* تصوير المناظر الطبيعية :
بالتأكيد انك ستصور في العطلة أشياء كثيرة غير شاطىء البحر مثل البلدات الصغيرة والريف الهادىء حيث تجذبك المناظر الطبيعية وتقع في سحرها لدرجة تجعلك تصور العديد من الافلام دون ان تشعر .
ومن ضمن اهم الأشياء التي يتذمر منها عشاق تصوير الطبيعة المبتدئين ان صورهم غالباً ما لا تأتي كما رأوها في الواقع . ويعود هذا لعدة عوامل سنشرحها
هنا . تقسم صور المناظر الطبيعية الى ثلاثة اقسام رئيسية هي ١- صور الريف ٢ - المشاهد البحرية - لقطات القرى والبلدات الصغيرة.
هناك أشياء مشتركة بين هذه الأقسام يجب مراعاتها أولاها قواعد تأليف المشهد . فهذه القواعد مهمة جداً عند تصوير منظر طبيعي ما لحفظ التوازن بين عناصره . اقسم الصورة في ذهنك إلى ثلاثة أثلاث ووزع عناصر الصورة على هذه الأثلاث كما تمليه عليك قواعد تأليف المشهد لكي تحصل على تأثير صحيح . ولكي تجعل عين الناظر تتبع الخطوط التي اوجدتها في الصورة نحو الاتجاه الذي تريد .
منهم إذا لم يتوفر إطار طبيعي للمشهد في مكان التصوير استعن بأحد اصدقائك جاعلاً . «كومبارس» في طرف المشهد ولكن تجنب جعله ـ أو جعلها - الموضوع الأساسي للصورة . اجعل الكومبارس يؤدي حركة طبيعية لا تصنع فيها كأن ينظر الى الموضوع الرئيسي المراد تصويره أو ان يسير بخطى بطيئة نحوه . فهذا يجعل الناظر إلى الصورة يتجه بعينيه إلى الاتجاه الذي ينظر اليه الشخص في مقدمة الصورة ، لا إلى الشخص بحد ذاته كموضوع مستقل . فائدة أخرى للاطار وهي انه يعطي الانطباع بالعمق ، اي البعد الثالث للمشهد ، وهذا شيء ضروري في صور المناظر الطبيعية
ضع إطاراً في مقدمة الصورة من الأشياء المتوفرة في مكان التصوير كأغصان متدلية من شجرة قريبة أو مدخل بناء مزخرف أو أي شيء مناسب آخر وذلك لتوجيه عين الناظر إلى الجزء الذي تريده من الصورة. ولا داعي لإطار يؤطر كامل الموضوع ، بل يكتفى بضلع او اثنين منه فقط. والجدير بالذكر انه يمكن اتباع هذا الاسلوب في صور المدينة ايضاً وذلك بصنع الاطار من عمود نور في الشارع مثلاً .
العقبة الأساسية في صور المناظر الطبيعية هي جمودها . لذلك . بحاجة الى حياة ما تدب في اوصالها. ويعني ذلك بالنسبة الى صور المناظر البحرية انتظار مرور سفينة ما أو زورق صغير في مجال المشهد قبل الالتقاط . أما في المواضيع الأخرى فيعني ذلك تدبر مرور احد في مقدمة المشهد وفق الطريقة الآنفة الذكر.
تجنب السماء الفارغة فهي تتلف محتوى المنظر الجيد وتجعله جامداً . استعمل المرشحات لتغميق لون السماء وإبراز الغيوم فيها. وتعتمد درجة التباين بين لون السماء القائمة ولون الغيوم البيضاء على نوع المرشح المستعمل وقرب مساحة السماء المصورة من الشمس
يعمل المرشح الأصفر المعتدل على إبراز التباين بين السماء والغيوم بشكل جذاب ولطيف أما إذا أردت مزيداً من التباين فعليك استعمال مرشح أصفر غامق . وإذا كنت تسعى وراء المزيد من الدراماتيكية مع سماء سوداء تقريباً وغيوم بيضاء كنتاف القطن عليك بالمرشح البرتقالي أو الأحمر تستعمل هذه المرشحات مع التصوير الأسود والأبيض فقط كما ذكرنا سابقاً. أما مع التصوير الملون فزرقة السماء الطبيعية كافية للفصل بينها وبين الغيوم البيضاء . الا انك تستطيع تغميق اللون الأزرق في السماء دون التأثير على بقية الألوان باستعمال مرشح الاستقطاب polarising filter
تستعمل المرشحات أيضاً للتشديد على نوعية الأضاءة المتوفرة في المشهد الطبيعي . فإضاءة المساء الخفيفة توحي بالدفء، واللون الأحمر على امتداد الأفق يوحي بالسلام والهدوء ، وإضاءة الصباح المبكر توحي بالبرودة . وباستعمالك لمرشح ازرق خفيف تستطيع تقوية تاثير الضباب الخفيف في الصباح الباكر سواء استعملته مع الفيلم العادي أم مع الفيلم الملون . للحصول على تأثير مظلم عرّض للمشرقات ودع الظلال المسيطرة تغرق في السواد. أما للحصول على تاثير مضيء بالغ الرقة عليك بعمل العكس، اي بالتعريض للظلال . هناك عامل مشترك بين الافلام الملونة والعادية وهي انه كلما قربت مساحة السماء المصورة من الشمس كلما ازداد سطوعها وازدادت زرقتها . استفد من هذه
الملاحظة عند اختيارك لوجهة النظر ولوقت التصوير من النهار .
