تعرفوا على جغرافية جورجيا.تقع جمهورية جورجية Georgia في جبال القفقاس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعرفوا على جغرافية جورجيا.تقع جمهورية جورجية Georgia في جبال القفقاس

    جورجيه (جغرافيه)

    Georgia - Géorgie

    جورجية (الجغرافية)

    تقع جمهورية جورجية Georgia في جبال القفقاس، بين خطي عرض 41 و43 درجة شمال خط الاستواء، وتبلغ مساحتها 69700كم2، يحدها غرباً البحر الأسود وشمالاً روسية الاتحادية وجنوباً تركية وأرمينية وأذربيجان، وشرقاً أذربيجان، وتقع معظم أراضيها في قارة آسيا ماعدا جزءاً من شمالها يقع في قارة أوربة.
    الجغرافية الطبيعية
    تتصف أغلب الأراضي الجورجية بأنها جبلية وعرة على وجه العموم، تغطي ثلثي مساحة جورجية، إذ تغطي شمالي البلاد سلسلة جبلية تعد امتداداً لسلسلة جبال القفقاس الكبرى، ويصل أعلى ارتفاع لها في جورجية إلى أكثر من 5068م فوق سطح البحر في جبل شاخارا، وفي الجنوب توجد سلسلة جبلية أخرى هي امتداد لسلسلة القفقاس الصغرى، يصل ارتفاعها إلى 3000م، وبين هاتين السلسلتين تتدرج أراضي البلاد من الغرب إلى الشرق بالارتفاع، ففي الغرب يمتد بجوار وادي نهر ريوني منخفض كولخيدا، وهو ذو شكل مثلث محاط بالمرتفعات، ويتألف سطحه من تربة خصبة (رواسب طينية في قعر الخليج البحري القديم). وللتضاريس أثر كبير في المناخ في جورجية، فالمناطق الغربية المنخفضة المجاورة للبحر الأسود، تتميز بمناخ دافئ لطيف ورطب، وأمطار غزيرة تزيد على 3000مم سنوياً، ونادراً ما تنخفض درجة الحرارة عن الصفر، وتعد معظم هذه المناطق أراضي زراعية، أما المناطق الشرقية البعيدة عن واجهة البحر، فهي ذات مناخ حار صيفاً وبارد شتاءً، ويراوح معدل الهطل ما بين 300مم إلى 700مم سنوياً، وأحياناً يقوم الفلاحون بري أراضيهم بسبب قلة الأمطار في هذا الإقليم.
    وأنهار جورجية الرئيسية هي نهر ريوني، الذي ينبع من جبال القفقاس الكبرى ويصب في البحر الأسود، ونهر كورا وهو أطول أنهارها، ينبع من هضبة أرمينية ويروي سهول جورجية الوسطى والشرقية، يخترق العاصمة تبليسي، قبل أن يدخل أراضي أذربيجان ويصب في بحر قزوين. وتغطي الغابات الكثير من الجبال والتلال، وتنتشر أشجار البلوط والزان الدائمة الخضرة، وتبلغ نسبة الغابات
    39% من أراضي جورجية.
    النباتات متنوعة، ففي المناطق المرتفعة تنتشر غابات من أشجار البلوط والزان والشجر الأبيض الصلب والغار والسنديان، أما الأماكن الرطبة الواطئة فالغابات من شجر الحور الرومي، متشابكة بالمتسلقات واللبلاب والعنب البري. وفي بعض الغابات تنمو شجيرات عالية عريضة الأوراق دائمة الخضرة، مثل البقس الذي يتصف بخشب أصفر جميل متماسك يُستعمل في الأشغال اليدوية المختلفة.
