ربيع الفنون
رؤية ـ أديب مخزوم ـ 18/3/2023
مع إطلالة فصل الربيع، وتفتح الورود والأغصان المزهرة، وخروج الفراشات الملونة من الحقول والبساتين والغابات ، بدأ موسم المعارض في العديد من الصالات العامة والخاصة، ففي صالة الشعب أفتتح معرض جماعي خصص ريعه لمنكوبي زلزال السادس من شباط، وهو ينضم إلى عشرات المعارض المشابهة . وشهدت الصالة ذاتها معرضاً جماعياً نظمته ( جمعية شموع السلام ) بمناسبة عيد الأم والمرأة .
وفي صالة عشتار أفتتح معرض لمجموعة من الفنانين البارزين، متضمناً مجموعة من لوحات البورتريه ( فنان بريشة فنان ) وهذا المعرض يعيد إلى الأذهان بورتريها كبار الفنانين العالميين ، الممهورة بتواقيع زملاء لهم ، والتي سببت وقتها المشاكل لأنها كانت سابقة لعصرها، فبيكاسو مثلاُ رسم زملاء له ، بإسلوبه المعروف ( الذي كان يدمج فيه الوجه الجانبي والأمامي للشخصية في اللوحة الواحدة ) . وفن البورتريه يتجدد من خلال إضفاء اللمسة الخاصة بكل فنان على حدة، وتجاوز الأنماط التسجيلية والتقليدية غير المنتجة لأي عمل له قيمة فنية .
وفي صالة مصطفى علي أفتتح معرض لمجموعة من الفنانين المخضرمين، بعنوان ( تحية للفنان إحسان عنتابي الأستاذ في كلية الفنون الجميلة، والحائز على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون ) وترافق بإقامة ندوة حوارية معه أمام الجمهور، أدارها الناقد والإعلامي سعد القاسم ، رئيس جمعية النقاد والباحثين، ورئيس تحرير مجلة الحياة التشكيلية الصادرة عن وزارة الثقافة، والتي لاتزال تطبع ورقياً، بعد أن تحولت مجمل أو معظم الصحف والمجلات عندنا، إلى نسخ الكترونية، مع إشارة إلى أن مجلة الحياة التشكيلية السورية، هي المجلة العربية الوحيدة المتخصصة في الفنون الجميلة، والمستمرة في الصدور منذ مطلع الثمانينات ، بعد أن توقفت مجمل المجلات العربية المشابهة ، ولقد تحدث المحتفى به إحسان عنتابي، عن تحولات تجربته في مجال إنتاج اللوحة وعرضها، وعن دوره الحيوي في التدريس الفني بكلية الفنون ، ودوره الإداري، وتميزت الندوة بحضور مجموعة من الفنانين المخضرمين، شارك بعضهم بمداخلات أغنت الندوة .
موقع الثورة أون لاين ـ
رؤية ـ أديب مخزوم ـ 18/3/2023
مع إطلالة فصل الربيع، وتفتح الورود والأغصان المزهرة، وخروج الفراشات الملونة من الحقول والبساتين والغابات ، بدأ موسم المعارض في العديد من الصالات العامة والخاصة، ففي صالة الشعب أفتتح معرض جماعي خصص ريعه لمنكوبي زلزال السادس من شباط، وهو ينضم إلى عشرات المعارض المشابهة . وشهدت الصالة ذاتها معرضاً جماعياً نظمته ( جمعية شموع السلام ) بمناسبة عيد الأم والمرأة .
وفي صالة عشتار أفتتح معرض لمجموعة من الفنانين البارزين، متضمناً مجموعة من لوحات البورتريه ( فنان بريشة فنان ) وهذا المعرض يعيد إلى الأذهان بورتريها كبار الفنانين العالميين ، الممهورة بتواقيع زملاء لهم ، والتي سببت وقتها المشاكل لأنها كانت سابقة لعصرها، فبيكاسو مثلاُ رسم زملاء له ، بإسلوبه المعروف ( الذي كان يدمج فيه الوجه الجانبي والأمامي للشخصية في اللوحة الواحدة ) . وفن البورتريه يتجدد من خلال إضفاء اللمسة الخاصة بكل فنان على حدة، وتجاوز الأنماط التسجيلية والتقليدية غير المنتجة لأي عمل له قيمة فنية .
وفي صالة مصطفى علي أفتتح معرض لمجموعة من الفنانين المخضرمين، بعنوان ( تحية للفنان إحسان عنتابي الأستاذ في كلية الفنون الجميلة، والحائز على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون ) وترافق بإقامة ندوة حوارية معه أمام الجمهور، أدارها الناقد والإعلامي سعد القاسم ، رئيس جمعية النقاد والباحثين، ورئيس تحرير مجلة الحياة التشكيلية الصادرة عن وزارة الثقافة، والتي لاتزال تطبع ورقياً، بعد أن تحولت مجمل أو معظم الصحف والمجلات عندنا، إلى نسخ الكترونية، مع إشارة إلى أن مجلة الحياة التشكيلية السورية، هي المجلة العربية الوحيدة المتخصصة في الفنون الجميلة، والمستمرة في الصدور منذ مطلع الثمانينات ، بعد أن توقفت مجمل المجلات العربية المشابهة ، ولقد تحدث المحتفى به إحسان عنتابي، عن تحولات تجربته في مجال إنتاج اللوحة وعرضها، وعن دوره الحيوي في التدريس الفني بكلية الفنون ، ودوره الإداري، وتميزت الندوة بحضور مجموعة من الفنانين المخضرمين، شارك بعضهم بمداخلات أغنت الندوة .
موقع الثورة أون لاين ـ