عندليب التصوير الفنان: زهير سعادة يعود إلى كنف الفوتوغرافيا..بقلم المصور : فريد ظفور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عندليب التصوير الفنان: زهير سعادة يعود إلى كنف الفوتوغرافيا..بقلم المصور : فريد ظفور

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	FB_IMG_1677444607580.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	74.6 كيلوبايت  الهوية:	88045 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	FB_IMG_1677444615348.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	116.8 كيلوبايت  الهوية:	88046
    عندليب التصوير الصحفي الفنان: زهير سعادة يعود إلى كنف الفوتوغرافيا..بقلم المصور : فريد ظفور
    ضحك اللوز ..وتمايلت أغصانه مع نسائم وتباشير فصل الربيع.الذي بدت شمسه خجولة..يحييها..هزات أرضية زلزالية وامطار متفرقة من سماء مكفهرة بنفسجية.. وأنا للمرات المائة..اعاود تصفح إعداد مجلة فن التصوير الورقية اللبنانية.التي كنت احد روافدها كمراسل لها في سوريا..وأما حق الملكية والأمتياز فكان للمشرف العام الفنان المصور زهير سعادة.. ورئاسة تحريرها للمصور المبدع البرفسور صالح الرفاعي..ولم يعد هناك مايميز تبحري في أعدادها..سوى إعادة ذكراها بطريقة ما..ونظرا للظروف المادية العالمية..كان توجهي نحو إطلاق مجلة فن التصوير الرقمية في ٤/٤/٢٠١٤..والحق اقول غمرتني مساهمات ودعم زملائي من الوطن العربي ومن دول العالم.واعطتني دافعا لمواصلة مسيرة التطور واللحاق بركب الحضارة والبحث المتواصل عن كل جديد.ليكون مادة دسمة للمتابعين على الشبكة العنكبوتية..ولكن سعادتي لم تكتمل حتى أبحرت وغصت في الاعماق للتنقيب والحصول على الزملاء الذين كانوا يساهمون بإدارة عجلة مجلة فن التصوير اللبنانية التي بدأت عام ١٩٨٢ وتوقفت عام ١٩٨٨م..وحين أسدل ستار نهايتها وتوقفها الذي شكل صدمة لي وللكثيرين من عشاقها و المتابعين لأعدادها..لأنها كانت خبزنا الثقافي البصري اليومي ووقودنا وزادنا المعرفي الفني والتقني الشهري.والحق اقول باني شبه اعتزلت النشاط الفوتوغرافي ..إلا ماندر بالمشاركة ببعض المعارض الجماعية .وبعض الرحلات حتى عام ٢٠٠٤م بإطلاق موقع المفتاح وبعدها منتديات المفتاح عام ٢٠٠٩م ..وبعدها مجلة المفتاح عام ٢٠١٢م..وكانت إنطلاقة مجلة فن التصوير الرقمية عام ٢٠١٤م ومن ثم منتدى فن التصوير عام ٢٠٢١م..بين تلك السنوات استطعت التواصل مع المصور صالح الرفاعي..وأصبح المشرف العام الفخري للمجلة..وبعدها تعرفت على المصور نبيل إسماعيل..وعلى المصور جمال سعيدة..واخيرا حصلت المفاجأة نهاية عام ٢٠٢٢م.. بالتواصل مع عميد وصاحب المجلة المصور الصحفي زهير سعادة..الذي بنى شهرته من الصحافة ومن مجلة فن التصوير..وكانت الظروف اللبنانية.تتويجا لحالة رحيل وإغتراب متزايد بين مطرقة الوطن وسندان الغربة..حيث هاجر الاستاز زهير إلى باريس ليقضي أوقاته بين الأولاد والاحفاد.معتزلا التصوير ومهنة المتاعب الصحافة..وبعد مد وجزر ومحاولات فاشلة.حتى تحقق التجاوب والتواصل وإرسال مسيرته الفنية..بحيث تم تكريمه من قبل الأتحاد العربي للثقافة.التي ترأسه الدكتورة عائشة الخضر ..وايضا ارسلت مسيرته إلى إدارة جائزة حمدان الدولية للتصوير ..ولكن حقه على راسي بأنني استطعت من خلال عملي بالمجلة أن انطلق نحو الوطن العربي والعالميه..كمصور وصحفي.وهذا يعود فضله لمجلة فن التصوير في ثمانينات القرن الماضي.وظلت آثار الحرب الأهلية اللبنانية والإجتياح الإسرائيلي إلى لبنان وما تبعها من ظروف دولية وعربية..مقبرة الراغبين في التحليق بجناحي الهروب نحو الحرية والرخاء .الحريةالمفتقدة في بلدهم لبنان والرخاء الغائب عنه.وفي ظل بنية تحتية اخذت تتكلس وتنهار عام بعد عام.
