التشخيص هناك العديد من تحاليل الدم المخصصة للكشف عن داء السكري من النوع الأول لدى الأطفال. تُستخدم التحاليل التالية لتشخيص مرض السكري ومتابعة علاجه:
تحليل سكر الدم العشوائي. وهو الفحص الأساسي للكشف عن داء السكري من النوع الأول. وفيه تُسحب عينة دم في وقتٍ عشوائي. ويشير مستوى سكر الدم البالغ 200 ميليغرام لكل ديسيلتر (ملغم/دل)، أو 11.1 ملليمول لكل لتر (ملليمول/لتر) أو أعلى، بجانب الأعراض، إلى الإصابة بداء السكري.
تحليل الهيموغلوبين السكري. يوضح هذا الاختبار متوسط مستوى سكر الدم لدى الطفل خلال آخر 3 أشهر. ويشير مستوى الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي الذي تبلغ نسبته 6.5% أو أكثر، في اختبارين منفصلين، إلى الإصابة بداء السكري.
تحليل سكر الدم مع الصيام. تُسحب عينة دم بعد صيام الطفل لثماني ساعات على الأقل أو طوال الليل. ويشير مستوى سكر الدم البالغ 126 ملغم/دل (7.0 ملليمول/لتر) أو أكثر إلى الإصابة بداء السكري من النوع الأول.
اختبارات إضافية
إذا كان اختبار السكر في الدم يشير إلى وجود مرض السكري، فقد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات إضافية للتمييز بين داء السكري من النوع الأول وداء السكري من النوع الثاني؛ لأن استراتيجيات العلاج تختلف حسب النوع. وتُستخدم اختبارات أخرى، بما في ذلك اختبارات الدم، للتحقق من الأجسام المضادة الشائعة في مرض السكري من النوع الأول.
العلاج
يشمل علاج داء السكري من النوع الأول ما يلي:
تتوافر أنواع عديدة من الأنسولين، منها:
الأنسولين السريع المفعول. يبدأ مفعول هذا النوع من الأنسولين خلال 15 دقيقة. ويبلغ مفعوله أعلى مستوى في غضون 60 دقيقة ويستمر لمدة 4 ساعات تقريبًا. يُستخدم هذا النوع عادةً قبل تناول الوجبات بفترة تتراوح بين 15 و20 دقيقة. من أمثلة هذا النوع من الأنسولين ليسبرو (Humalog، Admelog) وأسبارت (NovoLog، Fiasp) وغلوليزين (Apidra).
الأنسولين قصير المفعول. يُعرف هذا النوع أحيانًا بالأنسولين العادي، ويبدأ مفعوله في غضون 30 دقيقة تقريبًا بعد الحقن. ويبلغ مفعوله أعلى مستوى في غضون 90 إلى 120 دقيقة ويستمر لمدة تتراوح بين 4 و6 ساعات تقريبًا. من أمثلة هذا النوع الأنسولين البشري (Humulin R، Novolin R).
الأنسولين متوسط المفعول. يُعرف هذا النوع من الأنسولين أيضًا بأنسولين إن بي إتش، ويبدأ مفعوله في غضون ساعة إلى 3 ساعات تقريبًا. ويبلغ مفعوله أعلى مستوى في غضون 6 إلى 8 ساعات ويستمر لمدة تتراوح بين 12 و24 ساعة. ومن أمثلة أنسولين إن بي إتش (Humulin N، Novolin N).
الأنسولين طويل المفعول وممتد المفعول. قد يوفر هذا النوع من الأنسولين تأثيرًا يستمر لمدة 14 إلى 40 ساعة. ومن أمثلته غلارجين (Lantus، Toujeo، أدوية أخرى) وديتيمر (Levemir) وديجلوديك (Tresiba).
تشمل خيارات إعطاء العلاج بالأنسولين:
الإبرة والحقنة الدقيقتان. يشبه هذا الخيار الحقنة التي قد تتلقاها في عيادة الطبيب، ولكن باستخدام حقنة أصغر وإبرة أرفع وأقصر كثيرًا.
