أفيقي يُفقْ وجهُ الصباحِ المُروَّقِ
ويعلُ بنجواه ُ على كلِّ مشرقِ
وخلّي مراياكِ التي ذاعَ صيتُها
تُقسّمُ فينا النّورَ من وَحيِكِ النقي
تفرّدتِ يا فينوسُ بالحُسنِ كُلِّهِ
فكلُّ جمالٍ في الدُّنا بكِ يرتقي
وكلُّ شُعاعٍ حجَّ شمسَكِ عاشقاً
ليخطفَ سهماً من سناكِ المُحلَّقِ
فإمّا تجلّى منكِ بالوصلِ وعدُهُ
وإمّا خبا خوفَ الوعيدِ المُحقّقِ
لكِ الخَصبُ يا عشتارُ فاعتصمي بهِ
وجُودي على تموّزكِ المتشوّقِ
يشُنُّ حُروبَ الشَّوقِ في صَيفِ رِحلةِ
--- الغَرامِ إلى عَدْن الرّبيعِ المُؤنَّقِ
يغالبُ إعصارَ الخَريفِ بنسمةٍ
منَ العشقِ تهمي في الشتا المتدفقِ
فيا ريمَ أريامِ اللَّطائفِ والنَّقا
أسودُ الهوى قَتلى هَواكِ المُعلِّقِ
لعرشِكِ بلقيسُ الجَلالةِ تنحني
وهُدهدُها يغري سُليمانها التّقي
يَدينُ بدِينِ الحُبّ من يقتفي لهُ
ومنْ يصطلي فيهِ ومن منهُ يستقي
لعرشِكِ يا ليلى العُلا بابُ رحمةٍ
له ُ ألف قيسٍ طارقٍ بتطرّقِ
يظلّلنا منه ُ فيوضُ محبّةٍ
بها نحتفي في رغبةٍ وتملّقِ
فيُطردُ عنه ُ كلُّ لصِّ مَشاعرٍ
ويُفتَحُ في وجهِ السّعيدِ الموفَّقِ
أدقُّ على أبوابِ وصلِكِ راجياً
قبولَ نذوريْ فاسمحيْ ليْ وأشفقي
وأعزفُ في نجواكِ شوقي ولوعتي
قصائدَ من بحرِ الغرامِ المُمَوسقِ
طويلي بها عن وصفِ حسنِكِ قاصرٌ
ولو أنّه ُ من عبقرِ الوحيِ ينتقي
لقدْ طالَ ليلُ الصدِّ يا عذبةَ اللمى
وبيْ عطشُ الدنيا لخمرٍ مُعتَّقِ
وأسمى أماني الحُبِّ باسمِكِ صغتُها
لعلّيَ أحظى منْ هَواكِ بمَوثقِ
الصور من ثقافي الشيخ بدر / ١٧ / شباط ٢٠٢٢ م
عزّام سعيد عيسى ... أرزة الضيعة .. 2 , 2 , 2022 م
ويعلُ بنجواه ُ على كلِّ مشرقِ
وخلّي مراياكِ التي ذاعَ صيتُها
تُقسّمُ فينا النّورَ من وَحيِكِ النقي
تفرّدتِ يا فينوسُ بالحُسنِ كُلِّهِ
فكلُّ جمالٍ في الدُّنا بكِ يرتقي
وكلُّ شُعاعٍ حجَّ شمسَكِ عاشقاً
ليخطفَ سهماً من سناكِ المُحلَّقِ
فإمّا تجلّى منكِ بالوصلِ وعدُهُ
وإمّا خبا خوفَ الوعيدِ المُحقّقِ
لكِ الخَصبُ يا عشتارُ فاعتصمي بهِ
وجُودي على تموّزكِ المتشوّقِ
يشُنُّ حُروبَ الشَّوقِ في صَيفِ رِحلةِ
--- الغَرامِ إلى عَدْن الرّبيعِ المُؤنَّقِ
يغالبُ إعصارَ الخَريفِ بنسمةٍ
منَ العشقِ تهمي في الشتا المتدفقِ
فيا ريمَ أريامِ اللَّطائفِ والنَّقا
أسودُ الهوى قَتلى هَواكِ المُعلِّقِ
لعرشِكِ بلقيسُ الجَلالةِ تنحني
وهُدهدُها يغري سُليمانها التّقي
يَدينُ بدِينِ الحُبّ من يقتفي لهُ
ومنْ يصطلي فيهِ ومن منهُ يستقي
لعرشِكِ يا ليلى العُلا بابُ رحمةٍ
له ُ ألف قيسٍ طارقٍ بتطرّقِ
يظلّلنا منه ُ فيوضُ محبّةٍ
بها نحتفي في رغبةٍ وتملّقِ
فيُطردُ عنه ُ كلُّ لصِّ مَشاعرٍ
ويُفتَحُ في وجهِ السّعيدِ الموفَّقِ
أدقُّ على أبوابِ وصلِكِ راجياً
قبولَ نذوريْ فاسمحيْ ليْ وأشفقي
وأعزفُ في نجواكِ شوقي ولوعتي
قصائدَ من بحرِ الغرامِ المُمَوسقِ
طويلي بها عن وصفِ حسنِكِ قاصرٌ
ولو أنّه ُ من عبقرِ الوحيِ ينتقي
لقدْ طالَ ليلُ الصدِّ يا عذبةَ اللمى
وبيْ عطشُ الدنيا لخمرٍ مُعتَّقِ
وأسمى أماني الحُبِّ باسمِكِ صغتُها
لعلّيَ أحظى منْ هَواكِ بمَوثقِ
الصور من ثقافي الشيخ بدر / ١٧ / شباط ٢٠٢٢ م
عزّام سعيد عيسى ... أرزة الضيعة .. 2 , 2 , 2022 م