يُعرف تأخر النضج الجنسي (البلوغ المتأخر):
بأنه عدم ابتداء النضج الجنسي في الوقت المتوقع لذلك.
وفي هذه الحالات، غالبًا ما يبدأ النضج الجنسي لدى الطفل في وقت متأخر عن أقرانه، ولكنه يكتمل بشكل طبيعي لاحقًا. قد ينجم تأخر النضج الجنسي أحيانًا عن المشاكل الطبية مزمنة، أو الاضطرابات الهرمونية، أو المعالجة الشعاعية، أو اضطرابات الأكل، أو فرط ممارسة التمارين الرياضية، أو الاضطرابات الجينية، أو الأورام، أو حالات عدوى محددة.
تتضمن الأعراض النموذجية:
كلاً من عدم ازدياد حجم الخصى عند الذكور، وعدم ازدياد حجم الثديين وعدم بدء الطمث عند الإناث.
يستند التشخيص إلى نتائج الفَحص السَّريري، والفحوصات المخبرية المختلفة، وتصوير العظام بالأشعة السينية، ويمكن عند الضرورة إجراء تحليل للصبغيات والتصوير بالرنين المغناطيسي.
تختلف المعالجة بحسب السبب، وقد تتضمن المعالجة المُعيضة بالهرمونات.
√تبدأ مرحلة النضج الجنسي (البلوغ) عندما تبدأ المنطقة تحت المهاد hypothalamus بإفراز مادة كيميائية تسمى الهرمون المُطلق لموجهة الغدد التناسلية gonadotropin-releasing hormone.تستجيب الغدة النخامية لهذه المادة بإفراز هرمونات تُسمى موجهات الغدد التناسلية gonadotropins والتي تحفز بدورها نمو الغدد الجنسية (الخصيتين عند الذكر والمبيضين عند الأنثى).
تفرز الغدد الجنسية النامية الهرمونات الجنسية هرمون التستوستيرون عند الذكور، وهرمون الإستروجين عند الإناث.تؤدي هذه الهرمونات إلى تطور السمات الجنسية الثانوية، بما في ذلك شعر الوجه والكتلة العضلية عند الذكور، والأثداء عند الإناث، وشعر العانة والإبطين والرغبة الجنسية عند كلا الجنسين.
قد لا يبدأ النضوج الجنسي عند بعض المراهقين في وقته الاعتيادي.
يكون تأخر البلوغ أكثر شيوعًا عند الذكور، ويُحدد بما يلي:
يمكن للاضطرابات المختلفة، مثل داء السكرى، و داء المعي المتهيجة، وأمراض الكلى، و داء التليف الكيسي، و فقر الدم، أن تؤخر أو تعيق التطور الجنسي.قد يتأخر النمو أو يتوقف نهائيًا عند المراهقين الذين يتلقون علاجًا شعاعيًا أو كيميائيًا من السرطان.وقد يتأخر البلوغ أيضًا بسبب اضطرابات المناعة الذاتية (مثل التهاب الغدة الدرقية بحسب هاشيموتو، و داء أديسون [قصور قشر الكظر الأولي primary adrenocortical insufficiency]، وبعض الاضطرابات التي تؤثر بشكل مباشر في المبيضين).يمكن للورم الذي يُلحق الضرر بالغدة النخامية pituitary gland أو المنطقة تحت المهاد hypothalamus أن يُقلل من مستويات موجهات الغدد التناسلية gonadotropins أو أن يُوقف إنتاج الهرمونات بشكل كلي.
ويمكن لاضطرابات الخصى عند الذكور، مثل الإصابات الرضية، على سبيل المثال تلك الناجمة عن انفتال الخصية في وقت سابق، أو عدوى، (مثل النكاف) أن تؤخر البلوغ.كما يمكن للنحف الشديد الناجم عن الحميات القاسية أو التمارين الرياضية المفرطة، وخاصة عند الفتيات، أن يؤخر البلوغ، بما في ذلك انقطاع الطمث amenorrhea.
