انفصل والداي حين كان عمري 19 عامًا، لكن قبل سنوات من طلاقهما رسميًا، شاهدت الندم في عيونهما. لم أفهم ما شاهدته مع والديّ حينها، لكن بعد سنوات من العمل مع الشركاء، أرى أنه يوجد دائمًا منحنى تنازلي في العلاقات الزوجية.
غالبًا ما يبدأ الخلاف وتنبت بذور الانقسام بعد جرح مشاعر أحد الزوجين أو الوقوع في توقعات مُحبِطة. لا تقف الأمور هنا، بل يزداد الأمر سوءًا إن لم يحدث كشف عن المشكلة والاعتراف بها للشريك الآخر. في النهاية، تتفاقم هذه المشكلات وتنمو لتؤدي أخيرًا إلى انهيار العديد من العلاقات.
هذا هو بالضبط المسار الذي جرى مع والديّ. بالتأكيد ليس هذا هو الطريق الوحيد لخراب العلاقات الزوجية ، لكنه شائعٌ بما يكفي لدرجة أنك قد ترى نفسك فيه. وأهم المشكلات التي أوقعتهم خمس:
1. كان تعامل أحدهما ضد الآخر:
أعتقد أن والديّ لم يعجبا ببعضهما خلال السنوات العشر الأخيرة من زواجهما. عندما تتشوه صورة الشريك لدى الآخر أو عندما يحمل أحدهما مشاعر استياء تجاه الآخر لسنوات، فإن هذا يخلق زواجًا غير مستقر أبدًا.
يحدث أيضًا استقطاب غير واعٍ عندما يعتقد كل من الزوجين أن الآخر بحاجة إلى التغيير ليكون أكثر شبهًا بهم. الأمثلة الكلاسيكية هي المنفق والمدخر، أو العاطفي والعقلاني.
بعض الأزواج لا يستطيعون إيجاد حل وسط مريح أبدًا. يعاني معظم الأزواج مشكلةً أو مشكلتين من هذا القبيل، ولكن مع من ينتهي بهم الأمر بالطلاق، يوجد عادةً الكثير من الاختلافات التي لا يُتغلَّب عليها.
هذه المشكلة تنطبق عليك إذا كنت:
الحل:
ابذل جهدًا أكبر لفهم منظور زوجك. لطالما كانت عمتي تقول: «العلاقة الجيدة هي العلاقة حيث يعطي كل شخص 150 بالمئة». إن توقع الشعور بالراحة والاطمئنان فقط في العلاقات الزوجية يعني أن عليك العمل على نفسك عاطفيًا لتغيير هذا الفكر.
2. لم يتواصل أحدهما مع الآخر حول احتياجاته ومشاعره:
تحدثت والدتي مع صديقاتها وآخرين عن مشكلات زواجها، لكنها لم تتحدث مع والدي مباشرة حيال هذا الأمر، ولم يتحدث والدي مع أي شخص عن احتياجاته ومشاعره. تخميني الشخصي أنهم لم يعرفوا ما يحتاج إليه أو ما يشعر به الطرف الآخر.
إن خلف كل انتقاد للشريك مشاعر واحتياجات. فحين يسمع الرجل من امرأته «لماذا لا تساعدني في أي وقت في المنزل؟» ينبغي للرجل أن يفهم هنا أن المرأة لديها شعور بعدم التقدير والاحترام، وأن هذا هو تعبير عن حاجتها إلى الدعم والمساعدة والمساندة.
إن لم يكن التحدث إلى زوجك والبوح بمشاعرك واحتياجاتك خيارًا مطروحًا، فيجب حتمًا أن يكون كذلك. ببساطة قل: «أنا بحاجة إلى مزيد من الدعم. هل يمكنك مساعدتي في كذا؟» أو: «أشعر بأنني مُهمشة حين تشاهد التلفاز بينما أطبخ أنا العشاء والطفل جالس يبكي وحده».
لم ألتقِ يومًا بزوج يمكنه قراءة العقول، لكنني قابلت العديد ممن يتوقعون أن يعرف شريكهم من تلقاء نفسه ما يحتاجون إليه. لقد رأيت أيضًا العديد من الأشخاص الذين يتجنبون احتياجاتهم الخاصة ويدفعونها بعيدًا، طريقةً للشعور بالقوة والمناعة. ليس وجود الاحتياجات -وهي لدينا جميعًا- هو المشكلة. عادةً ما تكون كيفية تعاملنا مع الاحتياجات هي سبب ظهور التحديات.
