عمر النقشبندي Umar-Al-Naqshbandi عازف عود سوري بارع. أبوه سوري وأم تركية.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمر النقشبندي Umar-Al-Naqshbandi عازف عود سوري بارع. أبوه سوري وأم تركية.

    نقشبندي (عمر)

    Al-Naqshbandi (Umar-) - Al-Naqshbandi (Umar-)

    النقشبندي (عمر ـ)
    (1906 ـ 1981)

    عمر النقشبندي عازف عود سوري بارع. ولد في إصطنبول لأب سوري وأم تركية. كان والده محمد صادق ضابطاً برتبة أميرال في الجيش التركي. ومنذ تفتح وعيه على الحياة امتلأت أسماعه بالموسيقى والغناء التركيين اللذين كانت تترنم بهما والدته، كما أن أخاه الأكبر محمد أمين كان يعزف على العود. وفي عام 1914 انتقلت عائلته إلى بيروت بعد أن عُيِّن والده حاكماً ومفتشاً لمنطقة الميناء. وفي بيروت انتسب الطفل عمر إلى الكلية الأمريكية، وفي أحد الأيام شاهده مدير الكلية يعزف على آلة موسيقية صنعها بنفسه من قطعة من الخشب شدَّ عليها وتراً من القنب مدهوناً بالشمع، فأعجب المدير بعزفه، وأهداه عوداً صغيراً.
    في عام 1919 عادت أسرة النقشبندي إلى دمشق موطنها الأصلي، وكان عمر قد أصبح فتى يافعاً يجيد العزف على العود، وكان يتمتع بصوت جميل، فبدأ يغني في الحفلات على مسارح دمشق؛ يؤدي أغنيات محمد عبد الوهاب. وفي أواخر العشرينات من القرن العشرين أسس مع مجموعة من المهتمين بالموسيقى نادي «دار الألحان»، وبدأ اسمه يلمع مطرباً وعازفاً على العود.
    في صيف عام 1933 سافر النقشبندي إلى بيروت وعمل على مسارحها، وهناك تعرَّف المطربة ألكسندرا بدران التي عُرفت فيما بعد بنور الهدى [ر]، فأشرف على تدريبها وتعليمها الغناء، وعندما عاد إلى دمشق أحضرها معه لتبدأ انطلاقتها على مسارح دمشق وحلب.
    وفي عام 1940 دُعي عمر النقشبندي إلى حماة لإحياء حفل عقد قران بعد أن ذاع صيته في أنحاء سورية، وهناك التف حوله بعض محبي الموسيقى والغناء، وطلبوا منه البقاء في حماة، فأسس مكتباً صغيراً لتعليم العزف على العود. وكان من طلابه نجيب السراج [ر] وياسين محمود.
    في نهاية الأربعينات عاد عمر النقشبندي إلى دمشق بطلب من مدير الإذاعة سليم الزركلي. وعُيِّن عازفاً على العود ضمن الفرقة الموسيقية للإذاعة، واستمر في الإذاعة حتى رحيله.
    وفي أثناء عمله في الإذاعة شــارك في العديد من الفعاليات فكان ضمن الوفد السوري الذي شارك في مهرجان الشباب العالمي في موسكو عام 1957. وفي أثناء الوحدة بين سورية ومصر سافر إلى القاهرة مرات عدة. وفي عام 1968 سافر إلى الصين ضمن وفد سوري، وشارك في العديد من الحفلات بعزفه المنفرد الجميل وضمن الفرقة الموسيقية.
    تعددت إبداعات عمر النقشبندي فشملت العزف على العود والغناء والتلحين والتأليف الموسيقي، فكان عازفاًً بارعاً على العود، امتاز بأسلوبه الخاص في العزف، وهو يجيد العزف بالأسلوبين المتعارف عليهما في ضبط أوتار العود، وهما: الأسلوب التركي، والأسلوب العربي، وقد سخّر الأسلوبين لخدمة عزفه ولاسيما الضرب بالريشة حتى تفوق على غيره واحتل مكانته بين عازفي العود عن جدارة. اشتهر بمعزوفة «رقصة ستي» التي هي من التراث الحموي، لكن عمر طورها وأضاف عليها وأداها بأسلوب جميل حتى ارتبطت باسمه ارتباطاً وثيقاً.
    وفي مجال التلحين لحن عدداً قليلاً من الأغنيات التي كتب كلماتها وأداها بصوته، منها «من أول نظرة حبيتك»، «ويلي منك ياويلي». وفي مجال التأليف الموسيقي وضع بعض المقطوعات الموسيقية، منها مقطوعة «غروب»، إضافة إلى كثير من التقاسيم والارتجالات.
    أحمد بوبس
يعمل...
X