يمكن للشذوذات الصبغية، مثل متلازمة تيرنر Turner syndromeعند الإناث، و متلازمة كلاينفيلتر Klinefelter syndrome عند الذكور، وغيرها من الاضطرابات الجينية أن تؤثر في إنتاج الهرمونات الجنسية.يؤثر أحد هذه الاضطرابات الجينية، متلازمة كالمان، في إنتاج موجهات الغدد التناسلية فقط (دون التأثير على إنتاج الهرمونات الأخرى).
الأعراض
قد يكون المراهقون الذين يتأخر بلوغهم أقصر بشكل ملحوظ من أقرانهم، وهو ما قد يجعلهم عرضة للتنمر أو السخرية، وغالبًا ما يحتاجون إلى المساعدة للتعامل مع المخاوف الاجتماعية ومواجهتها.على الرغم من أن تأخر البلوغ قد يدفع المراهقين عمومًا للشعور بالضيق بسبب اختلافهم عن أقرانهم، إلا أن الذكور خاصةً يكونون أكثر عرضة للشعور بالشدة النفسية والارتباك نتيجة ذلك.
التشخيص
غّالبًا ما يطلب الطبيب إجراء صورة بالأشعة السينية لواحد أو أكثر من العظام بهدف تحري النضج العظمي.
قد يُجري الطبيب اختبارات مخبرية أساسية لتحري أية علامات على اضطرابات مزمنة، واختبارات لتحري مستويات الهرمونات، وقد يُجري أيضًا تحليلًا للصبغيات.
عادةً ما يقوم الطبيب بتقييم الفتى الذي لم يُظهر أية علامات على البلوغ الجنسي مع وصوله إلى عمر 14 سنة، والفتاة التي لم تُظهر أية علامات على البلوغ الجنسي مع وصولها إلى عمر 13 سنة أو الفتاة التي لم تطمث مع وصولها إلى عمر 16 سنة.إذا كان هؤلاء المراهقين يتمتعون بصحة جيدة، فغالبًا أن ذلك التأخر في البلوغ هو تأخر بنيوي constitutional delay.قد يُقرر الطبيب إعادة فحص هؤلاء المراهقين بشكل متكرر وبفاصل 6 أشهر بين الزيارة والأخرى للتأكد من أن علامات البلوغ قد بدأت بالظهور بشكل طبيعي.
ينبغي تحري انقطاع الطمث الرئيسي primary amenorrhea عند الفتيات اللواتي تأخر بلوغهنّ بشكل كبير.
ويمكن إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للتأكد من عدم وجود ورم في الدماغ أو شذوذ تشريحي في الغدة النخامية.
المُعالجة
لا يحتاج المراهق الذي تأخر بلوغه بصورة طبيعية لأي علاج، ولكن إذا تأثرت الحالة النفسية للمراهق بشدة بسبب ذلك، فقد يلجأ الطبيب إلى وصف بعض الهرمونات الجنسية المكملة لتسريع عملية البلوغ.يشيع استخدام هذه المعالجات عند الذكور أكثر بكثير من الإناث.
إذا لم يُظهر الفتى أية علامات على البلوغ بعمر 14 سنة، فقد يُعطى علاجًا بحقن التستوستيرون بمعدل حقنة واحدة في الشهر لمدة 4-6 أشهر.يساعد هرمون التستوستيرون بجرعات منخفضة على بدء حدوث البلوغ، ويساعد على تطور بعض السمات العضلية المذكرة، ولا يعيق وصول المراهقين إلى أكبر طول ممكن لهم.
قد يبدأ الطبيب بإعطاء الفتاة جرعات منخفضة من الإستروجين، سواءً بشكل حبوب عن طريق الفم أو لصاقات جلدية.
قد يكون من غير الممكن معالجة الاضطرابات الجينية، ولكن يمكن للمعالجة الهرمونية أن تساعد على تطور السمات الجنسية.
قد تُستطب الجراحة لاستئصال الأورام، وقد يواجه هؤلاء الأطفال خطر الإصابة بقصور الغدة النخامية hypopituitarism.
بأنه عدم ابتداء النضج الجنسي في الوقت المتوقع لذلك.