    *من الذكريات الجميلة لقائي الأول مع الأستاذ زهير سعادة في العاصمة السورية دمشق وهو يغادر المدينة بعد مهمة صحفية..وأما لقائي الثاني فكان في العاصمة بيروت في مقر المجلة.ومن خلال الرسائل.وهكذا دواليك.. انقط الوصال بيننا حتى أشرقت شمس عام ٢٠٢٢ و٢٠٢٣م.وكم كنت مسرورا لعودة المياه إلى مجاريها..والكتابة والتذكير بأحد أساتذتي الذين تعلمت منهم الكثير هو والأستاذ صالح الرفاعي وبقية طاقم المجلة.
    *‏ الفنان زهير سعادة المصور المكافح في الظروف القاهرات..ماتت على شطآنه أعداد مجلة فن التصوير..وتساقطت ذكرياته وايامه خلف الرياح اللبنانية العاتيات..وفي وجهه سد الطريق وخانه طوق النجاة..الحزن لازمه واذاقه مر الحياة.وهو الذي عشق الظل والنور واللون الأحادي وكل ألوان قوس قزح..وحتى الأشجار والبشر والحجر..وصمد في ساحات الوغى يرصد بكاميراته وعدساته الأحداث وينقل لنا الحقيقة.ذكراك تحيي في نفوس المصورين ايام الزمن الجميل.. أزمة الولادة و الثبات والتفاؤل والأمل والعمل لمواصلة المسيرة ورفع راية فن التصوير لتبقى خفاقة فوق روابي وقمم الثقافة البصرية العربية والأجنبية.
    *‏كانت لفرنسا وعاصمتها باريس مدينة النور والعطور ملاذ الفنان زهير سعادة والحضن الدافي والآمن له ولعائلته.
    ولأن باريس شهدت تحولات جذرية بالعمارة والعمران بالقرنين التاسع عشر والعشرين..فقد افرزت حاضرة باريس ثورات فكرية فنية وجمالية وتقنية غيرت ماهية وصورة المدينة الحديثة إلى الأبد..فباريس مدينة البارون هوسمان مجدد مناهج تخطيط وتغيير المدينة وآليات إنتاج نسيجها العمراني.والمهندس إيفل صاحب البرج الذي اقدم تقنية وجمالية الثورة الصناعية في قلب المدينة الكلاسيكية.وكذلك هيكتور جيتار مصمم مداخل محطات المترو الفريدة من نوعها..ولوكوربوزيي صاحب الأفكار والمشاريع النظرية عن باريس.واما روجرز وبيانو مبعثا جمالية وظيفية تكنولوجيا جديدة من خلال مبنى مركز بومبيدو في قلب حي ليهال الباريسي.. وأيضا باريس مدينة المشاريع المتراكمة.بتوسيع متحف اللوفر مبنى قوس حي لاديفو وهذا يؤكد تقليديا فرنسيا راسخا يتمثل برغبة الحكام المستمرة في تغيير صورة المدينة تخليدا لإسمهم..
    *لقد أسعف الفنان سعادة في إسترفاد عوالم جديدة بحكم تواجدة ببلاد العم سام.ليتعرف ويتطلع على كل جديد في عالم الفوتوغرافيا. الديجيتال عبر الثورة الرقمية.وإنطلاقة شبكة الأنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي المتعددة..لكن فنانا زهير كان يتكيف في حقل السرديات والمخزن المعرفي على تراث عمه ووالده اللذين تركا بصمة بالصحافة اللبنانية.ساعدته بالإنطلاق بخطى ثابتة وواثقة.وضعته على سكة قطار العمل الصحفي الصعب..وهذه الميزة في الإستعارة والخبرة وضعته بين واقع ثقافي حضاري في فرنسا وواقع آخر يقف على أطلاله وذكرياته في لبنان وغيرها من البلدان التي عمل بها كمصور ومراسل للعديد من وكالات الأنباء الصحفية العالمية التي حقق منها شهرة وجوائز عدة.
