يُعرّف تجرثم الدم الخفي occult bacteremia :
بأنه وجود البكتيريا في مجرى الدم عند طفل مُصاب بالحمى ولكنه فيما عدا ذلك يبدو بصحة جيدة، مع عدم وجود مصدر واضح للعدوى.
•ينجم تجرثم الدم الخفي في معظم الحالات عن بكتيريا العقديات الرئوية Streptococcus pneumoniae. وعادةً ما لا يعاني الطفل من أية أعراض ما عدا الحمى.
•يستند التَّشخيص إلى اختبارات الدم.
يمكن للقاحات الدورية في أثناء الطفولة أن تقي من عدوى العقديات الرئوية Streptococcus pneumoniae.
•ويمكن للمضادات الحيوية أن تقضي على العدوى.
من الشائع أن يُصاب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات بالحمى.وفي معظم الأحيان تكون لديهم أعراض أخرى، مثل السعال، والسيلان الأنفي، وهو ما يُساعد الطبيب على تشخيص سبب الحمى.ولكن قد يعاني الطفل أحيانًا من حمى بدون أية أعراض أخرى.بمعنى آخر، أنه يعاني من حمى بدون أي سبب واضح.وفي معظم هؤلاء الأطفال، تكون الحمى ناجمة عن عدوى فيروسية تتعافى من تلقاء نفسها بدون علاج.ويكون السبب أحيانًا هو التهاب المجاري البولية.تنجم الحمى لدى عدد قليل من الأطفال الذين لا يوجد لديهم أي سبب واضح لها عن بكتيريا جائلة في الدم (تجرثم الدم).أما عند الأطفال الأكبر سنًا أو البالغين الذين لا يعانون من أعراض أخرى، فمن المستحيل تقريبًا أن تكون البكتيريا الجائلة في الدم هي سبب الحمى.
الأعراض
إن العرض الرئيسي لتجرثم الدم الخفي هو:
ارتفاع درجة الحرارة (حمى) إلى 39° درجة مئوية أو أكثر.
أما الأطفال الذين يعانون من أعراض أخرى، مثل السعال، أو ضيق التنفس، أو الفتور والخمول، أو تحول لون البشرة إلى الأزرق، فلا يكونون مصابين بتجرثم الدم الخفي.وفي هذه الحالة، يكون الاحتمال الأقوى هو الإصابة بنوع محدد من العدوى البكتيرية.
التَّشخيص:
وبما أن الطبيب لا يستطيع الجزم ما إذا كان الطفل الذي يعاني من حمى مصابًا بتجرثم الدم الخفي أو لا، فلا بد من تأكيد التشخيص بإجراء زرع بكتيري لعينة من الدم.وبما أن البكتيريا تكون صغيرة الحجم أو قليلة العدد بحيث يكون من الصعب رؤيتها تحت المجهر، فيرسل الطبيب عينة الدم إلى المختبر لفحصها وإجراء الزرع البكتيري لتأكيد نوع البكتيريا الموجودة فيها.
•ينبغي أخذ عينات من الدم، والبول، والسائل الحبل الشوكي للفحص عند الأطفال الرضع أو الأطفال بأي عمر الذين يعانون من حمى ويبدون متوعكين بشدة، بغض النظر عما إذا كانوا حصلوا على لقاحات من قبل أو لا.تؤخذ عينة السَّائِل النخاعي الشوكي عن طريق البزل النخاعي، والذي يتضمن سحب عَيِّنَة من السَّائِل الشوكي بواسطة إبرة صغيرة.تُرسل العينات إلى المختبر لإجراء الفحوص وتحري أية علامات على عدوى بكتيرية.في معظم الحالات، يَجرِي تنويم الرضيع أو الطفل في المستشفى وإعطاؤه المضادَّات الحيوية.كما تُجرى صورة شعاعية للصدر إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في التنفس.
•قد تُجرى اختبارات دم أو براز أخرى اعتمادًا على عمر الطفل.
•قد تُجرى اختبارات كشف سريع أيضًا لتحري فيروسات معينة عند بعض الأطفال.لإجراء هذه الاختبارات، يقوم الطبيب بأخذ مسحة من الأنف أو الحلق.غالبًا ما تظهر نتائج الاختبار في غضون ساعات قليلة.
الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر
عندما يكون عمر الطفل أقل من 3 أشهر ويعاني من حمى، فقد لا يتمكن الطبيب دومًا من تشخيص إصابته بتجرثم الدم بمجرد النظر إليه.في هذه الحالات، ينبغي على الطبيب إجراء فحوص مخبرية (تعداد الدم الكامل، وتحليل البول، والزرع البكتيري لعينة من الدم).إذا بدت نتائج اختبارات الدم والبول طبيعية ، فيطلب الطبيب من مزودي الرعاية أو الأهل مراقبة الطفل في المنزل، ثم العودة إلى الطبيب في غضون 24 ساعة لفحصه مجددًا والتحقق من نتائج الزرع البكتيري لعينة الدم.لا تُوصف المضادات الحيوية في هذه المرحلة.يُفضل بعض الأطباء تنويم هؤلاء الأطفال في المستشفى وإجراء المزيد من الاختبارات على عينات من الدم والبول والسائل النخاعي الشوكي.يَعدّ معظم الأطباء أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 30 يومًا يواجهون خطرًا مرتفعًا للإصابة بتجرثم الدم.عادةً ما يُقبل الأطفال في هذه المرحلة العمرية في المستشفى لإجراء اختبارات الدم، والبول والسائل النخاعي الشوكي.
الرضع والأطفال بعمر 3 أشهر إلى 3 سنوات
يكون خطر تجرثم الدم منخفضًا جدًا عند الأطفال من هذه الفئة العمرية الذين يعانون من الحمى ولكنهم حصلوا على كامل اللقاحات الروتينية والذين لا يعانون من أعراض أخرى غير الحمى.وبما أن خطر تجرثم الدم يكون منخفضًا، فإن الطبيب يُفضل مراقبة الطفل وعدم إجراء أية اختبارات دموية.ولكن قد يُجرى تحليل وزراعة بكتيرية لعيّنة من البول لتحري عدوى المجاري البولية كسبب محتمل للحمى.يُطلب من الأهل أو مزودي الرعاية مراقبة أعراض الطفل والمتابعة مع الطبيب (سواءً بزيارته أو الاتصال به هاتفيًا) على مدى الساعات 24-48 التالية.في حال تفاقم حالة الطفل أو عدم تحسن الحمى، تُجرى اختبارات دم، وقد تُجرى صورة شعاعية للصدر وبزل قطني.
المُعالجَة
المضادَّات الحيوية
قد يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية قبل ظهور نتائج الزرع البكتيري، إذا كان الطفل يعاني من حمى، ويبدو متوعكًا بشدة، ويواجه خطرًا مرتفعًا للإصابة بتجرثم الدم.يقوم الطبيب عادةً بإعطاء مضادَّات حيوية قابلة للحقن، مثل سيفترياكسون ceftriaxone.
يُعطى الأطفال الذين تكون نتائج اختبار الزرع البكتيري لديهم إيجابية والذين لا يبدون متوعكين بشدة مضادًا حيويًا بطريق الحقن، أو مضادًا حيويًا عن طريق الفم في المنزل.أما الأطفال الذين تكون نتائج الزرع البكتيري لديهم إيجابية، ولكنهم يُظهرون علامات توعك شديد، فيجري تنويمهم في المستشفى، وتُعطى المضادات الحيوية لهم عن طريق الوريد.
ينبغي إعادة فحص جميع الأطفال الذين تجري مراقبتهم في المنزل في غضون 24-48 ساعة.أما الأطفال الذين تستمر الحمى لديهم أو تكون نتائج الزرع البكتيري للدم أو البول لديهم إيجابية ولم تُعطَ لهم المضادات الحيوية، فيُنوّمون في المستشفى وتُجرى لهم المزيد من اختبارات الزرع البكتيري.بعد ذلك يجري تقييم إصابتهم بأمراض خطيرة، وتُعطى المضادات الحيوية لهم عن طريق الوريد.
قد يُعطى الأطفال بعمر 3 أشهر إلى 3 سنوات أدوية، مثل أسيتامينوفين، لخفض حرارة الجسم وتحسين حالة التوعك.
