ونحن في لحظة الختام ….
على مدى 8 أيام وبتواجد أكثر من 86 ضيفا
وبواقع 14 عرضا مسرحيا
وبعدد 11 ندوة تطبيقية ، و7 أوراق علمية قدمت في البرنامج الثقافي، و3 جلسات مسائية
فضلا عن برنامج حافل لأوائل المسرح العربي
وندوتين للمكرمين
تابعنا واستمتعنا وابتهجنا بأيام الشارقة المسرحية في دورتها 32
وصلنا لحظة الختام .. وبتشريف صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي ، راعي نهضة المسرح حفظه الله ورعاه، إذ كنا في حالة من الفرح المسرحي البهيج، راكضين وراء المتعة.
(الأيام) حالة مسرحية استثنائية، اتسمت بالاستمرارية، وهذا الثبات الدائم منها قوة حضور في المشهد المسرحي العربي، حتى باتت مقصد المسرحيين ومُنْتَظَرَهَم الدائم، سباق فيه نحو التجويد المسرحي ، وتنافس فيه حول تقديم الأفضل لذا أوصي المسرحيين في بادي الثاني الإمارات أن يسعوا للحفاظ على هذا المكتسب بالتعامل معه بجدية متناهية، فيسعوا جاهدين لتقديم ما يتوافق مع هذا العطاء وهذه العناية الرسمية، كما أنني أوصي المسرحيين العرب الحاضرين والشاهدين والمتابعين بأن يضربون موعدا سنويا مع المتعة، وأن ولايبخوا عليه بالرصد والدراسات التي تثريه.
شكرا للشارقة المبتسمة .. وشكرا لمن جمعنا على مائدة المسرح .. عشقنا الكبير
دسامي الجمعان
نائب رئيس جمعية المسرح والفنون الأدائية السعودية
أستاذ الدراما والسرديات
كاتب وباحث مسرحي