بالتأكيد انك ستصور في العطلة أشياء كثيرة غير شاطىء البحر مثل البلدات الصغيرة والريف الهادىء حيث تجذبك المناظر الطبيعية وتقع في سحرها لدرجة تجعلك تصور العديد من الافلام دون ان تشعر .
ومن ضمن اهم الأشياء التي يتذمر منها عشاق تصوير الطبيعة المبتدئين ان صورهم غالباً ما لا تأتي كما رأوها في الواقع . ويعود هذا لعدة عوامل سنشرحها
هنا . تقسم صور المناظر الطبيعية الى ثلاثة اقسام رئيسية هي ١- صور الريف ٢ - المشاهد البحرية - لقطات القرى والبلدات الصغيرة.
هناك أشياء مشتركة بين هذه الأقسام يجب مراعاتها أولاها قواعد تأليف المشهد . فهذه القواعد مهمة جداً عند تصوير منظر طبيعي ما لحفظ التوازن بين عناصره . اقسم الصورة في ذهنك إلى ثلاثة أثلاث ووزع عناصر الصورة على هذه الأثلاث كما تمليه عليك قواعد تأليف المشهد لكي تحصل على تأثير صحيح . ولكي تجعل عين الناظر تتبع الخطوط التي اوجدتها في الصورة نحو الاتجاه الذي تريد .
منهم إذا لم يتوفر إطار طبيعي للمشهد في مكان التصوير استعن بأحد اصدقائك جاعلاً . «كومبارس» في طرف المشهد ولكن تجنب جعله ـ أو جعلها - الموضوع الأساسي للصورة . اجعل الكومبارس يؤدي حركة طبيعية لا تصنع فيها كأن ينظر الى الموضوع الرئيسي المراد تصويره أو ان يسير بخطى بطيئة نحوه . فهذا يجعل الناظر إلى الصورة يتجه بعينيه إلى الاتجاه الذي ينظر اليه الشخص في مقدمة الصورة ، لا إلى الشخص بحد ذاته كموضوع مستقل . فائدة أخرى للاطار وهي انه يعطي الانطباع بالعمق ، اي البعد الثالث للمشهد ، وهذا شيء ضروري في صور المناظر الطبيعية
ضع إطاراً في مقدمة الصورة من الأشياء المتوفرة في مكان التصوير كأغصان متدلية من شجرة قريبة أو مدخل بناء مزخرف أو أي شيء مناسب آخر وذلك لتوجيه عين الناظر إلى الجزء الذي تريده من الصورة. ولا داعي لإطار يؤطر كامل الموضوع ، بل يكتفى بضلع او اثنين منه فقط. والجدير بالذكر انه يمكن اتباع هذا الاسلوب في صور المدينة ايضاً وذلك بصنع الاطار من عمود نور في الشارع مثلاً .
العقبة الأساسية في صور المناظر الطبيعية هي جمودها . لذلك . بحاجة الى حياة ما تدب في اوصالها. ويعني ذلك بالنسبة الى صور المناظر البحرية انتظار مرور سفينة ما أو زورق صغير في مجال المشهد قبل الالتقاط . أما في المواضيع الأخرى فيعني ذلك تدبر مرور احد في مقدمة المشهد وفق الطريقة الآنفة الذكر.
تجنب السماء الفارغة فهي تتلف محتوى المنظر الجيد وتجعله جامداً . استعمل المرشحات لتغميق لون السماء وإبراز الغيوم فيها. وتعتمد درجة التباين بين لون السماء القائمة ولون الغيوم البيضاء على نوع المرشح المستعمل وقرب مساحة السماء المصورة من الشمس
يعمل المرشح الأصفر المعتدل على إبراز التباين بين السماء والغيوم بشكل جذاب ولطيف أما إذا أردت مزيداً من التباين فعليك استعمال مرشح أصفر غامق . وإذا كنت تسعى وراء المزيد من الدراماتيكية مع سماء سوداء تقريباً وغيوم بيضاء كنتاف القطن عليك بالمرشح البرتقالي أو الأحمر تستعمل هذه المرشحات مع التصوير الأسود والأبيض فقط كما ذكرنا سابقاً. أما مع التصوير الملون فزرقة السماء الطبيعية كافية للفصل بينها وبين الغيوم البيضاء . الا انك تستطيع تغميق اللون الأزرق في السماء دون التأثير على بقية الألوان باستعمال مرشح الاستقطاب polarising filter
تستعمل المرشحات أيضاً للتشديد على نوعية الأضاءة المتوفرة في المشهد الطبيعي . فإضاءة المساء الخفيفة توحي بالدفء، واللون الأحمر على امتداد الأفق يوحي بالسلام والهدوء ، وإضاءة الصباح المبكر توحي بالبرودة . وباستعمالك لمرشح ازرق خفيف تستطيع تقوية تاثير الضباب الخفيف في الصباح الباكر سواء استعملته مع الفيلم العادي أم مع الفيلم الملون . للحصول على تأثير مظلم عرّض للمشرقات ودع الظلال المسيطرة تغرق في السواد. أما للحصول على تاثير مضيء بالغ الرقة عليك بعمل العكس، اي بالتعريض للظلال . هناك عامل مشترك بين الافلام الملونة والعادية وهي انه كلما قربت مساحة السماء المصورة من الشمس كلما ازداد سطوعها وازدادت زرقتها . استفد من هذه
الملاحظة عند اختيارك لوجهة النظر ولوقت التصوير من النهار .
تعليق