التصوير الفوتوغرافي لعالم البحار طيور واسماك وكائنات متعددة
الشواطيء والبحار عالم آخر يمكن للمصور الفوتوغرافي أن يقصده للعودة بصور فوتوغرافية من نوع آخر ، تشمل المواقع المائية نفسها إلى جانب الحياة البحرية لأنواع متعددة من الأسماك والطيور والحيوانات التي تعيش داخل الماء وخارجها .
لا تقتصر عملية التصوير عند الشواطيء على الحياة البحرية أو حياة الشاطيء فحسب بل تشمل مداري المد والجزر اللذين يضفيان على المشاهد البحرية الممتعة . متعة أكبر .
والشواطيء نفسها متعددة الأنواع ، تتراوح بين المصبات النهرية ، حيث تداخل اليابسة مع البحر ببطء عدا عن الصخور التي تتعرض للتأكل تحت وطاة الأمواج المتضاربة .. والأهم من هذا وذاك ان كل شيء في هذه المواقع هو عرضة للتغيرات بصورة مستمرة . وكل ما نراه على الخطوط الساحلية لا شك أن يتبدل بين يوم وآخـر او بين فترة جيولوجية وأخرى .
عمليـة عند هناك نوعان من الكائنات المائية التي يمكن التعامل معها في هذه الظروف . نوع يعيش بصـورة مستمرة تحت الماء ولا يظهر على صفحته إلا نادراً والنوع الآخر يمضي جزءاً لا بأس به من الوقت على الشاطيء .
مع النوع الأول .. كالحيتان مثلا ، وتحت تأثير سرعتها في الظهور والاختفاء بلمحات وجيزة عبر اسطح الماء ، لا بد وان يعتمد المصور على جزء كبير من الحظ إلى جانب سرعة التنفيذ للحصول على لقطة متوسطة النجاح أما مع الكائنات الأخرى ، التي تمضي جزءاً من وقتها داخل الماء والجزء الآخر على اليابسة كالفقمة وأسود البحر على سبيل المثال فهذه مواضيع افضل للتصوير ، ليس لمجرد وجودها على البر بل لانها تمارس نشاطات ممتعة تتراوح بين الصيد واللعب والتنقل بين المياه والصخور مما يسمح بالمجال لفرص واسعة للتصوير الفوتوغرافي الناشط .
الطيور البحرية هي الأخرى من المواضيع الجيدة ، وتصويرها أكثر سهولة ، ذلك لتوفر إمكانية
التكهن بنشاطاتها وبمسارات طيرانها ، هذا بالإضافة إلى أنها لا تابه كثيرا لوجود المصور - والبشر عموماً ـ على إعتبار أن اعشاشها تتواجد ضمن مواقع بعيدة عن الشاطيء لا يمكن للناس الوصول إليها .
هذا لا يعني ابدأ ان الاقتراب من الطيور كنورس البحر ، أو الحيوانات الأخرى كفرس البحر ، وما شابه ، هو امر متيسر بل على العكس ، فإن المستعمرات التي تتواجد فيها هذه الكائنات بكثرة ، هي مستعمرات معزولة ويصعب الاقتراب منها ومن هنا تبرز أهمية العدسات الطويلة .
