على هامش المعرض ملامح ضوئية لخمسة فنانين
خمسة فنانين ضوئيين ، على رأسهم الاستاذ جورج عشي الذي تتلمذوا على يديه ومن ثم شجعهم لخوض تجربة الزمالة معه في معرض مشترك جمعهم مؤخــراً في المركز الثقافي الفرنسي وهنا نستعرض بطاقاتهم الشخصية ،
ومن ثم اراءهم حول المعرض وبعيداً عنه .
الكتابة بالضوء فيها الكثير من الاقناع حتى ولو كانت كتابة شعرية ، المقولة هنا هي لغة بصرية يتحدث بها البشر في كافة انحاء العالم .
من هذا المنطلق بدات دروس الفنان جورج عشي لطلابه في مركز وليـد عـزت للفنـون التطبيقية .
- قسم التصوير الضوئي - تاخذ منحاها العميق
ففي الوقت الذي جاء فيه هؤلاء الطلاب ليكتشفوا كيفية روتشة . الصورة كان الرد العنيف بان حقيقة الإنسان هي دائماً المقنعة في العمل الفني .
بدأت الفكرة المسبقة لدى التلاميذ تسير في الاتجاه المعاكس تماما .
ً فإلى جانب الاهتمام بالإنسان لم يبخل المدرس باعطائهم آخر ما توصلت إليه التقنيات في التصوير الضوئي .
عندما تخرج الطلاب من المركز ، عرض أربعة منهم على استاذهم الذي أصبح فيما بعد زميلهم أن يقيموا معرضاً مشتركاً .
وهنا يحكي المهندس المعماري صبحي كديمي احد الفنانين الضوئيين الخمسة الذين أقاموا اول معرض لهم في المركز الثقافي الفرنسي بدمشق عن هذه التجربة قائلاً :
- كانت هناك رهبة حقيقية في التماسك بين خريج جديد وفنان له تجربة طويلة وقاسية مع الفن المصور الضوئي وكان صعباً علينا تخطي حاجز الخوف المتمثل بعرض صورنا جنباً إلى جنب مع صور استاذنا ومع هذا لم أعد أذكر كيف استطاع زميلنـا اليـوم واستاذنا بالأمس أن يقنعنا بأن لا مبرر لهذا الخوف ... وقمنا بهذه التجربة التي زادت من ثقتنا بانفسنا وبفننا .
المصور أكرم الغطريف الذي تخرج من مركز الفنون التطبيقية في السويداء كان له الراي التالي - حتى فترة تخرجي كنت اعتقد بان عدم الوضوح والتركيز في قدم راقص ما على صورة من صوري هو عيب تقني واضح .. إلى أن افهمني
زميلي الفنان جورج عشي بان الحركة هي البعد الرابع في الصورة أي عامل الزمن .. ومن هذه المقولة بدأت اتردد عليه واسـالـه ويجيب بكل كرم ومحبة ... وانا الآن واثق من نفسي ومن صوري . اتعمد اظهار البعد الرابع حين اقصده في اللوحة . ويعلق الفنان الضوئي جورج عشي قائلاً :
- ان محاولة دخول اعماق الإنسان هو الهاجس الحقيقي الذي يجب ان يعيشه الفنان سواء كان مصوراً ضوئيا او زينيا او مصوراً بالكلمات من هنا وجب على ان انطلق معهم نحـو هـذا الهاجس ، كان صبحي كديمي وسليمان وعدنان المصري انجب الطلاب في الصف .
اوليتهم اهتمامي خارج نطاق الدوام المحدد سواء في منزلي أو في منازلهم واعتقد بانني لم أبخل عليهم باية معلومة عن التصوير الضوئي وتقنياته ، اما اکرم الغطريف فقد لجا إلي بعد ان تخرج وهو الآن يمـاشي زملاءه الثلاثة فنا وتقنية .
ويتابع جورج علي بقوله - أما حول المعرض الذي المناه في المركز الثقافي الفرنسي معا هذا العام فقد تميز بالروح الواحدة سواء من حيث الطرح أو من حيث الشكل حتى الاخراج ، ثقة فاصل زمني ومكاني يفصل بيننا جميعاً ففي الوقت الذي كان فيه احدنا يلغي خلفية الانسان المصور ، كان الآخر يتمسك بإظهار هذه الخلفية ولكل منهما مبرراته الخاصة في القول والفعل .
وحول التجمع الفني للخمسة الضوئيين قال سليمان المصري :
- كانت هناك إرتباطات معينة نشدنا إلى البيئة هي اننا جميعاً من منبت شعبي وننتمي إلى هذا الوطن فمن حق الوطن علينا ان نقدم له مواطنه الحقيقي ، مواطنه البسيط الذي يبني هذا الوطن بالعنف الذي يقاتل فيه على حدوده من أجل حريته ووجوده .
