الاشياء البسيطة وسط الثلوج تتحول الى لقطات رائعة
زجاج النافذة ، أو السيارة ، أو عمود في الحديقة ، وحتى النفايات أو بقايا الاطعمة ... كل هذه الأشياء وأكثر منها عادية وانتشاراً يمكن أن تتحول إلى مواضيع ولقطات فوتوغرافية رائعة مع فصل الشتاء وتحديداً بوجود الصقيع والثلوج .
يعتقد البعض أن حلول فصل الشتاء مع ما يلحق ذلك من امطار او ثلوج يعني إعتكاف المصورين في بيوتهم مع كاميراتهم علما اننا اشرنا في اكثر من موضوع إلى عكس ذلك .
وهنا نقف مجدداً عند الثلوج للتعامل مع أبسط الأشياء والمواد المحيطة بنا لنحولها إلى صور مميزة ورائعة ..
يكفي أن نتطلع من النافذة في الصباح الباكر وفي يوم مثلج لنتاكد ان المناظر الطبيعية المالوفة لدينا قد اخذت اشكالا غريبة إنها تفقد طبعاً بعضاً من الوانها ، ويعمل الثلج في هذا المجال على تنعيم الأشياء الحادة وملء التجاويف والفراغ وتتحول التعاريج إلى اناقة أكبر تغيب عنها الزوايا الفظة .
تبعاً لهذه القواعد ندرك ان الثلج والصقيع يكتسبان جمالهما من الميل إلى تبسيط الأشكـال والتدرجات اللونية ، ولا يبقى علينا سوى استغلال ذلك في لقطاتنا .
ومن اهم طرق تحقيق البساطة ان تركز على نبذات صغيرة ، حيث أكثر الأشياء العادية مما تمر به العين تلاحظه يظهر رائعاً تحت طبقة الصقيع هذه الأشياء العادية ربما تمثلت لنا باوراق الاشجـار او الاغصان او الاعشاب وقد تكون أشياء أخرى اقـل لأنظـارنـا كـالـنفـايـات وفضلات الأطعمة وغير ذلك من مخلفات الحياة المدنية من هنا سنستفيد حتماً من العمل بعدسة مقربة تيليفوتو ، لملء محدد النظر فتحة ف / 4 او ف ۲ ٫ ۸ وتركيز دقيق على الموضوع إضافة لعناية تكفل خروج آية تفاصيل معيقة الخلفية من الإطار للقطة النهائية .
قد نكتفي باجـزاء من هذه الاشياء بدل اللقطة العامة مثلا مع سيارتنا أو سيارة متوقفة بالجوار يمكن التركيز على عطاء المحرك الـزجـاج الامامي أو الخلفي أو حتى - الرفراف . او العجلة والأمثلة لا تقف عند السيارة بل الكثير من المواضيع الأخرى حولنا ففي الحديقة مثلاً يمكن التعامل مع عمود السياج او جذع شجرة قديمة أو غير ذلك المناظر الطبيعية هي الأخرى لها اهميتها في يوم مثلج والبساطة فيها ايضا هي الباب للحصول على صور رائعة .. وليس علينا ابدأ ان نقصد مناطق بعيدة للعثور على منظر طبيعي جيد بل يكفي السير لمسافة قصيرة لنجد انفسنا منتزه او حقل محروث حيث نستغل التدرجات اللونية القوية للشتاء ، وهنا لا بد إعتماد عدسة واسعة الزاوية ومن موقع منخفض لأجل أن تشمل الخلفية القطبية قدر المستطاع .
التعريض الضوئي للقطـات الثلجية لا يعتريه الغموض فالصقيع ابيض والثلج أبيض ولا مفر لاي منطقة بيضاء من ترك تاثيرها على العداد الضوئي تماماً كما هي الحال مع اليوم المليد بالغيوم ، حين نوجه العداد نحو السماء فيتسبب بالقفز إلى قراءات مرتفعة ... لو تركنا كل شيء للعداد سيتحول الثلج الأبيض إلى ظل نظيف من الرمادي المعتدل . وهذا شيء مثير ... وإفتراضاً ان النتيجة جاءت عكس ما هو مرغوب ، هنا ليس علينا إلا إعطاء تعريض ضوئي أكبر مما حدده العداد وذلك بفتح العدسة وقفة واحدة أو وقفتين على الأكثر .. اما مع الكاميرا الأوتوماتيكية فتعتمد مفتاح التجاوز ( * ) ، وذلك للحصول على بعض التفاصيل في المناطق الأكثر تعتيماً من الصورة ، هذا وتجدر الإشارة عموماً إلى أن الصقيع لا يؤدي إلى إنعكاسات بقدر ما يفعل الثلج وبالتالي فهو يحتاج إلى مقدار اقل من التعريض الضوئي الاضافي .
