التعريض السليم في .. العدادات اليدوية .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٢٧

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التعريض السليم في .. العدادات اليدوية .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٢٧

    التعريض السليم في العدادات اليدوية

    رغم أن معظم الكاميرات الحديثة باتت مجهزة بعدادات ضوئية ضمنية ، لمواجهة جميع الاحتمالات الضوئية إلا أن إمساك العداد اليدوي المفصول عن الكاميرا سيساعد غالبا على التقاط صور ذات تعريضات ضوئية أفضل ، يبقى أن نلم بهذا الاسلوب بشكل مفصل .

    التعريض الضوئي السليم هو الأساس في الحصول على افضل الصور .. هذه المعـادلـة البسيطة يدركهـا المصورون الفوتوغرافيون على أنواعهم من هنا انتشرت مؤخراً الكاميرات الحديثة التي تشتمل على عدادات ضمنية للتعريض الضوئي ، وهي كفيلة بمساعدة اقل المصورين خبرة على تحقيق نتائج أفضل في معظم الظروف الضوئية ورغم تعدد الاحتمالات لكن المصورين الأكثر حرفية ، واولئك الذين يتطلعون لتحقيق ما هو افضل ، هؤلاء سيجدون ان الـعـداد الضوئي المنفصل والممسوك باليد هو الأفضل .

    في البداية نشير إلى ان العدادات التي تمسك باليد ، ليست في جوهرها اكثر دقة من العدادات الضمنية ، كما أنها تعمل على قياس الضوء بالطريقة نفسها أما الفارق فيتمثل بقدرة المصور في إنتاج صور مميزة عبر تحكمـه ففي بالفلاش الممسوك باليد العداد الضمني ، يقتصر المنهاج لاخذ القراءة الضوئية على عملية توجيه الكاميرا نحو الموضوع بنفس الطريقة التي يتم بها إلتقاط الصور ، وهنا يتكفل العـداد باعطاء قراءة للمشهد ككل أو لجزء منه نراه ضمن محدد النظر ، وذلك يتوقف على نوعية العـداد - موقعي وسطي ، او عمومي - .
    إنه نظام سريع وسهل الاستخدام يعطي نتائج جيدة في معظم الأوقات مع ذلك لا نستطيع الاعتماد عليه إلا إذا كان هناك مزيج متساو إلى حد ما من التدرجات اللونية في المشهد ، دون مبالغات مميزة . والأكثر أهمية ربما هو ضرورة أن يكون المشهد كله او قسم كبير منه مهما بنسبة واحدة . اي مع عدم وجود مناطق اهتمام صغيرة فيه ، مع العدادات وسطية التركيز والعدادات الموقعية نجد ان وسط الصورة وهو صاحب التاثير الأكبر على القراءة ، ولكن حتى مع هذه العدادات ، تبقى المنطقة المقروءة واسعة .

    أما العداد البدوي فيساعد على بذل عناية أكبـر بـالتـعـريض الضوئي ، رغم ان استعمـالـه يستهلك وقتاً أطول . فهو يشجع ليس على مجرد اخذ القراءة العامة للعداد الضمني ، بل وعلى عزل مناطق معينة من المشهد تاخذ قراءتها واحدة واحدة . هنالك عدد من مناهج التعبير الخـاصـة الأخرى التي يمكن استخدامها لتاكيد حصول تعريض ضوئي صحيح ، وهذه جميعها اسهل كثيراً بالعداد اليدوي مما هي عليه بالعداد الضمني .
    ونستطيع ممارسة مناهج التعبير الخاصة هذه بعداد ضمني إلا أن هذا يسبب مقداراً أكبر من الازعاجات عموماً ، وعلى سبيل المثال فك الكاميرا عن الركيزة ثلاثية الأرجل لصناعة قراءات خاصة . ولما كان علينا وضع العين على محدد النظر لمشاهدة قراءة العداد الضمني يمكن لبعض القراءات الخاصة ان تزعجنا . أكثر من هذا أن بعض مناهج التعبير الضوئي ، كتعبير الضوء الساقط ، لا مجال لممارسته بعداد ضمني إلا مع شيء من التحايل .
    من هنا ، وبالنسبة لمناهـج التعيير الضوئي الخـاصـة والواردة هنا ، علينا استعمال عداد ضوئي يدوي منفصل كما يمكن العمل بعداد ضمني ، إلا أن هذا سيصعب الأمور مما قد يغرينا بالاختصار والرضى بنوعية اقل .

