جنين (مدينه)
Jenin - Jénine
جنين (مدينة ـ)
جنين مدينة عربية فلسطينية سُميت بهذا الاسم بسبب الجنائن التي تحيط بها. وهي من مدن الضفة الغربية التي احتُلت من قبل العدو الصهيوني عام 1967، غير أنها عادت لسيطرة السلطة الفلسطينية مؤخراً. وتمتاز بمناخها المعتدل بصفة عامة، إذ يبلغ متوسط درجات الحرارة السنوي 19.5 درجة مئوية، ويكون متوسط درجات الحرارة الدنيا 14 درجة مئوية بينما متوسط درجات الحرارة العظمى 28 درجة مئوية. ويبلغ متوسط الهطل السنوي 492مم. تشتهر المدينة بينابيعها وآبارها ومسيلاتها المائية، غير أن المياه صارت شحيحة في السنوات الأخيرة نتيجة الاستغلال الجائر للمياه الجوفية، لذا فهي تعتمد في شربها على مياه بئر في قرية عرابة تنقل إليها بالأنابيب. تقع جنين عند تقاطع درجة الطول 35 درجة و18 دقيقة شرقاً ودرجة العرض 32 درجة و28 دقيقة شمالاً إلى الشمال الشرقي من مدينة نابلس وعلى بعد 42كم منها. وهي تتمركز على السفوح المطلة على مرج ابن عامر في منطقة يراوح ارتفاعها بين 125 و250م فوق سطح البحر. وتلتقي فيها الطرق القادمة من نابلس والعفولة وبيسان مع الطرق المتجهة من حيفا والناصرة إلى نابلس والقدس، والطرق المتجهة من وادي الغور على السهول الساحلية. وقد فصلت المدينة عن المناطق الشمالية المحتلة من فلسطين[ر] بعد عام 1948. وتقتصر علاقاتها حالياً على المناطق الجنوبية من الضفة الغربية، وقد أفقدها ذلك مركزها التجاري المهم الذي كانت تتمتع به قبل الاحتلال.
تمتد المدينة على رقعة محصورة من الأرض بين رافدين لنهر المقطع، يحدها جنوباً مجموعة من التلال يراوح ارتفاعها بين 250 و300م. ولكون مرج ابن عامر من أخصب الأراضي الزراعية في فلسطين، فقد نشأ فيه وعلى أطرافه الكثير من مراكز العمران البشري، وكان من بين هذه المراكز قرية عين جنيم التي أقامها الكنعانيون في موقع جنين الحالي. وقد تعرضت القرية لغزوات كثيرة من قبل البابليين والآشوريين والمصريين والآراميين ودُمرت وخُربت مرات كثيرة. وقد أطلق الرومان اسم جينا على هذه القرية، وعند مجيء البيزنطيين شيدوا فيها كنيسة عُثر على بقاياها قرب جامع جنين الكبير، ويعود تاريخها إلى القرن السادس الميلادي.
نجح العرب المسلمون في القرن السابع الميلادي في السيطرة على المدينة، وقد استوطنتها بعض القبائل العربية، وأطلقوا عليها اسم جينين، الذي حُرف إلى جنين فيما بعد. واستمرت المدينة تحت السيطرة العربية زمن الخلفاء الراشدين ثم الأمويين ثم العباسيين ثم الفاطميين إلى أن داهمها الغزو الصليبي في عام 1003م وضُمت إلى مملكة بيت المقدس. حين حمل القائد صلاح الدين الأيوبي لواء الجهاد لتحرير البلاد، تم إنقاذ المدينة من أيدي الصليبيين في عام 1187م لكنها عادت لسيطرتهم بموجب اتفاق الكامل الأيوبي وفريدريك الثاني في عام 1229م. إلا أن الملك الصالح أيوب نجح في إخراجهم منها نهائياً في عام 1244م. وحين سيطر المماليك على فلسطين في عام 1255م، صارت جنين تابعة لسنجق اللجون. انتقلت المدينة إلى السيطرة العثمانية في عام 1516، وفي زمن ولاية لالا مصطفى باشا على دمشق أنشأت زوجته فاطمة خاتون في جنين جامعاً كبيراً وحماماً وتكية وعدة دكاكين.
نجح إبراهيم باشا في طرد الأتراك من فلسطين وجعل من جنين مركز لواء، غير أن حكمه لم يطل، إذ أُخرج من سورية في عام 1840، وعادت جنين قائم مقامية في متصرفية نابلس التابعة لولاية بيروت. وفي الحرب العالمية الأولى أقام الجيش الألماني مقاماً عسكرياً إلى الغرب منها وعسكر فيها الجيش العثماني، غير أنه اضطُر إلى الانسحاب من فلسطين ومدنها أمام زحف الجيش البريطاني الذي احتل جنين مساء 20/9/1918م، ونَصّب عليها حاكماً عسكرياً، وظلت المدينة تحت الانتداب البريطاني حتى عام 1948، حيث هاجمها الصهاينة في 3/6/1948 واستولوا على معظم أحيائها، غير أن وصول النجدات العراقية والفلسطينية كبد الصهاينة خسائر كبيرة وأجبرهم على التراجع، وتمكن المجاهدون من استرجاع عدة قرى شمالي جنين قبل وقف إطلاق النار. وقد تجلى التاريخ النضالي لهذه المدينة إبان انتفاضة الأقصى (2001) حيث قام أبناء هذه المدينة بالعديد من العمليات الاستشهادية ضد العدو، وقد دفعت هذه العمليات بالعدو إلى مهاجمة المدينة وإلى قصفها بالطائرات وقذائف الدبابات، وقاومت المدينة ومخيمها ببسالة وكبدت العدو خسائر فادحة، وصمدت لأكثر من أسبوع أمام هذا العدوان، غير أن نفاذ الذخيرة لدى المقاتلين مكن العدو من اجتياحها والتنكيل بأهلها، وارتكاب المجازر الوحشية التي يندى لها جبين البشرية بحق أهلها وأهل مخيمها.
ليس هناك أي معلومات عن سكان جنين قبل الحرب العالمية الأولى، وربما يعود ذلك إلى صغر حجم هذا التجمع البشري. ويعود أول ذكر لعدد السكان إلى عام 1922، إذ جرى أول تعداد للسكان وبلغ عددهم 2627 نسمة، ثم ارتفع العدد إلى 3044 نسمة في عام 1940 وإلى 3990 في عام 1945. إلا أن نكبة عام 1948 أثرت على عدد السكان نتيجة تدفق جموع اللاجئين إلى المدينة، وارتفع العدد إلى عشرة آلاف نسمة عام 1950، وقد قدر عدد سكان المدينة بنحو 30 ألف نسمة عام 1978 وقدر عدد سكان مخيمها بنحو 12 ألف نسمة، وأدت هذه الزيادة الكبيرة إلى مضاعفة مساحة المدينة ثلاث مرات عن مساحتها زمن الانتداب.
واكب النمو السكاني للمدينة نمو عمراني، ساعد عليه كون المدينة مركز قضاء في عهد الانتداب، إذ قامت بلديتها بفتح الشوارع وتوفير المرافق العامة. ولم يكن مخطط المدينة وتركيبها مختلفاً عن مخطط وتركيب المدن العربية القديمة، إذ تتزاحم البيوت وتتلاصق تتخللها الأزقة الضيقة. وبعد نكبة 1948 أعيد النظر في المخطط التنظيمي للمدينة، وكان من نتيجة ذلك إيجاد أسواق تجارية حديثة تحاذي الشوارع المنظمة ونشوء أحياء سكنية جديدة، وخاصة في غربي المدينة حيث أنشئت أرقى الأحياء السكنية مع المحافظة على الحي السكني القديم المسمى بالحارة الشرقية.
تضم جنين كثيراً من المعالم التاريخية أهمها الجامع الكبير الذي أنشأته السيدة فاطمة خاتون سنة 1566، وبعض الخرائب مثل خربة خروبة وخربة بلعمة الكنعانية المعروفة بخربة البرج الشهيرة بنفقها المائي. كما تضم أيضاً محطة بريد الحمام الزاجل وعدداً من الطواحين القديمة. وفي خربة عانة إلى الشرق من المدينة توجد قرية مهدمة وصهاريج منقورة في الصخر وقبر فيه نواويس.
لم تحظ جنين بالوقت الكافي لتكون مدينة ذات وظائف واضحة ومحددة، ويعود السبب في ذلك إلى انتقال المدينة من السيطرة العثمانية إلى السيطرة البريطانية ثم السيطرة الأردنية وذلك بعد نكبة 1948 مع بقية أجزاء الضفة الغربية. وتلا ذلك الاحتلال الصهيوني في عام 1967 الذي استمر حتى قيام السلطة الفلسطينية التي عدّت منطقة جنين منطقة تطوير. ورغم ذلك يمكن القول إن أهم وظيفة لجنين هي الوظيفة الزراعية، فقد مارس سكان المدينة العمل الزراعي منذ القديم بسبب جودة أراضيها وملاءمة الأحوال المناخية. وقد بلغت مساحة أراضي المدينة نحو 18769 دونم في عام 1945، منها نحو 1300 دونم للبناء والطرقات وغير ذلك، والباقي أراض زراعية. وأهم الزراعات الحبوب والخضر والأشجار المثمرة. وبعد عام 1948 تضاعفت مساحة الأراضي الزراعية أكثر من مرة بسبب الضغط السكاني، وانعكس ذلك على زيادة الإنتاج الزراعي مما جعل المدينة مكتفية ذاتياً، بل كان هناك فائض للتصدير في بعض السنوات. وقد تقلصت مؤخراً المساحات المزروعة بالحبوب ليحل محلها زراعة الخضر والأشجار المثمرة. وتعاني الزراعة مشكلات أهمها عزوف الشباب عن العمل في الزراعة ونقص المياه الجوفية وانجراف التربة. أما إدارياً فقد كانت جنين مركزاً قضائياً حتى عام 1948، بلغت مساحته ما يقرب من 835 ألف دونم وسكانه نحو 57 ألف نسمة، ضمن 60 قرية و17 خربة. وقد صار قضاء جنين جزءاً من محافظة نابلس بعد قيام السلطة الفلسطينية، وظلت المدينة مركزاً للعديد من الدوائر الحكومية. أما الوظيفة التجارية فقد تضررت كثيراً بعد الاحتلال لخسارة المدينة ظهيرها الشمالي، وأخذت تبرز مؤخراً بوادر نشاط في حركة المدينة التجارية بسبب استقرار وضعها. وهي عامة تصدر المنتجات الزراعية وتستورد المنتجات الصناعية.
بسام حميدة
Jenin - Jénine
جنين (مدينة ـ)
تمتد المدينة على رقعة محصورة من الأرض بين رافدين لنهر المقطع، يحدها جنوباً مجموعة من التلال يراوح ارتفاعها بين 250 و300م. ولكون مرج ابن عامر من أخصب الأراضي الزراعية في فلسطين، فقد نشأ فيه وعلى أطرافه الكثير من مراكز العمران البشري، وكان من بين هذه المراكز قرية عين جنيم التي أقامها الكنعانيون في موقع جنين الحالي. وقد تعرضت القرية لغزوات كثيرة من قبل البابليين والآشوريين والمصريين والآراميين ودُمرت وخُربت مرات كثيرة. وقد أطلق الرومان اسم جينا على هذه القرية، وعند مجيء البيزنطيين شيدوا فيها كنيسة عُثر على بقاياها قرب جامع جنين الكبير، ويعود تاريخها إلى القرن السادس الميلادي.