أما في حال ساورتنا الشكوك فيمكن اخذ عدة لقطات للموضوع ذاته بتعريضات ضوئية مختلفة .
الثلج والجليد غالباً ما يكونان مصحوبين بسماء صافية وبراقة ، وهذا ما يساعد المصور كثيراً في الحصول على لقطات افضل وحتى لو لم يكن الأمر كذلك يبقى هناك الكثير من الضوء في الانحاء ينعكس من مناطق الثلج الأبيض .
والهدف من ذكر هذا الأمر هو التنويه بامكانية استعمال افلام السرعة المعتدلة والبطيئة ،
للوصول إلى تنقيط ناعم وإيضاح جيد مع التباين الضوئي المثير .
في مرحلة الطبع نذكر أن الأمر يتطلب شيئاً من الصبر في بداية المطاف ، خصوصاً مع المواضيع غير المالوفة . وقد تبدو السلبيات ذات تباين ضوئي يتجاوز الحد المطلوب .
ومع ذلك ليس علينا التسرع في إختيار ورقة من الدرجة صفر على أمل إنتاج مجال تدرج لوني متكامل بل علينا اختيار ورقة ذات درجة صلبة - درجة ٣ او ٤ - وذلك يعود لكون التباين اللوني الكبير سيعطي صورنا مزيداً من البساطة .
وهذا ما نبحث عنه في لقطاتنا كما ذكرنا مع بداية الموضوع ، هذه البساطة التي نقصد بها الحصول من مواقع مالوفة على لقطات مميزة وغير مالوفة .
زجاج النافذة ، أو السيارة ، أو عمود في الحديقة ، وحتى النفايات أو بقايا الاطعمة ... كل هذه الأشياء وأكثر منها عادية وانتشاراً يمكن أن تتحول إلى مواضيع ولقطات فوتوغرافية رائعة مع فصل الشتاء وتحديداً بوجود الصقيع والثلوج .
يعتقد البعض أن حلول فصل الشتاء مع ما يلحق ذلك من امطار او ثلوج يعني إعتكاف المصورين في بيوتهم مع كاميراتهم علما اننا اشرنا في اكثر من موضوع إلى عكس ذلك .
وهنا نقف مجدداً عند الثلوج للتعامل مع أبسط الأشياء والمواد المحيطة بنا لنحولها إلى صور مميزة ورائعة ..
يكفي أن نتطلع من النافذة في الصباح الباكر وفي يوم مثلج لنتاكد ان المناظر الطبيعية المالوفة لدينا قد اخذت اشكالا غريبة إنها تفقد طبعاً بعضاً من الوانها ، ويعمل الثلج في هذا المجال على تنعيم الأشياء الحادة وملء التجاويف والفراغ وتتحول التعاريج إلى اناقة أكبر تغيب عنها الزوايا الفظة .
تبعاً لهذه القواعد ندرك ان الثلج والصقيع يكتسبان جمالهما من الميل إلى تبسيط الأشكـال والتدرجات اللونية ، ولا يبقى علينا سوى استغلال ذلك في لقطاتنا .
ومن اهم طرق تحقيق البساطة ان تركز على نبذات صغيرة ، حيث أكثر الأشياء العادية مما تمر به العين تلاحظه يظهر رائعاً تحت طبقة الصقيع هذه الأشياء العادية ربما تمثلت لنا باوراق الاشجـار او الاغصان او الاعشاب وقد تكون أشياء أخرى اقـل لأنظـارنـا كـالـنفـايـات وفضلات الأطعمة وغير ذلك من مخلفات الحياة المدنية من هنا سنستفيد حتماً من العمل بعدسة مقربة تيليفوتو ، لملء محدد النظر فتحة ف / 4 او ف ۲ ٫ ۸ وتركيز دقيق على الموضوع إضافة لعناية تكفل خروج آية تفاصيل معيقة الخلفية من الإطار للقطة النهائية .