    - تعريض ضوئي
    على الرغم من أن دقة العداد الضوئي قد تؤدي إلى الظن أن هناك تعريضاً ضوئياً صحيحاً واحداً فقط لكل مشهد ، كثيراً ما يكون التعريض الضوئي وهو مسالة حل وسط . فالمقصود الأحوال العادية هو تسجيل تفاصيل جزئية من المشهد تفاصل لكل من المناطق المظللة والمشرقة بما في ذلك كل التدرجات اللونية بين الأبيض والأسود ، تلك التي تتوازي مع التدرجات اللونية في المشهد الأساسي .

    مع ذلك تستطيع العين البشرية ان تتعامل مع المناطق المظللة والمشرق بشكل افضل بكثير مما يستطيعه الفيلم . فالعين البشرية ستشاهد التفاصيل في كل من المناطق المظللة والمشرقة حتى ولو كانت المناطق المشرقة أكثر بريقاً من المناطق المظللة بالف مرة .
    - مجال بريق بمعدل ۱۰۰۰/١ في حين لا يستطيع فيلم الأسود والأبيض ان يتعامل إلا مع مجال
    بمعدل ١/ ۱۲۸ .
    وهكذا بالامكان استعمـال العداد الضوئي اليدوي لرؤية ما إذا كان مجال البريق هو أعلى مما
    يستطيع الفيلم ان يتعامل معه وذلك بالإقتراب من المشهد واخذ قراءة من الجزء الافتـح من
    الموضوع ثم من الجزء الاغمق فإذا كان الفارق بين القراءتين يتجاوز سبع وقفات - ف . . معنی هذا ان مجال البريق هو أكبر من أن يستطيع فيلم الأسود والأبيض أن يتعامل معه .
    لا نقصد القول هنا انك لا تستطيع اخذ صورتك . كل ما تعنيه هو ان عليك اللجوء إلى حل وسط وتقرر إذا كنت ستبالغ في تعريضك الضوئي للمناطق المشرقة أو تبالغ في تقليل هذا التعريض للمناطق المظللة .

    امـا فيلم الطبعة الملونة فيستطيع إظهار التفاصيل في مناطق داكنة وفاتحة يشمل البريق فيها فارق سبع وقفات تقريباً . بينما لا يستطيع فيلم السلايد الملون ان يتدبر الأمر إلا مع مجال خمس وقفات من البريق .
    لا مفر إذا من ضرورة فقدان بعض التفاصيل التي يشاهدها المصور الفوتوغرافي في المشهد الأساسي ، على أن ما يتم فقدانه فقط يتوقف على التعريض الضوئي . فإذا عملت بتعريض ضوئي قصير الأمد ، ستفقد تفـاصيـل الظـل وإذا عملت بتعريض ضوئي طويل الأمد . تظهر تفاصيل جيدة في الظلال ، إلا ان المناطق المشرقة تحترق .
    المنهج التقليدي بالنسبة لفيلم الأسود والأبيض ان تعـرض للمناطق المظللة ، تاركا المناطق المشرقة لحالها اي ان يكون التعريض الضوئي هو اقل المطلوب لإعطاء تفاصيل جيدة في الظلال . ليس معنى هذا ان تاخذ قراءة عدادك من المناطق المظللة فقط ، بل أن تترك المناطق المشرقة تحترق قليلا حتى تحصل على تفاصيل جيدة في المناطق الأغمق .
    تعمل هذه الطريقة بشكل معقول مع فيلم سلبية ملونة كذلك ، ولكن بالنسبة لفيلم السلايد الملون فهو يعطى الوان تفتقر للتشبع في المناطق المشرقة . عندما نبالغ في تعريضه ضوئياً مما يعني ان التعريض الضوئي للسلايدات هو لصالح المناطق المشرقة عادة .
    على التعريض الضوئي إذن أن ياتي تبعاً لنوع الصورة التي نريدها . فإذا أردنا معظم التفاصيل للمناطق المشرقة ، علينا التعريض لهذه المناطق وإذا اردنا التقاط تفاصيل الظلال تعرض للظلال . وحالما نتخذ قراراً بما نريده ، نستطيع العمل بعداد يدوي ليساعدنا على تحديد التعريض الضوئي الذي يعطينا التأثير المطلوب .