يحتاج الأزواج إلى التواصل بشأن ما يحبونه وما يكرهونه. يحتاج الشركاء أيضًا إلى طرح المزيد من الأسئلة على بعضهم وإجراء مزيد من الحوارات.
أخيرًا، يبذل الأزواج قصارى جهدهم عندما يعبرون عن مشاعرهم واحتياجاتهم بطريقة أكثر احتواءً وقدرة على الإقناع. إن بدء الجملة بالنقد سيخلق بلا شك حالةً دفاعية لدى من تتحدث إليه. وبالمثل، فإن التوجه بصيغة الطلب سيجعل معظم الأشخاص يرغبون في تلبية احتياجاتك.
هذه المشكلة تنطبق عليك إذا كنت:
الحل:
تعلم عبارات جديدة لتقولها، ابدأ كلامك بطلبات أو دعوات. مثلًا «هل بإمكانك مساعدتي؟» أو: «ماذا لو فعلنا كذا؟»، فعندما تستخدم كلمة «نحن» بدلاً من «أنت»، يبدو الأمر شموليًا وعائليًا أكثر.
أيضًا، أخبر شريكك في وقت مبكر، وبطريقة لطيفة عن السلوكيات التي يمارسها وهي غير مناسبة من وجهة نظرك. إذا احتفظت بمشاعرك لنفسك، فمن المرجح أن يتطور الأمر إلى مشاجرة لاحقًا.
3. لقد توقفا عن قضاء الوقت معًا:
لاحظت توقف إجازات والديّ السنوية التي كانا يقضيانها وحدهما معًا. جفت المحادثات حول الجولف والاعتناء بالحديقة وتوقفا عن التواصل الاجتماعي. حين يصبح واضحًا أن الأزواج لا يكنون الود والإعجاب لبعضهم، يصبح التل الذي يجب تسلقه نحو إعادة الاتصال أكثر حدة.
في كثير من الأحيان، كما كان الحال مع أمي وأبي، تتسبب الآلام والمشكلات التي لم تُحل في بدء الانفصال. يفضل معظم الناس غالبًا تجنب الألم الذي تتضمنه العودة إلى تبادل أطراف الحديث بعد انفصال وشجار سابق، وهذا أمر مفهوم. لكنني رأيت أيضًا تغييرات خارقة فيها يكون الأزواج شجعانًا بما يكفي للعودة والتعافي.
هذه المشكلة تنطبق عليك إذا كنت:
الحل:
عندما تشعر أن التباعد قد بدأ، تدخّل. أخبر شريكك بأنك تريد إعادة التفاهم واتخذ خطوات للقيام بذلك. هذا هو الوقت الذي قد يساعدك فيه المعالجون ومدربو العلاقات. تذكر أنه لا يجب عليك -وفي الواقع، قد لا تكون قادرًا- على حل هذه المعضلة وحدك.
4. بدأ كل منهما يرى الحل لمشكلاته خارج إطار الزواج:
هذه الخطوة عادةً هي استمرارية للتباعد. لدى البعض، فالحل للزواج غير السعيد هو الخروج منه والمضي قدمًا مع شخص آخر. لكن بإمكان الأشخاص أيضًا «الهجر دون المغادرة» وهذا بواسطة الانفصال العاطفي. يركز البعض على قضاء الوقت مع أطفالهم مثلًا، أو الخروج أكثر مع الأصدقاء، أو بناء حياتهم المهنية. حتى أنني رأيت أزواجًا ينجبون أطفالًا في هذه المرحلة الحرجة من علاقتهم وسيلةً للهروب من المشكلات.
يلجأ آخرون إلى سلوكيات سيئة. مثل الإدمان على الكحول أو المخدرات أو الطعام أو مشاهدة الأفلام الإباحية أو التسوق أو القمار وغيرها.
هذه المشكلة تنطبق عليك إذا كنت:
الحل:
لا يؤدي الهروب من المشكلة إلى حلها. في الواقع، قد يؤدي تجاهلها إلى تفاقم الأمور وجعلها أسوأ. إذا وُجد شيء يمكنك القيام به لتحسين الأمور، فعليك بفعله. إن كنت بحاجة إلى إنهاء الشراكة، فكن صريحًا مع نفسك وشريكك واتخذ الخطوات المناسبة لتنفيذ هذا القرار والمضي قدمًا.
5. لم يطلبا المساعدة:
كان والداي أناسًا طيبين. ليس لدي أي فكرة عما إذا كان هذا العلاج سيبقيهما معًا، لكنه ربما كان سيساعدهما في التعبير عن المشاعر السلبية، وتعلم العلاقات ومهارات الاتصال بين الزوجين، ومنع بعض الخراب الذي عقب جهلهما.
كثير من الأزواج الذين ينتهي بهم الأمر بالطلاق إما أنهم لا يحصلون على توجيه جيّد، أو أنهم لا يسعون له بما يكفي. ليس السماح بانقضاء الزمن على أمل أن تتحسن الأمور استراتيجية جيدة.
لا تنتظر حتى تحدث أزمة أكبر أو تصل الأمور حدًا لا يطاق للحصول على المساعدة. بإمكان العلاج أو التدريب على العلاقات أو اللقاءات مع رجال الدين، أن تحدث فرقًا هائلًا في إرجاع العلاقات وتعميقها ومساعدة الأزواج.
هذه المشكلة تنطبق عليك إذا كنت:
الحل:
احصل على المساعدة والدعم المتخصص بأسرع ما يمكن.
عند مفترق الطرق
إذا كنت على مفترق طرق في زواجك، اسأل نفسك عما إذا كان شريكك في صفك، وإذا كنتما صادقين مع بعضكما، وإذا كنتما تقضيان وقتًا ممتعًا معًا، وإذا كنت تتجه نحو شريكك لأجل حل مشكلاتكما، وفيما إذا طلبت الاختصاصي للمساعدة. قد يؤدي التدخل في أي من هذه النقاط إلى إحداث فرق في بقاء زواجك من عدمه.
غالبًا ما يبدأ الخلاف وتنبت بذور الانقسام بعد جرح مشاعر أحد الزوجين أو الوقوع في توقعات مُحبِطة. لا تقف الأمور هنا، بل يزداد الأمر سوءًا إن لم يحدث كشف عن المشكلة والاعتراف بها للشريك الآخر. في النهاية، تتفاقم هذه المشكلات وتنمو لتؤدي أخيرًا إلى انهيار العديد من العلاقات.
هذا هو بالضبط المسار الذي جرى مع والديّ. بالتأكيد ليس هذا هو الطريق الوحيد لخراب العلاقات الزوجية ، لكنه شائعٌ بما يكفي لدرجة أنك قد ترى نفسك فيه. وأهم المشكلات التي أوقعتهم خمس:
1. كان تعامل أحدهما ضد الآخر:
أعتقد أن والديّ لم يعجبا ببعضهما خلال السنوات العشر الأخيرة من زواجهما. عندما تتشوه صورة الشريك لدى الآخر أو عندما يحمل أحدهما مشاعر استياء تجاه الآخر لسنوات، فإن هذا يخلق زواجًا غير مستقر أبدًا.
يحدث أيضًا استقطاب غير واعٍ عندما يعتقد كل من الزوجين أن الآخر بحاجة إلى التغيير ليكون أكثر شبهًا بهم. الأمثلة الكلاسيكية هي المنفق والمدخر، أو العاطفي والعقلاني.
بعض الأزواج لا يستطيعون إيجاد حل وسط مريح أبدًا. يعاني معظم الأزواج مشكلةً أو مشكلتين من هذا القبيل، ولكن مع من ينتهي بهم الأمر بالطلاق، يوجد عادةً الكثير من الاختلافات التي لا يُتغلَّب عليها.
هذه المشكلة تنطبق عليك إذا كنت:
- تقول أشياء مثل، «هو دائمًا…» أو «هي أبدًا…» وتشيطن شريكك برؤيته مخالفًا لك.
- تعاني نفس الخصومة مع شريكك مرارًا وتكرارًا دون حل.
- يدور ذهنك حول فكرة كيف أن شريكك يؤذيك.
الحل:
ابذل جهدًا أكبر لفهم منظور زوجك. لطالما كانت عمتي تقول: «العلاقة الجيدة هي العلاقة حيث يعطي كل شخص 150 بالمئة». إن توقع الشعور بالراحة والاطمئنان فقط في العلاقات الزوجية يعني أن عليك العمل على نفسك عاطفيًا لتغيير هذا الفكر.
2. لم يتواصل أحدهما مع الآخر حول احتياجاته ومشاعره:
تحدثت والدتي مع صديقاتها وآخرين عن مشكلات زواجها، لكنها لم تتحدث مع والدي مباشرة حيال هذا الأمر، ولم يتحدث والدي مع أي شخص عن احتياجاته ومشاعره. تخميني الشخصي أنهم لم يعرفوا ما يحتاج إليه أو ما يشعر به الطرف الآخر.