    يزيد عدد سكان جورجية على 5.6 مليون نسمة (عام 1995)، وهم خليط من القوميات والأعراق، يعيش منهم 56% في المدن و44% في الريف. يؤلف الجورجيون 72% من السكان والباقي: 8% أرمن و6% أذريون (أذربيجان) و6% روس و3% أوسيت و1.5% أبخاز، إضافة إلى الأدجار والكرد واليونان وأقليات أخرى. تدين غالبية الجورجيين بالمسيحية (أرثوذكس) إضافة إلى أن قسماً من السكان يدين بالإسلام. ويتكلم الجورجيون لغة خاصة بهم هي اللغة الجورجية (وتنسب إلى مجموعة اللغات القفقاسية)، أما الكتابة الجورجية فتنسب إلى مجموعة (كارت فيلي)، وهي الكتابة على أساس الألف باء الجورجي.
    تتألف جورجية من 65 منطقة إدارية، فيها 61 مدينة و52 بلدة، ويعيش أكثر من نصف سكان جورجية في المدن، وأشهرها: العاصمة تبيليسي (1268000 نسمة مع الضواحي) Tbilisi، كوتايسي (23800 نسمة) Kutaisi، روستافي (161900 نسمة) Rustavi، وهناك بعض المدن التي يزيد عدد سكانها على 100000 نسمة.
    النشاط الاقتصادي للسكان متنوع، فالأمطار الغزيرة والتربة الخصبة والمناخ اللطيف، جعلت من الزراعة النشاط الاقتصادي الرئيسي في البلاد، ففي غربي البلاد حيث تقع المنطقة الرئيسة للزراعات شبه الاستوائية تعد الحمضيات والشاي والتبغ والنباتات الزيتية من أهم المزروعات، ويشكل الشاي الزراعة الأهم في البلاد، حيث بلغ الإنتاج 740 ألف طن عام 1995. وفي المناطق الداخلية والشرقية تنتشر بساتين الأشجار المثمرة وكروم العنب، إضافة إلى زراعة القمح والذرة، ويربي المزارعون في المنحدرات الجبلية الأغنام والأبقار والخنازير.
    وتعد صناعة الأغذية أهم الصناعات في البلاد، تليها صناعة التعدين، إذ يُستخرج الباريت (خام الباريوم)، والفحم الحجري (700 ألف طن سنوياً)، والمنغنيز (3.1 مليون طن)، إضافة إلى الصناعات الخفيفة الأخرى. وبُني على نهري كورا وريوني السريعي الجريان، محطات توليد الطاقة الكهربائية لتزويد المؤسسات الصناعية بالكهرباء.
    بقيت تجارة جورجية مرتبطة إلى حد كبير مع جيرانها، لأنها كانت جزءاً من الاتحاد السوفييتي، وأهم شركائها روسية وأوكرانية وبعض الدول المستقلة، وتمتد السكك الحديدية على شواطئ البحر الأسود والمدن الرئيسية بما يزيد على 1470كم.
    ولموقع جورجية أثر مهم في النشاط الاقتصادي، إذ تشكل السياحة دخلاً للبلاد، لوجود عدد من المنتجعات السياحية ودور الاستجمام مثل برجومي وغاغرا وبسوندا وأخرى غيرها.
    التاريخ
    تعود أقدم آثار السكن في جورجية إلى العصور الحجرية القديمة، ويفتخر الشعب الجورجي بجذوره وتراثه العريق. يرد ذكر جورجية لدى هيرودوت في مستهل كتابه «التاريخ» حين يصف العلاقات المتبادلة بين اليونان وكولخيدا (جورجية الغربية اليوم).
