* كيف تصنع لقطة ليلية ناجحة :
أولى لقطاتك الليلية ستكون بلا شك منظر لشارع مضاء ليلا ، فعادة ما يبدأ الهواة بهكذا لقطات لان الشوارع هي اول مايصادفونها في الليل .
ومن غير الضروري ان تكون هذه الشوارع مضاءة بشكل كبير حتى تحث الهاوي على التقاط لها ، بل يكفي ان تكون مضاءة بمصباح وحيد في احدى زواياها حتى تلهب مخيلة الهاوي وتطلق العنان لافكاره فجو اللقطة العام يساعد على ذلك .
غالباً ما تحتاج في هذا النوع من اللقطات الى تعريضات طويلة لتسجيل التفاصيل بشكل جيد . لذلك فمن الضروري استعمال ركيزة ثلاثية الأرجل وسلك لاطلاق المغلاق لتجنب اهتزاز الكاميرا . يثبت هذا السلك عادة على رأس زر اطلاق المغلاق : تكون مناظر الشوارع بأفضل صورها بعد ان تمطر السماء مباشرة لان انعكاسات الاضواء على ارضية الشوارع المبللة سيعطي بعداً دراماتيكياً للصورة مدخلاً حياة جديدة كانت غير موجودة قبل ذلك . ودراسة لقطات ليلة هذا القبيل اخذت من قبل محترف سيوضح لك مانعنيه بكلامنا من هذا .
لا تنزعج من حركة السيارات في الشارع الذي تصوره عندما تكون تستعمل الوقفة B وركيزة ثلاثية الارجل فالسيارات سوف لا تظهر في الصورة بسبب سرعتها ولكنها ستخلف حسب خط سيرها ذيلا من الاضاءة بسبب اضواءها الامامية .
واذا لم تكن ترغب بهذه الذيول المضئية تستطيع ان تلجأ الى تغطية العدسة اثناء مرور السيارات بقطعة كرتون سوداء مع بقاء المغلاق مفتوحاً .
واذا كنت تحسب بالثواني مقدار التعريض الذي تجريه ، اوقف العد طيلة الفترة التي تغطي بها العدسة .
لا يقتصر استعمال وقفة ال B على تصوير الشوارع المظلمة ، بل تستطيع صنع تعريضات جميلة مع الالعاب النارية (ضوء الليل وذلك بتركك للمغلاق مفتوحاً بمساعدة سلك الاطلاق والركيزة ورسم اشياء ودوائر بهذه الاضواء في الهواء . وسوف تظهر على السلبية بشكل مثير للاعجاب ولكن حذار من ظهورك في الصورة وانت تحرك هذه الاضواء امام الكاميرا .
ركائز مختلفة :
اذا حدث ونسيت ركيزتك في المزل ثم احتجت لواحدة في احدى اللقطات يمكن أن تستعن بحائط قريب من مكان التصوير او اي شيء ثابت آخر تسند عليه الكاميرا فيشكل ركيزة جيدة لها .
اذا كنت ممن ينسون كثيراً فيضطرون لاستعمال الاسلوب السابق في غالب الاحيان عليك ان لا تنسى ان الوقفة المريحة هي اساس الصورة الناجحة ، بمعنى انه يجب ان تباعد ما بين قدميك بشكل مريح لضمان الثبات . احمل الكاميرا بمستوى العين ثم اضغطها قليلا الى الوجه لجعلها قطعة واحدة معه عميقا ثم احبس نفسك واضغط زر المغلاق.
* مشاكل الضوء المتوفر اللقطات الداخلية :
تشكل الاضاءة المتوفرة عاملاً مهماً لإبداع جو مميز في اللقطات الداخلية . واستعمال الفلاش او مصابيح الضوء الغامر سوف يفسد الجو الذي تبدعه الاضاءة المتوفرة لانه دخيل عليها . الا ان العقبة الأساسية في الصور الملتقطة بالضوء المتوفر نقص التباين الضوئي . كما ان الاضاءة الضعيفة أجبرتك على استعمال فيلم للتعويض مما يضاعف المشكلة لان مجاله الواسع يعمل على مضاعفة التباين الضعيف .
الحل هنا بأن تعرض ضوئياً بشكل ناقص لجلب التباين ثم تظهر بشكل زائد للتعويض عن ذلك ، ولكن هذا ليس بالحل المثالي للمشكلة لان هذا التدبير سيقلل من سرعة الفيلم المستعمل في الوقت الذي تكون انت في أمس الحاجة اليها .