    - ضوء منعكس
    مثلما هي الحال مع العدادات الضوئية الضمنية ، يجري تصميم معظم العدادات اليدوية لقياس الضوء منعكساً من الموضوع ، يطلق على هذه العدادات اسم عدادات الضوء المنعكس ( * ) . اما عدادات الضوء الساقط ( * ) فمتوفرة هي الأخرى
    وتستعمل لتعيير ضوء ساقط على الموضوع بدلا من انعكاسه منه ، ويتفاوت منهاج القراءة بين عداد وآخر لذلك لابد دائماً من الاسترشاد بتعليمات الشركة المنتجة .

    يمكن لقراءات الضوء المنعكس أن تؤخذ بطرق متعددة ، أكثرها شيوعاً هي قراءة عامة شبيهة بالقراءة التي تاخذها بواسطة عداد ضمني ، نمسك العداد امام الكاميرا ونوجهه نحو الموضوع ببساطة . وحيث ان العـداد يتجاوب مع ما تسجله الكاميرا تمـامـا ـ الضـوء المنعكس من الموضوع - هذا الأسلوب يعطي عادة نتائج جيدة .
    وينبغي التاكد من ان للعداد زاوية استقبال شبيهة بزاوية العدسة على الكاميرا من الناحية النمـوذجيـة ، ثـانـي زاويـة الاستقبال في العداد بحدود ٤٥ درجة تقريباً ، وهو ما يوازي زاوية المشاهدة في عدسة ٥٠ ملم معيارية .
    على أن نتذكر هذا الأمر عند تغيير العدسات فبينما يعمل عداد ( ttl ) من خلال العدسة على التكيف مع العدسات المختلفة اوتوماتيكياً ، يمكن للقراءة العامة للمشهد بعداد يدوي ان تعطي تعريضاً ضوئياً مغلوطاً عندما يكون على الكاميرا شيء آخر عدا العدسة المعيارية ..
    رغم ذلك ، وطالما ان الاشعة الشمسية المباشرة لا تبلغ خلية العداد ، نظللها بالكف إذا اقتضى الأمر فتعمل القراءة العامة للمشهد على إعطاء تعريضات ضوئية مقبولة لمعظم المواضيع مع هذا يجدر تفحص المشهد لنستطيـع تحسين النتائج باعتماد التعريض الضوئي المعين بمناطق معينة .