ويستحسن أن تصل إلى ١٠٠٠ ملم على كاميرا ٣٥ ملم ، وهنا سيكون الضوء الطبيعي لصالح المصور ذلك أن الظروف العامة للتعريض الضوئي ، والصفحة العاكسة للبحـر نجعـلان المستويات الضوئية مرتفعة عموماً على الشواطيء ، ويمكن على سبيل المثال العمل بفيلم ۱۰۰ آزا ، في يوم متميز بشمس براقة ، مع ف / ١١ و ١/٢٥٠ من الثانية . أحياناً يمكن التعامل مع كائنات صغيرة كالسراطين - السلطعون او ابو علمبو - وكذلك الحيـوانـات ء الرخوية ، المحار والحلـزون وغيرهما ، هذه الكائنات التي تخلفها حركة الجزر المتقهقر لتبقى نائها على الشواطيء لفترة وجيزة قبل العودة إلى الماء ، هكذا هي الحال مع البرك التي تنشأ نتيجة للمد والجزر ، حيث يتكون فيها عالم صغير يسهل التعرف من خلاله على البيئة البحرية . والبرك الأغنى بالحياة هي تلك القريبة أكثر إلى العـلامـات المنخفضة للمد والجزر ، لأنها تبقى بعيدة ومنعزلة عن البحر لاقصى فترة ، وتبعاً للموقع المعين يمكن العثور على انواع مختلفة من الكائنات الصغيرة والدقيقة التي تتخيط على غير هدى وهكذا فان هذه البـرك تمثـل للصـور الفوتوغرافي احواضاً مؤقتة للكائنات المائية . يمكن التعامل معها بسهولة ، ذلك أن الماء الضحل هناك يجعل التصوير ممكناً من فوق صفحة الماء وعدسة . الماكرو - نموذجية عادة لقياس الموضوع المتواجد هناك من هنا نشير إلى أن الانعكاس على صفحة الماء عقبة بوجه المصور ، والحل ليس باستعمال مرشح الاستقطاب دائماً . لان
المرشح المطلوب والتعريض الضوئي - من نصف وقفة إلى وقفتين إضافيتين - لا مجـال لانجازهما إلا على حساب الحاجة لمزيد من عمق المجال اما حول مسألة الامساك بالكاميرا ثابتة فوق إحدى البرك ، فلا مشكلة هنا لدى العمل بسرعة 1/30 من الثانية ، او ابطا من ذلك ، إلا أن بعض هذه الكائنات كالقريدس - الغمبري . والسراطين تتحرك بسرعة كبيرة وغير مناسبة في هذا المجـال من هنا يصبح الحل الأفضل هو باختيار شمس الصباح الباكر او اواخر ما بعد الظهر العصر تقريباً - بحيث تكون الأشعة المائلة غير منعكسة عن حينئذ نصور من صفحة زاوية ضئيلة لمنع إنعكاس الكاميرا ـ والمصور معها احيانا - بإتجاه العدسة .. مع سماء باللون الأزرق العميق سوف ياتي الانعكاس داكناً إلى الحد الذي يمنعه من التأثير على الصورة وفي حال عدم التأكد من ذلك يمكن طلب المساعدة من أحد المرافقين لنا عن طريق توجيه لوحة الكرتون الأسود فوق البركة لابعـاد الانعكاسات .
هذا وينبغي الإشارة إلى ان الضوء الشمسي المباشر ضروري عادة لجلب ما يكفي من التباين الضوئي في البركة ، بينما يمكن الاستعانة ببطارية جيب في الأيام المميزة بالغيوم ، مع الانتباه لاستعمـالـهـا مـائلـة لتجنب الانعكاس عن صفحة الماء .
باستطاعة الماء المالح ان يعرض الكاميرات والعدسات لاعطاب بالغة . حيث يتسبب بالتآكل بدرجة أكبر بكثير مما هي الحال مع الماء العذب ولا تكمن المشكلة تعرض المعدات للماء المباشر والبلل ، بل لا بد من التنبه للرذاذ تحملـه الـريـح ويطـال معـداتنا ، ما يحتم إتخـاذ الاحتياطات الأساسية التي تبدا بحفظ كامل المعدات في وعاء ـ قد يكون حقيبة كتف مثلا - ولا نخرجها منه إلا لحظة التصوير ومن الاحتيــاطـات الأخـرى الاستعانة بغطاء عدسة ومرشح فوق البنفسجي ، لتغطيـة واجهة العدسة .
لا بد أيضاً من اخذ قطعة قماش مع قنينة من الماء العذب أو قنينة سبيرتو - وهي الأفضل - لمسح طبقة الملح الدقيقة عن المعدات في حال تعرضت لها .. وفي الظروف الذي الجوية السيئة ، حيث لا مجال لتفادي الـرذاذ ، يصبـح من الضروري لف الكاميرا بكيس نايلون فيه فتحة صغيرة للعدسة . وهنا نشير إلى ان الكاميرات البرمائية امثال نيکونوز ( Nikonas ) هي الكاميرا النموذجية للتصوير في ظروف كهذه .
قد يحدث احياناً أن تسقط الكاميرا في الماء المالح . هنا لا بد لنا من تغطيسها سريعاً في الماء العذب ثم إرسالها إلى ورشة تصليح الكاميرات بأسرع ما يمكن ، مع الإشارة إلى أن ذلك يضمن لنا إستعادتها سالمة تماما بل ينبغي ان نضع باعتبارنا أولا اننا فقدنا هذه الكاميرا ، ولا بد من التفكير بالاستغناء عنها وشراء واحدة اخرى .
الشواطيء والبحار عالم آخر يمكن للمصور الفوتوغرافي أن يقصده للعودة بصور فوتوغرافية من نوع آخر ، تشمل المواقع المائية نفسها إلى جانب الحياة البحرية لأنواع متعددة من الأسماك والطيور والحيوانات التي تعيش داخل الماء وخارجها .
لا تقتصر عملية التصوير عند الشواطيء على الحياة البحرية أو حياة الشاطيء فحسب بل تشمل مداري المد والجزر اللذين يضفيان على المشاهد البحرية الممتعة . متعة أكبر .
والشواطيء نفسها متعددة الأنواع ، تتراوح بين المصبات النهرية ، حيث تداخل اليابسة مع البحر ببطء عدا عن الصخور التي تتعرض للتأكل تحت وطاة الأمواج المتضاربة .. والأهم من هذا وذاك ان كل شيء في هذه المواقع هو عرضة للتغيرات بصورة مستمرة . وكل ما نراه على الخطوط الساحلية لا شك أن يتبدل بين يوم وآخـر او بين فترة جيولوجية وأخرى .
عمليـة عند هناك نوعان من الكائنات المائية التي يمكن التعامل معها في هذه الظروف . نوع يعيش بصـورة مستمرة تحت الماء ولا يظهر على صفحته إلا نادراً والنوع الآخر يمضي جزءاً لا بأس به من الوقت على الشاطيء .
مع النوع الأول .. كالحيتان مثلا ، وتحت تأثير سرعتها في الظهور والاختفاء بلمحات وجيزة عبر اسطح الماء ، لا بد وان يعتمد المصور على جزء كبير من الحظ إلى جانب سرعة التنفيذ للحصول على لقطة متوسطة النجاح أما مع الكائنات الأخرى ، التي تمضي جزءاً من وقتها داخل الماء والجزء الآخر على اليابسة كالفقمة وأسود البحر على سبيل المثال فهذه مواضيع افضل للتصوير ، ليس لمجرد وجودها على البر بل لانها تمارس نشاطات ممتعة تتراوح بين الصيد واللعب والتنقل بين المياه والصخور مما يسمح بالمجال لفرص واسعة للتصوير الفوتوغرافي الناشط .
الطيور البحرية هي الأخرى من المواضيع الجيدة ، وتصويرها أكثر سهولة ، ذلك لتوفر إمكانية
التكهن بنشاطاتها وبمسارات طيرانها ، هذا بالإضافة إلى أنها لا تابه كثيرا لوجود المصور - والبشر عموماً ـ على إعتبار أن اعشاشها تتواجد ضمن مواقع بعيدة عن الشاطيء لا يمكن للناس الوصول إليها .
هذا لا يعني ابدأ ان الاقتراب من الطيور كنورس البحر ، أو الحيوانات الأخرى كفرس البحر ، وما شابه ، هو امر متيسر بل على العكس ، فإن المستعمرات التي تتواجد فيها هذه الكائنات بكثرة ، هي مستعمرات معزولة ويصعب الاقتراب منها ومن هنا تبرز أهمية العدسات الطويلة .
