محمد سليم الجندي Al-Jundi ـ مفتي معرة النعمان وحمص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد سليم الجندي Al-Jundi ـ مفتي معرة النعمان وحمص

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1 (2)55.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	11.5 كيلوبايت 
الهوية:	8613
    جندي (محمد سليم)

    Al-Jundi (Mohammad Salim-) - Al-Jundi (Mohammad Salim-)

    الجندي (محمد سليم ـ)
    (1298ـ1375هـ/1879ـ1955م)
    محمد سليم بن محمد تقي الدين بن محمد سليم الجندي ـ مفتي معرة النعمان ـ بن محمد الجندي ـ مفتي معرة النعمان وحمص ـ. تنتمي أسرته بنسبها إلى العباس بن عبد المطلب عم الرسولr. علاّمة، أديب وشاعر ولد في معرة النعمان شمالي سورية.
    نشأ في المعرة، وفي السابعة من عمره بدأ يحفظ القرآن ويدرسه على شيوخ المعرة، فأتم دراسته عليهم، ثم دخل المكتب الرشدي (المدرسة الحكومية) فاجتاز سنوات الدراسة الأربع بسنتين فقط، ثم تفرغ للدراسة في المسجد الكبير بالمعرة، فقرأ بعض دروس الآجرومية ودروس النحو والفقه الشافعي، وقرأ القرآن الكريم والتجويد، واستظهر أكثر القرآن الكريم، وحفظ كثيراً من فنون اللغة والمنطق والفرائض والتوحيد.
    أولع بالشعر منذ حداثته وحفظ منه الكثير وخاصة شعر أبي العلاء المعري. وكان والده ينتقي له أجود الشعر ويحضه على حفظه، فقويت ملكته الشعرية وبدأ يقرض الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره.
    وفي عام 1319هـ/1900م انتقل مع والده إلى دمشق وأقام فيها، فقرأ على أعلامها الفقه الحنفي والأصول والفرائض واللغة والبلاغة والعروض، وظهر نبوغه وتفوقه في ذلك الوقت. وكان طلبة العلم يقصدونه لتلقي دروسه في النحو والصرف والمنطق. وكان يبتدئ الدروس في داره منذ طلوع الشمس ويستمر إلى الظهر ومن بعد العصر إلى منتصف الليل.
    وفي عهد الحكومة العربية عين منشئاً أول في ديوان الحاكم العسكري، ثم مميزاً في وزارة الداخلية، فرئيساً للقسم العربي في ديوان حاكم دمشق، وقد كُلِّف في حينه تعريب القوانين والمعاملات إذ كانت تتدوال باللغة التركية.
    انتخب عضواً عاملاً في المجمع العلمي العربي في 13 أيلول 1922م، وعين أستاذاً للأدب العربي في مدرسة تجهيز الذكور (مكتب عنبر) في دمشق، وكان إلى جانب وظيفتة في مكتب عنبر أستاذاً للأدب العربي في المعهد «الإفرنسي العربي» (معهد باسل الأسد اليوم) وعين أستاذاً لمقرر اللغة العربية في كلية الآداب ودرس فيها قواعد اللغة العربية والبلاغة والخطابة. ثم عين ناظراً (أمين سر) للكلية الشرعية في دمشق عند تأسيسها ثم مديراً لها.
    نظم الجندي الشعر في موضوعات مختلفة فلقي شعره قبولاً لدى الأدباء. وله ديوان مخطوط لم يطبع، ونظم كذلك رسالة في العروض والقوافي بلغت (250) بيتاً.
    وقد ألف كتباً كثيرة منها:
    - كتاب «المنهل الصافي في العروض والقوافي»: جمع فيه مسائل لم تجتمع في غيره ورتبها سلسلة متصلة الحلقات بأسلوب سهل. وهو مخطوطة لم تطبع.
    - كتاب «مُرفِد المعلم ومُرشِد المتعلم»: جمع فيه ما تشتت من مسائل النحو، وحرص على جمع الأشباه والنظائر وإدخال كل مسألة في بابها، ورتبه بأسلوب يسهل معه الرجوع إليه. وهي من الدروس التي ألقاها في كلية الآداب.
    - رسالة في الكروم: جمعت كل ما يتعلق بالكروم منذ أن تغرس حتى تنضج ثمارها ويعصر شرابها، وذكر ما لكل جزء من أسماء في كل طور بأسلوب سهل. وقد نشرت في مجلة المجمع العلمي العربي.
    - كتاب «عدة الأديب»: في ثلاثة أجزاء صغيرة جمع فيه طائفة من كلام البلغاء والحكماء والعلماء والشعراء مع شرحها، وشاركه في التأليف الشيخ محمد الداوودي، طبع عام 1345هـ.
    - سلسلة «عمدة الأديب»: في كل كتاب منها دراسة عن كاتب أو شاعر جمعت بعضاً من أخباره وأشعاره ودراسة أدبه، وقد تم طبع بعضها. ومن أبرز كتب هذه السلسلة: «امرؤ القيس» طبع عام 1354هـ/1936م، و«عبد الله بن المقفع» 1355هـ/1937م، و«النابغة الذبياني» 1364هـ، و«علي بن أبي طالب».
    - شرح رسالة الملائكة وتحقيقها لأبي العلاء المعري، وتفسير الشواهد فيها وبيان قائليها وتراجمهم، وقد طبعت في دمشق عام 1363هـ/1944م.
    وله طائفة من الرسائل منها:
    - رسالة في الطُرق، وهذا الغرض لم يطرقه أحد قبله، رسالة في الأدوية ورسالة في المعلمين تشتمل على كثير من أخبار المعلمين ونوادرهم ومزاياهم المحمودة والمذمومة، وعلى منزلتهم عند الخلفاء والأمراء والأعيان والناس.
    ـ رسالة في الأطعمة والأشربة في بلاد الشام، ورسالة في العادات في بلاد الشام، ورسالة في الأمثال.
    وفي الثلاثينات من هذا القرن وضع سلسلة «كتاب الطرف» بالاشتراك مع طائفة من الأساتذة، وهي في ستة أجزاء كل جزء منها يدرس كتاب قراءة في صفوف المدرسة الثانوية. جُمعت فيها طرف من أدب وشعر لعدد كبير من الأدباء والشعراء العرب منذ عصر الجاهلية حتى العصر الحاضر وتتدرج بصعوبتها مع تقدم الصفوف.
    - وألف كتاب «إصلاح الفاسد من لغة الجرائد» طبع في أوائل الثلاثينات.
    - وألف كتاباً يحتوي على ترجمة أبي العلاء المعري وأخباره ودراسة أشعاره. وهو أجمع كتاب لأخبار أبي العلاء ودراسة أدبه فيه تحقيق لما كُتب عنه أو نُسب إليه، وتصحيح لكثير مما وقع فيه العلماء من الخطأ والأخبار. وقد طبعه المجمع العلمي العربي بدمشق بعد وفاته بعنوان «الجامع لأخبار أبي العلاء». وله كتاب «تاريخ معرة النعمان»، ومقالات نشر الكثير منها في مجلة المجمع العلمي ومجلة الهلال المصرية ومجلة العرفان ومجلة الرابطة الأدبية.
    وقد ترك مجموعة كبيرة من الدراسات لأكثر شعراء العصر الجاهلي وأدبائه، وعصر صدر الإسلام في الأدب لطلابه في صفوف المدرسة الثانوية وكلية الآداب.
    شمس الدين الجندي
يعمل...
X