    - تمييل العداد
    غالباً ما تشتمل المنـاظـر الطبيعية ، على سبيل المثال ومثلها الصور الفوتوغرافيـة الأخـرى ، على منطقة سمـاء واسعة ، ولهذا تأثيره الملحوظ على قراءات عامة للمشهد ، حيث قد تحصل على قراءتين بالغني الاختلاف مع منظرين متشابهين والسبب ببساطة شمول مساحات مختلفة من السماء . مما يؤدي إلى ضياع تفاصيل الظل على الأرض لدى القراءة العامة للمشهد .
    فإذا كان ما نلتقطه منظـرأ طبيعياً أو بناء ، علينا توجيه العداد هبوطاً نحو الأرض لنحظى بالقراءة المطلوبة - نبدا بتوجيه العداد نحو السماء ، على أن نمثله نحـو الأسفل ببطء . وهكذا ستنخفض القراءة بسرعة أول الأمر ، ثم تصبح ثابتة حالما يتم إخـراج السمـاء كلياً . فإذا استعملنا هذه القراءة الثابتة للتعريض الضوئي مباشرة ، ربما تاتي السماء محروقة إلى حد ما لذلك علينا بوقفة واحدة اقل من تلك التي أشير إليها ، إلا إذا كنا راغبين بسماء لا سمات لها .
    - اقتـراب
    عندما تكون نقطة الاهتمام صغيرة نوعاً ما في الاطار - شخص صغير مقابل منظر بحري مثلا - يمكن للقراءة العامة للمشهد مرة اخـرى أن تعطي قراءة غير مرضية ، طالما أن هذه القراءة ستتاثر ببريق البحر أكثر ما تتاثر . في هذه الحال علينا الاقتراب لناخذ قراءة مباشرة من الشخص .
    تستفيد الصور الوجهية من اسلوب التعبير هذا على وجه الخصوص ، إذا ما التقطت في الاستديو أو في الخارج وعلى القراءة هنا أن تؤخذ والعداد ممسوكاً من مسافة ست بوصات امام وجه الموضوع .
    على انه قد يحدث لقراءات العداد عن قرب في الخارج ان تعطي نتائج سيئة في بعض الأحيان إذا كانت نقطة الاهتمام على مسافة ما من الكاميرا . ذلك أن الضباب الخفيف ( * ) بين الكاميرا
    والمـوضـوع يمكنه التسبب بتعريض ضوئي يفوق ما ينبغي وفي يوم مشمس بوجه خاص وهكذا يكون علينا مرة أخرى إجراء التعريض الضوئي بوقفة واحدة أقل من تلك التي تشير إليها القراءة عن قرب .
    - تدرجات لونية رئيسية
    كذلك تستطيع المناطق الملونة بشكل داكن جداً او فاتح جداً أن تخدع عداد الضوء المنعكس هي الأخرى . وحتى تحت ظروف ضوئية متشابهة ، سيشير العداد إلى الحاجة لتعريض ضوئي لهدف بالوان داكنة جداً تفوق ما يشير إليه بالنسبة لهدف بالوان فاتحة جدا سبب ذلك ان الألوان الداكنة تعكس مقداراً من الضوء يقل عما تعكسه الألوان الفاتحة ، يشير العداد إلى مجرد وجود نور اقل ، دون إظهار السبب . معنى هذا اننا إذا عملنا بالتعريض الضوئي الذي أشار إليه العداد سوف تاتي الستارة السوداء رمادية في الصورة النهائية ، وحتى نحافظ على الستارة سوداء علينا العمل بتعريض ضوئي يقل عن ذلك الذي اشير إليه بثلاث او اربع وقفات .
    على ان الموضوع الأبيض من ناحية اخرى قد يحتاج إلى تعريض ضوئي يزيد ثلاث وقفات او اکثر عن ذلك الذي أشير إليه . والجدير بالذكر اننا نحتاج إلا إلى قليل من الممارسة لنتعلم التكهن بما إذا كنا بحاجة إلى تعديل التعريض الضوئي الموصى به أم لا ، مع مقدار تعديله . فمع مواضيع داكنة بصورة رئيسية ، علينا عادة العمل بتعريض ضوئي يقل عن ذلك الذي اقترحه العداد ، وذلك إما باستعمال فتحة اصغر او سرعة مغلاق اكبر او الاثنتين . ولمواضيـع فـاتـحـة بصـورة رئيسية ، يكون العكس صحيحاً .

