يعد سرطان المهبل cancer of the vaginaمن أندر سرطانات الجهاز التناسلي ويماثله في الندرة سرطان البوقين، ويكون بدئياً primary ـ أي ينشأ على حساب خلايا المهبل ونسجه (النسيج الظهاري والنسيج الضام) ونادراً على حساب النسيج الغدي، أو يكون انتقالياً، ينتقل إلى المهبل من آفة ورمية خبيثة في مكان آخر من الجسم (كالورم الظهاري المشيمائي chorioepithelioma أو سرطان عنق الرحم الذي يمتد إلى الثلث العلوي من المهبل) ـ والأورام الانتقالية أكثر مشاهدة من الأورام البدئية.
1 ـ الأورام البدئية: أكثرها شيوعاً سرطان المهبل ذو الخلايا الرصفية الظهارية، وغالباً ما يصيب المتقدمات بالسن ولا يمثل أكثر من 0.5% من مجموع سرطانات الجهاز التناسلي في المرأة، وغالباً ما تتوضع هذه الأورام على جداري المهبل الأمامي والخلفي ولاسيما في النصف العلوي من المهبل.
يمر سرطان المهبل بالمراحل الشبيهة بمراحل سرطان عنق الرحم أي حالة ما قبل السرطان، تتصف بعسرة تنسج الخلايا الظهارية، تتحول بعد ذلك إلى خلايا سرطانية واضحة المعالم وتصنف حسب مرحلة الانتشار كالتالي:
أ ـ السرطانة اللابدة carcinoma in situ أو السرطان مرحلة الصفر stage 0 أو ما يدعى السرطانة داخل الظهارة intraepithelial carcinoma.
ب ـ السرطانة الغازية invasive carcinomaتصنف حسب أربع مراحل:stages IV, III, II, I وحسب مراحل الانتشار، تشبه أعراض سرطان المهبل أعراض سرطان عنق الرحم. ففي المرحلة الأولى قبل الغزو لا توجد أعراض صريحة وقد تكشف الآفة اتفاقاً إذا أجريت لطاخة مهبلية. أما في مرحلة الغزو فأهم الأعراض: الضائعات المدماة، والنزف المهبلي المتقطع، ويعد النزف بعد الضهى العرض الأول الذي يدعو إلى إجراء فحص نسائي تكشف به الآفة بتنظير المهبل.
والأعراض البولية في سرطان المهبل أكثر منها في سرطان عنق الرحم لأن الآفة فيه أخفض فتجاور عنق المثانة الذي تضغطه باكراً.
تنتقل هذه الأورام عبر الطرق اللمفاوية إلى العقد البلغمية الحوضية. فإذا كان توضع الآفة البدئية عالياً في المهبل فالانتقالات تشبه انتقالات سرطان عنق الرحم، أما إذا كانت الآفة البدئية في الجزء السفلي من المهبل فالانتقالات تشبه انتقالات سرطان الفرج.
يتهم الآن وبشدة ڤيروس الورم الحليمي الإنساني (HPV) human papilloma virusبأنه العامل المسبب لسرطان المهبل، كما أنه المسبب لسرطان الفرج وسرطان عنق الرحم.
ج ـ ومن سرطانات المهبل البدئية الورم الملاني malignant melanoma الذي يتظاهر بوجود أورام متعددة البؤر على جدار المهبل ولاسيما في النساء المتقدمات بالسن، وهو سريع الانتشار وإنذاره سيئ جداً.
د ـ وهناك حالات من سرطان المهبل تنشأ على حساب الخلايا الغدية مشكلة سرطانة غدية adenocarcinoma في النساء الشابات، وربط حدوث هذا النوع بتناول عقار ثنائي إيثيل ستيلبسترول (DES) diethylstilbestrol من قبل أمهات المصابات في أثناء الحمل بهن وسجلت أكثر من أربعمئة حالة من هذا السرطان مرتبطة بتناول هذا الدواء، وقد أبطل استعماله بعد كشف أثره هذا.
هـ ـ وأهم أورام المهبل البدئية الخبيثة التي تنشأ على حساب النسيج الضام الورم المسمى الورم العنقودي عند الطفلاتsarcoma botryoid، وهو ورم سيئ الإنذار يحدث في الطفولة الباكرة وينشأ على حساب كل من الجزء العلوي للمهبل وعنق الرحم.
تعالج كل هذه الأورام معالجة جراحية بحسب درجة الانتشار ونادراً ما تستعمل المعالجة الكيميائية أو الشعاعية.
2 ـ أورام المهبل الخبيثة الانتقالية: هي أكثر شيوعاً وغالباً ما تنتقل من أورام خبيثة حوضية كسرطان الشرج وسرطان المثانة وسرطان عنق الرحم الممتد إلى الثلث العلوي من المهبل، وأكثر الأورام الانتقالية مشاهدة الورم الظهاري المشيمائي choriocarcinomaالذي ينشأ على حساب نسج الأرومة الغاذيةtrophoblast، وغالباً ما يبدو على جدار المهبل الأمامي كعقد ورمية متفاوتة الحجم زرقاء اللون تنزف بشدة ، وقد يكون هذا الانتقال أول العلامات التي تدل على تحول الرحى العدارية السليمة إلى سرطانة مشيمائية choriocarcinoma أو ورم ظهاري مشيمائي chorioepithelioma.
معالجة هذا النوع كيميائية وإنذارها غالباً جيد.