اما عدنان المصري ، فكان له الراي التالي : قبل ان نقيم المعرض تحدثنا كثيراً وتناقشنا وكانت الآراء كلها تصب في اتجاه واحد ولكننا ابينا الا تحديداً واضحاً وكاملا لما يجب علينا ان نقوله . وكان همنا جميعاً هو الإنسان السوري اينما كان .
همه ، تطلعاته ، حياته اليومية وتكريس انسانيته .
وهنا لمحة موجزة عن البطاقات الشخصية والفنية للفنـانـين الخمسة :
اکرم غطريف :
- مواليد عام ١٩٦٢ السويداء .
- خريج مركز الفنون التطبيقية في السويداء ۱۹۸۱ - شارك في المعرض السنوي العام الرابع للفنانين الضوئيين السوريين ( ۱۹۸۳ ) .
- خريج المعهد المتوسط للصناعات النسيجية ( ١٩٨٤ ) .
محمد صبحي كديمي :
- مواليد عام ١٩٥٨ دمشق .
- خريج كلية الهندسة المعمارية . جامعة دمشق ( ۱۹۸۱ ) .
- خريج مركز وليد عزت للفنون التطبيقية ( ۱۹۸۳ ) .
- شارك في المعرضين السنويين الثالث والرابع للفنـانـين الضوئيين السوريين ۱۹۸۲ - ۱۹۸۳ .
عدنان المصري:
- مواليد عام ١٩٦٢ دمشق .
- خريج المعهد المتوسط الصناعي ( ۱۹۸۳ ) .
- خريج مركز وليد عزت للفنون التطبيقية ( ۱۹۸۳ ) .
ـ شارك في المعرض السنوي العام الرابع للفنانين الضوئيين السوريين ( ۱۹۸۳ ) .
سليمان المصري :
- مواليد عام ١٩٥٧ دمشق .
- خريج المعهد المتوسط للمراقبين الفنيين ( ۱۹۷۸ ) .
- خريج مركز وليد عزت للفنون التطبيقية ( ۱۹۸۳ ) .
- شارك في المعرض السنوي العام الرابع للفنانين الضوئيين السوريين ( ۱۹۸۳ ) .
جورج عشي :
- مواليد عام ١٩٤٠ ضهر صفرا ( الساحل السوري ) . - دبلوم ديكور من المدرسة الدولية في لبنان .
- دراسة خاصة في العزف على الكمان وممارسة الاوركسترا السمفونية التي اسستها وزارة الثقافة والارشاد القومي عام ١٩٦٠ .
ـ عضو نقابة الفنون الجميلة في القطر العربي السوري .
- عضو الاتحاد العام للفنانين التشكيليين العرب .
- مؤسس نادي فن التصوير الضوئي بدمشق عضو الاتحاد العام للمصورين الضوئيين السوريين .
- مجموعتان شعريتان باللهجة السورية الدارجة ( كلمتين زغار ) ١٩٦٤ و ( الجـوع والحب ) ۱۹۷۰ .
- حائر على الجائزة الأولى في مهرجان الاغنية الشعبية عام ١٩٧٥ .
- حائز على الجائزة الثانية في مهرجان قطر للتلفزيونات العربية عن عمله ( الريشة السحرية ) عام ١٩٧٥ .
- حائز على الجائزة الثانية لوزارة الثقافة والارشاد القومي في مسـابقـة تأليف الاوبريت الغنائي عن عمله ( خيـال الريح الأزرق ) عام ١٩٦٧ .
- عضو جمعية المؤلفين والملحنين والموزعين الموسيقيين في باريس بصفة شاعر اغنية .
- ممارسة في الصحافة السورية خلال اكثر من عشرين عاماً بصفة ناقد فني .
- له اغنيات واعمال درامية موسيقية وبرامج منوعات واعمال درامية في تلفزيون واذاعة دمشق واذاعة بيروت .
- ست میدالیات تقدير من جهات ومنظمات مختلفة احدها من رئيس مجلس الوزراء سابقاً اللواء عبد الرحمن خليفاوي
- الجائزة الثانية والميدالية الفضية لمعرض الصور الصحفية العالمي ( انتربرس فوتو ، ۱۹۸۳ )
- جائزة الشرف من اتحـاد الصحفيين لجمهورية المانيا الديمقراقية عام ١٩٨٣ .
- دبلوم شرف من اتحاد الصحفيين في جمهورية منغوليا الشعبية عام ١٩٨٣ .
- ميـداليـة الكـاتـب التشيكوسلوفاكي ( فوتشيك عام ١٩٨٣ .
- ثمـانيـة معـارض شخصية ومشترك في اغلب المعارض المحلية والعربية والدولية .
