تويت
*الأعرج4/تدمير المدن وظلم الأبرياء وشنقهم ونسيان المعاناة وغسل الأدمغة وتدمير العراق واعادة اخطاء الماضي:
*أية كذبة تلك التي ينشئونها لتخبئة "التقتيل المنظم"؟ فالذين احتلوا برلين، تحولوا بفعل القوة الى نازيين جدد، فسرقوا أموال أموال الألمان ومدخراتهم البنكية بعد أن أهانوهم، وفتحوا المحتشدات، وثتلوا الناس بالعشرات ظلما.وقتلوا الناس ، ففي محتشد بوزن ببولونيا، طلبوا من السجناء حفر قبورهم ثم دفنوهم احياء. في أمكنة اخرى: في محتشد "دار مشتادت" الضخم الذي لا يختلف في أي شيء عن المحتشدات النازية، شنقوا المثات لأنهم رفضوا أن يلصققوا بأنفسهم تهمة لا يرتكبوها.
**أنا متاكد من أن الألمان سيتكلمون يوما، عندما تهذأ مآسي الحرب عن التبعات القاسية التي عانوا منها. اكاد أشتم ذلك عند كل الناس اللذين تعرفت عليهم، وربما سيحدث يوما ما في عذع المدينة الحميلة : برلين، وانا ككاتب معلق مطلع اشك في ذلك تماما، ولا اعتقد الا بامكانية كتب قليلة وثائقية تؤرخ ما حدث، كما ان هناك غسيل دماغ جامح أصاب الأجيال الشابة الجديدة، كما نرى، فلا أحد أصبح مهتما برواية مآسي الماضي ، بل ان الجيل الجديد أصبح بالكامل متماهيا مع غزاته ومستعمريه الجدد للحدود القصوى، فلاحظوا دعمهم الغير مشروط لاجرام اسرائيل مع فلسطين وشعبها، وكذلك الحال مع اليابانيين، اللذين اكتووا بالجحيم النووي وقد نسوه كليا ، بل أصبحوا مقتنعين بأن السبب يعزى لعناد امبرطورهم الراحل وقادتهم العسكريين الجامحين، بل أن بعظهم رحب نفاقا بنتائج الهجوم النووي المشؤوم، بحجة انه ساعد على انهاء الحرب وحقق الاستسلام! وهكذا فسكوت العرب والعراقيين المذل عن نتائج تدمير العراق ، بحجة "كذبة معروفة"، فهو يصب ايضا في نفس المسار...وخاصة مع تواطؤ وتآمر الدول العربية الخليجية وغير الخليجية المطبعة والمستكينة/المتآمرة حينها، ولنلاحظ أن الرئيس الفرنس الراحل شيراك كان الرافض الوحيد من قادة الغرب للمشاركة في هذه الحرب الكونية العبثية، وهو ربما الوحيد الذي توقع ان تفتح ابواب الجحيم مع تدمير العراق...ولنلاحظ حاليا تحضيرات امريكا واسرائيا وباقي دول التطبيع العربية المتىمرة ضد ايران ومحور المقاومة العتيد، فان ذلك أيضا ربما يشبه نفس سيناريو تدمير العراق ، حيث ستصب النتائج لمصلحة دولة النتن "اليمينية- الدينية- المتطرفة/الفاشية" لا غير ، هكذا سنلاحظ أن التاريخ يعيد نفسه للأسوأ بلا هوادة، ولا احد يعتبر وخاصة من دول العرب السائرة في ركب الامبريالية الامريكية والمتحمسة للتطبيع ولهيمنة اسرائيل وزوال فلسطين وقضيتها العادلة لكنهم لا يعرفون أنه لا غالب الا الله...وأنهم سيدفعون ثمنا باهظا لذلك!
*جوقة المنغصين الفضوليين والنفس الالهي للكتابة واختبار الزواج الخاسر والانتحار داخل جحيم امرأة جميلة!
***ص.:234: تقول حبيبته العاشقة: سانتظرك غدا بعد شهر او بعد مائة سنة، لا يهم، في أي ارض، وباتجاه أي بقعة اخرى أرحم، لأن العيود الهمجية لن تتسامح مع حماقاتما، المعتوهون (والفضوليون) وسدنة الخلاق والعجائز المنبوذين ثم هناك طابور طويل من فقهاء الزور، والأزواج الفاشلين والمغدورين، والساسة الفاشلون، سيجدون لذة كبيرة في شنقنا في الساحات العامة: بعد ان استولوا على كل شيء، حتى على الهواء والماء وقطرة الحياة الأخيرة : وأنا حقا اوافقه الرأي تماما بطرحة الحساس الدقيق الواقعي هذا، فقد عانيت أنا الأمرين أيضا من مضايقة كل هذه الفئات الكريهة في شبابي وكهولتي : مما حد واعاق رغبتي باقامة علاقات نسائية جميلة ونغص عيشي ونوعية حياتي العاطفية عالأخير، فتبا لهؤلاء الأوغاد الفضوليين ولعنة الله عليهم جميعا
****(ص.372): ما تزال امامنا سنوات طويلة لندرك أن الكتابة هي نفس الهي وانها محرمة مقدسة الى أقصى الحدود، حتى في اكثر صورها جرأة وتماديا، فكل مس لها هو مس لروح الله!
*****(ص.391): اعرف أن الزواج في صورته المهيمنة، مؤسسة قاتلة، واختيار خاسر، واختبار فاسد للحواس، وخاتمة لرعشة قوية نريدها عبثا أن تظل في ألقهها وعنفوانها.
******(ًًص.412): أحب هذا الفضاء الذي يغرقني في غيمة أو في كاس نبيذ وطني. احب أن أنتحر داخل جحيم امراة جميلة/طاهرة"، بدل العيش اعتياديا في جنة رجالية تافهة، احب ان أندثر بين نهدي معشوقة مستحيلة كاللغة الشعرية الاسطورية ؟