قلم الأنسولين ذو الإبرة الدقيقة. تشبه هذه الأداة أقلام الحبر، إلا أن عبوتها تُملأ بالأنسولين. ويتصل بهذا القلم إبرة للحقن.
مضخة الأنسولين. هذا جهاز صغير يُرتدى خارج الجسم، ويُبرمج لتوصيل كميات مُحددة من الأنسولين طوال اليوم وعندما تتناول الطعام. يوجد أنبوب يعمل على توصيل خزان الأنسولين بقِسطار يُدخل أسفل جلد البطن.
ويتوفر أيضًا خيار المضخة دون أنبوب، ويُرتدى فيه جراب يحتوي على الأنسولين على الجسم، ومزود بأنبوب قسطرة صغير يُدخل تحت الجلد.
الرعاية الطبية المستمرة
سيحتاج الطفل إلى مواعيد طبية منتظمة لضمان السيطرة الجيدة على داء السكري. وقد تشمل تلك المواعيد الطبية مراجعة أنماط السكر في دم الطفل واحتياجاته من الأنسولين ونظامه الغذائي والأنشطة البدنية التي يمارسها.
سيفحص الطبيب أيضًا مستويات الهيموغلوبين السكري لدى الطفل. وبوجه عام، توصي جمعية السكري الأمريكية بالحفاظ على نسبة هيموغلوبين سكري تبلغ 7% أو أقل لجميع الأطفال والمراهقين المصابين بالمرض.
يفحص طبيب الطفل العوامل التالية أيضًا بصفة دورية:
1_انخفاض سكر الدم (نقص سكر الدم)
2_ارتفاع سكر الدم (فرط سكر الدم)
3_الحماض الكيتوني السكري
انخفاض سكر الدم (نقص سكر الدم)
نقص سكر الدم هو انخفاض مستوى سكر الدم دون النطاق المستهدف لطفلك. فمستويات السكر في الدم تنخفض لأسباب كثيرة، منها عدم تناول وجبة طعام أو ممارسة أنشطة بدنية أكثر من المعتاد أو حقن جرعة زائدة من الأنسولين. وليس من المستبعد انخفاض سكر الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الأول، ولكن إذا لم يُعالج بسرعة، فسوف تزداد الأعراض سوءًا.
تشمل مُؤشِّرات وأعراض انخفاض سكر الدم ما يلي:
الشحوب
الارتعاش
الجوع
التعرُّق
سهولة الاستثارة وتغيرات المزاج الأُخرى
صعوبة التركيز أو التشوش
الدوخة أو الدُّوَار
فقدان التنسيق
تداخُل الكلام
فقدان الوعي
نوبات الصرع
ارتفاع سكر الدم (فرط سكر الدم)
يحدث ارتفاع سكر الدم عند تجاوز مستوى سكر الدم النطاق المستهدَف للطفل. وقد ترتفع مستويات سكر الدم لعدة أسباب، منها المرض وتناول الكثير من الطعام وتناول أنواع معيّنة من الأطعمة وعدم أخذ جرعة كافية من الأنسولين.
تشمل مؤشرات ارتفاع سكر الدم وأعراضه ما يلي:
كثرة التبوُّل
العطش الشديد أو جفاف الفم
تَغَيُّم الرؤية
الإرهاق
الغثيان
الحماض الكيتوني السكري
النقص الشديد في الأنسولين يحفز جسم طفلك على تكسير الدهون للحصول على الطاقة. هذا يجعل الجسم ينتج مادة تُدعى الكيتونات. تتراكم الكيتونات الزائدة في دم الطفل، مما يسبب حالة مرضية يحتمل أن تهدد الحياة تعرف باسم الحماض الكيتوني السكري.
