ميشيل يوه .. «فخر ماليزيا» التي حصدت الأوسكار
كوالالمبور ـ «سينماتوغراف»
انفجرت مشاعر عائلة وأصدقاء ميشيل يوه الماليزية بالصراخ والبهجة والفخر اليوم الاثنين، لحظة إعلان فوزها بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية، إذ هي أول فائزة آسيوية على الإطلاق في هذه الفئة.
وتعالت صيحات النشوة هنا وهناك في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بعد الإعلان عن تتويجها.
وقالت والدة الفنانة، جانيت يوه، خلال مؤتمر صحافي بعد الحفل، أمام ملصق لابنتها كُتب عليه "فخر ماليزيا": "إنها فتاة مجتهدة للغاية، والجميع يعرف ذلك".
وبدت قريبة الممثلة، فيكي يوه، مندهشة بالقدر نفسه، عندما أُعلن عن فوزها، وأمسكت وجهها وأطلقت صرخة كبيرة ودموعها تنهمر.
وقالت: "كنت عاجزة عن الكلام، لقد بكيت، حدث ذلك بسرعة كبيرة، ونحن سعداء للغاية لأنها فازت، وأن قريبتنا فازت".
وفازت يوه، البالغة من العمر 60 عاماً، بالجائزة عن فيلم الخيال العلمي الكوميدي للكونغ فو "كل شيء في كل مكان في وقت واحد"، حيث لعبت دور صاحبة مغسلة ملابس أميركية صينية تتعامل مع الاضطرابات العائلية.
وكان هذا أول ترشيح ليوه لجوائز الأوسكار، وكانت فعلاً تعتبر على نطاق واسع المرشحة الأولى للفوز.
وحققت الفنانة الماليزية نجاحاً كبيراً في هوليوود عندما اختيرت كأول فتاة لأفلام جيمس بوند من أصل صيني في فيلم Tomorrow Never Dies عام 1997 أمام بيرس بروسنان.
كما لعبت دور البطولة في فيلم فنون الدفاع عن النفس Crouching Tiger Hidden Dragon، ودراما Memoirs of a Geisha، والكوميديا الرومانسية Crazy Rich Asians.
وأشاد رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، بنجاح يوه، وقال إن حياتها المهنية كانت رائعة ومثالية، وستستمر في إلهام الماليزيين.
وقال إبراهيم عبر "فيسبوك" إنها صنعت التاريخ من خلال كونها ليست فقط أول ماليزية، ولكن أول ممثلة آسيوية تفوز في هذه الفئة. ووصفها صديق العائلة، ديريك لي، بأنها "مصدر إلهام"، وقال في الحفلة: "الجهود التي بذلتها في هذا الفيلم غير عادية".
كوالالمبور ـ «سينماتوغراف»
انفجرت مشاعر عائلة وأصدقاء ميشيل يوه الماليزية بالصراخ والبهجة والفخر اليوم الاثنين، لحظة إعلان فوزها بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية، إذ هي أول فائزة آسيوية على الإطلاق في هذه الفئة.
وتعالت صيحات النشوة هنا وهناك في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بعد الإعلان عن تتويجها.
وقالت والدة الفنانة، جانيت يوه، خلال مؤتمر صحافي بعد الحفل، أمام ملصق لابنتها كُتب عليه "فخر ماليزيا": "إنها فتاة مجتهدة للغاية، والجميع يعرف ذلك".
وبدت قريبة الممثلة، فيكي يوه، مندهشة بالقدر نفسه، عندما أُعلن عن فوزها، وأمسكت وجهها وأطلقت صرخة كبيرة ودموعها تنهمر.
وقالت: "كنت عاجزة عن الكلام، لقد بكيت، حدث ذلك بسرعة كبيرة، ونحن سعداء للغاية لأنها فازت، وأن قريبتنا فازت".
وفازت يوه، البالغة من العمر 60 عاماً، بالجائزة عن فيلم الخيال العلمي الكوميدي للكونغ فو "كل شيء في كل مكان في وقت واحد"، حيث لعبت دور صاحبة مغسلة ملابس أميركية صينية تتعامل مع الاضطرابات العائلية.
وكان هذا أول ترشيح ليوه لجوائز الأوسكار، وكانت فعلاً تعتبر على نطاق واسع المرشحة الأولى للفوز.
وحققت الفنانة الماليزية نجاحاً كبيراً في هوليوود عندما اختيرت كأول فتاة لأفلام جيمس بوند من أصل صيني في فيلم Tomorrow Never Dies عام 1997 أمام بيرس بروسنان.
كما لعبت دور البطولة في فيلم فنون الدفاع عن النفس Crouching Tiger Hidden Dragon، ودراما Memoirs of a Geisha، والكوميديا الرومانسية Crazy Rich Asians.
وأشاد رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، بنجاح يوه، وقال إن حياتها المهنية كانت رائعة ومثالية، وستستمر في إلهام الماليزيين.
وقال إبراهيم عبر "فيسبوك" إنها صنعت التاريخ من خلال كونها ليست فقط أول ماليزية، ولكن أول ممثلة آسيوية تفوز في هذه الفئة. ووصفها صديق العائلة، ديريك لي، بأنها "مصدر إلهام"، وقال في الحفلة: "الجهود التي بذلتها في هذا الفيلم غير عادية".