وفي هذه الحالات، غالبًا ما يبدأ النضج الجنسي لدى الطفل في وقت متأخر عن أقرانه، ولكنه يكتمل بشكل طبيعي لاحقًا. قد ينجم تأخر النضج الجنسي أحيانًا عن المشاكل الطبية مزمنة، أو الاضطرابات الهرمونية، أو المعالجة الشعاعية، أو اضطرابات الأكل، أو فرط ممارسة التمارين الرياضية، أو الاضطرابات الجينية، أو الأورام، أو حالات عدوى محددة.
تتضمن الأعراض النموذجية:
كلاً من عدم ازدياد حجم الخصى عند الذكور، وعدم ازدياد حجم الثديين وعدم بدء الطمث عند الإناث.
يستند التشخيص إلى نتائج الفَحص السَّريري، والفحوصات المخبرية المختلفة، وتصوير العظام بالأشعة السينية، ويمكن عند الضرورة إجراء تحليل للصبغيات والتصوير بالرنين المغناطيسي.
تختلف المعالجة بحسب السبب، وقد تتضمن المعالجة المُعيضة بالهرمونات.
√تبدأ مرحلة النضج الجنسي (البلوغ) عندما تبدأ المنطقة تحت المهاد hypothalamus بإفراز مادة كيميائية تسمى الهرمون المُطلق لموجهة الغدد التناسلية gonadotropin-releasing hormone.تستجيب الغدة النخامية لهذه المادة بإفراز هرمونات تُسمى موجهات الغدد التناسلية gonadotropins والتي تحفز بدورها نمو الغدد الجنسية (الخصيتين عند الذكر والمبيضين عند الأنثى).
تفرز الغدد الجنسية النامية الهرمونات الجنسية هرمون التستوستيرون عند الذكور، وهرمون الإستروجين عند الإناث.تؤدي هذه الهرمونات إلى تطور السمات الجنسية الثانوية، بما في ذلك شعر الوجه والكتلة العضلية عند الذكور، والأثداء عند الإناث، وشعر العانة والإبطين والرغبة الجنسية عند كلا الجنسين.
قد لا يبدأ النضوج الجنسي عند بعض المراهقين في وقته الاعتيادي.
يكون تأخر البلوغ أكثر شيوعًا عند الذكور، ويُحدد بما يلي:
- عدم زيادة حجم الخصيتين مع بلوغ عمر 14 سنة
- انقضاء أكثر من 5 سنوات بين بداية نمو الأعضاء التناسلية واكتمال نموها
- عدم زيادة حجم الثديين مع بلوغ عمر 13 سنة
- انقضاء أكثر من 5 سنوات بين بداية نمو الثديين وحدوث أول دورة طمثية
- عدم حدوث الطمث مع بلوغ عمر 16 سنة
يمكن للاضطرابات المختلفة، مثل داء السكرى، و داء المعي المتهيجة، وأمراض الكلى، و داء التليف الكيسي، و فقر الدم، أن تؤخر أو تعيق التطور الجنسي.قد يتأخر النمو أو يتوقف نهائيًا عند المراهقين الذين يتلقون علاجًا شعاعيًا أو كيميائيًا من السرطان.وقد يتأخر البلوغ أيضًا بسبب اضطرابات المناعة الذاتية (مثل التهاب الغدة الدرقية بحسب هاشيموتو، و داء أديسون [قصور قشر الكظر الأولي primary adrenocortical insufficiency]، وبعض الاضطرابات التي تؤثر بشكل مباشر في المبيضين).يمكن للورم الذي يُلحق الضرر بالغدة النخامية pituitary gland أو المنطقة تحت المهاد hypothalamus أن يُقلل من مستويات موجهات الغدد التناسلية gonadotropins أو أن يُوقف إنتاج الهرمونات بشكل كلي.
ويمكن لاضطرابات الخصى عند الذكور، مثل الإصابات الرضية، على سبيل المثال تلك الناجمة عن انفتال الخصية في وقت سابق، أو عدوى، (مثل النكاف) أن تؤخر البلوغ.كما يمكن للنحف الشديد الناجم عن الحميات القاسية أو التمارين الرياضية المفرطة، وخاصة عند الفتيات، أن يؤخر البلوغ، بما في ذلك انقطاع الطمث amenorrhea.