ف . ظفور
خمسة فنانين ضوئيين ، على رأسهم الاستاذ جورج عشي الذي تتلمذوا على يديه ومن ثم شجعهم لخوض تجربة الزمالة معه في معرض مشترك جمعهم مؤخــراً في المركز الثقافي الفرنسي وهنا نستعرض بطاقاتهم الشخصية ،
ومن ثم اراءهم حول المعرض وبعيداً عنه .
الكتابة بالضوء فيها الكثير من الاقناع حتى ولو كانت كتابة شعرية ، المقولة هنا هي لغة بصرية يتحدث بها البشر في كافة انحاء العالم .
من هذا المنطلق بدات دروس الفنان جورج عشي لطلابه في مركز وليـد عـزت للفنـون التطبيقية .
- قسم التصوير الضوئي - تاخذ منحاها العميق
ففي الوقت الذي جاء فيه هؤلاء الطلاب ليكتشفوا كيفية روتشة . الصورة كان الرد العنيف بان حقيقة الإنسان هي دائماً المقنعة في العمل الفني .
بدأت الفكرة المسبقة لدى التلاميذ تسير في الاتجاه المعاكس تماما .
ً فإلى جانب الاهتمام بالإنسان لم يبخل المدرس باعطائهم آخر ما توصلت إليه التقنيات في التصوير الضوئي .
عندما تخرج الطلاب من المركز ، عرض أربعة منهم على استاذهم الذي أصبح فيما بعد زميلهم أن يقيموا معرضاً مشتركاً .
وهنا يحكي المهندس المعماري صبحي كديمي احد الفنانين الضوئيين الخمسة الذين أقاموا اول معرض لهم في المركز الثقافي الفرنسي بدمشق عن هذه التجربة قائلاً :
- كانت هناك رهبة حقيقية في التماسك بين خريج جديد وفنان له تجربة طويلة وقاسية مع الفن المصور الضوئي وكان صعباً علينا تخطي حاجز الخوف المتمثل بعرض صورنا جنباً إلى جنب مع صور استاذنا ومع هذا لم أعد أذكر كيف استطاع زميلنـا اليـوم واستاذنا بالأمس أن يقنعنا بأن لا مبرر لهذا الخوف ... وقمنا بهذه التجربة التي زادت من ثقتنا بانفسنا وبفننا .
المصور أكرم الغطريف الذي تخرج من مركز الفنون التطبيقية في السويداء كان له الراي التالي - حتى فترة تخرجي كنت اعتقد بان عدم الوضوح والتركيز في قدم راقص ما على صورة من صوري هو عيب تقني واضح .. إلى أن افهمني
زميلي الفنان جورج عشي بان الحركة هي البعد الرابع في الصورة أي عامل الزمن .. ومن هذه المقولة بدأت اتردد عليه واسـالـه ويجيب بكل كرم ومحبة ... وانا الآن واثق من نفسي ومن صوري . اتعمد اظهار البعد الرابع حين اقصده في اللوحة . ويعلق الفنان الضوئي جورج عشي قائلاً :
- ان محاولة دخول اعماق الإنسان هو الهاجس الحقيقي الذي يجب ان يعيشه الفنان سواء كان مصوراً ضوئيا او زينيا او مصوراً بالكلمات من هنا وجب على ان انطلق معهم نحـو هـذا الهاجس ، كان صبحي كديمي وسليمان وعدنان المصري انجب الطلاب في الصف .
اوليتهم اهتمامي خارج نطاق الدوام المحدد سواء في منزلي أو في منازلهم واعتقد بانني لم أبخل عليهم باية معلومة عن التصوير الضوئي وتقنياته ، اما اکرم الغطريف فقد لجا إلي بعد ان تخرج وهو الآن يمـاشي زملاءه الثلاثة فنا وتقنية .
ويتابع جورج علي بقوله - أما حول المعرض الذي المناه في المركز الثقافي الفرنسي معا هذا العام فقد تميز بالروح الواحدة سواء من حيث الطرح أو من حيث الشكل حتى الاخراج ، ثقة فاصل زمني ومكاني يفصل بيننا جميعاً ففي الوقت الذي كان فيه احدنا يلغي خلفية الانسان المصور ، كان الآخر يتمسك بإظهار هذه الخلفية ولكل منهما مبرراته الخاصة في القول والفعل .
وحول التجمع الفني للخمسة الضوئيين قال سليمان المصري :
- كانت هناك إرتباطات معينة نشدنا إلى البيئة هي اننا جميعاً من منبت شعبي وننتمي إلى هذا الوطن فمن حق الوطن علينا ان نقدم له مواطنه الحقيقي ، مواطنه البسيط الذي يبني هذا الوطن بالعنف الذي يقاتل فيه على حدوده من أجل حريته ووجوده .