    - بطاقات تدرج لوني
    من الأساليب ذات القيمـة الكبيرة للتاكيد أن المناطق المهمة من الصورة حصلت على تعريض ضوئي صحيح .- إذا كانت هذه في الظل أو في النور ، بالوان داكنة او فاتحة - قياس التعريض الضوئي مقابل مرجع تدرج لوني .
    يمكن لمرجع التدرج اللوني هذا أن يكون أي شيء ينكافا مع الموضوع ، فإذا كنا نصور تلالا معشوشبة عن بعد مثلا ، نستطيع توجيه العداد نحو الأعشاب المجاورة . فإذا كانت الاضاءة هي ذاتها هنا وهناك ، تصبح القراءة التي يعطيها العداد للأعشاب المجاورة هي التعريض الضوئي الصحيح للتلال البعيدة .
    كذلك نستطيع توجيه العداد نحو كفنا لنحصل على قراءة مصورة وجهية - شرط أن تكون الاضاءة على الكف شبيهة بالاضاءة على الموضوع مرة اخرى قد يثبت هذا فائدته أثناء الالتقاط السريع أو عندما لا نستطيع الاقتراب كفـايـة من الموضوع لناخذ قراءة قريبة له . هذا هو ما يفعله الكثيرون من مصوري الصحف لإعداد تعـر بضهم الضوئي بينما هم بانتظار خروج شخصية مهمة من اجتماع ما .
    البطاقة الرمادية ، اللون هي أحدى أكثر مراجع التدرج اللوني فائدة وتنتج كوداك بطـاقة عاكسة بنسبة 18 في المائة معدومة اللون لهذا الهدف بالذات ففي الصورة النهائية , سوف تاتي هذه البطاقة بلون رمادي معتدل إذا ما هي أعطيت تعريضاً ضوئياً صحيحاً . والتعريض الضوئي لهذه البطاقة الرمادية يعطي سلسلة جيدة من التـدرجـات اللونية عند أي جانب رمادي معتدل صحيح أنها قد تخطىء التفاصيل في مناطق الإشراق البالغ أو الظلال الداكنة ، ولكنها تؤكد ان السلبية ليست رقيقة جدا ولا كثيفة جداً .
    كذلك يعمد بعض المصورين الفوتوغرافيين إلى استخدام بطاقة بيضاء في بعض الظروف وهذه تعطي قراءة إشراق . فستظهر المناطق المشرقة سليمة التعريض الضوئي على فيلم أسود وابيض إذا عملنا بتعريض ضوئي يزيد ثلاث وقفات تقريباً عما يشير إليه العداد عند توجيهه نحو البطاقة وقد يكون لهذا التدبير قيمته الخاصة المميزة عند استعمال فيلم سلايد ملون ويساعد على تجنب المبالغة في التعريض الضوئي للمناطق المشرقة ، كذلك قد تكون له قيمته في حـالات الضوء الضعيف جداً ، عندما لا يكون عدادنا حساساً بالقدر الكافي لإعطاء القراءة السليمة .
    - تعيير متطور
    كثيراً ما يلجا المصورون الفوتوغرافيون من ذوي الخبرة إلى العمل بانظمة معقدة لتحديد التعريض الضوئي الصحيح .
    فـالانظمـة من امثـال النظـام المداري ونظام ( yob ) هي الطرق لتحديد التأثيرات الدقيقة للتعريض الضوئي على الصورة النهائية - سوف نتعرض لهذه الانظمة بمزيد من التفصيل اعداد لاحقة ـ لكن ما نعنيه بشكل عام هو اخذ مقاييس بريق متعددة من أجزاء مختلفة من المشهد ، وذلك بعداد موقعي عادة باخذ قراءات التعريض الضوئي من منطقة صغيرة جداً ، ثم تنسب حالات البريق المختلفة من المشهد إلى الطريقة التي ستظهر عليها الطبعة او السلايد النهائيتين .
    والمثال على هذا أنه إذا كان المصور الفوتوغرافي على علم بان التـدرجـات اللـونيـة للبشـرة الشاحبة عادة ما تظهر على احسن حال في الطبعة مع إعطاء هذه التـدرجـات ضعفي التعريض الضوئي الذي يعطى لموضوع عديم اللون - كبطاقة كوداك الرمادية مثلا - يستطيع ببساطة حينذاك ان ياخذ قراءة من التدرج اللوني في الجلد ، ثم يجهز تعريضاً ضوئياً يزيد وقفة واحدة عن ذلك الذي يشير إليه العداد ومع معرفته للتعريض الضوئي اللازم لهذا التدرج اللوني المهم .
    يستطيع المصور الفوتوغرافي حينذاك تحديد التدرجات اللونية الأخرى التي ستاتي بتعريض ضوني يزيد أو يقل عما هو لازم بعد ذلك يمكن إجراء التعديلات على محتوى الصورة أو الإنارة ، إذا كانت هناك تفاصيل مهمة في الموضوع ينبغي جلبها إلى مجال الاشراق من الفيلم ، هذا وقد
    تشتمل التطبيقات الأكثر تقدماً لهذه المناهج حتى على تعديلات تطرا على فترة التظهير التي تعطى للفيلم في سبيل ضبط التباين الضوئي في الصورة .
    والجدول المرفق يستخدم معلومات حددتها كوداك - ويظهر البريق النسبي لمواضيـع متعددة مضـاءة بالشمس .
    وهـذا جـدول لتعويض التعريض الضوئي الذي نحتاج إلى تطبيقه على قراءة العداد في أي جزء من مواضيعنا .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٧-٢٠٢٣ ١٧.١٧_1.jpg 
مشاهدات:	31 
الحجم:	63.9 كيلوبايت 
الهوية:	87610 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٧-٢٠٢٣ ١٧.١٨_1.jpg 
مشاهدات:	23 
الحجم:	76.2 كيلوبايت 
الهوية:	87611 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٧-٢٠٢٣ ١٧.٢٠_1.jpg 
مشاهدات:	19 
الحجم:	169.3 كيلوبايت 
الهوية:	87612 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٧-٢٠٢٣ ١٧.٢١_1.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	149.1 كيلوبايت 
الهوية:	87613 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٧-٢٠٢٣ ١٧.٢٢_1.jpg 
مشاهدات:	25 
الحجم:	169.0 كيلوبايت 
الهوية:	87614

