Saad Alkassem مع Lutfi Romhein
١٠ سبتمبر ٢٠١٩ م ·
لم يحقق لطفي الرمحين حلمه بالانتساب إلى كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق التي وجد فيها المكان الطبيعي لاحتضان موهبته، لكن تلك الموهبة كانت على تخوم طريق آخر، منحها أكثر مما أملت، وفي المقدمة فرصة التعرف على التجارب الأحدث في فن النحت العالمي، والحوار معها. كذلك تطوير مهاراته التقنية الذاتية، واكتساب خبرة العمل على مواد جديدة كمعدن الكروم، أو الستانلس ستيل، الذي يشعره انعكاس الضوء على المنحوتات المشغولة به بالكثير من الدفء والطاقة، ويمنح خياله الإبداعي حرية مطلقة.
*برنامج (ملونون) - إعداد: سعد القاسم- صوت: رائدة وقاف - مونتاج: أيهم طالو. حمزة الشيخ علي - إخراج: وصال عبود
قناة (سورية دراما) الثلاثاء 10 ايلول 2019 الساعة 20,30 ( الثامنة والنصف مساءً)
**********************
'Untitled' Marble, 45 x 30 x 17 cm. 1996
PrevNextBiography
عبر تبنّي مقارَبة شاعرية وفلسفية في أسلوبه النحتيّ، يخلق لطفي الرمحين أشكالاً محفورة بدقة متناهية بحيث تنحني وتلتفّ وتنساب بأنماط تجريدية. وفي أحد أعماله الذي نفّذه بتفويض ليكون نصباً عاماً، يُقدِّم الفنان ثنائية الرجل والمرأة، مصوِّراً الطابع الكوني للإنسانية حيث يُجسِّد الرجل والمرأة باعتبارهما أصل الحياة ورمز القوة والحنان، ما يجعلهما متكاملين ومختلفين في آن معاً.
وُلد الرمحين في بلدة القريا عام 1954، ودَرَس النحت في أكاديمية الفنون الجميلة في مدينة كارّارا الإيطالية عام 1985. يستخدم الرمحين خامات مختلفة في أعماله ومنها الخشب والرخام والجصّ والمعدن وينحت منها شخوصاً وحيوانات وتشكيلات تجريدية تمتاز بالانسيابية والشاعرية. تتنوّع إبداعاته بين تلك كبيرة الحجم التي تم تفويضه بإنجازها لتكون بمثابة أعمال فن عام، وصولاً إلى أعمال صغيرة الحجم وانتهاءً بمفروشات وأثاث يجمع بينها طابعها التجريدي وأشكالها المصقولة الملساء وانحناءاتها الرهيفة.
عَرَض لطفي الرمحين إبداعاته في سوريا والإمارات وإيطاليا وفرنسا وكندا وأمريكا والنرويج وإنجلترا وأسبانيا. وهي ضمن الأعمال الدائمة في المتحف الوطني بدمشق؛ والمتحف الوطني في عمّان؛ ومقر بلدية بروسك، سانت أفريك، فرنسا؛ والسفارة السورية، واشنطن العاصمة؛ وساحة برج خليفة، دبي.
***********************
مندى فن التصوير:
ترقبوا .. Soon ..إنطلاقة يوم -9-9-2021م..- محمود الجزائري
https://www.fotoartbook.net/vb/node/849
********************************
لطفي الرمحين
لطفي الرمحين نحّات وفنان تشكيلي عربي سوري
حياته
ولد في السويداء عام 1954 .. درس النحت في كرارا ـ إيطاليا عام 1985
متفرغ للعمل الفني في محترفه في كرارا - إيطاليا.
أعماله مقتناة من قبل وزارة الثقافة السورية / المتحف الوطني بدمشق / متحف دمّر / ضمن مجموعات خاصة.
أعماله الفنية:
أعمال الرمحين تركز على ثنائية العلاقة ما بين الرجل والمرأة أو على الثنائية عموماً كتضادات وتقابلات، فهو يلح كثيراً على إظهار حالة الاكتمال من خلالهما. المرأة كجمال تبقى محورية في طرحه، وخصوصاً على مادتي الحجر الخامي والخشب، محملة بإضافات رمزية تدخلها أجواء الرقص والحرية، لكنها في الكثير من الأعمال تأتي متكاملة مع الرجل، ومتكاتفة معه بإحساس غامر من الفرح.[1]
- معارض خاصة:
2004 صالة شورى بدمشق. 2003 معرض في صالة الفن الكبرى، فرنسا 2002 صالة فكتور باريس، فرنسا 2001 صالة شورى بدمشق 2000 صالة عشتار بدمشق 1999 متحف كرارا-بايطاليا 1998 صالة شورى بدمشق 1997 صالة السيد بدمشق 1991 صالة (RONDO) أمبيريا 1989 صالة مبيض (أورنينا) بدمشق 1983 المركز الثقافي السوري في باريس 1982 صالة المحافظة في كرارا (MS) بايطاليا 1981 صالة الشعب بدمشق 1980 صالة RONDO في اومبريا بايطاليا 1977-1980 خمس معارض في دمشق والسويداء 1970-1989 شارك في كثير من المعارض المشتركة في عدة مدن داخل وخارج سوريا
- معارض مشتركة:
عرض الرمحين في المعرض الذي اُفتتح في 23 نيسان 2010 في صالة أوبسرفانس في مدينة دراغينيان بفرنسا،.مجموعة أعماله من الخشب، والحجر، والرخام، والمعادن، والمفروشات الفنية، والمنحوتات النصبية التي أنجزها خلال السنوات العشر الأخيرة في مشغله بفرنسا. وقد لاقى المعرض إقبالاً جماهيرياً لافتاً، حيث كان تجاوب الجمهور الفرنسي إيجابياً جداً وهم يكتشفون أعماله للمرة الأولى التي يعرض فيها هناك.[2]
2006 معرض الرخام المنحوت الدائم، فندق ديل نازيوني، روما، ايطاليا. 2005 معرض بيير، فرنسا: تولوز، فرنسا، وساغونتو في اسبانيا. 2004 معارض في مونتريال، كندا؛ ولندن، انكلترا. 2002 معرض النافورة الحجرية الدائم، brusque، فرنسا 1999 معرض الرخام المنحوت الدائم في قارب، كوستا رومانتيكا.[3]
بالإضافة إلى العديد من المعارض الجماعية والمؤتمرات الفنية. شارك في ثمانية مهرجانات دولية في النحت بفرنسا وايطاليا وسوريا وحاز على المرتبة الأولى في أحدهما
الجوائز
حاز على عدة ميداليات في المعارض التي اشترك بها.