    **سلام عليكم مصورين اوفياء..حصون الفوتوغرافيا واسرارها..نفختم بالأجيال روح المحبة والتعاون .عبدتم لنا الطرقات الفنية..حلم ضوئي تحقق..قدمتم عصارة فكركم وخلاصة تجاربكم العملية في ميدان التصوير الضوئي الكلاسيكي البورترية والتصوير الصحفي..كانت مجلتكم جامعة عربية معرفية بصرية..ومرآة للتقنية والمعدات والخامات الفوتوغرافية..ومازالت دروسكم تتعالى في فضاء المكتبات. مرتشفين من تجاربكم كل ما تزخر به أعداد المجلة التي وصلت إلى ٦٤ عدد.والاستاذ زهير سعادة كان المعلم الراهب الذي إنقطع لخدمة التصوير..عن طريق تقديمه شقته السكنية..وتقديم كل نفقات المجلة المادية..واذكر بأنه طلب منه بان تكون بيروت غربية وشرقية.فرفض ذلك ..لذلك دفع الثمن غاليا بتوقف الإعلانات المساعدة وانتهاء عصر مجلة فن التصوير بالتوقف عن الإصدار.حيث كانت افكاره ومبادؤه صلبة وراسخة.من هنا كان سعادة المصور المعلم المشرف العام على مجلة فن التصوير..كان وزملاؤه موسوعة معرفة بصرية وتكوينه وتشكيلة بخيرات حياتية ميدانية..يردها آلاف القراء وعشاق الفوتوغرافيا .ينهلون من علومها وفنونها وتجاربها وآدابها وحكمها..يردونها أفواجا أفواجا.فكانت بحق المجلة الموسوعة العربية الوحيدة في عالم التصوير..فكانت نبع فياض لا ينضب.. بل يزيد مع كل عدد وشهر علما وفنانا وادبا وخبرة..وكان فريق العمل بالمجلة.. آية الحياة ودليل الوجود..فهي حق من حقوق المصورين ينزلون منه ويمارسونه ويتعلمون منه..لكي ينسجم التعليم النظري مع التجريب العملي.فكانوا بحق اشغل من وكر نمل وأكثر تنظيما من خلية نحل..يعملون ليل نهار لكي يخرج العدد مع مطلع كل شهر بابهى حلة قرشيبة جميلة.
    ‏*ندلف اخيرا للقول بأننا أمام عمود من اعمدة شارع النصر الفوتوغرافي العربي..وعلم من معالم الحضارة والتقدم الضوئي..واي حلم لا يمكنه أن يرى النور دون الإرادة والتصميم والحب الأمل والعمل..فالعمل هو نسغ الحياة وهو جوهره.. فلا حياة دون عمل ولا تقدم دون عاملين. والعمال ركيزة استمرارية الحياة وتقدمها.لان العمل قوة بحاجة للعلم .والعلم بغير عمل لاخير فيه مثله مثل شجرة بغير ثمر. فلنكن عمال ومصورين متقنين لأعمالنا..لنكمل مسيرة رواد مجلة فن التصوير ..سيما وان وسائل التواصل الإجتماعي متعددة ومتنوعة.. تتيح لنا نشر أعمالنا والكشف عن المبدعين من جيل الشباب الذين هم بنات المستقبل الفوتوغرافي..من هنا وجب علينا تسليط الضوء على تجربة صحفية غنية ورائدة في مضمار العمل الفني والصحفي الميداني.. فقد كان قلمه وعدسات وكاميراته هي السبيل لكشف الغطاء عن الحقيقة..وحري بالمؤسسات الثقافية والأدبية والفنية أن تسلط الضوء وتكرم الفنان المصور الصحفي الأستاذ زهير سعادة..الذي ترفع له القبعة لما بذله من جهد مادي ومعنويا لبناء صرح الحضارة الفنية الفوتوغرافية في شتى أصقاع المعمورة..فكل الحب والتقدير من تلميذ تخرج من مدرسة مجلة فن التصوير.. ليكمل رفع راية الفن الفوتوغرافي ونشر ثقافة الصورة لتبقى مجلة فن التصوير منارة هداية ومدرسة لكل عشاق الفن البصري في شتى البلدان والأمصار.