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٧-٢٠٢٣ ١٧.٢٣_1.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	161.7 كيلوبايت 
الهوية:	87621

    Proper exposure in manual meters

    Although most modern cameras are now equipped with implicit light counters, to meet all light possibilities, holding the manual counter separated from the camera will often help to take pictures with better exposures. It remains to be familiar with this method in detail.

    Proper exposure is the basis for obtaining the best images.. This simple equation is understood by photographers of all kinds. From here, modern cameras that include implicit exposure meters have spread recently, and they are capable of helping less experienced photographers achieve better results in most light conditions, despite the multiplicity of POSSIBILITIES But the more professional photographers, and those looking to go the extra mile, will find a separate hand-held light meter to be the best.

    At the outset, we point out that the hand-held counters are not, in essence, more accurate than the implicit counters, as they measure light in the same way. On the process of directing the camera towards the subject in the same manner in which pictures are taken, and here the meter takes care of giving a reading of the scene as a whole or part of it that we see within the viewfinder, and that depends on the type of meter - central, central, or general -.
    It's a quick and easy-to-use system that gives good results most of the time though we can only count on it if there's a fairly even mix of gradations in the scene, without distinct exaggerations. Perhaps the most important thing is that the whole scene or a large part of it should be important in one proportion. That is, with the absence of small areas of interest in it, with the central focus counters and the local counters, we find that the center of the image has the greatest impact on reading, but even with these counters, the readable area remains wide.

    As for the nomadic meter, it helps to take more care of the exposure, although its use takes a longer time. It encourages not merely to take a general reading of the implied counter, but to isolate certain regions of the scene that are read one by one. There are a number of other special expression methods that can be used to confirm a correct exposure, and these are all much easier with manual metering than with implied metering.
    We can practice these special modes of expression with an implicit counter but this generally causes more inconveniences, eg unplugging the camera from the tripod to make a private readout. And since we have to put our eyes on the viewfinder to see the implicit counter reading, some special readings can disturb us. More than this, some methods of light expression, such as the expression of falling light, cannot be practiced with an implicit meter except with some trickery.
    From here, and with regard to the special optical calibration methods mentioned here, we have to use a separate manual optical meter, and it is also possible to work with an implicit meter, but this will make things difficult, which may tempt us to shorten and settle for a lower quality.

    - Exposure
    Although the accuracy of the light meter may lead to the assumption that there is only one correct exposure for each scene, the exposure is often a matter of compromise. What is meant under normal conditions is to record partial details of the scene, detailing each of the shaded and bright areas, including all color gradations between white and black, those that are parallel to the color gradations in the main scene.

