كلمة العدد .. فلاش .. يقدمه أحمد الأسعد .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٢٨

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمة العدد .. فلاش .. يقدمه أحمد الأسعد .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٢٨

    كلمة العدد

    مع نهاية هذا العام سيكون لمجلة « فن التصوير » محطة تقديرية للفنانين الضوئيين الذين قدموا إنتاجاً فنياً أو تقنياً أو بحثاً أو مؤلفات أسهمت وتُسهم بدفع عجلة الفن الضوئي لمزيد من التحديث والمعاصرة .
    وهذه الخطوة التكريمية ، والتي ستصبح تقليداً سنوياً ، وإن تكن قد جاءت متأخرة ، فإنها تهدف إلى القاء الضوء على المجلين في هذا المجال ، وبالتالي ستتحول إلى حافز للتعاطي الفوتوغرافي من المنظار الفني ، وفي سبيل الاستمرار تصاعدياً لعطاء أفضل ، لمصلحة تقدم وإزدهار الفن الفوتوغرافي .
    هذه الخطوة الجديدة تمثلت بتخصيص ثلاث جوائز تقديرية تُمنح سنوياً ـ من قبل إدارة المجلة ـ عن الأعمال المصورة المتميزة وهذه الصور سوف يتم إختيارها من بين الصور والأعمال المنشورة عبر المجلة وعلى مدى اعدادها الأثني عشر .
    هذا ومن المباديء الأولية لهذه الجوائز عدم إقتصارها على نوع محدد من الصور ، كما ستقوم لجنة خاصة بمهمة مراقبة الأعمال المنشورة في المجلة من صور وتحقيقات ومقابلات ، أو مواضيع تقنية وابحاث ومؤلفات وتقديمها بالتالي في إجتماع عام أمام لجنة تُعقد سنوياً بين ٢٥ كانون الثاني « يناير » و ٥ شباط « فبراير » لاختيار ثلاثة من المصورين المميزين ، على امتداد العالم العربي ، بغض النظر عن وضعية هؤلاء المصورين ـ كمحترفين او هواة - لأن الصورة المميزة هي التي تصنف موقع صاحبها .
    إن خطوتنا هذه قد تكون مرحلة متقدمة بعدما لمسنا جدية المتعاطين مع الشأن الفوتوغرافي ، إنما تطورها واستمرارها يكمنان في النوعية المعطاة من الأعمال والتي تستحق الوقوف عندها . والتي نأمل تقدمها وإستمرارها ..
    - رئيس التحرير

    فلاش يقدمه أحمد الأسعد
    رحلةالكاميرا بحثا عن الحقيقة وانواعها

    بعد عشر سنوات وأكثر على محنتنا ، نستطيع القول بما لا يقبل الشك أن الكاميرا خاضت معركتها بكل شرف وصدق نابعين من رحلة مشبعة بالآلام ومفعمة بالأحاسيس الواقعية المرئية ، والتسجيل الحدثي بالعين كانا خلف كل مشاهدات الكاميرا ، تلك الآلة البعيدة كل البعد عن ضروب التحيز والتصنيفات .
    الكاميرا ... تلك الآلة اللامذهبية ، والتي لا تنتمي إلى جنس او عرق او لون .. الآلة التي تعالت على كل الاعتبارات والمواقف هي وحدها التي إستطاعت طرق كل الأبواب وتجاوزت كل المستحيلات بعد رحلة من البحث والتنقيب والغوص بعيداً في الأعماق ، الغوص في مكنونات الإنسان وهمومه توصلا إلى تسجيل تلك الحقيقة زادها اليومي الذي لا تقوى على العيش بدونه ـ فجاءت « تسجيلاتها » هذه صوراً تنقل لنا المآسي بالف ثوب وثوب ، لأن الزمن هو زمن المآسي .. زمن الحقيقة المرة والآلام والدموع في مسيرتها هذه ، دخلت الكاميرا إلى البيوت متأطئة الرأس تحاشياً للانقاض المرتسمة على واجهات البيوت التي صعقتها حقيقة من نوع آخر ، حقيقة الشر الكامن في اعداء الإنسان والحضارة .
    هبطت إلى الملاجيء ، فسجلت الكاميرا صرخات الأطفال لتنقل عنهم حكايات المآسي والبراءة في مزيج غريب يتجلى بعيون الطفولة المتفتحة على الأهوال ، المتجمدة على الرعب بما فيها من وعي لحجم الفاجعة والمستقبل شبه الضائع .
    الكاميرا تكمل مسيرتها بين الاطلال يفاجئها الزرع النابت من وسط الحجارة - حجارة المنازل والمحلات والساحات والقلاع - زرع ينبت من خلايا صخرية فيكرس حقيقة أخرى تحكي عن التفاؤل المقبل بعنوان جدید تجاوز الخطب والشعارات : « حياة تنهض من بين الانقاض ! » إنها رمز المعاندة والتحدي والبقاء .
    زارت مدناً ، فسجلت حكاية المستقبل ، ومرت على القرى ، تنقل التراث رمزاً وصوراً وأصالة . عبرت الشوارع غير آبهة للخوف والرعب ، فقطعت الأسلاك وداست الحواجز مبشرة بتعميم صورة للحقيقة على كل « المخافر » والحواجز علهم يدركون المعنى الكامن وراء الانتماء للحق ومعاداة الباطل .
    تطول الرحلة ، نصاب بالإرهاق وبالكلل ، والكاميرا على حالها لا تعرف في قاموسها معنى الأرهاق أو التعب والتلكؤ ... كل ما تعرفه يصب في خانة استمرار الرحلة التي تجاوزت عملية البحث عن الحقيقة ، إلى تعميمها بعدما أدركت المعادلة الكبرى ...
    الحقيقة رهن باتفاق الأكثرية على صورتها ... فالحقيقة الفردية اكذوبة وتسلط ، ولن تصبح أمراً واقعاً إلا مع شمولية الالتفاف حولها ، وهذه هي الكاميرا ، يوماً بعد يوم تعمل على تعميم صور للحقيقة على كل الأشخاص والاطراف والتجمعات مطالبة بترسيخ مفاهيمها لئلا تبقى مجرد سراب يستحيل الامساك به ..