والحل المثالي يكون بدفع سرعة الفيلم مرتين او ثلاث مرات . ودفع الفيلم هو الحل الافضل الذي يلجأ اليه المحترفون عندما يضطرون للعمل في ظروف الاضاءة الضعيفة ويقوم هذا المبدأ على زيادة سرعة الفيلم عند التصوير بمقدار وقفتين اضافيات او ثلاث حسب الحاجة شريطة ان تزيد وقت التظهير ايضاً مما يرفع من درجة التباين الى المستوى العادي لفيلم من نفس السرعة المدفوع اليها .
ويمكن دفع الافلام الملونة ايضاً ولكن يجب التأكد اولاً من ان الفيلم يقبل ذلك لان هناك بعض الانواع لا تصلح لعملية الدفع عندما تكون الاضاءة قادمة من منبع ضوئي وحيد يكون التباين الضوئي كبيراً ، وتعتمد درجة التباين في موضوع على مدى قربه من المنبع الضوئي . مثال ذلك بورتريه جالسة بقرب : تدخلها اشعة الشمس ، المنبع الضوئي في هذه الحالة . النافذة ضع موضوعك بالقرب من النافذة وادرس النتيجة ستلاحظ ان الجانب الأقرب الى النافذة مضاء بشكل جيد لكن الظلال على الجانب الآخر تكون ثقيلة جداً . ابعد موضوعك عن النافذة وسيختفي التباين .
صور موضوعاً قريباً من النافذة وستلاحظ انه حتى الافلام السريعة لا تستطيع تسجيل التفاصيل بشكل كافي في المشرقات و الظلال معاً ، والاضاءة السقف لها نفس المشكلة السابقة فعوضاً عن ان تأتي من الجانب تأتي من فوق الرأس في هذه الحالة تكون الظلال تحت الانف والذقن، وفي محجر العين .
وبالرغم من هذه المشاكل نجد العديد من الصور اخذت بالقرب من النافذة ذلك جاءت مليئة بالتفاصيل والسبب يعود الى استعمال العواكس Reflectors ، فهي ترمي بإضاءة كافية في الظلال لجلب درجة التباين الى مقدار مقبول .
ومن أجل اللقطات القريبة من النافذة استعمل عاكساً ابيض اللون قريباً من الموضوع . احذر تقريبه لدرجة كبيرة من الموضوع حتى لا يظهر في الصورة النهائية .
عموماً حاول ان تكون اللقطات الداخلية منفذة في غرف ذات جدران فاتحة / الالوان لأن الألوان الغامقة تمتص الكثير من الاضاءة بشكل يزيد من صعوبة عملك .
* التصوير داخل الغرف الكبيرة :
سوف تضطر للتصوير داخل مساحات داخلية مضاءة بأنواع مختلفة من الإضاءة بنفس الوقت كالمساجد والكنائس.
وعادة ما يتوفر الكفاية من النوافذ في هذه الأماكن لإنارة كافة أرجاء البناء ذلك ستجد في بعض الأحيان أن ومع الإضاءة ليست كافية لتحقيق عمق مجال كبير مما يضطرك لاستعمال تعريضات . وإذا أردت تصوير الزجاج الملون فهذا أمر آخر . خذ قراءة عادية للضوء المار عبر الزجاج الملون ثم قم بالتصوير.
تجابهك مشاكل مماثلة عند التصوير في المخازن التجارية الواسعة أو المتاحف حيث تتوفر مختلف أنواع الإضاءة في نفس الوقت . هذا التعدد في أنواع الإضاءة لا يؤثر على فيلم المونو كروم - الأسود والأبيض - لكنها ذات تأثير مخرب على الفيلم الملون لأنها تفسد توازن الألوان فيه .
أحياناً تجد نفسك مضطراً للتصوير في هكذا ظروف لأن عدم التصوير معناه فقدان اللقطة نهائياً وهنا يمكنك الإقتناع بصورة ملونة قليلة التوازن اللوني فهذا أفضل من لا شيء .
وعموماً فتصوير اللقطات الداخلية في الضوء المتوافر ليس بالأمر الهين فهو يشكل تحدياً كبيراً للهاوي والمحترف على حد سواء ، كما أنه المحك لمعرفتك بالكثير من تقنيات التصوير كالإضاءة وأنواع الفيلم وكثير من الأمور الأخرى .