    ويعود قيام أول حكومة جورجية إلى القرن السادس ق.م. وفي القرن الثالث ق.م تقريباً، توحدت جورجية في مملكة واحدة، وكانت متسخيتا العاصمة، لكنها تعرضت في تاريخها هي ومناطق القفقاس الأخرى إلى غزو الفرس الذين ضموها إلى امبراطوريتهم مدة من الزمن، ثم دخلتها جيوش الإسكندر المقدوني. وفي عام 65ق.م سيطر الرومان على جورجية، وفي القرن الرابع الميلادي دخلت المسيحية إليها، وبعد ذلك تنازعت السيطرة على جورجية كل من الامبراطوريتين البيزنطية والساسانية حتى منتصف القرن السابع الميلادي تقريباً، عندما بدأ العرب المسلمون عمليات الفتح لأراضي أرمينية ومناطق القفقاس في عهد الخليفة عثمان بن عفان، إذ وجه حبيب بن مسلمة الفهري سنة 25هـ/645م إلى جورجية (بلاد الكرج في المصادر العربية الإسلامية)، فعقد صلحاً مع أهل مدينة تفليس (تبليسي حالياً)، ثم تابع الفتح حتى دانت له مناطق أخرى يسكنها الكرج، وهكذا خضعت جورجية للخلافة الإسلامية صلحاً أو حرباً، واحتفظ أهلها وحكامها المحليون بديانتهم وبجميع أملاكهم نتيجة اتفاق الصلح مع المسلمين، ولكنهم نقضوا الصلح أكثر من مرة، مما دفع الأمويين إلى إرسال أكثر من حملة لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، ومن أشهرها حملة سلمان بن ربيعة الباهلي وحملة مسلمة بن عبد الملك، وحملة الجراح الحكمي الذي استعاد السيطرة على مناطق القفقاس، مما دفع كثيراً من القبائل الكرجية إلى التقهقر حتى شمال القفقاس. وبقي الوضع كذلك في العهد العباسي حين ازداد تدخل الخزر والبيزنطيين في مناطق القفقاس، واستمر الصراع سجالاً بين المسلمين والبيزنطيين.
    وتذكر المصادر العربية أن سلطان العرب في القفقاس بدأ بالضعف والاضمحلال بعد عهد المتوكل (232-247هـ)، حيث أخذت الزعامات المحلية في السيطرة على مناطق القفقاس والاستقلال بها، مما أثار الصراع والتنافس بينهم، واستمروا على هذه الحال حتى مجيء السلاجقة في النصف الثاني من القرن الحادي عشر، الذين ألحقوا أضراراً بالغة بشعوب ما وراء القفقاس، فقد خربت المدن المزدهرة، وفرضت الجزية على السكان، فأخذت شعوب القفقاس وبعض الزعامات المحلية بالتمرد والثورة، فاستطاع ملك جورجية دافيد الرابع (1089-1125) ومن بعده الملك ديمتري (1125-1145) كسر شوكة المقاومة الإقطاعية، وتوحيد البلاد تحت سلطتهما، وتم عقد تحالف مع شاه شيروان ضد السلاجقة، وانتصرت القوات الجورجية على السلاجقة، وحررت مدينة تفليس ونقلت العاصمة إليها.
    وفي نهاية القرن الثاني عشر، وبداية القرن الثالث عشر الميلادي وصلت جورجية إلى أعلى مستوى لها في تطورها الاقتصادي والسياسي والثقافي في أثناء حكم الملك جورجي الثالث (1156-1184م)، ومن بعده ابنته الملكة تمارا التي حكمت ما بين 1184-1213، وهو العصر الذهبي لجورجية، إذ فرضت هيمنتها على كل جيرانها، وأجبرت أمراء السلاجقة على قبول الصلح معها، وقد شملت سلطتها كل ما وراء القفقاس، وعززت العلاقات السياسية مع روسية أكثر، عندما تزوجت من ابن الأمير الروسي أندريه بوغوليوبسكي. غير أن مجد جورجية لم يدم طويلاً، إذ تعرضت للغزو المغولي منذ عام 1220م، ووقعت أغلب مناطق ما وراء القفقاس تحت سيطرة خانات المغول الذين استخدموا أشد أساليب البطش، بسبب مقاومة الكرج لهم بقيادة الملكة روسودان (1223-1247م) والتي أُجبرت في النهاية على الهرب، وسقطت بيدهم معظم المدن الهامة، وفي مقدمتها العاصمة تفليس.