تتضمن مؤشرات الحماض الكيتوني السكري وأعراضه ما يلي:
العطش أو جفاف الفم الشديد
زيادة التبول
جفاف الجلد أو احمراره
الغثيان أو القيء أو ألم في البطن
وجود رائجة سكرية تشبه الفاكهة في نفس الطفل
التشوُّش
تحليل سكر الدم العشوائي. وهو الفحص الأساسي للكشف عن داء السكري من النوع الأول. وفيه تُسحب عينة دم في وقتٍ عشوائي. ويشير مستوى سكر الدم البالغ 200 ميليغرام لكل ديسيلتر (ملغم/دل)، أو 11.1 ملليمول لكل لتر (ملليمول/لتر) أو أعلى، بجانب الأعراض، إلى الإصابة بداء السكري.
تحليل الهيموغلوبين السكري. يوضح هذا الاختبار متوسط مستوى سكر الدم لدى الطفل خلال آخر 3 أشهر. ويشير مستوى الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي الذي تبلغ نسبته 6.5% أو أكثر، في اختبارين منفصلين، إلى الإصابة بداء السكري.
تحليل سكر الدم مع الصيام. تُسحب عينة دم بعد صيام الطفل لثماني ساعات على الأقل أو طوال الليل. ويشير مستوى سكر الدم البالغ 126 ملغم/دل (7.0 ملليمول/لتر) أو أكثر إلى الإصابة بداء السكري من النوع الأول.
اختبارات إضافية
إذا كان اختبار السكر في الدم يشير إلى وجود مرض السكري، فقد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات إضافية للتمييز بين داء السكري من النوع الأول وداء السكري من النوع الثاني؛ لأن استراتيجيات العلاج تختلف حسب النوع. وتُستخدم اختبارات أخرى، بما في ذلك اختبارات الدم، للتحقق من الأجسام المضادة الشائعة في مرض السكري من النوع الأول.
العلاج
يشمل علاج داء السكري من النوع الأول ما يلي:
- تلقّي الأنسولين
- مراقبة مستوى السكر في الدم
- تناول أغذية صحية
- ممارسة الرياضة بانتظام
تتوافر أنواع عديدة من الأنسولين، منها:
الأنسولين السريع المفعول. يبدأ مفعول هذا النوع من الأنسولين خلال 15 دقيقة. ويبلغ مفعوله أعلى مستوى في غضون 60 دقيقة ويستمر لمدة 4 ساعات تقريبًا. يُستخدم هذا النوع عادةً قبل تناول الوجبات بفترة تتراوح بين 15 و20 دقيقة. من أمثلة هذا النوع من الأنسولين ليسبرو (Humalog، Admelog) وأسبارت (NovoLog، Fiasp) وغلوليزين (Apidra).
الأنسولين قصير المفعول. يُعرف هذا النوع أحيانًا بالأنسولين العادي، ويبدأ مفعوله في غضون 30 دقيقة تقريبًا بعد الحقن. ويبلغ مفعوله أعلى مستوى في غضون 90 إلى 120 دقيقة ويستمر لمدة تتراوح بين 4 و6 ساعات تقريبًا. من أمثلة هذا النوع الأنسولين البشري (Humulin R، Novolin R).
الأنسولين متوسط المفعول. يُعرف هذا النوع من الأنسولين أيضًا بأنسولين إن بي إتش، ويبدأ مفعوله في غضون ساعة إلى 3 ساعات تقريبًا. ويبلغ مفعوله أعلى مستوى في غضون 6 إلى 8 ساعات ويستمر لمدة تتراوح بين 12 و24 ساعة. ومن أمثلة أنسولين إن بي إتش (Humulin N، Novolin N).
الأنسولين طويل المفعول وممتد المفعول. قد يوفر هذا النوع من الأنسولين تأثيرًا يستمر لمدة 14 إلى 40 ساعة. ومن أمثلته غلارجين (Lantus، Toujeo، أدوية أخرى) وديتيمر (Levemir) وديجلوديك (Tresiba).
تشمل خيارات إعطاء العلاج بالأنسولين:
الإبرة والحقنة الدقيقتان. يشبه هذا الخيار الحقنة التي قد تتلقاها في عيادة الطبيب، ولكن باستخدام حقنة أصغر وإبرة أرفع وأقصر كثيرًا.
قلم الأنسولين ذو الإبرة الدقيقة. تشبه هذه الأداة أقلام الحبر، إلا أن عبوتها تُملأ بالأنسولين. ويتصل بهذا القلم إبرة للحقن.
