تويت
يُعد إدراك دوافعك مفتاحًا للوصول إلى الأهداف الصحيحة. يقول علماء النفس: يوجد فرق شاسع بين تحديد الأهداف وتحديد الصائب منها. فكيف تعرف مدى صحة أهدافك؟
يمكن الأسئلة المعيارية الخمسة التالية مساعدتك، قيّم إلى أي مدى يصف كل من تلك الأسئلة سبب رغبتك في تحقيق هدفك:
إذا توافق هدفك مع الأسئلة الثلاثة الأخيرة فأنت على الطريق الصحيح، أما إن كان السؤالان الأول والثاني هما الأكثر انطباقًا مع حالتك، فيُفضل أن تراجع خطتك.
يقترح بحث جديد مثير للاهتمام منشور في مجلة Research in Personality، أن الأشخاص الواعين بوجودهم الحالي باستدامة ودون إصدار أحكام، أفضل في تحديد الأهداف الصحيحة مقارنةً بسواهم.
يقول مؤلفو البحث في جامعة كارلتون الكندية بقيادة إيدن سميث: «تزيد فرصة الأشخاص في بلوغ أهدافهم عندما يسعون إلى أهداف متوافقة مع قيمهم ومواهبهم واهتماماتهم واحتياجاتهم، أي الأهداف المنسجمة مع الذات».
«يوفر السعي لتحقيق الأهداف المنسجمة مع الذات الاستقلالية والكفاءة ونجاح العلاقات، وهي أمور ضرورية للسعادة. أما السعي لتحقيق أهداف غير منسجمة مع الذات فهو مضيعة للوقت والجهد، ولا يقدم فائدة نفعية أو تطورية، وإن تحققت تلك الأهداف».
توقع الباحثون تفوق الأفراد الواعين في تحقيق أهدافهم المتوافقة مع اهتماماتهم، بسبب امتلاكهم مستوى عميق من الوعي الذاتي. الأشخاص الذين سجلوا نقاطًا أعلى من 15 في مقياس الانتباه الواعي ومهارات الإدراك، مثل القدرة على العمل تلقائيًا دون انتباه، كان لديهم حافز أكبر لتحقيق أهدافهم.
كرر الباحثون التجربة باستخدام تصميم دراسة طولية لتعقب الهدف زمنيًا، ليجدوا أن الأشخاص الواعين لم يحددوا أهدافهم المنسجمة مع ذواتهم بطريقة أفضل وحسب، بل كانوا أنجح في تحقيقها.
استنتج الباحثون أن الأشخاص الواعين يضعون أهدافًا أفضل، تتوافق مع ذواتهم الأصلية، ما يساعد على تحقيق تلك الأهداف واستيعابها بمرور الوقت.
ترتبط هذه الدراسة ارتباطًا مثيرًا للاهتمام بدراسات أخرى حول الإنجاز والوعي. إذ تُشير دراسة حديثة منشورة في مجلة نفسية استشارية إلى أن الأشخاص الواعين أكثر طموحًا من غيرهم.
قدم الباحثون سببًا وجيهًا لهذا الأمر غير المتوقع، إذ اقترحوا أن الأشخاص الواعين أمهر في موازنة قلقهم وانتباههم في أثناء تحقيق أهدافهم، أي إن تركيزك الذهني ينعكس على كونك طموحًا وناجحًا في العديد من المجالات المرتبطة بالتأمل الواعي.
يمكن الأسئلة المعيارية الخمسة التالية مساعدتك، قيّم إلى أي مدى يصف كل من تلك الأسئلة سبب رغبتك في تحقيق هدفك:
- هل يوجد من يدعمني في سبيل تحقيق هدفي؟ أو هل يوجد مقابل في حال بلوغي إياه؟
- هل سأشعر بالعار حال فشلي في تحقيق هدفي؟
- هل أؤمن بأهمية أهدافي حقًا؟
- هل السعي وراء هدفي ممتع ومسل؟
- هل يمثلني هذا الهدف، أو يعكس ما أقدّره في الحياة؟
إذا توافق هدفك مع الأسئلة الثلاثة الأخيرة فأنت على الطريق الصحيح، أما إن كان السؤالان الأول والثاني هما الأكثر انطباقًا مع حالتك، فيُفضل أن تراجع خطتك.
يقترح بحث جديد مثير للاهتمام منشور في مجلة Research in Personality، أن الأشخاص الواعين بوجودهم الحالي باستدامة ودون إصدار أحكام، أفضل في تحديد الأهداف الصحيحة مقارنةً بسواهم.
يقول مؤلفو البحث في جامعة كارلتون الكندية بقيادة إيدن سميث: «تزيد فرصة الأشخاص في بلوغ أهدافهم عندما يسعون إلى أهداف متوافقة مع قيمهم ومواهبهم واهتماماتهم واحتياجاتهم، أي الأهداف المنسجمة مع الذات».
«يوفر السعي لتحقيق الأهداف المنسجمة مع الذات الاستقلالية والكفاءة ونجاح العلاقات، وهي أمور ضرورية للسعادة. أما السعي لتحقيق أهداف غير منسجمة مع الذات فهو مضيعة للوقت والجهد، ولا يقدم فائدة نفعية أو تطورية، وإن تحققت تلك الأهداف».
توقع الباحثون تفوق الأفراد الواعين في تحقيق أهدافهم المتوافقة مع اهتماماتهم، بسبب امتلاكهم مستوى عميق من الوعي الذاتي. الأشخاص الذين سجلوا نقاطًا أعلى من 15 في مقياس الانتباه الواعي ومهارات الإدراك، مثل القدرة على العمل تلقائيًا دون انتباه، كان لديهم حافز أكبر لتحقيق أهدافهم.
كرر الباحثون التجربة باستخدام تصميم دراسة طولية لتعقب الهدف زمنيًا، ليجدوا أن الأشخاص الواعين لم يحددوا أهدافهم المنسجمة مع ذواتهم بطريقة أفضل وحسب، بل كانوا أنجح في تحقيقها.
استنتج الباحثون أن الأشخاص الواعين يضعون أهدافًا أفضل، تتوافق مع ذواتهم الأصلية، ما يساعد على تحقيق تلك الأهداف واستيعابها بمرور الوقت.
ترتبط هذه الدراسة ارتباطًا مثيرًا للاهتمام بدراسات أخرى حول الإنجاز والوعي. إذ تُشير دراسة حديثة منشورة في مجلة نفسية استشارية إلى أن الأشخاص الواعين أكثر طموحًا من غيرهم.
قدم الباحثون سببًا وجيهًا لهذا الأمر غير المتوقع، إذ اقترحوا أن الأشخاص الواعين أمهر في موازنة قلقهم وانتباههم في أثناء تحقيق أهدافهم، أي إن تركيزك الذهني ينعكس على كونك طموحًا وناجحًا في العديد من المجالات المرتبطة بالتأمل الواعي.