    غيّر المغول النظام السياسي للبلاد، فألزموا الكرج خدمَتَهم، وجنّدوهم في جميع حروبهم، وعينوا عليهم عدداً من الملوك ثم خلعوهم، ومع كل ذلك لم ينج أهل جورجية من الاضطهاد. كما تأثرت جورجية بحملات تيمورلنك (1386-1403م)، وساد البلاد التخريب والفوضى. وفي منتصف القرن الخامس عشر الميلادي نجح الكرج في إبعاد المغول عن أراضيهم، وقُسمت البلاد إلى ثلاث ممالك، كما استقل بعض الأمراء، وسرعان ما دب التنافس والنزاع فيما بينهم وبين جيرانهم، وبعد عام 1501 بدأ الصفويون في إيران غاراتهم على الجورجيين (الكرج) فأخضعوا أغلب ملوك القفقاس، وفرضوا عليهم الجزية في زمن الشاه الفارسي طهماسب (1524-1576). ثم اجتاح العثمانيون جورجية عام 1578 واستولوا عليها، وبدأ النزاع بين العثمانيين والصفويين على مناطق القفقاس، الذي استمر حتى نهاية القرن السابع عشر.
    ومع انهيار الأسرة الصفوية عام 1772، قام العثمانيون باجتياح القفقاس ثانية، فاصطدموا بالروس الذين كانوا يتطلعون زمن القيصر بطرس الأكبر للتوسع على حساب ممتلكات الفرس في القفقاس، وانتهت المفاوضات بين الطرفين إلى عقد معاهدة عام 1724 في القسطنطينية، أقرت باحتفاظ روسية بداغستان وبشريط ضيق من الأراضي الساحلية، في حين سيطر العثمانيون على ما وراء القفقاس كاملاً بما في ذلك جورجية، والتجأ ملك تفليس إلى روسية مع حاشيته في آب 1724، وعين إسحاق باشا والياً على جورجية، لكن الفرس عادوا مرة أخرى في عهد نادر شاه 1736-1747م إلى فرض هيمنتهم على القفقاس، وأبعدوا الروس عن بعض المدن، وأخذوا ضريبة من الكرج، لكن مقتل نادر شاه أدى إلى اضطراب الأحوال، ثم ساد الهدوء بعد ذلك فتولى السلطة في جورجية (1744-1790) الملك طهمورث وابنه هرقل الثاني اللذان نجحا في توحيد جورجية، وردّا غزوات أمراء الأقاليم المجاورة، وكان عهدهما من العهود المضيئة في تاريخ جورجية، وفي عام 1760 حاول الملك طهمورث كسب ود روسية فسافر إليها طالباً العون منها، لكنه توفي هناك عام 1762، وتابع ابنه هرقل الثاني سياسة أبيه في التقرب من الروس لمساعدته على الوقوف ضد أطماع جيرانه، فأرسلت روسية قوة عسكرية إلى العاصمة تفليس. ولكن مع بداية الحرب الروسية ـ التركية (1769)، بدأ التدخل الروسي المباشر في شؤون جورجية، ومنذ عام 1795 نجح الفرس بقيادة آغا محمد القاجاري (الشاه محمد) في اجتياح جورجية والاستيلاء على تفليس بعد أن هزم الملك هرقل الثاني، وهذا ما دفع خلفه الملك «جورجي الثاني عشر» إلى الطلب من القيصر الروسي وضع بلاده تحت السيادة الروسية، وأعلن ضم جورجية إلى الامبراطورية الروسية في 18/12/1801، التي سعت بعدها إلى الاستيلاء على جميع أراضي القفقاس، فأعلنت الحرب على الدولة العثمانية سنة 1811م واستطاعت تجريدها من أغلب مواقعها غرب القفقاس، ثم توجه الروس إلى إيران فشنوا حملة على أراضيها الواقعة وراء نهر أرس سنة 1812، وانتهت هذه الحرب بعد وساطة الإنكليز بعقد معاهدة تخلت فيها إيران عن أغلب المناطق في القفقاس وجنوبه بما فيها جورجية، ودخلت هذه الأقاليم ضمن السيطرة الروسية. وفي عام 1824، حاول الإيرانيون شن حملة على الروس، تحت ضغط الدبلوماسية الإنكليزية، لكن الجيوش الإيرانية مُنيت بالهزيمة، وتم توقيع معاهدة مهينة لإيران سُميت بمعاهدة تركمان جاي عام 1827، وهكذا بقيت جورجية تحت سيطرة روسية حتى قيام الثورة البلشفية عام 1917، إلى أن أعلن إقليم ما وراء القفقاس انفصاله عنها، فظهرت جمهورية جورجية دولة مستقلة في 26/6/1918، وأخذت تتوجه نحو الدول الغربية، فسمحت لقوات الحلفاء بدخول أراضيها، لكن القوات الروسية غزت جورجية عام 1921، وأعلنتها باسم جمهورية جورجية السوفييتية الاشتراكية.
