كتب جلال الحوراني ينتقد رواية أمبرتو إيكو ، مقبرة براغ..ورد علية: د.محمد الأحمد.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتب جلال الحوراني ينتقد رواية أمبرتو إيكو ، مقبرة براغ..ورد علية: د.محمد الأحمد.



    و هذا تعليق لي كتبته في رأي نقدي على عجالة في رواية أمبرتو إيكو ، مقبرة براغ.
    Jalal
    Jalal Alhourani
    في حيثيات نظرية المعرفة (الابستيمولوجي)هناك تأكيد دائم على آليات و طرائق لتمييز المعلومة عن قرينها المعرفي المحتمل أو الممكن.
    وفي هذا السياق يصنف علم التاريخ كنمط معلومي، و حتى يتحول إلى معرفة لا بد من اخضاعه لتلك الآليات وذلك عبر البرهنة على صحة حدث بالعودة لمنطقه الخاص و الوثائق التي قد تستخدم للبرهنة عليه كحدث أو لنفيه.
    و كمثال على ما أود الخوض فيه أختار التاريخ السياسي للشعوب و الأمم.
    وذلك حتى أبتعد عن علم الاحاثة الذي قد يكون علما دقيقا نسبيا بالمقارنة مع ضروب التأريخ الأخرى ، و هنا لا أتعدى على تباين انتماءات فروع العلوم و تسمياتها، فعلم الاحاثة على ما أرى شكل مركب من علم التاريخ و علوم أخرى.
    سأركز في هذه العجالة على موضوع تاريخي استحوذ على اهتمام شريحة كبيرة من المثقفين و المهتمين ألا و هو / برتوكولات حكماء صهيون/.
    أولا: و هذا في معرض تساؤل الجاهل ، هل هذه النصوص خضعت لآليات إحاثية تثبت أصالة عودتها لتاريخ قديم . ( أم تم الاكتفاء بنقل متواتر جماعة عن جماعة ).
    ثانيا: ما مدى مصداقية نص اتفق و في أذهان خبراء عبر زمن طويل نسبيا -ربما بضع مئات من السنين - على صحته فقط لأنه روج له و حيكت حوله مؤامرة لجعله بقوة الوهم حقيقيا و ذلك عبر عملية تدليس منظمة و عقلانية.
    ثالثا: كم من الوثائق التاريخية تم تمريرها و ازدراع أدوات إثبات أو نفي لها قامت به هيئات و أجهزة استخبارات لخدمة أغراض موضعية زمنيا ثم تراكمت عليه أحداث أوهمت الأجيال الجاهلة بمسببات الأمور أن تلك الأكاذيب إنما هي حقائق و تاريخ تشهد عليه أمم بقدها و قديدها!
    لست بصدد اتهام اليهود و لا تبرأتهم ، فأنا لا أعادي أحدا لمجرد انتمائه النسبوي.
    كل ما هنالك أن أمبرتو إيكو في روايته المذهلة -مقبرة براغ - أثار تلك النقط بحنكة الراوي و جماليات الأديب و براعة المثقف الأصيل الذي يفترض أن يستند على نظرية المعرفة في تأكيد أمر أو نفيه.
    *****************************

    Jalal Alhourani
    و أورد أيضا ما كتبه د.محمد الأحمد كتعليق على الرأي الذي اجترحته.
    أعتقد مؤكدا لما جئت به أن فرضية اعتبار اليهود سبب مصائب العالم قديمة تبدأ من السبي البابلي ، و هي اختراع قام بوضع أسسه الأولى دهاقنة بابل ، من أجل ايجاد مبرر للسبي ، و هي عقوبة غريبة بالفعل لقوم تميزوا عن غيرهم من الأقوام بالنمط الاقتصادي و حب المعدن الأصفر و قدرة التعامل معه و جمعه ، و نشر اساليب قيمة جديدة له . اضافة لشطارتهم في الحكاية ، و الشعوذة بشكل هائل ، مقارنة بغيرهم من القبائل او الأقوام .