    ‏بقلم المصور: فريد ظفور
    فن التصوير..بتاريخ/٣/٣/٢٠٢٣
    *******&&&&****
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	FB_IMG_1677691928351.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	38.5 كيلوبايت  الهوية:	88047 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	FB_IMG_1677691922320.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	75.1 كيلوبايت  الهوية:	88048 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	٢٠٢٣٠٢٢٤_١٠٥٣٢٤.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	89.0 كيلوبايت  الهوية:	88049
    التعديل الأخير تم بواسطة Fareed Zaffour; الساعة 03-25-2023, 11:04 AM.

  • #2
    عندليب التصوير الصحفي الفنان: زهير سعادة يعود إلى كنف الفوتوغرافيا..بقلم المصور : فريد ظفور
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1677444599816.jpg 
مشاهدات:	300 
الحجم:	124.6 كيلوبايت 
الهوية:	88051 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1677444592516.jpg 
مشاهدات:	313 
الحجم:	53.9 كيلوبايت 
الهوية:	88052 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1677444578905.jpg 
مشاهدات:	315 
الحجم:	139.4 كيلوبايت 
الهوية:	88053 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1677444572048.jpg 
مشاهدات:	313 
الحجم:	56.3 كيلوبايت 
الهوية:	88054 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1677444244893.jpg 
مشاهدات:	299 
الحجم:	52.2 كيلوبايت 
الهوية:	88055

    تعليق


    • #3
      اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	FB_IMG_1677444524005.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	75.9 كيلوبايت  الهوية:	88059 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	٢٠٢٣٠٢٢٤_١٠٥٠٢٩.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	76.0 كيلوبايت  الهوية:	88061 عندليب التصوير الصحفي الفنان: زهير سعادة يعود إلى كنف الفوتوغرافيا..بقلم المصور : فريد ظفور
      ******

      المصور الصحفي زهير سعادة من موليد 1945 /1 اذار تعلمت مهنة التصوير على يد والدي وعمي اللذان كانا يعملان اثناء الحرب العالمية الثانية لصالح ما يسمى في ذلك الوقت / مكتب انباء الحرب الامريكي في لبنان/ ما ان بلغت 18 سنة بدات مسيرتي وعملت في اكثر الصحف و المجلات اللبنانية منذ العام 1963 اولها صحيفة السياسة للرئيس عبد الله اليافي لمدة ثلاثة اشهر فقط بسبب خلاف على رفض نشر صورة التقطتها خلال مظاهرة طلابية وكانت هذه الصوره لضابط في الشرطة يضرب احد الطالبات بعد امسك بشعرها حيث كانت هذه الصورة تشكل احراجا للرئيس اليافي في ذلك الوقت حيث كان رئيسا للحكومة، اما بالنسبة لي فكانت فرصة كبيرة للانطلاق وحجز مكاني بين كبارالمصورين المعروفين والمشهورين في ذلك الوقت / سام مزمنيان ،همبار نرغيزيان *النهار* /لبيب ريحان ، *جريدة أليوم والبيرق* وجاك رزق *دار الصياد* وسعد هنداوي وكوكو/ ادوار تمريان/ فاسكين/ و هاري قندقجيان AP* *وغيرهم. ,كنت الاصغر سنا ولكني كانوا يعرفونني بحكم معرفتهم بالمرحوم والدي حيث مع عمي مصورا الدولة اللبنانية بعد الانتداب الفرنسي.