ويستحسن أن تصل إلى ١٠٠٠ ملم على كاميرا ٣٥ ملم ، وهنا سيكون الضوء الطبيعي لصالح المصور ذلك أن الظروف العامة للتعريض الضوئي ، والصفحة العاكسة للبحـر نجعـلان المستويات الضوئية مرتفعة عموماً على الشواطيء ، ويمكن على سبيل المثال العمل بفيلم ۱۰۰ آزا ، في يوم متميز بشمس براقة ، مع ف / ١١ و ١/٢٥٠ من الثانية . أحياناً يمكن التعامل مع كائنات صغيرة كالسراطين - السلطعون او ابو علمبو - وكذلك الحيـوانـات ء الرخوية ، المحار والحلـزون وغيرهما ، هذه الكائنات التي تخلفها حركة الجزر المتقهقر لتبقى نائها على الشواطيء لفترة وجيزة قبل العودة إلى الماء ، هكذا هي الحال مع البرك التي تنشأ نتيجة للمد والجزر ، حيث يتكون فيها عالم صغير يسهل التعرف من خلاله على البيئة البحرية . والبرك الأغنى بالحياة هي تلك القريبة أكثر إلى العـلامـات المنخفضة للمد والجزر ، لأنها تبقى بعيدة ومنعزلة عن البحر لاقصى فترة ، وتبعاً للموقع المعين يمكن العثور على انواع مختلفة من الكائنات الصغيرة والدقيقة التي تتخيط على غير هدى وهكذا فان هذه البـرك تمثـل للصـور الفوتوغرافي احواضاً مؤقتة للكائنات المائية . يمكن التعامل معها بسهولة ، ذلك أن الماء الضحل هناك يجعل التصوير ممكناً من فوق صفحة الماء وعدسة . الماكرو - نموذجية عادة لقياس الموضوع المتواجد هناك من هنا نشير إلى أن الانعكاس على صفحة الماء عقبة بوجه المصور ، والحل ليس باستعمال مرشح الاستقطاب دائماً . لان
المرشح المطلوب والتعريض الضوئي - من نصف وقفة إلى وقفتين إضافيتين - لا مجـال لانجازهما إلا على حساب الحاجة لمزيد من عمق المجال اما حول مسألة الامساك بالكاميرا ثابتة فوق إحدى البرك ، فلا مشكلة هنا لدى العمل بسرعة 1/30 من الثانية ، او ابطا من ذلك ، إلا أن بعض هذه الكائنات كالقريدس - الغمبري . والسراطين تتحرك بسرعة كبيرة وغير مناسبة في هذا المجـال من هنا يصبح الحل الأفضل هو باختيار شمس الصباح الباكر او اواخر ما بعد الظهر العصر تقريباً - بحيث تكون الأشعة المائلة غير منعكسة عن حينئذ نصور من صفحة زاوية ضئيلة لمنع إنعكاس الكاميرا ـ والمصور معها احيانا - بإتجاه العدسة .. مع سماء باللون الأزرق العميق سوف ياتي الانعكاس داكناً إلى الحد الذي يمنعه من التأثير على الصورة وفي حال عدم التأكد من ذلك يمكن طلب المساعدة من أحد المرافقين لنا عن طريق توجيه لوحة الكرتون الأسود فوق البركة لابعـاد الانعكاسات .
هذا وينبغي الإشارة إلى ان الضوء الشمسي المباشر ضروري عادة لجلب ما يكفي من التباين الضوئي في البركة ، بينما يمكن الاستعانة ببطارية جيب في الأيام المميزة بالغيوم ، مع الانتباه لاستعمـالـهـا مـائلـة لتجنب الانعكاس عن صفحة الماء .
باستطاعة الماء المالح ان يعرض الكاميرات والعدسات لاعطاب بالغة . حيث يتسبب بالتآكل بدرجة أكبر بكثير مما هي الحال مع الماء العذب ولا تكمن المشكلة تعرض المعدات للماء المباشر والبلل ، بل لا بد من التنبه للرذاذ تحملـه الـريـح ويطـال معـداتنا ، ما يحتم إتخـاذ الاحتياطات الأساسية التي تبدا بحفظ كامل المعدات في وعاء ـ قد يكون حقيبة كتف مثلا - ولا نخرجها منه إلا لحظة التصوير ومن الاحتيــاطـات الأخـرى الاستعانة بغطاء عدسة ومرشح فوق البنفسجي ، لتغطيـة واجهة العدسة .
لا بد أيضاً من اخذ قطعة قماش مع قنينة من الماء العذب أو قنينة سبيرتو - وهي الأفضل - لمسح طبقة الملح الدقيقة عن المعدات في حال تعرضت لها .. وفي الظروف الذي الجوية السيئة ، حيث لا مجال لتفادي الـرذاذ ، يصبـح من الضروري لف الكاميرا بكيس نايلون فيه فتحة صغيرة للعدسة . وهنا نشير إلى ان الكاميرات البرمائية امثال نيکونوز ( Nikonas ) هي الكاميرا النموذجية للتصوير في ظروف كهذه .
قد يحدث احياناً أن تسقط الكاميرا في الماء المالح . هنا لا بد لنا من تغطيسها سريعاً في الماء العذب ثم إرسالها إلى ورشة تصليح الكاميرات بأسرع ما يمكن ، مع الإشارة إلى أن ذلك يضمن لنا إستعادتها سالمة تماما بل ينبغي ان نضع باعتبارنا أولا اننا فقدنا هذه الكاميرا ، ولا بد من التفكير بالاستغناء عنها وشراء واحدة اخرى .
تعليق