    و مع مرور احقاب التاريخ و بناء على السبي و العودة من السبي على يد الفرس ، و تأليف التلمود ككتاب حاقد عنصري و اضافته الى شرع موسى عند جزء منهم ، ليس كلهم على فكرة ! جعل نظرية اعتبارهم شر مطلق تتطور عند بعض اقوام مابعد بابل ، وصولا للمسيحية نفسها بكل فروعها الأولى قبل البروتستانتية ؛ حيث اتهموا بالمشاركة بصلب المسيح و اتهم الغجر بأنهم هزئوا من جثته ميتا . فكتب على اليهود حياة العزلة و على الغجر حياة التشرد .
    هنا اريد القول أن اليهود او بعضهم شارك هو نفسه في تعزيز نظرية العزلة و الكراهية ، التي بنيت كما قلت انت على كثير من الأوهام و قليل من الحقائق .
    فحتى الان لم استطع أن أجزم في مسألة الفطير الدموي الذي يحتفل به بعض الحاخامات ، و هل هو دم فروج اي شلوف !! أم بني آدم كما يدعي البعض بلا دليل قطعي . و كل ما يحدث في النهاية يا صديقي هو صراع قديم بين الكنيس و الكنيسة ادواته الأخطر هي التأليف القصصي ، حيث ان اشطر حكوجي في التاريخ هو رجل الدين ، و أخطر رجل دين هو عاشق الخرافة الذي لا يكتفي بصنع الخير بل يحتاج ل تشفيرات ابرا كادابرا لكي يأكل .
    ********************************
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تنزيل657.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	10.1 كيلوبايت 
الهوية:	854
    رواية أمبرتو إيكو ، مقبرة براغ..
    مقبرة براغ (رواية)
    من ويكيبيديا
    مقبرة براغ ، هي رواية للفيلسوف والروائي الإيطالي أومبرتو إكو، نشرت الرواية لأول مرة باللغة الإيطالية عام 2010، ورشحت لجائزة "الإندبندنت" عن أفضل عمل قصصي خيالي أجنبي في بريطانيا عام 2012.
    حول الرواية
    بطل الرواية هي شخصية الكابتن سينموني وكل الشخصيّات الأخرى في هذه الرواية حقيقية وقامت حقيقة بتلك الأفعال، حيث تدور احداث الرواية في القرن التاسع عشر في مدن: تورينو، باليرمو وباريس، ويمتهن الكابتن سينموني المحاماة، ويقوم بأعمال اخرى منها تزوير الوثائق، تتناول الرواية كره الكابتن سينموني للأخر بشكل عام حيث يتركز كرهه لليهود والنساء وكل الجنسيات، والمتعة البشرية الوحيدة الممكنة عند الكابتن سينموني هي الاكل.
    ويعود كره الكابتن سينموني لليهود بالذات لأنه تربى على بغضهم منذ صغره وهو مادفعه أن يختلق فكرة وثيقة عن اجتماع سري عقده رؤساء الطوائف اليهودية في مقبرة براغ الذي نتج عنها إطلاق بروتوكولات حكماء صهيون، وفي هذه الوثيقة قام بوضع افكاره القائمة من قراءته للكتب السابقة ودمج معها بعضا من الواقع الذي يقوم به اليهود في عصره لإضفاء المصداقية عن ذلك الاجتماع السري، ليست الشخصيات الاخرى فقط حقيقية في الرواية فالبطل "الكابتن سينموني" بدوره قام بأشياء وقعت حقاً، ولكن من قام بهذه الاشياء في الواقع أشخاص مختلفون، وذلك لكي تكون شخصيّة البطل في هذه القصة هي الأكثر واقعية، وتتشابه في احيان كثيرة مع شخصيات أخرى تعيش بيننا في الواقع.
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تنزيل999.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	18.0 كيلوبايت 
الهوية:	853 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تنزيل999.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	18.0 كيلوبايت 
الهوية:	855
يعمل...
X