      لقد كانت لي اول تجربة لي كمصور للحروب في 5 حزيران 1967 على الجبهة الاردنية وكان عمري 22 سنة لصالح مجلة الحوادث لصاحبها المرحوم سليم اللوزي حيث اوفدني مع احد المحررين وكانت لي اول تجربة في خوض في هكذا مهمة حيث قام ضابط وجنود اردنيون بتشجعي ورفع من معنوياتي لاني كنت صغير السن وان لا اعطي اية اهمية لاصوات الرصاص والقصف كي لا اتراجع عن اداء مهمتي في العمل الصحفي بقول الجنود / طالما انك تسمع اصوات الرصاص والمدافع فهو دليل على انك مازلت حيا فعليك بالترقب وتغير مكانك كي لا ترصد من قبل القناصين مثلا.
      في العام 1973 اندلعت الحرب العربية الاسرائيلية في الخامس من حزيران انتدبت من وكالة الاسوشيتدبرس لتغطية الحدث وقد ساعدني في مهمتي هذه الاخوة المصورين السوريين في الوكالة السورية للانباء سانا ومدراء الاقسام واذكر مدير التحرير الاخ قاسم ياغي والاستاذ زهير لا اذكر اسم عائلته من وزارة الاعلام وبقيت في سوريا حتى توقف الاعمال العسكرية وبقيت اتردد على دمشق لمواكبة زيارات وزير الخارجية الامريكي هنري كسنجر خلال حرب الاسنزاف ومن ثم ذهبت الى سويسرا لتغطية مؤتمر جنيف كانون الاول لوقف الاعمال العسكرية وتبادل الاسرى حتى نهاية شهر ايار 1974 وتوقفت نهائيا . واذكر يومها ان سوريا لم تحضر هذا الؤتمر واذكر ايضا لم يسمح للمصورين بالدخول الى القاعة للتصوير الا مصور الحكومة السويسريه على ان يوزع الصور على جميع الوكالات. وعلى كافة المصورين مغادرة المكان . لكني لم اتقبل الفكرة بقيت انتظر وحدي عند الباب ولاحظت وحدة الحرس انني لم أخلي المكان فقترب مني احدهم مستوضحا بقائي فقلت له بلغتي الفرنسية الضعيفه انني جئت من لبنان لتسجيل هذا الحدث بكمراتي ولم اتي الى هنا سائحا كما انكم منعتم الدخول الى القاعة وليس الوقوف خارجها فستوقفني ليساءل ضابطه ثم عاد الي مع الضابط يستوضحني اكثر فرددت ماقلت للجندي وقلت له اكثر لاقنعه اني لربما عند خروج ألمجتعين يحصل شئ ما فانفرد بصورة خاصة ووحيدة. الضابط فكر قليلا وقال لي سأدخلك لمدة قصيرة برفقتي تلتقط بعض الصور بشرط ان تغادر المكان فهل توافق على ذلك. فلم اتردد بذلك تحقق هدفي والتقط صورا خاصة بي ونلت تهنئتا من مدراء الوكالة AP في ذلك الوقت.
      اما خلال الحرب الاهلية اللبنانية فكانت تسلية في البداية بالنسبة الى تجربتي في الحروب السابقة. للصدفة ان بدأت الحرب اللبنانية بين الدرك اللبناني والفدائين في شباط 1974 من حديقة منزلي في منطقة حرش تابت عند مدرسة قدموس خلف استوديو بعلبك سن الفيل حيث قام ألفيدائيون الفلسطينيون بوضع حاجزا مسلحا عند مدخل مخيم تل الزعتريفتشون السيارات المارة عند مستديرة الحايك بعد عدد من الاغتيالات للقيادات الفلسطينية مما اثار الدولة والقيادات الحزبية في المنطقة /كتائب و أحرار/ وهنا بدأت مناوشات ليلية متقطعة تخفت ايام باتفاق ما ثم تعود وهكذا حتى يوم الحافلة - البوسطة- نيسان العام 1975 في عين الرمانة يومها بدأت الحرب على نطاق واسع وانتشرت المليشيات في حديقتي تطلق النار من اسلحة خفيفة ومتوسطة باتجاه مخيم تل الزعتر وهنا بدأت اصور دون علم المسلحين اي من الخلف وارسل الصور الى وكالة الأسوشيتدبرس وكان مدير قسم التصوير المرحوم هاري قندقجيان كنت اتقاضي عن كل صورة يختارها وتنشر بشكل واسع في الصحف العالمية. وبدات وكالات اخرى تكلمي للتعاون معي وقتها وقعت عقدا مع وكالة غاما GAMMA الفرنسية فاستمر الوضع لعدة سنوات تركتها حيث تفرغت للعمل كمديرا لقسم التصوير في في الشرق الاوسط لدى وكالة الاسوشيتد برس حتى العام 1989 تخليت عن العمل و تركت لبنان وانشات عملي الشخصي كصاحب مؤسسة ل التصوير في باريس حتى العام 2006 حتى انتقلت الى سن التقاعد. خلال عملي في الوكالة AssociatedPress العام 1982 هدات الحرب الاهلية قليلا وانتخب الرئيس أمين الجميل رئيسا للجمهورية وفتحت الطرقات وانحسر تبادل اطلاق النار تاملت خيرا