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٨-٢٠٢٣ ١٣.٥٧_1.jpg 
مشاهدات:	26 
الحجم:	79.5 كيلوبايت 
الهوية:	87661 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٨-٢٠٢٣ ١٤.٠٠_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	127.4 كيلوبايت 
الهوية:	87663 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٨-٢٠٢٣ ١٤.٠١_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	108.6 كيلوبايت 
الهوية:	87664 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٨-٢٠٢٣ ١٤.٠٣_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	122.1 كيلوبايت 
الهوية:	87662 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٨-٢٠٢٣ ١٤.٠٥_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	116.2 كيلوبايت 
الهوية:	87665

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٨-٢٠٢٣ ١٤.٠٥ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	113.7 كيلوبايت 
الهوية:	87672

    number word

    By the end of this year, the magazine “The Art of Photography” will have an appreciative station for photo artists who have presented artistic or technical production, research or books that have contributed and are contributing to advancing the wheel of photo art for further modernization and contemporaneity.
    This honoring step, which will become an annual tradition, even if it came late, aims to shed light on the two figures in this field, and thus will turn into an incentive for the use of photography from an artistic perspective, and in order to continue upward to give better, in the interest of the progress and prosperity of photographic art.
    This new step was represented by allocating three appreciation awards granted annually - by the magazine's management - for distinguished photographic works, and these pictures will be selected from among the pictures and works published through the magazine over the twelve issues.
    One of the initial principles of these awards is that they are not limited to a specific type of photo. A special committee will also undertake the task of monitoring the works published in the magazine, such as photos, investigations, interviews, or technical subjects, research and writings, and present them accordingly in a general meeting before a committee that is held annually between January 25. And the 5th of February “February” for selecting three distinguished photographers, throughout the Arab world, regardless of the status of these photographers - as professionals or amateurs - because the distinguished image is the one that classifies the location of its owner.
    This step of ours may be an advanced stage after we have seen the seriousness of those dealing with the photographic matter, but its development and continuity lie in the given quality of the work that deserves to be considered. Which we hope will continue.

    editor

    Flash presented by Ahmed Al-Asaad
    Camera trip in search of the truth and its types

    After ten years or more of our ordeal, we can say beyond any doubt that the camera fought its battle with honor and honesty emanating from a journey saturated with pain and full of realistic visual sensations, and the event recording by eye was behind all the observations of the camera, that machine far from prejudices and classifications.
    The camera... that non-denominational machine, which does not belong to gender, race, or color.. the machine that transcends all considerations and situations is the only one that was able to knock on all doors and overcome all impossibilities after a journey of research, excavation, and diving far into the depths, diving into human potential. And his worries reached recording that truth, its daily sustenance that she could not live without - so her "recordings" came as pictures that convey to us tragedies in a thousand and one garments, because time is the time of tragedies... the time of bitter truth, pains and tears. In order to avoid the rubble on the facades of the houses that were shocked by another kind of reality, the reality of the evil latent in the enemies of man and civilization.
    She descended into the shelters, and the camera recorded the children's cries, telling them stories of tragedies and innocence in a strange combination that was evident in the eyes of childhood, which were open to horrors, frozen in terror, including awareness of the magnitude of the catastrophe and the almost lost future.
    The camera continues its journey among the ruins, surprised by the plants growing from the midst of the stones - the stones of houses, shops, squares and castles - plants growing from rocky cells, so it dedicates another fact that tells about upcoming optimism with a new title that transcends speeches and slogans: “Life rises from the ruins! It is a symbol of stubbornness, challenge and survival.
    She visited cities, recorded the story of the future, and passed through the villages, transmitting the heritage as a symbol, images and authenticity. She crossed the streets, unaware of fear and terror, cutting wires and trampling barriers, promising to spread a picture of the truth to all the “police stations” and checkpoints so that they realize the meaning behind belonging to the truth and being hostile to falsehood.
    The journey is long, we get exhausted and tired, and the camera does not know in its dictionary the meaning of exhaustion or fatigue and procrastination... Everything it knows is in the category of continuing the journey that went beyond the process of searching for the truth, to generalizing it after realizing the great equation...
    The truth depends on the majority’s agreement on its image... The individual truth is a lie and domination, and it will not become a fait accompli except with the comprehensiveness of rallying around it, and this is the camera, day after day working to circulate images of the truth to all persons, parties and groups, demanding the consolidation of their concepts so that they do not remain a mere mirage that is impossible to grasp with it ..

    تعليق

    يعمل...
    X