مضخة الأنسولين. هذا جهاز صغير يُرتدى خارج الجسم، ويُبرمج لتوصيل كميات مُحددة من الأنسولين طوال اليوم وعندما تتناول الطعام. يوجد أنبوب يعمل على توصيل خزان الأنسولين بقِسطار يُدخل أسفل جلد البطن.
ويتوفر أيضًا خيار المضخة دون أنبوب، ويُرتدى فيه جراب يحتوي على الأنسولين على الجسم، ومزود بأنبوب قسطرة صغير يُدخل تحت الجلد.
الرعاية الطبية المستمرة
سيحتاج الطفل إلى مواعيد طبية منتظمة لضمان السيطرة الجيدة على داء السكري. وقد تشمل تلك المواعيد الطبية مراجعة أنماط السكر في دم الطفل واحتياجاته من الأنسولين ونظامه الغذائي والأنشطة البدنية التي يمارسها.
سيفحص الطبيب أيضًا مستويات الهيموغلوبين السكري لدى الطفل. وبوجه عام، توصي جمعية السكري الأمريكية بالحفاظ على نسبة هيموغلوبين سكري تبلغ 7% أو أقل لجميع الأطفال والمراهقين المصابين بالمرض.
يفحص طبيب الطفل العوامل التالية أيضًا بصفة دورية:
- ضغط الدم
- النمو
- مستويات الكوليسترول
- وظائف الغدة الدرقية
- وظائف الكلى
- القدمين
- العينين
1_انخفاض سكر الدم (نقص سكر الدم)
2_ارتفاع سكر الدم (فرط سكر الدم)
3_الحماض الكيتوني السكري
انخفاض سكر الدم (نقص سكر الدم)
نقص سكر الدم هو انخفاض مستوى سكر الدم دون النطاق المستهدف لطفلك. فمستويات السكر في الدم تنخفض لأسباب كثيرة، منها عدم تناول وجبة طعام أو ممارسة أنشطة بدنية أكثر من المعتاد أو حقن جرعة زائدة من الأنسولين. وليس من المستبعد انخفاض سكر الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الأول، ولكن إذا لم يُعالج بسرعة، فسوف تزداد الأعراض سوءًا.
تشمل مُؤشِّرات وأعراض انخفاض سكر الدم ما يلي:
الشحوب
الارتعاش
الجوع
التعرُّق
سهولة الاستثارة وتغيرات المزاج الأُخرى
صعوبة التركيز أو التشوش
الدوخة أو الدُّوَار
فقدان التنسيق
تداخُل الكلام
فقدان الوعي
نوبات الصرع
ارتفاع سكر الدم (فرط سكر الدم)
يحدث ارتفاع سكر الدم عند تجاوز مستوى سكر الدم النطاق المستهدَف للطفل. وقد ترتفع مستويات سكر الدم لعدة أسباب، منها المرض وتناول الكثير من الطعام وتناول أنواع معيّنة من الأطعمة وعدم أخذ جرعة كافية من الأنسولين.
تشمل مؤشرات ارتفاع سكر الدم وأعراضه ما يلي:
كثرة التبوُّل
العطش الشديد أو جفاف الفم
تَغَيُّم الرؤية
الإرهاق
الغثيان
الحماض الكيتوني السكري
النقص الشديد في الأنسولين يحفز جسم طفلك على تكسير الدهون للحصول على الطاقة. هذا يجعل الجسم ينتج مادة تُدعى الكيتونات. تتراكم الكيتونات الزائدة في دم الطفل، مما يسبب حالة مرضية يحتمل أن تهدد الحياة تعرف باسم الحماض الكيتوني السكري.
تتضمن مؤشرات الحماض الكيتوني السكري وأعراضه ما يلي:
العطش أو جفاف الفم الشديد
زيادة التبول
جفاف الجلد أو احمراره
الغثيان أو القيء أو ألم في البطن
وجود رائجة سكرية تشبه الفاكهة في نفس الطفل
التشوُّش