    However, the human eye can deal with shaded and bright areas much better than film can. The human eye will see the details in both the shaded and bright areas, even if the bright areas are a thousand times more brilliant than the shaded areas.
    - A luster field at a rate of 1/1000, while black and white film can only deal with a field
    At a rate of 1/128.
    Thus, it is possible to use a manual photometer to see if the range of luster is higher than that
    The film can deal with it by approaching the scene and taking a reading from the lighter part of the film
    The topic, then from the darker part. If the difference between the two readings exceeds seven stops - F. . This means that the field of glamor is too large for black and white film to deal with.
    We do not mean to say here that you cannot take your picture. All it means is that you have to compromise and decide if you're going to overexpose the bright areas or underexpose the shaded areas.

    As for the color print film, it can show details in dark and light areas, in which the luster includes a difference of approximately seven stops. Whereas, a color slide film can only manage with five stops of glamor.
    There is no escape from the need to lose some of the details that the photographer sees in the main scene, but what is lost depends only on the exposure. If you work with a short exposure, you will lose shadow detail and if you work with a long exposure, you will lose shadow detail. Good detail appears in the shadows, but the bright areas burn out.
    The traditional method for black and white film is to expose the shaded areas, leaving the bright areas alone, meaning that the exposure is the least required to give good details in the shadows. This does not mean that you take your meter reading from the shaded areas only, but rather that you let the bright areas burn a little so that you get good details in the darker areas.
    This method works reasonably well for color negative film as well, but for color slide film it gives colors that lack saturation in bright areas. When we overexpose it, which means that the exposure of the slides is usually in favor of the bright areas.
    The exposure, then, should come according to the type of image we want. If we want most of the details of the bright areas, we have to expose these areas, and if we want to capture the details of the shadows, expose the shadows. Once we have decided what we want, we can work with a manual meter to help us determine the exposure that gives us the desired effect.

    - reflected light
    As with implicit light meters, most manual meters are designed to measure the light reflected from the subject. These meters are called reflected light meters (*). The incident light counters (*) are also available
    It is used to calibrate the light falling on the subject instead of its reflection from it, and the method of reading varies from one meter to another, so it is always necessary to be guided by the instructions of the producing company.

    Reflected light readings can be taken in several ways, the most common of which is a general reading similar to the reading you take with an implicit meter. We hold the meter in front of the camera and simply point it at the subject. And since the meter responds to what the camera records exactly - the light reflected from the subject - this method usually gives good results.
    It should be ensured that the meter has a reception angle similar to the angle of the lens on the camera in typical terms, the second reception angle in the meter is approximately 45 degrees, which is equivalent to the viewing angle of a standard 50 mm lens.
    We must remember this when changing lenses, while the TTL meter works through the lens to adapt to different lenses automatically, the general reading of the scene with a manual meter can give a wrong exposure when the camera has something other than the standard lens..
    Nevertheless, as long as the direct sunlight does not reach the meter cell, we shade it with the palm if necessary, so the general reading of the scene gives acceptable exposures for most subjects. However, it is worth examining the scene so that we can improve the results by adopting the exposure specified in certain areas.

    - Tilt the counter
    Natural landscapes, for example, and other photographic images, often include a wide sky area, and this has a noticeable effect on general readings of the scene, as you may get two readings rich in difference with two similar views, and the reason is simply that different areas of the sky are included. This leads to the loss of shadow details on the ground when the general reading of the scene.
    If what we are capturing is a landscape or a building, we have to direct the meter downward towards the ground to obtain the required reading. Thus, the reading will decrease rapidly at first, then become stable once the sky is completely removed. If we use this constant exposure reading directly, the sky may come out somewhat burnt, so we have to take one stop less than the one indicated, unless we want a featureless sky.

