحث جوجل، وقد يوفر النموذج حين تقتضي الحاجة بعض الروابط لتوفير المزيد من المعلومات من مصادر موثوقة حول موضوع ما. وفي معظم الحالات، يمكن للمستخدم عرض نتائج البحث من جوجل في كل عملية بحث، عبر النقر على خيار "Google it" (البحث في جوجل)، والتي تظهر كخيار أسفل الإجابة التي يقدمها نموذج بارد.
    كيف يمكن أن أستخدم نموذج بارد؟
    لاستخدام نموذج "بارد"، يحتاج المستخدم إلى حساب شخصي من جوجل، أي أنه لا يمكن لأي حساب يخضع لإدارة جهة العمل (في جوجل وورك سبيس)، كما يجب أن يكون المستخدم بالغًا (18 عامًا فما فوق).
    وتجدر الإشارة إلى النموذج غير متاح للمستخدمين حاليًا خارج الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، كما يحتاج المستخدمون هناك إلى تقديم طلب عبر قائمة الانتظار لاستخدام النموذج.
    هل يدعم نموذج بارد اللغة العربية؟
    نموذج جوجل بارد غير متاح حاليًا إلا باللغة الإنجليزية. إلا أن شركة جوجل أشارت إلى أن العمل جار على توفير خدمات نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها بلغات أخرى.
يعمل...
X