يعود سبب الإصابة بالمرض إلى حدوث خلل في عمل العصب الوجهي أي العصب الدماغي السابع مما يؤدي لخلل في حركة عضلات الوجه السطحية التي تشترك في خلق تعابير الوجه.
قد يتعرض العصب للضرر في أي نقطة ابتداءً من نواته التي هي مجموعة من أجسام خلايا الأعصاب التي تُكَوِّنُ مصدر العصب، وعلى امتداد فروع هذه الخلايا العصبية أي محاوير الأعصاب التي تتجمع في حزمة واحدة لتكون العصب الوجهي المُحيطِي.
يتعافى حوالي 80% من الذين يصابون بهذا المرض منه خلال أسابيع قليلة حتى عدة أشهر.
أعراض شلل العصب الوجهي
تشمل أعراض الإصابة بشلل العصب الوجهي ما يأتي:
في الآتي توضيح لأسباب وعوامل خطر الإصابة بشلل العصب الوجهي:
على الرغم من أن السبب الدقيق لحدوث شلل الوجه النصفي غير واضح إلا أنه غالبًا ما يكون مرتبطًا بعدوى فيروسية، وتشمل أبرز الأسباب ما يأتي:
عادةً ما تختفي الحالة الخفيفة من شلل الوجه النصفي في غضون شهر حيث يختلف التعافي من الحالات الأكثر خطورة التي تنطوي على شلل كامل، وقد تشمل المضاعفات:
قد يوصي الطبيب بإجراء أبرز الاختبارات، والتي تشمل الآتي:
1. تخطيط كهربية العضل
يمكن أن يؤكد هذا الاختبار وجود تلف الأعصاب وتحديد شدته، حيث يقيس مخطط كهربية العضل النشاط الكهربائي للعضلة استجابةً للتحفيز وطبيعة وسرعة توصيل النبضات الكهربائية على طول العصب.
2. التصوير بالأشعة
قد تكون هناك حاجة للتصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب في بعض الأحيان لاستبعاد المصادر المحتملة الأخرى للضغط على العصب الوجهي، مثل: الورم، أو كسر الجمجمة.
علاج شلل العصب الوجهي
تشمل طرق العلاج ما يأتي:
1. الأدوية
تشمل الأدوية شائعة الاستخدام لعلاج شلل الوجه النصفي ما يأتي:
حيث أنها من العوامل القوية المضادة للالتهابات فتعمل على تقليل تورم العصب الوجهي، حيث يكون عملها بشكل أفضل إذا بدأت في غضون عدة أيام من بدء الأعراض.
لا يزال دور الأدوية المضادة للفيروسات غير مستقر، حيث لم تظهر مضادات الفيروسات وحدها أي فائدة مقارنة بالدواء الوهمي.
قد تكون الأدوية المضادة للفيروسات المضافة إلى المنشطات مفيدة لبعض الأشخاص المصابين بشلل الوجه النصفي، لكن هذا لا يزال غير مثبت.
2. العلاج البدني
يمكن أن تتقلص العضلات المشلولة مما يؤدي إلى تقلصات دائمة، حيث يمكن لأخصائي العلاج الطبيعي أن يعلمك كيفية تدليك وتمرين عضلات وجهك للمساعدة في منع حدوث ذلك.
3. الجراحة
في الماضي كانت جراحة تخفيف الضغط تستخدم لتخفيف الضغط على العصب الوجهي عن طريق فتح الممر العظمي الذي يمر العصب من خلاله، أما اليوم لا يُنصح بإجراء جراحة تخفيف الضغط حيث تُعد إصابة عصب الوجه وفقدان السمع الدائم من المخاطر المحتملة المرتبطة بهذه الجراحة.
الوقاية من شلل العصب الوجهي
لا يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض.
قد يتعرض العصب للضرر في أي نقطة ابتداءً من نواته التي هي مجموعة من أجسام خلايا الأعصاب التي تُكَوِّنُ مصدر العصب، وعلى امتداد فروع هذه الخلايا العصبية أي محاوير الأعصاب التي تتجمع في حزمة واحدة لتكون العصب الوجهي المُحيطِي.
يتعافى حوالي 80% من الذين يصابون بهذا المرض منه خلال أسابيع قليلة حتى عدة أشهر.
