صدرت حديثاً السيرة الروائية للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، «أصبحت أنت»، عن دار هاشيت أنطوان/نوفل في بيروت. وفي هذا الكتاب، تسرد مستغانمي، بصيغة روائية جذابة، مقتطفات من سيرتها ومذكراتها، فتحكي عن سنوات تفتحها واكتشافها الحب، وبداياتها مع الشعر وبرنامجها الإذاعي في الجزائر، وعلاقتها بوالدها، المناضل الجزائري، وبوالدتها وباللغة العربية التي كانت من أولى دفعات الشباب الجزائري الذي اعتمدها وتخرج من جامعاتها. كما تستعرض قصص وعيها على القضايا الوطنية في الجزائر الفتية التي حققت استقلالها وما تلا ذلك من قضايا نشوة الاستقلال.
يمثل الكتاب/ السيرة، رحلة ممتعة ودافئة في ماضي الكاتبة، ويعد نصاً محملاً بتفاصيل عائلية واجتماعية ووطنية تنطلق من الشخصي لكنها تعني الجماعة والمرحلة التاريخية على نطاقٍ أوسع، مكتوب بأسلوب الكاتبة المعروف بتأثيره وشاعريته، بالإضافة إلى روح الطرفة التي تجعل القراءة أكثر إمتاعاً بعد. وفيه أيضاً بوح بتفاصيل لم تذكر من قبل، وفيه تكريم جليل للأب، والد الكاتبة الذي كان له الدور الأهم في إعدادها ودعم انطلاقتها، ورسالة حب صادقة للجزائر، وتطرق غني لمرحلة نهاية الاستعمار الفرنسي وما تلاه سياسياً واجتماعياً.
يمثل الكتاب/ السيرة، رحلة ممتعة ودافئة في ماضي الكاتبة، ويعد نصاً محملاً بتفاصيل عائلية واجتماعية ووطنية تنطلق من الشخصي لكنها تعني الجماعة والمرحلة التاريخية على نطاقٍ أوسع، مكتوب بأسلوب الكاتبة المعروف بتأثيره وشاعريته، بالإضافة إلى روح الطرفة التي تجعل القراءة أكثر إمتاعاً بعد. وفيه أيضاً بوح بتفاصيل لم تذكر من قبل، وفيه تكريم جليل للأب، والد الكاتبة الذي كان له الدور الأهم في إعدادها ودعم انطلاقتها، ورسالة حب صادقة للجزائر، وتطرق غني لمرحلة نهاية الاستعمار الفرنسي وما تلاه سياسياً واجتماعياً.