تَلَعثَمَت في كلامها...
و ارتَعَشَتْ في مكانها...
ليَتَوَغَّلَ السّؤالُ في صميمِ يَقينها...و يَطفو على زَبَدِ النّبوءة....:
" هل للرّوحِ مَقبَرة!!!!"
إنّها الفكرةُ الّتي لا تَستوعبُها الكلمة...
الهاربةُ بنعومةِ هروبِ الشّمسِ من قانونِ السُّحُبِ قبلَ أن يَحتَكمَ المطرُ إلى ذلك الخيطِ الرَّفيعِ من أشعّتها...
و يُزهرَ في المدى قوساً يُسَمُّوْنَهُ(قُزَح)...
و أُسَمّيْهِ(انكسارات).
***
مقبَرةُ الرّوح!!
أجنحةٌ هاربةٌ من شيءٍ هاربٍ ..لا تَعْرِفُهُ إلّا من هديرِ الحزنِ المُنعَزِلِ فيك..
أنتَ...ساحلُهُ المهجور...
الحزنِ الّذي يَغزلُ أشواقَهُ في انتظارِ سعادةٍ تَهجرهُ لأَجْلها...
سَعادةٍ تَأَخَّرَ مَجيْئُها كثيراً..لأَنَّكَ خارجٌ منها...
- باحثاً عنها....-
مقبرةُ الرّوح!!!
أشواقٌ تَرتَعشُ كلّما طارَتْ سماءٌ في قلبِ عصفورٍ سَجين....
مَقبَرةُ الرّوح!!!
هي تلك الأمّ...الّتي كلّما دَفَنْتَ رأسَكَ في صدرها و قد أَسَرَ الكونُ جسَدَكَ بعدُ إذْ كانَ حُرّاً في كَوْنِ جسدِها..
شعَرْتَ بأنَّكَ تَنتَقمُ لمئةِ إلهٍ من الوحدةِ الحقيقيّةِ...
و جَوهَرِ العُزلَة.......
و نَبِيٍّ واحدٍ...........
-كلُّ ذلكَ....أََراه....-
!........................؟
٢٠٢٢/٢/٢٨
و ارتَعَشَتْ في مكانها...
ليَتَوَغَّلَ السّؤالُ في صميمِ يَقينها...و يَطفو على زَبَدِ النّبوءة....:
" هل للرّوحِ مَقبَرة!!!!"
إنّها الفكرةُ الّتي لا تَستوعبُها الكلمة...
الهاربةُ بنعومةِ هروبِ الشّمسِ من قانونِ السُّحُبِ قبلَ أن يَحتَكمَ المطرُ إلى ذلك الخيطِ الرَّفيعِ من أشعّتها...
و يُزهرَ في المدى قوساً يُسَمُّوْنَهُ(قُزَح)...
و أُسَمّيْهِ(انكسارات).
***
مقبَرةُ الرّوح!!
أجنحةٌ هاربةٌ من شيءٍ هاربٍ ..لا تَعْرِفُهُ إلّا من هديرِ الحزنِ المُنعَزِلِ فيك..
أنتَ...ساحلُهُ المهجور...
الحزنِ الّذي يَغزلُ أشواقَهُ في انتظارِ سعادةٍ تَهجرهُ لأَجْلها...
سَعادةٍ تَأَخَّرَ مَجيْئُها كثيراً..لأَنَّكَ خارجٌ منها...
- باحثاً عنها....-
مقبرةُ الرّوح!!!
أشواقٌ تَرتَعشُ كلّما طارَتْ سماءٌ في قلبِ عصفورٍ سَجين....
مَقبَرةُ الرّوح!!!
هي تلك الأمّ...الّتي كلّما دَفَنْتَ رأسَكَ في صدرها و قد أَسَرَ الكونُ جسَدَكَ بعدُ إذْ كانَ حُرّاً في كَوْنِ جسدِها..
شعَرْتَ بأنَّكَ تَنتَقمُ لمئةِ إلهٍ من الوحدةِ الحقيقيّةِ...
و جَوهَرِ العُزلَة.......
و نَبِيٍّ واحدٍ...........
-كلُّ ذلكَ....أََراه....-
!........................؟
٢٠٢٢/٢/٢٨