اما عدنان المصري ، فكان له الراي التالي : قبل ان نقيم المعرض تحدثنا كثيراً وتناقشنا وكانت الآراء كلها تصب في اتجاه واحد ولكننا ابينا الا تحديداً واضحاً وكاملا لما يجب علينا ان نقوله . وكان همنا جميعاً هو الإنسان السوري اينما كان .
همه ، تطلعاته ، حياته اليومية وتكريس انسانيته .
وهنا لمحة موجزة عن البطاقات الشخصية والفنية للفنـانـين الخمسة :
اکرم غطريف :
- مواليد عام ١٩٦٢ السويداء .
- خريج مركز الفنون التطبيقية في السويداء ۱۹۸۱ - شارك في المعرض السنوي العام الرابع للفنانين الضوئيين السوريين ( ۱۹۸۳ ) .
- خريج المعهد المتوسط للصناعات النسيجية ( ١٩٨٤ ) .
محمد صبحي كديمي :
- مواليد عام ١٩٥٨ دمشق .
- خريج كلية الهندسة المعمارية . جامعة دمشق ( ۱۹۸۱ ) .
- خريج مركز وليد عزت للفنون التطبيقية ( ۱۹۸۳ ) .
- شارك في المعرضين السنويين الثالث والرابع للفنـانـين الضوئيين السوريين ۱۹۸۲ - ۱۹۸۳ .
عدنان المصري:
- مواليد عام ١٩٦٢ دمشق .
- خريج المعهد المتوسط الصناعي ( ۱۹۸۳ ) .
- خريج مركز وليد عزت للفنون التطبيقية ( ۱۹۸۳ ) .
ـ شارك في المعرض السنوي العام الرابع للفنانين الضوئيين السوريين ( ۱۹۸۳ ) .
سليمان المصري :
- مواليد عام ١٩٥٧ دمشق .
- خريج المعهد المتوسط للمراقبين الفنيين ( ۱۹۷۸ ) .
- خريج مركز وليد عزت للفنون التطبيقية ( ۱۹۸۳ ) .
- شارك في المعرض السنوي العام الرابع للفنانين الضوئيين السوريين ( ۱۹۸۳ ) .
جورج عشي :
- مواليد عام ١٩٤٠ ضهر صفرا ( الساحل السوري ) . - دبلوم ديكور من المدرسة الدولية في لبنان .
- دراسة خاصة في العزف على الكمان وممارسة الاوركسترا السمفونية التي اسستها وزارة الثقافة والارشاد القومي عام ١٩٦٠ .
ـ عضو نقابة الفنون الجميلة في القطر العربي السوري .
- عضو الاتحاد العام للفنانين التشكيليين العرب .
- مؤسس نادي فن التصوير الضوئي بدمشق عضو الاتحاد العام للمصورين الضوئيين السوريين .
- مجموعتان شعريتان باللهجة السورية الدارجة ( كلمتين زغار ) ١٩٦٤ و ( الجـوع والحب ) ۱۹۷۰ .
- حائر على الجائزة الأولى في مهرجان الاغنية الشعبية عام ١٩٧٥ .
- حائز على الجائزة الثانية في مهرجان قطر للتلفزيونات العربية عن عمله ( الريشة السحرية ) عام ١٩٧٥ .
- حائز على الجائزة الثانية لوزارة الثقافة والارشاد القومي في مسـابقـة تأليف الاوبريت الغنائي عن عمله ( خيـال الريح الأزرق ) عام ١٩٦٧ .
- عضو جمعية المؤلفين والملحنين والموزعين الموسيقيين في باريس بصفة شاعر اغنية .
- ممارسة في الصحافة السورية خلال اكثر من عشرين عاماً بصفة ناقد فني .
- له اغنيات واعمال درامية موسيقية وبرامج منوعات واعمال درامية في تلفزيون واذاعة دمشق واذاعة بيروت .
- ست میدالیات تقدير من جهات ومنظمات مختلفة احدها من رئيس مجلس الوزراء سابقاً اللواء عبد الرحمن خليفاوي
- الجائزة الثانية والميدالية الفضية لمعرض الصور الصحفية العالمي ( انتربرس فوتو ، ۱۹۸۳ )
- جائزة الشرف من اتحـاد الصحفيين لجمهورية المانيا الديمقراقية عام ١٩٨٣ .
- دبلوم شرف من اتحاد الصحفيين في جمهورية منغوليا الشعبية عام ١٩٨٣ .
- ميـداليـة الكـاتـب التشيكوسلوفاكي ( فوتشيك عام ١٩٨٣ .
- ثمـانيـة معـارض شخصية ومشترك في اغلب المعارض المحلية والعربية والدولية .
ف . ظفور
تعليق