قد نكتفي باجـزاء من هذه الاشياء بدل اللقطة العامة مثلا مع سيارتنا أو سيارة متوقفة بالجوار يمكن التركيز على عطاء المحرك الـزجـاج الامامي أو الخلفي أو حتى - الرفراف . او العجلة والأمثلة لا تقف عند السيارة بل الكثير من المواضيع الأخرى حولنا ففي الحديقة مثلاً يمكن التعامل مع عمود السياج او جذع شجرة قديمة أو غير ذلك المناظر الطبيعية هي الأخرى لها اهميتها في يوم مثلج والبساطة فيها ايضا هي الباب للحصول على صور رائعة .. وليس علينا ابدأ ان نقصد مناطق بعيدة للعثور على منظر طبيعي جيد بل يكفي السير لمسافة قصيرة لنجد انفسنا منتزه او حقل محروث حيث نستغل التدرجات اللونية القوية للشتاء ، وهنا لا بد إعتماد عدسة واسعة الزاوية ومن موقع منخفض لأجل أن تشمل الخلفية القطبية قدر المستطاع .
التعريض الضوئي للقطـات الثلجية لا يعتريه الغموض فالصقيع ابيض والثلج أبيض ولا مفر لاي منطقة بيضاء من ترك تاثيرها على العداد الضوئي تماماً كما هي الحال مع اليوم المليد بالغيوم ، حين نوجه العداد نحو السماء فيتسبب بالقفز إلى قراءات مرتفعة ... لو تركنا كل شيء للعداد سيتحول الثلج الأبيض إلى ظل نظيف من الرمادي المعتدل . وهذا شيء مثير ... وإفتراضاً ان النتيجة جاءت عكس ما هو مرغوب ، هنا ليس علينا إلا إعطاء تعريض ضوئي أكبر مما حدده العداد وذلك بفتح العدسة وقفة واحدة أو وقفتين على الأكثر .. اما مع الكاميرا الأوتوماتيكية فتعتمد مفتاح التجاوز ( * ) ، وذلك للحصول على بعض التفاصيل في المناطق الأكثر تعتيماً من الصورة ، هذا وتجدر الإشارة عموماً إلى أن الصقيع لا يؤدي إلى إنعكاسات بقدر ما يفعل الثلج وبالتالي فهو يحتاج إلى مقدار اقل من التعريض الضوئي الاضافي .
أما في حال ساورتنا الشكوك فيمكن اخذ عدة لقطات للموضوع ذاته بتعريضات ضوئية مختلفة .
الثلج والجليد غالباً ما يكونان مصحوبين بسماء صافية وبراقة ، وهذا ما يساعد المصور كثيراً في الحصول على لقطات افضل وحتى لو لم يكن الأمر كذلك يبقى هناك الكثير من الضوء في الانحاء ينعكس من مناطق الثلج الأبيض .
والهدف من ذكر هذا الأمر هو التنويه بامكانية استعمال افلام السرعة المعتدلة والبطيئة ،
للوصول إلى تنقيط ناعم وإيضاح جيد مع التباين الضوئي المثير .
في مرحلة الطبع نذكر أن الأمر يتطلب شيئاً من الصبر في بداية المطاف ، خصوصاً مع المواضيع غير المالوفة . وقد تبدو السلبيات ذات تباين ضوئي يتجاوز الحد المطلوب .
ومع ذلك ليس علينا التسرع في إختيار ورقة من الدرجة صفر على أمل إنتاج مجال تدرج لوني متكامل بل علينا اختيار ورقة ذات درجة صلبة - درجة ٣ او ٤ - وذلك يعود لكون التباين اللوني الكبير سيعطي صورنا مزيداً من البساطة .
وهذا ما نبحث عنه في لقطاتنا كما ذكرنا مع بداية الموضوع ، هذه البساطة التي نقصد بها الحصول من مواقع مالوفة على لقطات مميزة وغير مالوفة .
تعليق