أعراض شلل العصب الوجهي
تشمل أعراض الإصابة بشلل العصب الوجهي ما يأتي:
- ضعف خفيف إلى شلل تام في جانب واحد من وجهك.
- تدلي الوجه وصعوبة في التعبير عن الوجه، مثل: إغلاق العين، أو التبسم.
- سيلان اللعاب.
- ألم حول الفك أو في أذنك أو خلفها في الجانب المصاب.
- زيادة الحساسية للصوت في الجانب المصاب.
- صداع.
- فقدان التذوق.
- التغييرات في كمية الدموع واللعاب التي تنتجها.
في الآتي توضيح لأسباب وعوامل خطر الإصابة بشلل العصب الوجهي:
على الرغم من أن السبب الدقيق لحدوث شلل الوجه النصفي غير واضح إلا أنه غالبًا ما يكون مرتبطًا بعدوى فيروسية، وتشمل أبرز الأسباب ما يأتي:
- القروح الباردة والهربس التناسلي.
- جدري الماء الهربس النطاقي.
- الفيروس المضخم للخلايا.
- أمراض الجهاز التنفسي.
- الحصبة الألمانية.
- النكاف.
- الإنفلونزا.
- مرض اليد والقدم والفم.
عادةً ما تختفي الحالة الخفيفة من شلل الوجه النصفي في غضون شهر حيث يختلف التعافي من الحالات الأكثر خطورة التي تنطوي على شلل كامل، وقد تشمل المضاعفات:
- ضرر لا يمكن إصلاحه في العصب الوجهي.
- إعادة نمو غير طبيعي للألياف العصبية، حيث قد يؤدي هذا إلى انقباض لاإرادي لعضلات معينة عند محاولتك تحريك عضلات أخرى.
- عمى جزئي أو كامل للعين التي لا تنغلق بسبب الجفاف المفرط أو خدش الغطاء الواقي للعين.
قد يوصي الطبيب بإجراء أبرز الاختبارات، والتي تشمل الآتي:
1. تخطيط كهربية العضل
يمكن أن يؤكد هذا الاختبار وجود تلف الأعصاب وتحديد شدته، حيث يقيس مخطط كهربية العضل النشاط الكهربائي للعضلة استجابةً للتحفيز وطبيعة وسرعة توصيل النبضات الكهربائية على طول العصب.
2. التصوير بالأشعة
قد تكون هناك حاجة للتصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب في بعض الأحيان لاستبعاد المصادر المحتملة الأخرى للضغط على العصب الوجهي، مثل: الورم، أو كسر الجمجمة.
علاج شلل العصب الوجهي
تشمل طرق العلاج ما يأتي:
1. الأدوية
تشمل الأدوية شائعة الاستخدام لعلاج شلل الوجه النصفي ما يأتي:
- الكورتيكوستيرويدات
حيث أنها من العوامل القوية المضادة للالتهابات فتعمل على تقليل تورم العصب الوجهي، حيث يكون عملها بشكل أفضل إذا بدأت في غضون عدة أيام من بدء الأعراض.
- الأدوية المضادة للفيروسات
لا يزال دور الأدوية المضادة للفيروسات غير مستقر، حيث لم تظهر مضادات الفيروسات وحدها أي فائدة مقارنة بالدواء الوهمي.
قد تكون الأدوية المضادة للفيروسات المضافة إلى المنشطات مفيدة لبعض الأشخاص المصابين بشلل الوجه النصفي، لكن هذا لا يزال غير مثبت.
2. العلاج البدني
يمكن أن تتقلص العضلات المشلولة مما يؤدي إلى تقلصات دائمة، حيث يمكن لأخصائي العلاج الطبيعي أن يعلمك كيفية تدليك وتمرين عضلات وجهك للمساعدة في منع حدوث ذلك.
3. الجراحة
في الماضي كانت جراحة تخفيف الضغط تستخدم لتخفيف الضغط على العصب الوجهي عن طريق فتح الممر العظمي الذي يمر العصب من خلاله، أما اليوم لا يُنصح بإجراء جراحة تخفيف الضغط حيث تُعد إصابة عصب الوجه وفقدان السمع الدائم من المخاطر المحتملة المرتبطة بهذه الجراحة.
الوقاية من شلل العصب الوجهي
لا يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض.