Georges Bekhitملتقى الفن التشكيلي العربي
٢٧ فبراير، الساعة ٩:٣٦ م ·
الفنانة العراقية العالمية عفيفة العيبي
عفيفة العيبي فنانة عالمية تعد من أهم أقطاب الحركة النسائية فى الفن التشكيلي العربى ، ولدت الفنانة العراقية عفيفة العيبي في مدينة البصرة عام 1953 ، عشقت الرسم منذ طفولتها وشجعتها أسرتها وخاصة شقيقها لصقل موهبتها في الفن ، تعرفت على الفن العالمي عن طريق الكتب والمجلات الفنية في المكتبة العائلية وبتشجيع من العائلة استطاعت أن تتطور وتطور إمكانياتها الفنية من خلال القراءة وألإطلاع وهذا ما يمكن أن يكتشفه من يتابع أعمالها ومدى التغيرات الحاصلة وعلى مر السنين ، وفي مراحل دراستها المختلفة سواء في بغداد أو في موسكو أو ايطاليا وأخيرا هولندا. فقد أتمت دراستها الابتدائية والمتوسطة في البصرة ، وتابعت دراستها في معهد الفنون الجميلة في بغداد ، وعملت إثناء ذلك كرسامة صحفية .
بعدها غادرت العراق إلى ألإتحاد السوفيتي للدراسة وتخصصت في الفن الجداري بأكاديمية الفنون الجميلة ” سوريكوف” في موسكو ، وبسبب الأوضاع السياسية المضطربة في العراق لم تستطع العودة إلى بلدها ، فغادرت إلى ايطاليا ثم إلى اليمن لتعمل كمدرسة في معهد الفنون الجميلة في عدن ، وكذلك عملت كرسامة في مجلات ألأطفال هناك ، ثم اضطرت للعودة إلى موسكو ، ثم الى ايطاليا ولم تجد لها مستقراً ، فكانت هولندا هي المحطة الأخيرة التي تستقر بها .
عفيفة ألعيبي تعمل وتعيش خارج وطنها ألأم العراق متنقلة في أكثر من مكان ، تعترف بأنها تنتمي لكل بلد أقامت فيه أو عايشت أهله ، أو هي وباختصار تنتمي إلى ألإنسانية ككل وهذا حسب اعتقادها هو الذي يجب أن يوحد البشر.
اشترت الأمم المتحدة إحدى لوحاتها وقد تم تسليمها في حفل أقيم في وزارة الخارجية الهولندية ، وقد خصصت هذه اللوحة كجائزة سنوية متداولة بين المنظمات النسوية العاملة في هولندا المتميزة بنشا طها ودورها في تطوير إمكانيات المرأة .
فنانة تحمل معها هموم الوطن أينما حلت ، تحاول بفنها أن تعكس الوجه الحضاري للثقافة والفن العراقي ، كما " تواصلت مع الكثير من الفعاليات والأنشطة الثقافية الداعمة للحركة الديمقراطية العراقية والعالمية وضد الإرهاب والحرب والعنصرية والدكتاتورية, فكانت معارضها وإسهاماتها الفنية في كل من بغداد وموسكو واليمن وإيطاليا وسوريا ولبنان وأمريكا وبريطانيا."
" كما أقامت مجموعة من المعارض في هولندا ومن أبرزها معرضها الشخصي الشامل في متحف ” ايكاترينا خاست موزيم ” في مدينة خاودا ، وتفرغت للعمل الفني وتقيم بشكل دوري وثابت معارضها الشخصية على قاعة الجاليري المعروف ” دة تفيي باون” في مدينة لاهاي ولها مساهمات دورية في معارض أخرى وقاعات اخرى مثل جاليري كودا في أمستردام وجاليري ” بريما فيستة” في ماسترخت . "
للمزيد من صور اعمال الفنانة:
https://www.facebook.com/photo/?fbid...84003108426481