* التباين الضوئي المفرط :
ما هي وجهة إنطلاقك ؟ هل هي إلى شاطىء البحر ؟ إذا كانت كذلك فأنت ولا شك ستعاني من فرط التباين في صورك الملتقطة . يتمثل التباين المفرط بخلفية بيضاء يصنعها وهج الشمس الشديد ، وموضوع في المقدمة أسود المعالم مبهم التفاصيل - إذا كان الموضوع واقف في الظل - وهنا عليك تقليل التباين إلى درجة معقولة باستعمال العواكس المتوفرة في مكان التصوير. يمكن أن تستعمل أي شيء أبيض اللون كعاكس مثل منشفة بيضاء أو صفحة جريدة حيث يمسكها معاون لك مقابل الجانب المظلل من الموضوع لعكس أشعة الشمس إلى الأماكن القائمة لإظهار تفاصيلها . إحذر من استعمال أي شيء ملون كعاكس إذا كنت تصور بفيلم ملون فهذا سوف يضفي مسحة لونية بنفس لونه على الموضوع .
يمكن استعمال وميض الفلاش أيضاً لملىء الظلال . ومن أجل ذلك تقسم قيمة فتحة العدسة المستعملة على رقم الفلاش الإرشادي المدون خلفه عادة ويكون الحاصل هو المسافة التي يجب اعتمادها بين الفلاش والموضوع .
هناك حقيقة يجب الإنتباه إليها عند استعمال الفلاش في التصوير الخارجي وهي أ أن ضوء الفلاش في هذه الحالة ليس بنفس فعالية التصوير الداخلي . إذ تنقص هذه الفعالية إلى النصف عادة ولذلك يجب أن تكون قد اختبرت مسبقاً كيفية تعامل التصوير الخارجي قبل أن تبدأ بالتصوير الفعلي في الأجازة . إذا كان فلاشك قوياً كفاية لإعطاء كإضاءة الشمس فلا تعط إضاءة شديدة للظلال ، فهذا يضعف التشكيل الفني الجميل للموضوع بل حاول أن تكون إضاءة الظلال أقل بمقدار وقفة أو وقفتين عن إضاءة المشرقات. هناك طريقة أخرى لإنقاص التباين تتمثل باستعمال فيلم سريع ، يميل الهواة لاستعمال فيلم بطيء أو معتدل السرعة أمثال ١٢٥ أو ۸۰ آزا عندما تكون الإضاءة شديدة. وهذا لسوء الحظ مما يزيد من التباين الضوئي في الصورة لأنه كلما كان الفيلم أبطأ كلما ازدادت درجة تباينه الضوئي . بينما يمتاز الفيلم السريع - مثل ٤٠٠ أو ۱۰ آزا - بمجال تعريض كبير قادر على تقليل درجة التباين الضوئي ، وتتساوى في هذه الخاصية الأفلام الملونة والعادية .
ما هي وجهة إنطلاقك ؟ هل هي إلى شاطىء البحر ؟ إذا كانت كذلك فأنت ولا شك ستعاني من فرط التباين في صورك الملتقطة . يتمثل التباين المفرط بخلفية بيضاء يصنعها وهج الشمس الشديد ، وموضوع في المقدمة أسود المعالم مبهم التفاصيل - إذا كان الموضوع واقف في الظل - وهنا عليك تقليل التباين إلى درجة معقولة باستعمال العواكس المتوفرة في مكان التصوير. يمكن أن تستعمل أي شيء أبيض اللون كعاكس مثل منشفة بيضاء أو صفحة جريدة حيث يمسكها معاون لك مقابل الجانب المظلل من الموضوع لعكس أشعة الشمس إلى الأماكن القائمة لإظهار تفاصيلها . إحذر من استعمال أي شيء ملون كعاكس إذا كنت تصور بفيلم ملون فهذا سوف يضفي مسحة لونية بنفس لونه على الموضوع .
يمكن استعمال وميض الفلاش أيضاً لملىء الظلال . ومن أجل ذلك تقسم قيمة فتحة العدسة المستعملة على رقم الفلاش الإرشادي المدون خلفه عادة ويكون الحاصل هو المسافة التي يجب اعتمادها بين الفلاش والموضوع .
هناك حقيقة يجب الإنتباه إليها عند استعمال الفلاش في التصوير الخارجي وهي أ أن ضوء الفلاش في هذه الحالة ليس بنفس فعالية التصوير الداخلي . إذ تنقص هذه الفعالية إلى النصف عادة ولذلك يجب أن تكون قد اختبرت مسبقاً كيفية تعامل التصوير الخارجي قبل أن تبدأ بالتصوير الفعلي في الأجازة . إذا كان فلاشك قوياً كفاية لإعطاء كإضاءة الشمس فلا تعط إضاءة شديدة للظلال ، فهذا يضعف التشكيل الفني الجميل للموضوع بل حاول أن تكون إضاءة الظلال أقل بمقدار وقفة أو وقفتين عن إضاءة المشرقات. هناك طريقة أخرى لإنقاص التباين تتمثل باستعمال فيلم سريع ، يميل الهواة لاستعمال فيلم بطيء أو معتدل السرعة أمثال ١٢٥ أو ۸۰ آزا عندما تكون الإضاءة شديدة. وهذا لسوء الحظ مما يزيد من التباين الضوئي في الصورة لأنه كلما كان الفيلم أبطأ كلما ازدادت درجة تباينه الضوئي . بينما يمتاز الفيلم السريع - مثل ٤٠٠ أو ۱۰ آزا - بمجال تعريض كبير قادر على تقليل درجة التباين الضوئي ، وتتساوى في هذه الخاصية الأفلام الملونة والعادية .
تعليق