    تعليق


    • #3
      - Approaching
      When the point of interest is rather small in the frame - a small person in front of a seascape, for example - the general reading of the scene can once again give an unsatisfactory reading, as long as this reading will be affected by the luster of the sea more than it is affected. In this case, we have to approach to take a direct reading from the person.
      Portraits benefit from this method of expression in particular, if they are taken in the studio or outside, and the reading here must be taken with the meter held from a distance of six inches in front of the subject's face.
      However, it may happen that the readings of the meter close outside sometimes give bad results if the point of interest is at some distance from the camera. So that light fog (*) between the camera
      And the subject can overexpose on a particularly sunny day so we again have to make the exposure one stop lower than that indicated by the close-up reading.
      Primary color gradations
      Also, areas colored in a very dark or very light way can deceive the reflected light meter as well. Even under similar light conditions, the meter will indicate the need to expose a target with very dark colors more than what it indicates for a target with very light colors. The reason for this is that dark colors reflect less light than what light colors reflect, the meter indicates just that there is less light, without showing the reason . This means that if we work with the exposure indicated by the meter, the black curtain will turn gray in the final image, and in order to keep the curtain black, we have to work with an exposure less than that indicated by three or four stops.
      However, the white subject, on the other hand, may need an exposure that is three stops or more than that indicated. Notably, it only takes a little practice to learn to predict whether or not we need to adjust the recommended exposure, and by how much. With mainly dark subjects, we usually have to work with an exposure lower than that suggested by the meter, by either using a smaller aperture, a faster shutter speed, or both. For mainly light subjects, the opposite is true.
      Gradient cards
      A very valuable technique for making sure that important areas of an image are properly exposed - if these are in shadow or light, in dark or light colors - is to meter the exposure against a gradient reference.
      This color gradient reference can be anything that contrasts with the subject. If we're photographing grassy hills in the distance, for example, we can point the meter at nearby grasses. If the lighting is the same here and there, then the reading given by the meter for the neighboring weeds is the correct exposure for the distant hills.
      We can also direct the meter towards our palm to obtain a face reading - provided that the lighting on the palm is similar to the lighting on the subject again. This may prove useful during quick capture or when we cannot get close enough to the subject to take a close reading of it. This is what many newspaper photographers do to prepare their flash exposure while waiting for an important person to leave a meeting.
      Gray card, color is one of the most useful color gamut references and Kodak produces an 18 percent colorless reflective card for this very purpose. In the final image, this card will come out in a moderate gray color if properly exposed. The exposure of this gray card gives a good range of color gradations at any side of a moderate gray. It is true that it may miss the details in areas of extreme brightness or dark shadows, but it confirms that the negative is neither too thin nor too dense.
      Also, some photographers use a white card in some circumstances, and this gives a brighter reading. The bright areas will appear properly exposed on a black and white film if we work with an exposure that is approximately three stops higher than what the meter indicates when directed towards the card. It has its value in cases of very weak light, when our meter is not sensitive enough to give the correct reading.

      - Advanced calibration
      Experienced photographers often work with complex systems to determine the correct exposure.
      Systems such as the orbital system and the YOB system are methods for determining the exact effects of exposure on the final image - we will go into these systems in more detail in later issues - but what we generally mean is taking multiple loudness measures from different parts of the scene, usually with a spot counter. By taking exposure readings from a very small area, then attributing the different luminosity states of the scene to the way the final print or slide will appear.
      An example of this is that if the photographer knows that the color gradations of pale skin usually appear best in the print, given these gradations are twice the exposure that is given to a colorless subject - such as a Kodak gray card, for example - then he can simply take a reading from the color gradient in the skin, then sets an exposure one stop higher than that indicated by the meter knowing the exposure needed for that important hue.
      The photographer can then determine the other color gradations that will come with an exposure that is more or less than what is needed. After that, adjustments can be made to the content of the image or the lighting, if there are important details in the subject that should be brought to the field of brightness from the film. This has
      Even more advanced applications of these methods include modifications to the endorsement period given to the film in order to adjust the light contrast in the image.
      The accompanying table uses information provided by Kodak - and shows the relative brightness of multiple sunlit subjects.
      This is a table of exposure compensation that we need to apply to the meter reading in any part of our subjects.

      تعليق

      يعمل...
      X