      و جانئني الزميل صالح الرفاعي حيث كان له المام كبير بالكتابة واقترح علي اصدار مجلة خاصة تهتم ب التصوير وشؤون المحترفين والهواة ونشر ثقافة الصورة والتصوير في العالم العربي حيث ولدت ابن عائلة من اوائل المصويرين في بلدي لبنان فلم اتردد ابدا قمت فورا بشراء الامتياز وحق النشر من وزارة الاعلام واعددنا كل ما يلزم لاصدار مجلة راقية من حيث الشكل والمضمون يوفر موادها اصدقاء منتشرون في العلم العربي وأوربا وأمريكا , مصورون محترفون وهواة متفوقون. دام اصدارها ل ست سنوات وتوقفت لظروف تجدد الحرب الاهلية وصعوبة التنقل وأمور عديدة اخرى. لاشك انها كانت تجربة جيدة وفكرة رائعة من الصعب عودتها مع انتشار التكنولوجيا الحديثه من ألات التصوير والهواتف الحديثة بالاضافة الى التطبيقات الذكية .

      1/ اذا بدات التصوير الحرب الاهلية اللبنانية في العام 1974 شباط عمري 29 عام

      تعلمت المهنة من المرحومان والدي وعمي حيث كانا يعملان في هذه المهنة ايام الانتداب الفرنسي والحرب العالمية الثانية مصورا الدولة اللبنانية بداية ايام الاستقلال / مع الرؤساء اميل اده, بشارة الخوري ,رياض الصلح , ومجيد ارسلان/
      رافقت العديد من المصورين العالمين, الكثير منهم كنت ارافقهم في لبنان لانهم لم يكونوا يتمتعون بالخبرة الكافية في الحروب الاهلية من شارع الى شارع او التقي معهم في مهمات اكلف فيها خارج لبنان كالمؤتمرات الدولية والعربية / القمم العربية ـ مصر, الجزائر ,ألسعودية ومؤتمر عدم الانحياز في الهند. عملت مع EdY Adams مصور مجلة التايم وكان مع الجيش الامريكي في فيتنام وحائز Pulitzer Prize لصورته قتل رجل فيتنامي / بمسدس على راسه / ومع Horst FAAS ايضا مصور عمل في فيتنام وحائز على Pulitzer Prize عن صورته /الفتاة افيتناميه الصغيرة تصرخ اثناء هربها من القصف/. فيليب لابوسترن Phlipe Lapousterne حيث كان مصورا كمراسل لوكالة غاما GAMMAفرنسية / Bill Foley / الحائز على Pulitzer Prize عن صورة من مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان ايضا و Françoise Domildeuse مصورة وكالة سغما SIGMA الفرنسية
      أيامنا لم يكن لنا دراية ب photoshops وكنت اي صورة مركبه وارفض توزيعها او نشرها وكان شعاري الصورة هي الحقيقة
      كان يطلب مني ابتكار صور تعبيرية لموضوع معين ، كنت اناقش مع رئيس التحرير والماكتيست من اجل التوصل الى فكرة معينة والعمل على تنفيذ الصورة المناسبة للموضوع. هذا كان اثناء عملي في المجلات الاسبوعية /الحوادث / الدستور/ الاسبوع العربي /
      كما اني قد اصبت برصاصة قناص في فخدي في معركة الفنادق مقابل فندق السان جورج في بيروت واصيب في نفس اليوم الزميل عبد الرحيم الاذ في راسه لكن الله نجاه من الموت وبالمناسبة اتقدم باحر التعازي لأهالي وعائلات الزملاء, شهداء الصحافه رحمهم الله واكن لهم كل تقدير واحترام لمهنيتهم وتفانيهم في عملهم في هذه المهنة، مهنة المتاعب والمخاطر من اجل نقل الخبر المؤكد بالصورة الصادقة.