أولى لقطاتك الليلية ستكون بلا شك منظر لشارع مضاء ليلا ، فعادة ما يبدأ الهواة بهكذا لقطات لان الشوارع هي اول مايصادفونها في الليل .
ومن غير الضروري ان تكون هذه الشوارع مضاءة بشكل كبير حتى تحث الهاوي على التقاط لها ، بل يكفي ان تكون مضاءة بمصباح وحيد في احدى زواياها حتى تلهب مخيلة الهاوي وتطلق العنان لافكاره فجو اللقطة العام يساعد على ذلك .
غالباً ما تحتاج في هذا النوع من اللقطات الى تعريضات طويلة لتسجيل التفاصيل بشكل جيد . لذلك فمن الضروري استعمال ركيزة ثلاثية الأرجل وسلك لاطلاق المغلاق لتجنب اهتزاز الكاميرا . يثبت هذا السلك عادة على رأس زر اطلاق المغلاق : تكون مناظر الشوارع بأفضل صورها بعد ان تمطر السماء مباشرة لان انعكاسات الاضواء على ارضية الشوارع المبللة سيعطي بعداً دراماتيكياً للصورة مدخلاً حياة جديدة كانت غير موجودة قبل ذلك . ودراسة لقطات ليلة هذا القبيل اخذت من قبل محترف سيوضح لك مانعنيه بكلامنا من هذا .
لا تنزعج من حركة السيارات في الشارع الذي تصوره عندما تكون تستعمل الوقفة B وركيزة ثلاثية الارجل فالسيارات سوف لا تظهر في الصورة بسبب سرعتها ولكنها ستخلف حسب خط سيرها ذيلا من الاضاءة بسبب اضواءها الامامية .
واذا لم تكن ترغب بهذه الذيول المضئية تستطيع ان تلجأ الى تغطية العدسة اثناء مرور السيارات بقطعة كرتون سوداء مع بقاء المغلاق مفتوحاً .
واذا كنت تحسب بالثواني مقدار التعريض الذي تجريه ، اوقف العد طيلة الفترة التي تغطي بها العدسة .
لا يقتصر استعمال وقفة ال B على تصوير الشوارع المظلمة ، بل تستطيع صنع تعريضات جميلة مع الالعاب النارية (ضوء الليل وذلك بتركك للمغلاق مفتوحاً بمساعدة سلك الاطلاق والركيزة ورسم اشياء ودوائر بهذه الاضواء في الهواء . وسوف تظهر على السلبية بشكل مثير للاعجاب ولكن حذار من ظهورك في الصورة وانت تحرك هذه الاضواء امام الكاميرا .
ركائز مختلفة :
اذا حدث ونسيت ركيزتك في المزل ثم احتجت لواحدة في احدى اللقطات يمكن أن تستعن بحائط قريب من مكان التصوير او اي شيء ثابت آخر تسند عليه الكاميرا فيشكل ركيزة جيدة لها .
اذا كنت ممن ينسون كثيراً فيضطرون لاستعمال الاسلوب السابق في غالب الاحيان عليك ان لا تنسى ان الوقفة المريحة هي اساس الصورة الناجحة ، بمعنى انه يجب ان تباعد ما بين قدميك بشكل مريح لضمان الثبات . احمل الكاميرا بمستوى العين ثم اضغطها قليلا الى الوجه لجعلها قطعة واحدة معه عميقا ثم احبس نفسك واضغط زر المغلاق.
* مشاكل الضوء المتوفر اللقطات الداخلية :
تشكل الاضاءة المتوفرة عاملاً مهماً لإبداع جو مميز في اللقطات الداخلية . واستعمال الفلاش او مصابيح الضوء الغامر سوف يفسد الجو الذي تبدعه الاضاءة المتوفرة لانه دخيل عليها . الا ان العقبة الأساسية في الصور الملتقطة بالضوء المتوفر نقص التباين الضوئي . كما ان الاضاءة الضعيفة أجبرتك على استعمال فيلم للتعويض مما يضاعف المشكلة لان مجاله الواسع يعمل على مضاعفة التباين الضعيف .
الحل هنا بأن تعرض ضوئياً بشكل ناقص لجلب التباين ثم تظهر بشكل زائد للتعويض عن ذلك ، ولكن هذا ليس بالحل المثالي للمشكلة لان هذا التدبير سيقلل من سرعة الفيلم المستعمل في الوقت الذي تكون انت في أمس الحاجة اليها .