    وفي 12/3/1922، أُعلن عن اتحاد كل من جورجية وأرمينية وأذربيجان، وكوّنت معاً جمهورية بلاد ما وراء القفقاس التي اتحدت فيما بعد مع بعض الجمهوريات الأخرى لتكوّن الاتحاد السوفييتي في أواخر عام 1922. وفي 5/2/1936، انفصلت جورجية وأرمينية وأذربيجان بعضها عن بعض لتكوّن كل واحدة منها جمهورية مستقلة ضمن الاتحاد السوفييتي السابق، وعندما بدأت المتغيرات الجديدة وظهرت بوادر تفكك الاتحاد السوفييتي، أعلنت جورجية انفصالها في
    20/11/1990، إلا أنها من الناحية الرسمية ظلت جزءاً من الاتحاد السوفييتي حتى تفككه أواخر عام 1991.
    نظام الحكم والإدارة
    كان الحزب الشيوعي الجورجي يسيطر على مفاصل الحكومة في جورجية حتى عام 1990، لكن الانتخابات البرلمانية التي عُقدت في أواخر عام 1990 انتهت بفوز المرشحين غير الشيوعيين، بأغلب مقاعد البرلمان البالغ عددها 235عضواً، وفي نيسان عام 1991، أعلن البرلمان استقلال جورجية، واختار الشعب زافيد جمساخوديا أول رئيس لجمهورية جورجية المستقلة، غير أن حزب المعارضة الذي قاده الشيوعيون القدامى، اتهم الرئيس بانحرافه نحو الحكم الاستبدادي، لسجنه بعض المعارضين السياسيين، وتعطيل الصحافة، فأخذت المعارضة بالازدياد ثم نجحت في كانون الثاني 1992 بالقيام بانقلاب على السلطة وأجبرت الرئيس جمساخوديا على التخلي عن الحكم والهروب، وتم تعليق البرلمان، وألّف الشيوعيون مجلس الدولة، ونُصب إدوارد شيفرنادزه Eduard Schewardnadse (وزير خارجية الاتحاد السوفييتي السابق) رئيساً للبلاد.
    وعاشت الأقليات العرقية الأخرى ومناطق الحكم الذاتي التابعة لجورجية حالات توتر، وتطلع كل من الأبخاز والأوسيت للاستقلال عن جورجية، ورغب الأوسيت الجنوبيون بإعادة وحدتهم مع أوسيتية الشمالية، أما الأبخاز فأعلنوا استقلالهم عن جورجية في 21/7/1992، إلا أن الحكومة الجورجية رفضت هذا الإعلان، مما أدى إلى نشوب صراع مسلح بين الطرفين، كان من نتائجه مغادرة أغلب الجورجيين المقيمين في أبخازية إلى مناطق أخرى في جورجية أكثر أمناً، وتدخلت القوات الروسية للفصل بين الطرفين، ولازالت المشكلة قائمة تنتظر حلاً.
    محمود فرعون

يعمل...
X