1 ـ الأورام البدئية: أكثرها شيوعاً سرطان المهبل ذو الخلايا الرصفية الظهارية، وغالباً ما يصيب المتقدمات بالسن ولا يمثل أكثر من 0.5% من مجموع سرطانات الجهاز التناسلي في المرأة، وغالباً ما تتوضع هذه الأورام على جداري المهبل الأمامي والخلفي ولاسيما في النصف العلوي من المهبل.
يمر سرطان المهبل بالمراحل الشبيهة بمراحل سرطان عنق الرحم أي حالة ما قبل السرطان، تتصف بعسرة تنسج الخلايا الظهارية، تتحول بعد ذلك إلى خلايا سرطانية واضحة المعالم وتصنف حسب مرحلة الانتشار كالتالي:
أ ـ السرطانة اللابدة carcinoma in situ أو السرطان مرحلة الصفر stage 0 أو ما يدعى السرطانة داخل الظهارة intraepithelial carcinoma.
ب ـ السرطانة الغازية invasive carcinomaتصنف حسب أربع مراحل:stages IV, III, II, I وحسب مراحل الانتشار، تشبه أعراض سرطان المهبل أعراض سرطان عنق الرحم. ففي المرحلة الأولى قبل الغزو لا توجد أعراض صريحة وقد تكشف الآفة اتفاقاً إذا أجريت لطاخة مهبلية. أما في مرحلة الغزو فأهم الأعراض: الضائعات المدماة، والنزف المهبلي المتقطع، ويعد النزف بعد الضهى العرض الأول الذي يدعو إلى إجراء فحص نسائي تكشف به الآفة بتنظير المهبل.
والأعراض البولية في سرطان المهبل أكثر منها في سرطان عنق الرحم لأن الآفة فيه أخفض فتجاور عنق المثانة الذي تضغطه باكراً.
تنتقل هذه الأورام عبر الطرق اللمفاوية إلى العقد البلغمية الحوضية. فإذا كان توضع الآفة البدئية عالياً في المهبل فالانتقالات تشبه انتقالات سرطان عنق الرحم، أما إذا كانت الآفة البدئية في الجزء السفلي من المهبل فالانتقالات تشبه انتقالات سرطان الفرج.
يتهم الآن وبشدة ڤيروس الورم الحليمي الإنساني (HPV) human papilloma virusبأنه العامل المسبب لسرطان المهبل، كما أنه المسبب لسرطان الفرج وسرطان عنق الرحم.
ج ـ ومن سرطانات المهبل البدئية الورم الملاني malignant melanoma الذي يتظاهر بوجود أورام متعددة البؤر على جدار المهبل ولاسيما في النساء المتقدمات بالسن، وهو سريع الانتشار وإنذاره سيئ جداً.
د ـ وهناك حالات من سرطان المهبل تنشأ على حساب الخلايا الغدية مشكلة سرطانة غدية adenocarcinoma في النساء الشابات، وربط حدوث هذا النوع بتناول عقار ثنائي إيثيل ستيلبسترول (DES) diethylstilbestrol من قبل أمهات المصابات في أثناء الحمل بهن وسجلت أكثر من أربعمئة حالة من هذا السرطان مرتبطة بتناول هذا الدواء، وقد أبطل استعماله بعد كشف أثره هذا.
هـ ـ وأهم أورام المهبل البدئية الخبيثة التي تنشأ على حساب النسيج الضام الورم المسمى الورم العنقودي عند الطفلاتsarcoma botryoid، وهو ورم سيئ الإنذار يحدث في الطفولة الباكرة وينشأ على حساب كل من الجزء العلوي للمهبل وعنق الرحم.
تعالج كل هذه الأورام معالجة جراحية بحسب درجة الانتشار ونادراً ما تستعمل المعالجة الكيميائية أو الشعاعية.
2 ـ أورام المهبل الخبيثة الانتقالية: هي أكثر شيوعاً وغالباً ما تنتقل من أورام خبيثة حوضية كسرطان الشرج وسرطان المثانة وسرطان عنق الرحم الممتد إلى الثلث العلوي من المهبل، وأكثر الأورام الانتقالية مشاهدة الورم الظهاري المشيمائي choriocarcinomaالذي ينشأ على حساب نسج الأرومة الغاذيةtrophoblast، وغالباً ما يبدو على جدار المهبل الأمامي كعقد ورمية متفاوتة الحجم زرقاء اللون تنزف بشدة ، وقد يكون هذا الانتقال أول العلامات التي تدل على تحول الرحى العدارية السليمة إلى سرطانة مشيمائية choriocarcinoma أو ورم ظهاري مشيمائي chorioepithelioma.
معالجة هذا النوع كيميائية وإنذارها غالباً جيد.
علينا أن نتذكر > يجب استشارة الطبيب الاختصاصي بأمراض النساء في كل مريضة تراجع لإصابتها بضائعات مدماة أو نزف رحمي ولاسيما بعد سن الضهى، لإجراء الاستقصاءات الضرورية وكشف سبب هذا النزف الذي قد يكون سرطاناً في أحد أعضاء الجهاز التناسلي ولاسيما في عنق الرحم أو جسم الرحم أو المهبل. > يجب الانتباه في كل مريضة ذكرت أنها أصيبت برحى عدارية وشكت من أعراض مهبلية أو من نزف مهبلي لضرورة استشارة الطبيب النسائي لفحص المهبل وكشف الإصابة باكراً بالورم الظهاري المشيمائي خشية انتقالاته إلى المهبل التي قد تكون أول عرض دال عليه، وهي واضحة تعرف بسهولة. الدكتور محمد أنور الفرا |