إن خلف كل انتقاد للشريك مشاعر واحتياجات. فحين يسمع الرجل من امرأته «لماذا لا تساعدني في أي وقت في المنزل؟» ينبغي للرجل أن يفهم هنا أن المرأة لديها شعور بعدم التقدير والاحترام، وأن هذا هو تعبير عن حاجتها إلى الدعم والمساعدة والمساندة.
إن لم يكن التحدث إلى زوجك والبوح بمشاعرك واحتياجاتك خيارًا مطروحًا، فيجب حتمًا أن يكون كذلك. ببساطة قل: «أنا بحاجة إلى مزيد من الدعم. هل يمكنك مساعدتي في كذا؟» أو: «أشعر بأنني مُهمشة حين تشاهد التلفاز بينما أطبخ أنا العشاء والطفل جالس يبكي وحده».
لم ألتقِ يومًا بزوج يمكنه قراءة العقول، لكنني قابلت العديد ممن يتوقعون أن يعرف شريكهم من تلقاء نفسه ما يحتاجون إليه. لقد رأيت أيضًا العديد من الأشخاص الذين يتجنبون احتياجاتهم الخاصة ويدفعونها بعيدًا، طريقةً للشعور بالقوة والمناعة. ليس وجود الاحتياجات -وهي لدينا جميعًا- هو المشكلة. عادةً ما تكون كيفية تعاملنا مع الاحتياجات هي سبب ظهور التحديات.
يحتاج الأزواج إلى التواصل بشأن ما يحبونه وما يكرهونه. يحتاج الشركاء أيضًا إلى طرح المزيد من الأسئلة على بعضهم وإجراء مزيد من الحوارات.
أخيرًا، يبذل الأزواج قصارى جهدهم عندما يعبرون عن مشاعرهم واحتياجاتهم بطريقة أكثر احتواءً وقدرة على الإقناع. إن بدء الجملة بالنقد سيخلق بلا شك حالةً دفاعية لدى من تتحدث إليه. وبالمثل، فإن التوجه بصيغة الطلب سيجعل معظم الأشخاص يرغبون في تلبية احتياجاتك.
هذه المشكلة تنطبق عليك إذا كنت:
- غالبًا ما تبدأ الجمل بعبارة: «يجب عليك …»، «لماذا لا تستطيع …»، «لا أصدق أنك قلت/فعلت ذلك للتو»، أي تعبير انتقادي/هجومي.
- تشعر بالاستياء تجاه شريكك معظم الوقت.
- غالبًا ما تعتقد «يجب أن يعرف هو/تعرف هي أن هذا يزعجني». أو: «ألا يمكنه رؤية ما أحتاج إليه؟».
الحل:
تعلم عبارات جديدة لتقولها، ابدأ كلامك بطلبات أو دعوات. مثلًا «هل بإمكانك مساعدتي؟» أو: «ماذا لو فعلنا كذا؟»، فعندما تستخدم كلمة «نحن» بدلاً من «أنت»، يبدو الأمر شموليًا وعائليًا أكثر.
أيضًا، أخبر شريكك في وقت مبكر، وبطريقة لطيفة عن السلوكيات التي يمارسها وهي غير مناسبة من وجهة نظرك. إذا احتفظت بمشاعرك لنفسك، فمن المرجح أن يتطور الأمر إلى مشاجرة لاحقًا.
3. لقد توقفا عن قضاء الوقت معًا:
لاحظت توقف إجازات والديّ السنوية التي كانا يقضيانها وحدهما معًا. جفت المحادثات حول الجولف والاعتناء بالحديقة وتوقفا عن التواصل الاجتماعي. حين يصبح واضحًا أن الأزواج لا يكنون الود والإعجاب لبعضهم، يصبح التل الذي يجب تسلقه نحو إعادة الاتصال أكثر حدة.
في كثير من الأحيان، كما كان الحال مع أمي وأبي، تتسبب الآلام والمشكلات التي لم تُحل في بدء الانفصال. يفضل معظم الناس غالبًا تجنب الألم الذي تتضمنه العودة إلى تبادل أطراف الحديث بعد انفصال وشجار سابق، وهذا أمر مفهوم. لكنني رأيت أيضًا تغييرات خارقة فيها يكون الأزواج شجعانًا بما يكفي للعودة والتعافي.
هذه المشكلة تنطبق عليك إذا كنت:
- لا ترغب في قضاء الكثير من الوقت مع شريكك بعد الآن.