      عملت مع الاساتذة: الشهيد رياض طه ، طلال سلمان ، وفيق الطيبي ، محمد بعلبكي، سليم اللوزي، اسعد المقدم ، هشام ابو ظهر، الشهيد غسان كنفاني، جبران الحايك ، رؤوف شحوري، و كثيرن غيرهم.
      محرر الصوره يجب ان يكون آت من خلفية مصور كي يسطتيع تقيم الصورة بدقة ومدى تعبيرها الصادق عن الواقع دون قراءة النص وان يتعرف القارء بنفسه على الحدث وموقعه معبره عن الحقيقة وصادقة و اما بالنسبة للمصور الصحفي اللبناني والامكانيات والمعدات المتاحة في ذلك الوقت. جيد جدا..
      دائما اعتمد على دقة تعابير / حركات الايدي و وجوه الاشخاص المراد تصويرهم الرئيس الحاج حسين العويني او الرئيس تقي الدين الصلح الرئيس صبري حمادة او كامل الاسعد او الرئيس فؤاد شهاب / شارل حلو / صائب سلام عبد الله اليافي/ عبد الله المشنوق / ويجب ان تكون الصورة تعبر عن مكانها وزمانها في ايام عصيبة والمصور مكروه وملاحق والتصوير ممنوع بشكل عام من قبل الشعب والقوى الامنية في ايامنا.

      كنت اثقف نفسي في متابعة المصورين في العالم مشترك بشكل دائم ب مجلة المصور المصرية وPARIS MATCH اتصفح صوراهم المصورين دائما كما انني مدمن سينما للافلام الغربية مرتين او ثلاث اسبوعيا قبل الحرب لاكتسب افكار في التصوير/ الزوايا والاضائه/.
      ولقد فزت على جائزتين واحدة من AP AWARD لافضل صورة نشرت في الصحف العالمية لعام 1983 انفجار سيارة عند باب المركز الثقافي الليبي واخرى ل الطائره الامريكية المخطوفة في مطار بيروت .
      كان لي هناك صور كثير من احداث مفزعة ومؤلمة في وقتها ولكن الانسان يجب ان ينسى كي لا يعيش في كابوس دائم.
      لا املك الكثير من صوري بعضها فقدته وبعضها موجود على النترنت بسبب الهجرة من لبنان حيث كان القتل على الهوية مع الاسف ولهذا انا اعيش في فرنسا بعد اعتزالي العمل الصحفي وما هو باق فموجود لدى الوكالات والصحف التي عملت لديها.
      ****&&&&****

      صباح الخير انا حاضر ل اي سؤال
      ولكن قد فاتتني اني في العام ١٩٧٩ رافقت عودت الخميني إلى إيران على الطاﺉرة إلى طهران وفي العام ١٩٨٠ مكثت ٦ أشهر في العراق أثناء الحرب مع ايران وفي العام ١٩٨٧ توجهت إلى البحرين لتصوير الفرغاطه الامريكية USS STARK بعد حادثة قصفها من الطيران العراقي كما أنني قمت بتصوير العديد من العداد الخاصة عن السعودية ايام الملك فيصل والامارت العربية قبل الاتحاد ايام الشيخ زايد في ابو ظبي والشيخ راشد في دبي وباقي الامارات وقطر ايضا
      اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	FB_IMG_1677443310222.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	79.0 كيلوبايت  الهوية:	88057 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	FB_IMG_1677444565027.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	107.7 كيلوبايت  الهوية:	88058
      التعديل الأخير تم بواسطة Fareed Zaffour; الساعة 03-24-2023, 05:55 AM.

      تعليق

      يعمل...
      X