نجح العرب المسلمون في القرن السابع الميلادي في السيطرة على المدينة، وقد استوطنتها بعض القبائل العربية، وأطلقوا عليها اسم جينين، الذي حُرف إلى جنين فيما بعد. واستمرت المدينة تحت السيطرة العربية زمن الخلفاء الراشدين ثم الأمويين ثم العباسيين ثم الفاطميين إلى أن داهمها الغزو الصليبي في عام 1003م وضُمت إلى مملكة بيت المقدس. حين حمل القائد صلاح الدين الأيوبي لواء الجهاد لتحرير البلاد، تم إنقاذ المدينة من أيدي الصليبيين في عام 1187م لكنها عادت لسيطرتهم بموجب اتفاق الكامل الأيوبي وفريدريك الثاني في عام 1229م. إلا أن الملك الصالح أيوب نجح في إخراجهم منها نهائياً في عام 1244م. وحين سيطر المماليك على فلسطين في عام 1255م، صارت جنين تابعة لسنجق اللجون. انتقلت المدينة إلى السيطرة العثمانية في عام 1516، وفي زمن ولاية لالا مصطفى باشا على دمشق أنشأت زوجته فاطمة خاتون في جنين جامعاً كبيراً وحماماً وتكية وعدة دكاكين.
نجح إبراهيم باشا في طرد الأتراك من فلسطين وجعل من جنين مركز لواء، غير أن حكمه لم يطل، إذ أُخرج من سورية في عام 1840، وعادت جنين قائم مقامية في متصرفية نابلس التابعة لولاية بيروت. وفي الحرب العالمية الأولى أقام الجيش الألماني مقاماً عسكرياً إلى الغرب منها وعسكر فيها الجيش العثماني، غير أنه اضطُر إلى الانسحاب من فلسطين ومدنها أمام زحف الجيش البريطاني الذي احتل جنين مساء 20/9/1918م، ونَصّب عليها حاكماً عسكرياً، وظلت المدينة تحت الانتداب البريطاني حتى عام 1948، حيث هاجمها الصهاينة في 3/6/1948 واستولوا على معظم أحيائها، غير أن وصول النجدات العراقية والفلسطينية كبد الصهاينة خسائر كبيرة وأجبرهم على التراجع، وتمكن المجاهدون من استرجاع عدة قرى شمالي جنين قبل وقف إطلاق النار. وقد تجلى التاريخ النضالي لهذه المدينة إبان انتفاضة الأقصى (2001) حيث قام أبناء هذه المدينة بالعديد من العمليات الاستشهادية ضد العدو، وقد دفعت هذه العمليات بالعدو إلى مهاجمة المدينة وإلى قصفها بالطائرات وقذائف الدبابات، وقاومت المدينة ومخيمها ببسالة وكبدت العدو خسائر فادحة، وصمدت لأكثر من أسبوع أمام هذا العدوان، غير أن نفاذ الذخيرة لدى المقاتلين مكن العدو من اجتياحها والتنكيل بأهلها، وارتكاب المجازر الوحشية التي يندى لها جبين البشرية بحق أهلها وأهل مخيمها.
ليس هناك أي معلومات عن سكان جنين قبل الحرب العالمية الأولى، وربما يعود ذلك إلى صغر حجم هذا التجمع البشري. ويعود أول ذكر لعدد السكان إلى عام 1922، إذ جرى أول تعداد للسكان وبلغ عددهم 2627 نسمة، ثم ارتفع العدد إلى 3044 نسمة في عام 1940 وإلى 3990 في عام 1945. إلا أن نكبة عام 1948 أثرت على عدد السكان نتيجة تدفق جموع اللاجئين إلى المدينة، وارتفع العدد إلى عشرة آلاف نسمة عام 1950، وقد قدر عدد سكان المدينة بنحو 30 ألف نسمة عام 1978 وقدر عدد سكان مخيمها بنحو 12 ألف نسمة، وأدت هذه الزيادة الكبيرة إلى مضاعفة مساحة المدينة ثلاث مرات عن مساحتها زمن الانتداب.