والحل المثالي يكون بدفع سرعة الفيلم مرتين او ثلاث مرات . ودفع الفيلم هو الحل الافضل الذي يلجأ اليه المحترفون عندما يضطرون للعمل في ظروف الاضاءة الضعيفة ويقوم هذا المبدأ على زيادة سرعة الفيلم عند التصوير بمقدار وقفتين اضافيات او ثلاث حسب الحاجة شريطة ان تزيد وقت التظهير ايضاً مما يرفع من درجة التباين الى المستوى العادي لفيلم من نفس السرعة المدفوع اليها .
ويمكن دفع الافلام الملونة ايضاً ولكن يجب التأكد اولاً من ان الفيلم يقبل ذلك لان هناك بعض الانواع لا تصلح لعملية الدفع عندما تكون الاضاءة قادمة من منبع ضوئي وحيد يكون التباين الضوئي كبيراً ، وتعتمد درجة التباين في موضوع على مدى قربه من المنبع الضوئي . مثال ذلك بورتريه جالسة بقرب : تدخلها اشعة الشمس ، المنبع الضوئي في هذه الحالة . النافذة ضع موضوعك بالقرب من النافذة وادرس النتيجة ستلاحظ ان الجانب الأقرب الى النافذة مضاء بشكل جيد لكن الظلال على الجانب الآخر تكون ثقيلة جداً . ابعد موضوعك عن النافذة وسيختفي التباين .
صور موضوعاً قريباً من النافذة وستلاحظ انه حتى الافلام السريعة لا تستطيع تسجيل التفاصيل بشكل كافي في المشرقات و الظلال معاً ، والاضاءة السقف لها نفس المشكلة السابقة فعوضاً عن ان تأتي من الجانب تأتي من فوق الرأس في هذه الحالة تكون الظلال تحت الانف والذقن، وفي محجر العين .
وبالرغم من هذه المشاكل نجد العديد من الصور اخذت بالقرب من النافذة ذلك جاءت مليئة بالتفاصيل والسبب يعود الى استعمال العواكس Reflectors ، فهي ترمي بإضاءة كافية في الظلال لجلب درجة التباين الى مقدار مقبول .
ومن أجل اللقطات القريبة من النافذة استعمل عاكساً ابيض اللون قريباً من الموضوع . احذر تقريبه لدرجة كبيرة من الموضوع حتى لا يظهر في الصورة النهائية .
عموماً حاول ان تكون اللقطات الداخلية منفذة في غرف ذات جدران فاتحة / الالوان لأن الألوان الغامقة تمتص الكثير من الاضاءة بشكل يزيد من صعوبة عملك .
* التصوير داخل الغرف الكبيرة :
سوف تضطر للتصوير داخل مساحات داخلية مضاءة بأنواع مختلفة من الإضاءة بنفس الوقت كالمساجد والكنائس.
وعادة ما يتوفر الكفاية من النوافذ في هذه الأماكن لإنارة كافة أرجاء البناء ذلك ستجد في بعض الأحيان أن ومع الإضاءة ليست كافية لتحقيق عمق مجال كبير مما يضطرك لاستعمال تعريضات . وإذا أردت تصوير الزجاج الملون فهذا أمر آخر . خذ قراءة عادية للضوء المار عبر الزجاج الملون ثم قم بالتصوير.
تجابهك مشاكل مماثلة عند التصوير في المخازن التجارية الواسعة أو المتاحف حيث تتوفر مختلف أنواع الإضاءة في نفس الوقت . هذا التعدد في أنواع الإضاءة لا يؤثر على فيلم المونو كروم - الأسود والأبيض - لكنها ذات تأثير مخرب على الفيلم الملون لأنها تفسد توازن الألوان فيه .
أحياناً تجد نفسك مضطراً للتصوير في هكذا ظروف لأن عدم التصوير معناه فقدان اللقطة نهائياً وهنا يمكنك الإقتناع بصورة ملونة قليلة التوازن اللوني فهذا أفضل من لا شيء .
وعموماً فتصوير اللقطات الداخلية في الضوء المتوافر ليس بالأمر الهين فهو يشكل تحدياً كبيراً للهاوي والمحترف على حد سواء ، كما أنه المحك لمعرفتك بالكثير من تقنيات التصوير كالإضاءة وأنواع الفيلم وكثير من الأمور الأخرى .
تعليق