بأنه وجود البكتيريا في مجرى الدم عند طفل مُصاب بالحمى ولكنه فيما عدا ذلك يبدو بصحة جيدة، مع عدم وجود مصدر واضح للعدوى.
•ينجم تجرثم الدم الخفي في معظم الحالات عن بكتيريا العقديات الرئوية Streptococcus pneumoniae. وعادةً ما لا يعاني الطفل من أية أعراض ما عدا الحمى.
•يستند التَّشخيص إلى اختبارات الدم.
يمكن للقاحات الدورية في أثناء الطفولة أن تقي من عدوى العقديات الرئوية Streptococcus pneumoniae.
•ويمكن للمضادات الحيوية أن تقضي على العدوى.
من الشائع أن يُصاب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات بالحمى.وفي معظم الأحيان تكون لديهم أعراض أخرى، مثل السعال، والسيلان الأنفي، وهو ما يُساعد الطبيب على تشخيص سبب الحمى.ولكن قد يعاني الطفل أحيانًا من حمى بدون أية أعراض أخرى.بمعنى آخر، أنه يعاني من حمى بدون أي سبب واضح.وفي معظم هؤلاء الأطفال، تكون الحمى ناجمة عن عدوى فيروسية تتعافى من تلقاء نفسها بدون علاج.ويكون السبب أحيانًا هو التهاب المجاري البولية.تنجم الحمى لدى عدد قليل من الأطفال الذين لا يوجد لديهم أي سبب واضح لها عن بكتيريا جائلة في الدم (تجرثم الدم).أما عند الأطفال الأكبر سنًا أو البالغين الذين لا يعانون من أعراض أخرى، فمن المستحيل تقريبًا أن تكون البكتيريا الجائلة في الدم هي سبب الحمى.
الأعراض
إن العرض الرئيسي لتجرثم الدم الخفي هو:
ارتفاع درجة الحرارة (حمى) إلى 39° درجة مئوية أو أكثر.
أما الأطفال الذين يعانون من أعراض أخرى، مثل السعال، أو ضيق التنفس، أو الفتور والخمول، أو تحول لون البشرة إلى الأزرق، فلا يكونون مصابين بتجرثم الدم الخفي.وفي هذه الحالة، يكون الاحتمال الأقوى هو الإصابة بنوع محدد من العدوى البكتيرية.
التَّشخيص:
- زرع بكتيري لعيّنة من الدم مخبريًا
- زَرع بكتيري لعيّنة من البول وتحليل البول
وبما أن الطبيب لا يستطيع الجزم ما إذا كان الطفل الذي يعاني من حمى مصابًا بتجرثم الدم الخفي أو لا، فلا بد من تأكيد التشخيص بإجراء زرع بكتيري لعينة من الدم.وبما أن البكتيريا تكون صغيرة الحجم أو قليلة العدد بحيث يكون من الصعب رؤيتها تحت المجهر، فيرسل الطبيب عينة الدم إلى المختبر لفحصها وإجراء الزرع البكتيري لتأكيد نوع البكتيريا الموجودة فيها.
•ينبغي أخذ عينات من الدم، والبول، والسائل الحبل الشوكي للفحص عند الأطفال الرضع أو الأطفال بأي عمر الذين يعانون من حمى ويبدون متوعكين بشدة، بغض النظر عما إذا كانوا حصلوا على لقاحات من قبل أو لا.تؤخذ عينة السَّائِل النخاعي الشوكي عن طريق البزل النخاعي، والذي يتضمن سحب عَيِّنَة من السَّائِل الشوكي بواسطة إبرة صغيرة.تُرسل العينات إلى المختبر لإجراء الفحوص وتحري أية علامات على عدوى بكتيرية.في معظم الحالات، يَجرِي تنويم الرضيع أو الطفل في المستشفى وإعطاؤه المضادَّات الحيوية.كما تُجرى صورة شعاعية للصدر إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في التنفس.
•قد تُجرى اختبارات دم أو براز أخرى اعتمادًا على عمر الطفل.
•قد تُجرى اختبارات كشف سريع أيضًا لتحري فيروسات معينة عند بعض الأطفال.لإجراء هذه الاختبارات، يقوم الطبيب بأخذ مسحة من الأنف أو الحلق.غالبًا ما تظهر نتائج الاختبار في غضون ساعات قليلة.
الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر
عندما يكون عمر الطفل أقل من 3 أشهر ويعاني من حمى، فقد لا يتمكن الطبيب دومًا من تشخيص إصابته بتجرثم الدم بمجرد النظر إليه.في هذه الحالات، ينبغي على الطبيب إجراء فحوص مخبرية (تعداد الدم الكامل، وتحليل البول، والزرع البكتيري لعينة من الدم).إذا بدت نتائج اختبارات الدم والبول طبيعية ، فيطلب الطبيب من مزودي الرعاية أو الأهل مراقبة الطفل في المنزل، ثم العودة إلى الطبيب في غضون 24 ساعة لفحصه مجددًا والتحقق من نتائج الزرع البكتيري لعينة الدم.لا تُوصف المضادات الحيوية في هذه المرحلة.يُفضل بعض الأطباء تنويم هؤلاء الأطفال في المستشفى وإجراء المزيد من الاختبارات على عينات من الدم والبول والسائل النخاعي الشوكي.يَعدّ معظم الأطباء أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 30 يومًا يواجهون خطرًا مرتفعًا للإصابة بتجرثم الدم.عادةً ما يُقبل الأطفال في هذه المرحلة العمرية في المستشفى لإجراء اختبارات الدم، والبول والسائل النخاعي الشوكي.
الرضع والأطفال بعمر 3 أشهر إلى 3 سنوات
يكون خطر تجرثم الدم منخفضًا جدًا عند الأطفال من هذه الفئة العمرية الذين يعانون من الحمى ولكنهم حصلوا على كامل اللقاحات الروتينية والذين لا يعانون من أعراض أخرى غير الحمى.وبما أن خطر تجرثم الدم يكون منخفضًا، فإن الطبيب يُفضل مراقبة الطفل وعدم إجراء أية اختبارات دموية.ولكن قد يُجرى تحليل وزراعة بكتيرية لعيّنة من البول لتحري عدوى المجاري البولية كسبب محتمل للحمى.يُطلب من الأهل أو مزودي الرعاية مراقبة أعراض الطفل والمتابعة مع الطبيب (سواءً بزيارته أو الاتصال به هاتفيًا) على مدى الساعات 24-48 التالية.في حال تفاقم حالة الطفل أو عدم تحسن الحمى، تُجرى اختبارات دم، وقد تُجرى صورة شعاعية للصدر وبزل قطني.
المُعالجَة
المضادَّات الحيوية
قد يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية قبل ظهور نتائج الزرع البكتيري، إذا كان الطفل يعاني من حمى، ويبدو متوعكًا بشدة، ويواجه خطرًا مرتفعًا للإصابة بتجرثم الدم.يقوم الطبيب عادةً بإعطاء مضادَّات حيوية قابلة للحقن، مثل سيفترياكسون ceftriaxone.
يُعطى الأطفال الذين تكون نتائج اختبار الزرع البكتيري لديهم إيجابية والذين لا يبدون متوعكين بشدة مضادًا حيويًا بطريق الحقن، أو مضادًا حيويًا عن طريق الفم في المنزل.أما الأطفال الذين تكون نتائج الزرع البكتيري لديهم إيجابية، ولكنهم يُظهرون علامات توعك شديد، فيجري تنويمهم في المستشفى، وتُعطى المضادات الحيوية لهم عن طريق الوريد.
ينبغي إعادة فحص جميع الأطفال الذين تجري مراقبتهم في المنزل في غضون 24-48 ساعة.أما الأطفال الذين تستمر الحمى لديهم أو تكون نتائج الزرع البكتيري للدم أو البول لديهم إيجابية ولم تُعطَ لهم المضادات الحيوية، فيُنوّمون في المستشفى وتُجرى لهم المزيد من اختبارات الزرع البكتيري.بعد ذلك يجري تقييم إصابتهم بأمراض خطيرة، وتُعطى المضادات الحيوية لهم عن طريق الوريد.
قد يُعطى الأطفال بعمر 3 أشهر إلى 3 سنوات أدوية، مثل أسيتامينوفين، لخفض حرارة الجسم وتحسين حالة التوعك.