واكب النمو السكاني للمدينة نمو عمراني، ساعد عليه كون المدينة مركز قضاء في عهد الانتداب، إذ قامت بلديتها بفتح الشوارع وتوفير المرافق العامة. ولم يكن مخطط المدينة وتركيبها مختلفاً عن مخطط وتركيب المدن العربية القديمة، إذ تتزاحم البيوت وتتلاصق تتخللها الأزقة الضيقة. وبعد نكبة 1948 أعيد النظر في المخطط التنظيمي للمدينة، وكان من نتيجة ذلك إيجاد أسواق تجارية حديثة تحاذي الشوارع المنظمة ونشوء أحياء سكنية جديدة، وخاصة في غربي المدينة حيث أنشئت أرقى الأحياء السكنية مع المحافظة على الحي السكني القديم المسمى بالحارة الشرقية.
تضم جنين كثيراً من المعالم التاريخية أهمها الجامع الكبير الذي أنشأته السيدة فاطمة خاتون سنة 1566، وبعض الخرائب مثل خربة خروبة وخربة بلعمة الكنعانية المعروفة بخربة البرج الشهيرة بنفقها المائي. كما تضم أيضاً محطة بريد الحمام الزاجل وعدداً من الطواحين القديمة. وفي خربة عانة إلى الشرق من المدينة توجد قرية مهدمة وصهاريج منقورة في الصخر وقبر فيه نواويس.
لم تحظ جنين بالوقت الكافي لتكون مدينة ذات وظائف واضحة ومحددة، ويعود السبب في ذلك إلى انتقال المدينة من السيطرة العثمانية إلى السيطرة البريطانية ثم السيطرة الأردنية وذلك بعد نكبة 1948 مع بقية أجزاء الضفة الغربية. وتلا ذلك الاحتلال الصهيوني في عام 1967 الذي استمر حتى قيام السلطة الفلسطينية التي عدّت منطقة جنين منطقة تطوير. ورغم ذلك يمكن القول إن أهم وظيفة لجنين هي الوظيفة الزراعية، فقد مارس سكان المدينة العمل الزراعي منذ القديم بسبب جودة أراضيها وملاءمة الأحوال المناخية. وقد بلغت مساحة أراضي المدينة نحو 18769 دونم في عام 1945، منها نحو 1300 دونم للبناء والطرقات وغير ذلك، والباقي أراض زراعية. وأهم الزراعات الحبوب والخضر والأشجار المثمرة. وبعد عام 1948 تضاعفت مساحة الأراضي الزراعية أكثر من مرة بسبب الضغط السكاني، وانعكس ذلك على زيادة الإنتاج الزراعي مما جعل المدينة مكتفية ذاتياً، بل كان هناك فائض للتصدير في بعض السنوات. وقد تقلصت مؤخراً المساحات المزروعة بالحبوب ليحل محلها زراعة الخضر والأشجار المثمرة. وتعاني الزراعة مشكلات أهمها عزوف الشباب عن العمل في الزراعة ونقص المياه الجوفية وانجراف التربة. أما إدارياً فقد كانت جنين مركزاً قضائياً حتى عام 1948، بلغت مساحته ما يقرب من 835 ألف دونم وسكانه نحو 57 ألف نسمة، ضمن 60 قرية و17 خربة. وقد صار قضاء جنين جزءاً من محافظة نابلس بعد قيام السلطة الفلسطينية، وظلت المدينة مركزاً للعديد من الدوائر الحكومية. أما الوظيفة التجارية فقد تضررت كثيراً بعد الاحتلال لخسارة المدينة ظهيرها الشمالي، وأخذت تبرز مؤخراً بوادر نشاط في حركة المدينة التجارية بسبب استقرار وضعها. وهي عامة تصدر المنتجات الزراعية وتستورد المنتجات الصناعية.
بسام حميدة