- تعتقد أنه من الأسهل تجنب خوض النقاش المعقد.
- تشعر بأنكما شخصان غريبان يتواصلان فقط عند الضرورة.
الحل:
عندما تشعر أن التباعد قد بدأ، تدخّل. أخبر شريكك بأنك تريد إعادة التفاهم واتخذ خطوات للقيام بذلك. هذا هو الوقت الذي قد يساعدك فيه المعالجون ومدربو العلاقات. تذكر أنه لا يجب عليك -وفي الواقع، قد لا تكون قادرًا- على حل هذه المعضلة وحدك.
4. بدأ كل منهما يرى الحل لمشكلاته خارج إطار الزواج:
هذه الخطوة عادةً هي استمرارية للتباعد. لدى البعض، فالحل للزواج غير السعيد هو الخروج منه والمضي قدمًا مع شخص آخر. لكن بإمكان الأشخاص أيضًا «الهجر دون المغادرة» وهذا بواسطة الانفصال العاطفي. يركز البعض على قضاء الوقت مع أطفالهم مثلًا، أو الخروج أكثر مع الأصدقاء، أو بناء حياتهم المهنية. حتى أنني رأيت أزواجًا ينجبون أطفالًا في هذه المرحلة الحرجة من علاقتهم وسيلةً للهروب من المشكلات.
يلجأ آخرون إلى سلوكيات سيئة. مثل الإدمان على الكحول أو المخدرات أو الطعام أو مشاهدة الأفلام الإباحية أو التسوق أو القمار وغيرها.
هذه المشكلة تنطبق عليك إذا كنت:
- تتأمل في مدى روعة الحياة حال كنت أعزب أو تتخيل نفسك في علاقة جديدة ومختلفة.
- تُشغل نفسك بالعمل دائمًا، أو تجد هواية جديدة تأخذك بعيدًا عن المنزل أكثر فأكثر، أو أسوأ من ذلك، أن تبتعد عن العالم المحيط عبر الإدمان على الطعام أو الكحول أو المخدرات أو مشاهدة التلفاز أو غيرها.
- تبدأ علاقة عاطفية مع شخص جديد.
الحل:
لا يؤدي الهروب من المشكلة إلى حلها. في الواقع، قد يؤدي تجاهلها إلى تفاقم الأمور وجعلها أسوأ. إذا وُجد شيء يمكنك القيام به لتحسين الأمور، فعليك بفعله. إن كنت بحاجة إلى إنهاء الشراكة، فكن صريحًا مع نفسك وشريكك واتخذ الخطوات المناسبة لتنفيذ هذا القرار والمضي قدمًا.
5. لم يطلبا المساعدة:
كان والداي أناسًا طيبين. ليس لدي أي فكرة عما إذا كان هذا العلاج سيبقيهما معًا، لكنه ربما كان سيساعدهما في التعبير عن المشاعر السلبية، وتعلم العلاقات ومهارات الاتصال بين الزوجين، ومنع بعض الخراب الذي عقب جهلهما.
كثير من الأزواج الذين ينتهي بهم الأمر بالطلاق إما أنهم لا يحصلون على توجيه جيّد، أو أنهم لا يسعون له بما يكفي. ليس السماح بانقضاء الزمن على أمل أن تتحسن الأمور استراتيجية جيدة.
لا تنتظر حتى تحدث أزمة أكبر أو تصل الأمور حدًا لا يطاق للحصول على المساعدة. بإمكان العلاج أو التدريب على العلاقات أو اللقاءات مع رجال الدين، أن تحدث فرقًا هائلًا في إرجاع العلاقات وتعميقها ومساعدة الأزواج.
هذه المشكلة تنطبق عليك إذا كنت:
- تفضل الطلاق على العلاج.
- تقول لنفسك: «ستتحسن الأمور عندما يحدث كذا»، في حين أنك تستمر بفعل نفس الأفعال.
- علاقتك في أزمة.
الحل:
احصل على المساعدة والدعم المتخصص بأسرع ما يمكن.
عند مفترق الطرق
إذا كنت على مفترق طرق في زواجك، اسأل نفسك عما إذا كان شريكك في صفك، وإذا كنتما صادقين مع بعضكما، وإذا كنتما تقضيان وقتًا ممتعًا معًا، وإذا كنت تتجه نحو شريكك لأجل حل مشكلاتكما، وفيما إذا طلبت الاختصاصي للمساعدة. قد يؤدي التدخل في أي من هذه النقاط إلى إحداث فرق في بقاء زواجك من عدمه.