تويت
جولات في دنيا الفراشات:
فراشة الحرير البرازيلية الكبيرة
Brazilian giant silk moth (Hyperchiria incisa)
من رتبة حرشفيات الأجنحة- فصيلة فراشات الحرير الكبيرة (العملاقة). وهى من أجمل أنواع فراشات الحرير في دول أمريكا الجنوبية، مثل البرازيل، كولومبيا، الأرجنتين، وبوليفيا.
الفراشة الذكر أصغير بكثير من الفراشة الأنثى. وتظهر الأنثى ببطن برتقالي لامع، مزين بأشرطة سوداء، والسطح السفلي لكل من الجناحين الخلفيين برتقالي اللون. السطح العلوي لكل من الجناحين الأماميين يشبه ورقة شجر جافة، ويفيد هذا في التمويه وتضليل المفترسات التي تبحث عن هذه الفراشة. وإذا لم يرتدع المفترس، كشفت الفراشة عن جناحيها الخلفيين فتظهر علامة على كل منهما تشبه العين الكبيرة الحمراء، وهذا أيضا يعد وسيلة تخويف للمفترسات.
يقوم البعض بتربية هذه الفراشة في الدول التي تنتشر فيها، وذلك في البيوت أو المختبرات (المعامل). ومن النتائج المسجلة أن الفراشة اليافعة نشطة جدا، ولكنها لا تعيش كثيرا، إذ تموت بعد 5-7 أيام من بزوغها من العذراء، إن كانت الفراة ذكرا، أو عشرة أيام إن كانت الفراشة أنثى. وبالطبع، فهى لا تأكل لضمور أجزاء الفم لديها، وإنما رسالتها الأساسية هى التزاوج لكي تبيض بيضا مخصبا تواصبل به أجيالها.
وفي موسم التكاثر، تبيض الأثنى المخصبة بيضها، ثم يفقس بعد أيام قليلة، وتخرج منه يرقات تمارس نشاطها الاغتذائي متجمعة مع بعضها، ولكن هذا السلوك التجمعي يختفي بعد عدة انسلاخات، أي حين تكبر اليرقات. وبعد اكتمال النمو، يهبط اليرقات من العائل النباتي إلى سطح الأرض، وتجمع بعض فتات الأوراق النباتية الجافة وتربط فيما بينها بخيوط حريرية تقوم هى بإنتاجها، وبهذا تكون اليرقة قد جهزت الشرنقة التي تتحول داخلها إلى عذراء.
فراشة الحرير البرازيلية الكبيرة
Brazilian giant silk moth (Hyperchiria incisa)
من رتبة حرشفيات الأجنحة- فصيلة فراشات الحرير الكبيرة (العملاقة). وهى من أجمل أنواع فراشات الحرير في دول أمريكا الجنوبية، مثل البرازيل، كولومبيا، الأرجنتين، وبوليفيا.
الفراشة الذكر أصغير بكثير من الفراشة الأنثى. وتظهر الأنثى ببطن برتقالي لامع، مزين بأشرطة سوداء، والسطح السفلي لكل من الجناحين الخلفيين برتقالي اللون. السطح العلوي لكل من الجناحين الأماميين يشبه ورقة شجر جافة، ويفيد هذا في التمويه وتضليل المفترسات التي تبحث عن هذه الفراشة. وإذا لم يرتدع المفترس، كشفت الفراشة عن جناحيها الخلفيين فتظهر علامة على كل منهما تشبه العين الكبيرة الحمراء، وهذا أيضا يعد وسيلة تخويف للمفترسات.
يقوم البعض بتربية هذه الفراشة في الدول التي تنتشر فيها، وذلك في البيوت أو المختبرات (المعامل). ومن النتائج المسجلة أن الفراشة اليافعة نشطة جدا، ولكنها لا تعيش كثيرا، إذ تموت بعد 5-7 أيام من بزوغها من العذراء، إن كانت الفراة ذكرا، أو عشرة أيام إن كانت الفراشة أنثى. وبالطبع، فهى لا تأكل لضمور أجزاء الفم لديها، وإنما رسالتها الأساسية هى التزاوج لكي تبيض بيضا مخصبا تواصبل به أجيالها.
وفي موسم التكاثر، تبيض الأثنى المخصبة بيضها، ثم يفقس بعد أيام قليلة، وتخرج منه يرقات تمارس نشاطها الاغتذائي متجمعة مع بعضها، ولكن هذا السلوك التجمعي يختفي بعد عدة انسلاخات، أي حين تكبر اليرقات. وبعد اكتمال النمو، يهبط اليرقات من العائل النباتي إلى سطح الأرض، وتجمع بعض فتات الأوراق النباتية الجافة وتربط فيما بينها بخيوط حريرية تقوم هى بإنتاجها، وبهذا تكون اليرقة قد جهزت الشرنقة التي تتحول داخلها إلى عذراء.