يمكن للشذوذات الصبغية، مثل متلازمة تيرنر Turner syndromeعند الإناث، و متلازمة كلاينفيلتر Klinefelter syndrome عند الذكور، وغيرها من الاضطرابات الجينية أن تؤثر في إنتاج الهرمونات الجنسية.يؤثر أحد هذه الاضطرابات الجينية، متلازمة كالمان، في إنتاج موجهات الغدد التناسلية فقط (دون التأثير على إنتاج الهرمونات الأخرى).
الأعراض
قد يكون المراهقون الذين يتأخر بلوغهم أقصر بشكل ملحوظ من أقرانهم، وهو ما قد يجعلهم عرضة للتنمر أو السخرية، وغالبًا ما يحتاجون إلى المساعدة للتعامل مع المخاوف الاجتماعية ومواجهتها.على الرغم من أن تأخر البلوغ قد يدفع المراهقين عمومًا للشعور بالضيق بسبب اختلافهم عن أقرانهم، إلا أن الذكور خاصةً يكونون أكثر عرضة للشعور بالشدة النفسية والارتباك نتيجة ذلك.
التشخيص
- الفحص السريري
- التصوير بالأشعة السينية لتحديد العمر العظمي
- الاختبارات الدموية
- التصوير بالرنين المغناطيسي في بعض الأحيان
غّالبًا ما يطلب الطبيب إجراء صورة بالأشعة السينية لواحد أو أكثر من العظام بهدف تحري النضج العظمي.
قد يُجري الطبيب اختبارات مخبرية أساسية لتحري أية علامات على اضطرابات مزمنة، واختبارات لتحري مستويات الهرمونات، وقد يُجري أيضًا تحليلًا للصبغيات.
عادةً ما يقوم الطبيب بتقييم الفتى الذي لم يُظهر أية علامات على البلوغ الجنسي مع وصوله إلى عمر 14 سنة، والفتاة التي لم تُظهر أية علامات على البلوغ الجنسي مع وصولها إلى عمر 13 سنة أو الفتاة التي لم تطمث مع وصولها إلى عمر 16 سنة.إذا كان هؤلاء المراهقين يتمتعون بصحة جيدة، فغالبًا أن ذلك التأخر في البلوغ هو تأخر بنيوي constitutional delay.قد يُقرر الطبيب إعادة فحص هؤلاء المراهقين بشكل متكرر وبفاصل 6 أشهر بين الزيارة والأخرى للتأكد من أن علامات البلوغ قد بدأت بالظهور بشكل طبيعي.
ينبغي تحري انقطاع الطمث الرئيسي primary amenorrhea عند الفتيات اللواتي تأخر بلوغهنّ بشكل كبير.
ويمكن إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للتأكد من عدم وجود ورم في الدماغ أو شذوذ تشريحي في الغدة النخامية.
المُعالجة
- معالجة السبب
- المعالجة الهرمونية
لا يحتاج المراهق الذي تأخر بلوغه بصورة طبيعية لأي علاج، ولكن إذا تأثرت الحالة النفسية للمراهق بشدة بسبب ذلك، فقد يلجأ الطبيب إلى وصف بعض الهرمونات الجنسية المكملة لتسريع عملية البلوغ.يشيع استخدام هذه المعالجات عند الذكور أكثر بكثير من الإناث.
إذا لم يُظهر الفتى أية علامات على البلوغ بعمر 14 سنة، فقد يُعطى علاجًا بحقن التستوستيرون بمعدل حقنة واحدة في الشهر لمدة 4-6 أشهر.يساعد هرمون التستوستيرون بجرعات منخفضة على بدء حدوث البلوغ، ويساعد على تطور بعض السمات العضلية المذكرة، ولا يعيق وصول المراهقين إلى أكبر طول ممكن لهم.
قد يبدأ الطبيب بإعطاء الفتاة جرعات منخفضة من الإستروجين، سواءً بشكل حبوب عن طريق الفم أو لصاقات جلدية.
قد يكون من غير الممكن معالجة الاضطرابات الجينية، ولكن يمكن للمعالجة الهرمونية أن تساعد على تطور السمات الجنسية.
قد تُستطب الجراحة لاستئصال الأورام، وقد يواجه هؤلاء الأطفال خطر الإصابة بقصور الغدة النخامية hypopituitarism.